المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌صحة حديث: (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر) - فتاوى منوعة - الراجحي - جـ ١٤

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى منوعة [14]

- ‌أشراط الساعة الصغرى والكبرى

- ‌حكم قراءة سورة الأعراف في صلاة المغرب

- ‌أفضلية الصف الأول يوم الجمعة من غيره

- ‌حكم من يقول: إن الله والشيطان واحد

- ‌حكم إسقاط الجنين قبل التخلق

- ‌أرجح الأقوال في ساعة الجمعة

- ‌مقدار ساعة الإجابة في يوم الجمعة

- ‌حكم من اغتسل للجمعة غسلاً عادياً ولم يتوضأ

- ‌حكم تسمية البنت بـ (بيان)

- ‌الحذر من الاغترار بالدنيا والتلهي بها عن طاعة الله

- ‌حكم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خشية الرياء

- ‌حكم الاحتفال بعيد الحب

- ‌صور التأمين الجائز

- ‌علامة قبول العمل

- ‌الفرق بين البيت المعمور وبيت العزة

- ‌حكم الحلف كذباً للإصلاح بين الناس

- ‌صحة نشيد طلع البدر علينا

- ‌حكم بيع بطاقات عيد الحب

- ‌إلزام الزوج بالحج مع زوجته

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن كنت تقيا)

- ‌حكم صلاة خسوف القمر بعد الفجر

- ‌وقت أذكار الصباح والمساء

- ‌نبوة آدم

- ‌حكم الدفن في الليل

- ‌حكم تأخير دفن الميت

- ‌ميقات الهدا

- ‌مسافة القصر للمسافر

- ‌أسماء الله وصفاته ليست مخلوقة

- ‌حكم القول للنصارى مسيحيين

- ‌حكم تصدق المدين

- ‌تفسير قوله تعالى: (آتاني الكتاب)

- ‌قرب الأشاعرة من أهل السنة والجماعة

- ‌حكم غيبة الكافر

- ‌ترتيب محمد بعد عيسى في النبوة

- ‌إثم القادر على إنكار المنكر إذا لم ينكره

- ‌مقولة: الدين المعاملة

- ‌حكم تكفير المعين

- ‌حكم رد السلام بدون سماعه

- ‌حكم الشراء من محلات تبيع الدخان

- ‌إحرام من نوى العمرة في جدة

- ‌حكم اختلاط الخادمة برجال البيت والضيوف

- ‌توقيت المسح على الخفين

- ‌حكم خروج المتمتع من حدود الميقات

- ‌دلالة (لا تقم فيه أبداً) على عدم الذبح بمكان ذبح فيه لغير الله

- ‌حكم المنتحر

- ‌نصيحة لمؤخر الفجر حتى خروج الوقت

- ‌حسن النية في طلب العلم

- ‌صحة حديث: (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر)

الفصل: ‌صحة حديث: (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر)

‌صحة حديث: (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر)

‌السؤال

ما صحة حديث: (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم)؟

‌الجواب

هذا الحديث ثابت، كذلك أيضاً ثبت في مسند الإمام أحمد قول النبي:(إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده) ففي هذا أحاديث كثيرة يشد بعضها بعضاً.

فالواجب على المسلمين أن يتآمروا بالمعروف، وأن يتناهوا عن المنكر، وكل واحد ينكر المنكر بما يستطيع، فإذا كان يستطيع تغيير المنكر باليد، مثل أمير أو شيخ قبيلة أو الرجل في بيته يغير باليد، وإذا كان لا يستطيع أن ينكر باللسان فباللين والرفق، وإذا عجز عن التغيير باللسان وترتب على ذلك مفسدة أنكر بالقلب، لكن الإنكار بالقلب معناه: أن يظهر علامات الإنكار على وجهه من تقطيب وتعبيس، ثم أيضاً يفارق المنكر ولا يجلس معهم، أما من جلس معهم وهو يزعم أنه أنكر بقلبه فليس منكر حقيقة، قال تعالى:{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ} [النساء:140]، والإنسان إذا جلس مع أهل المنكر حكمه حكمهم، فمن جلس مع من يشرب الخمر فحكمه حكم من يشرب الخمر إذا كان يستطيع الخروج والقيام ولم يفعله، فلابد أن يقوم، وإذا دعي الإنسان إلى وليمة وفيها منكر ينكر المنكر فإن زال وإلا ينصرف ويكون هذا عذراً له.

ص: 49