المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌لفظ الحديث القدسي ومعناه - فتاوى منوعة - الراجحي - جـ ١٧

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى منوعة [17]

- ‌حكم تحية المسجد أوقات النهي

- ‌حكم استخدام إنارة المسجد استخداماً شخصياً

- ‌حكم صيام من أصابها المس في رمضان

- ‌حكم الجمع بين الصلاتين لمن غلبه النوم

- ‌حكم التداوي

- ‌حكم من أتى العمرة ولكنه ذهب إلى جدة لأيام

- ‌حكم زكاة الدين

- ‌حكم إعطاء الزكاة لمن يريد الزواج

- ‌ترك التكلف فيما يصلى عليه

- ‌حكم من ترك صيام عدة رمضانات لجهله

- ‌نفي إطلاق لقب أهل السنة والجماعة على الأشاعرة

- ‌لفظ الحديث القدسي ومعناه

- ‌حكم حيازة المصحف المزعوم عند الرافضة

- ‌حكم الاغتسال بماء مقروء عليه القرآن

- ‌حكم الجمع بين المغرب والعشاء بعذر المطر

- ‌حكم توكيل الشركات في الهدي

- ‌حكم الجماع في صيام النفل

- ‌حكم من شربت في رمضان للفحص

- ‌حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة الجنازة

- ‌حكم من سرق مالاً ويريد إرجاعه لأصحابه

- ‌حكم من اعتمر ثم عاد لبلده ثم عاد للحج

- ‌حكم من حضر الصلاة والإمام جالس في التشهد الأخير

- ‌حكم مس المصحف لغير المتوضئ

- ‌حكم تأخير صلاة العشاء إلى آخر الليل

- ‌تحديد الساعة الأولى في يوم الجمعة

- ‌حكم صيام يوم الجمعة

- ‌كيفية حساب ساعات الليل

- ‌حكم وضع الساعات الحائطية الإعلانية في المساجد

- ‌حكم من صلى لغير القبلة

- ‌حكم الصبغ بالسواد

- ‌حكم كتابة العزائم بالزعفران للشرب

- ‌حكم التسمي بـ: غرم الله

- ‌تبييت النية في الصوم

- ‌حكم من أجلت الطواف إلى الطهر من الحيض

- ‌حكم الاتصال بالهاتف لصلة الرحم إذا وجدت المشقة في السفر لذلك

- ‌حكم النفساء إذا لم ينقطع الدم عنها

- ‌حكم الاستعانة بالجني المسلم في إخراج غيره

- ‌حكم الزواج بدون صك شرعي

- ‌الزواج العرفي

- ‌حكم الوضوء مع وجود شيء من الأصباغ على مواضع الوضوء

- ‌حكم استعمال الصابون المعطر للمحرم

- ‌حكم الدراسة والتحلق بعد عصر الجمعة

- ‌حكم الجمع بين الظهر والعصر للعمل

- ‌حكم الدخول مع جماعة العشاء بنية المغرب

- ‌معنى حديث: (من اقتنى كلباً إلا كلب صيد)

- ‌حكم من دخل المسجد يوم الجمعة وقت الأذان

- ‌حكم المشي بين القبور بالنعال

- ‌حكم جرس الجوال الموسيقي

- ‌من صور المنابذة في بيع الماشية

- ‌حكم صلاة الاستخارة في أوقات النهي

- ‌سنة الجمعة

- ‌حكم تغيير المكان لمن نام عن صلاة في البرية

- ‌بيان صحة مقولة: الزواج نصف الدين

- ‌دعاء الإقامة

- ‌حكم تقديم السنة الراتبة على صلاة الفجر لمن استيقظ قبل طلوع الشمس بيسير

- ‌وجوب ترتيب الفرائض لمن فاتته

- ‌حكم تغيب إمام المسجد عن مسجده

- ‌حكم النيابة في الحج بمال

- ‌حكم عمل الكعك إذا كان على صور ذوات الأرواح

- ‌إيقاظ أهل البيت للصلاة

- ‌حكم الاحتفال بعيد الحب

الفصل: ‌لفظ الحديث القدسي ومعناه

‌لفظ الحديث القدسي ومعناه

‌السؤال

ما تاريخ الحديث القدسي؟ وهل يصح أن يقال: إن لفظه من عند الرسول، ومعناه من عند الله؟ وما هو الفرق بينه وبين بقية الأحاديث؟

‌الجواب

الحديث القدسي لفظه ومعناه من الله؛ ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى، في حديث أبي ذر فيما يرويه عن ربه، قال الله تعالى:(يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً؛ فلا تظالموا).

فالحديث القدسي لفظه ومعناه من الله، وهو مثل القرآن فإن لفظه ومعناه من الله، إلا أن القرآن له أحكام تختلف عن الحديث القدسي، فالقرآن يتعبد بتلاوته، والحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته.

والقرآن لا يمسه إلا المتوضئ والحديث القدسي يمسه غير المتوضئ، لكن الحديث القدسي لفظه ومعناه من الله.

أما الحديث غير القدسي فمعناه من الله، ولفظه من الرسول عليه الصلاة والسلام، ولو كان الحديث القدسي معناه من الله ولفظه من الرسول لما كان هناك فرق بين الحديث القدسي وغير القدسي، وإنما يقول هذا الأشاعرة، الذين يقولون: إن الكلام معنىً قائم بالنفس، فيقولون: ليس لفظه من الله؛ لأنهم ينكرون أن يكون الكلام لفظاً ومعنى.

المقصود: أن الحديث القدسي لفظه ومعناه من الله مثل القرآن، وأما سائر الأحاديث فمعناها من الله واللفظ من الرسول، قال الله تعالى:{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم:3 - 4].

ص: 13