المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى منوعة [23]

- ‌حكم الديمقراطية

- ‌حكم الاهتمام بالآثار النبوية وغيرها من آثار الأمم السالفة

- ‌الفرق بين صحف موسى والتوراة

- ‌حكم تناول المرأة لحبوب منع الحمل

- ‌صلاة العاجز عن إمساك الحدث

- ‌حكم من طاف للإفاضة ستة أشواط ورجع إلى بلده

- ‌حكم العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال

- ‌حكم استقبال القبلة حال أداء أذكار الصلاة

- ‌حكم أكل الأفاعي

- ‌وقت استقبال الإمام المأمومين بعد الفراغ من الصلاة

- ‌حكم تقبيل المصحف

- ‌حكم حل السحر بالسحر

- ‌كيفية الصلاة خلف الإمام الجالس

- ‌ما تفسر به الرؤيا

- ‌أفضل كتاب في السيرة

- ‌حكم الكلام في دورات المياه

- ‌حكم تسجيل المحاضرات ونحوها على أشرطة الأغاني

- ‌معنى قوله تعالى: (ورفعناه مكاناً علياً)

- ‌الجمع بين تحية المسجد وراتبة الظهر

- ‌حكم الدعاء عند قبور الأولياء

- ‌حكم الحلف بغير الله

- ‌حكم لبس الرجل الساعة المطلية بالذهب

- ‌حكم من صلى خمس ركعات ناسياً

- ‌اعتقاد المأمون العباسي

- ‌الفرق بين الشح والبخل

- ‌حكم ختم التمارين الرياضية بقول: (الله الله الله)

- ‌حكم لبس الرجل خاتم الفضة

- ‌حكم إسبال الثياب

- ‌حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر

- ‌معاني استواء الله عز وجل على العرش

- ‌حكم قاتل نفسه

- ‌حكم زيارة النساء للقبور

- ‌بيان معنى (واجب الوجود لذاته)

- ‌حكم فتح الحساب الجاري في البنوك الربوية

- ‌حكم صلاة المسافر العشاء خلف من يصلي المغرب

- ‌حكم من فاتته صلاة فلم يذكرها إلا حين أقيمت الصلاة التي بعدها

- ‌حكم إخفاء الزواج

- ‌حكم اقتراض إدارة المدرسة المال من أولياء الأمور لتدريس أبنائهم

- ‌الجمع بين قتال عيسى عليه السلام الكفار وما ورد من أن الكافر يموت بشم نفسه

- ‌ضابط تخفيف الصلاة

- ‌حكم قراءة القرآن كله في الصلوات الجهرية

- ‌حكم الوقوف عند آيات التسبيح في الصلاة للتدبر

- ‌ضابط العذر بالجهل

- ‌ما يفعله المأموم عند قيام الإمام إلى الخامسة

- ‌قضاء الصلاة المتروكة

- ‌ما تصليه الحائض إذا طهرت

- ‌حكم صيد الذئاب والقردة والكلاب لأجل بيعها

- ‌حكم وصف الله بالموجود

- ‌حكم الصلاة عند الزوال

- ‌بيان أن صفة الرحمة صفة ذاتية لله عز وجل

- ‌الواجب عند نزول المصائب

- ‌الفرق بين الفرض والواجب

- ‌حكم أخذ قسائم الشراء المجاني من البنوك الربوية

الفصل: ‌حكم إسبال الثياب

‌حكم إسبال الثياب

‌السؤال

هل يجوز إسبال الثياب لغير الخيلاء، وما صحة الحديث الذي فيه:(لا يقبل الله صلاة مسبل لإزاره)؟

‌الجواب

إسبال الثياب لا يجوز، لا للخيلاء ولا لغير الخيلاء، لكن إذا كان للخيلاء يكون تحريمه أشد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه)، وإذا كان لغير الخيلاء فإنه منهي عنه في الحديث الآخر الذي رواه البخاري في صحيحه:(ما أسفل من الكعبين ففي النار).

وفي الحديث الآخر الذي رواه مسلم: (ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب، والمنان بما أعطى)، فهذا وعيد شديد دل على أن إسبال الإزار من الكبائر، وأن صاحبه متوعد بالنار، حتى ولو فعله لغير الخيلاء، فإذا كان للخيلاء فهو أشد.

أما حديث: (لا يقبل الله صلاة مسبل لإزاره) فهو حديث ضعيف، والصواب أن صلاته صحيحة وعليه إثم الإسبال.

وبعض العلماء يرى أنها غير صحيحة، كالصلاة في الأرض المغصوبة، والصلاة في ثوب حرير، والصلاة في الثوب المسبل، والصواب أنها صحيحة مع الإثم، فله أجر الصلاة وعليه إثم الغصب وإثم لبس الحرير وإثم الإسبال.

وفي حديث آخر: (من صلى وهو مسبل بطل وضوؤه)، وهذا ضعيف لا يصح.

ص: 29