المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى منوعة [4]

- ‌حكم تعليق الآيات والصور المتعلقة بالكعبة على الجدران

- ‌توجيه لأصحاب الهواتف الجوالة داخل المساجد

- ‌المسافة التي يجعلها المصلي بينه وبين السترة

- ‌حكم الاستنجاء بعظم وروث غير مأكول اللحم والأوراق الخالية من ذكر الله

- ‌تشفيع الإنسان ما يعبده يوم القيامة

- ‌اشتهار قصة عبد العزيز الكناني في مسألة خلق القرآن

- ‌حكم الكلام أثناء قضاء الحاجة

- ‌مسافة القصر والجمع في الصلاة

- ‌حكم تأخير المغرب إلى العشاء وجمعهما من غير القصر

- ‌معنى: (أبو ذر يبعث يوم القيامة وحده)

- ‌ورود زيادة (بل تزيده) ثلاث مرات بعد قوله: (ما نقصت صدقة من مال)

- ‌حكم توقيع الموظف خلاف الواقع الذي حضر فيه

- ‌حكم غسل الجنابة دون الإتيان بالوضوء

- ‌حكم إجزاء الغسل المستحب عن الوضوء

- ‌حكم لمس العورة أثناء الغسل

- ‌المقصود بقوله: (يغسل ذكره وأنثييه)

- ‌درجة حديث: (من صام عشر ذي الحجة فإن صيامه يعدل أجر شهيد)

- ‌كيفية معالجة العين

- ‌ورود أن الملائكة ترد السلام على من لم يرد السلام

- ‌التوراة والإنجيل والزبور والقرآن كلام الله

- ‌قول الخوارج في الأسماء والصفات

- ‌حكم ترك الدعاء لمن كان طعامه ومشربه حرام

- ‌حكم الجلوس بين الظل والشمس

- ‌حكم الدم الخارج من الأنف بعد الوضوء

- ‌حكم قول: يا ويلك

- ‌حكم وضع مسابقة على شكل كتيب يباع بسعر رمزي

- ‌حقيقة الهادوية

- ‌الأمر في باب الآداب

- ‌حكم إطالة شعر الرأس

- ‌معنى الجمة

- ‌حكم تكفير من يتأول صفات الله

- ‌توجيه حديث افتراق أمة الإسلام إلى ثلاث وسبعين فرقة

- ‌حكم أجرة الحجام

- ‌حكم وضوء طلاب السبع سنين قبل مس المصحف

- ‌العبرة في الوضوء

- ‌كيفية صلاة من به سلس في البول

- ‌حقيقة الرافضة

- ‌سبب تسمية الشيعة الرافضة بالاثني عشرية

- ‌ترتيب علامات الساعة الكبرى

- ‌حكم الوضوء من غير سبب

- ‌حكم من حلف ألا يشرب الدخان ثم شربه

- ‌(ويل للأعقاب من الناس) لم تأت مدرجة في الأحاديث

- ‌كيفية الرد على من رأى عدم وجوب إعفاء اللحية

- ‌كيفية الدعاء عند الملتزم

- ‌حكم طهارة جلود الميتة بالدباغ وحكم أكل الضبع

- ‌حكم استعمال دم الضبع كعلاج لبعض الأمراض

- ‌حكم تربية أطفال المسلمين من قبل مرضعات كافرات

- ‌حكم التشبه بالكفار وضابطه

- ‌حكم أخذ ماء جديد للأذن

- ‌حكم قول: إن الله لم يخلقنا إلا للابتلاء والامتحان

- ‌حكم من لم تبلغه دعوة الإسلام في هذا العصر

- ‌حكم الضرب على الفخذين قبيل السلام من الصلاة

- ‌حكم لبس الخاتم

- ‌حكم من تعجل في شيء قبل الإمام لظنه أن الإمام قد فعله

- ‌كيفية الدخول مع الإمام وهو راكع

- ‌حكم الذبح لمن مات له قريب

- ‌حكم الصلاة خلف النار

- ‌حكم النطق بلا إله إلا الله والكفر بالطاغوت

- ‌حكم لبس الملابس التي عليها صور ذوات الأرواح

- ‌حكم دهس الصيد بالسيارة

- ‌حكم ممارسة الصيد باستمرار

- ‌العلة في قتل الكلب الأسود

الفصل: ‌حكم أجرة الحجام

‌حكم أجرة الحجام

‌السؤال

كسب الحجام كيف يكون خبيثاً والنبي صلى الله عليه وسلم أعطى من حجمه عطاء؟

‌الجواب

الخبث له معنيان: المعنى الأول أنه حرام، كقوله:(مهر البغي خبيث، وحلوان الكاهن خبيث)، فمهر البغي: وهي الأجرة التي تأخذها على الزنا، هذا حرام، وحلوان الكاهن: وهو أجرته على الكهانة، هذا حرام، سمي حلوان؛ لأنه يأخذه حلواً بدون مشقة.

أما كسب الحجام فهو خبيث بمعنى كسب رديء، والدليل على أنه مكروه:(أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرته)، هذا هو الصارف له؛ ولهذا استدل ابن عباس على أنه قال:(لو كان حراماً لما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الحجام أجرته).

فينبغي للحاجم ألا يجعل كسبه في الأكل ولا في الشرب، بل يجعله في علفه للدواب أو في الحطب، وما أشبه ذلك، فلا يجعله في شيء يلبسه أو في شيء يأكله؛ لأنه كسب رديء، لكنه ليس حراماً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حجمه أبو طيبة فأعطاه كذا وكذا من الشعير، وأمر مواليه أن يخففوا عنه.

ص: 34