المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«من أحسن الرمي، ثم تركه، فقد ترك نعمة من النعم» - فضائل الرمي لإسحاق القراب

[إسحاق القراب]

فهرس الكتاب

- ‌ اللَّهَ عز وجل يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةً الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ مُحْتَسِبًا، وَالْمُعِينَ بِهِ، وَالرَّامِيَ بِهِ فِي سَبِيلِ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةً الْجَنَّةَ: الرَّامِيَ بِهِ، وَالْمُمِدَّ بِهِ، وَالْمُحْتَسِبَ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ الْجَنَّةَ مَنْ عَمِلَهُ فِي سَبِيلِهِ، وَمَنْ قَوَّى بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌ كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل فَهُوَ لَغْوٌ وَسَهْوٌ إِلَّا أَرْبَعَ خِصَالٍ: مَشْيُ الرَّجُلِ بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ، وَتَأْدِيبُ

- ‌ كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ، فَهُوَ لَهْوٌ أَوْ سَهْوٌ غَيْرَ أَرْبَعِ خِصَالٍ: تَأْدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ، وَمُلَاعَبَتُهُ أَهْلَهُ

- ‌«نَعَمْ لَهْوُ الْمُؤْمِنِ الرَّمْيُ، وَمَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَمَا عُلِّمَهُ، فَهُوَ نِعْمَةٌ تَرَكَهَا»

- ‌«لَنْ أَتْرُكَ الرَّمْيَ أَبَدًا، وَإِنْ كَانَتْ يَدِي مَقْطُوعَةً بَعْدَ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَقَدْ عَصَانِي»

- ‌{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60] أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ، أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ

- ‌{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60] أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ، أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ، أَلَا

- ‌{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60] أَنَّهُ قَالَ: الْقُوَّةُ الرَّمْيُ

- ‌ إِنَّ كُلَّ لَهْو لَهَى بِهِ الْمُؤْمِنُ بَاطِلٌ، إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: رَمْيُهُ الصَّيْدَ بِقَوْسِهِ، وَتَأْدِيبُهُ فَرَسَهُ، وَمُلَاعَبَتُهُ

- ‌ اللَّهْوُ فِي ثَلَاثٍ: تَأْدِيبِكَ فَرَسَكَ، وَرَمْيِكَ بِقَوْسِكَ - أَوْ قَالَ نَصْلَكَ - وَمُلَاعَبَتِكَ أَهْلَكَ

- ‌«كُلُّ لَهْو بَاطِلٌ، إِلَّا رُكُوبَ الْخَيْلِ وَالرَّمْيَ، وَلَهْوَ الرَّجُلِ مَعَ أَهْلِهِ، فَعَلَيْكُمْ بِرُكُوبِ الْخَيْلِ وَالرَّمْيِ، وَالرَّمْيُ

- ‌«أَنْ عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ وَالْفُرُوسِيَّةَ»

- ‌«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ سَابِحًا رَامِيًا»

- ‌«مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَهُوَ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ عَدْلُ مُحَرَّرٍ»

- ‌«مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ أَوْ قَصَّرَ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً كَانَتْ فِكَاكَهُ

- ‌«مَنْ بَلَغَهُ بِرَمْيِهِ فَلَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ» . فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ بَلَغْتُهُ بِرَمْيَةٍ فَلِيَ دَرَجَةٌ فِي

- ‌«مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَصَّرَ أَوْ بَلَغَ، فَلَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ» قَالَ: فَرَمَيْتُ يَوْمَئِذٍ سِتَّةَ عَشَرَ

- ‌«قَاتِلُوا أَهْلَ الْبَغْيِ فَمَنْ بَلَغَ مِنْهُمْ فَلَهُ دَرَجَةٌ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الدَّرَجَةُ؟ قَالَ: مَا بَيْنَ

- ‌«مِنْ رَمَى الْعَدُوَّ بِسَهْمٍ ن فَبَلَغَ سَهْمُهُ، أَخْطَأَ أَوْ أَصَابَ، فَعَدْلُ رَقَبَةٍ»

- ‌«مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بَلَغَهُ الْعَدُوَّ، أَوْ قَصَّرَ، أَخْطَأَ أَوْ أَصَابَ، كَانَ كَعَدْلِ مُحَرَّرٍ مِنْ بَنِي

- ‌«أَيُّمَا مُسْلِمٍ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَبَلَغَ، مُخْطِئًا أَوْ مُصِيبًا، فَلَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَرَقَبَةٍ أَعْتَقَهَا مِنْ وَلَدِ

- ‌«مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَبَلَغَ أَوْ قَصَّرَ، كَانَ ذَلِكَ السَّهْمُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ عِتْقِ رَقَبَةٍ الْعُضْوُ بِالْعُضْوِ حَتَّى الْفَرَجُ

- ‌«مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل كَانَ لَهُ نُورًا تَامًّا»

- ‌«مَا بَقِيَ مِنْ رَمْيِكَ يَا فُلَانُ؟» قَالَ: لَقَدْ جَفَوْتُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمَا إِنَّهَا نِعْمَةٌ

- ‌«مَنْ أَحْسَنَ الرَّمْيَ، ثُمَّ تَرَكَهُ، فَقَدْ تَرَكَ نِعْمَةً مِنَ النِّعَمِ»

- ‌«مَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ، بَعْدَ أَنْ يُحْسِنَهُ فَقَدْ تَرَكَ سُنَّةً»

- ‌«مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْيَ فَنَسِيَهُ، كَانَ نِعْمَةً أَنْعَمَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ فَتَرَكَهَا»

- ‌«لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ مِائَةٍ»

- ‌«لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ مِئَةٍ»

- ‌«صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ مِئَةٍ» وَكَانَ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَرْبِ

- ‌ وَكَانَ إِذَا رَمَى يُشْرِفُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَيَنْظُرُ إِلَى مَوْضِعِ نَبْلِهِ

- ‌ كَانَ يَرْمِي بَيْنَ يَدَيْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَطَاوَلُ

- ‌ نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ

- ‌«كُلْ مَا رَدَّ عَلَيْكَ قَوْسُكَ»

الفصل: ‌«من أحسن الرمي، ثم تركه، فقد ترك نعمة من النعم»

29 -

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، أنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْلَدِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، أنبأ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

«مَنْ أَحْسَنَ الرَّمْيَ، ثُمَّ تَرَكَهُ، فَقَدْ تَرَكَ نِعْمَةً مِنَ النِّعَمِ»

ص: 68