المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ذكر ما ورد في دمشق - فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي

[الربعي، أبو الحسن]

الفصل: ‌باب ذكر ما ورد في دمشق

‌باب ذكر ما ورد في دمشق

.

28-

أخبرنا أبو القاسم تمام بْن مُحَمَّد بْن عبد الله بن جعفر الرازي الحافظ أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج القرشي وأبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سهل بن يحيى بن صالح بن حبة البزاز قالا أخبرنا أبو قصي إسماعيل بن محمد بن إسحاق العذري حدثنا سليمان بن عبد الرحمن حدثنا مسلمة بن علي حدثنا أبو سعيد الأسدي حدثنا سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِي أمامة عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه تلا هذه الآية قوله عز وجل {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومعين} ، ثم قال: هل تدرون أين هي قالوا الله ورسوله أعلم قال: هي بالشام بأرض يقال لها الغوطة مدينة يقال لها دمشق هي خير مدائن الشام.

ص: 17

29-

وأخبرنا تمام حدثنا أبو بكر بن عبد الله البرامي حدثنا حامد بن أحمد البلدي حدثنا هارون بن إسحاق حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك بن حرب عن عكرمة

⦗ص: 18⦘

عن ابن عباس في قوله عز وجل {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومعين} قال أنهار دمشق.

ص: 17

30-

أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر حدثنا أبو الميمون عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بن [عمر بن] راشد البجلي حدثنا يزيد بْن مُحَمَّد بْن عبد الصَّمَد حدثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة أن الحسن قال في قوله عز وجل {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومعين} قال: هي الغوطة.

ص: 18

31-

أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الإمام حدثنا إبراهيم بن سنان حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي حدثنا محمد بن عثمان حدثنا سعيد بن بشير حدثنا قتادة في قوله عز وجل {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومعين} قال ذات ثمار وماء كثير.

ص: 18

32-

أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا أبو [الميمون] بن راشد حدثنا عبيد بن محمد حدثنا أبو الجماهر حدثنا سعيد بن بشير

⦗ص: 19⦘

عن قتادة عن الحسن البصري قال في قوله عز وجل {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومعين} قال ذات ثمار وكثرة ماء قال: هي دمشق.

ص: 18

33-

أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عثمان حدثنا الحسن بن حبيب حدثنا أبو عبد الله الصوري حدثنا الهيثم حدثنا شريك عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس في قوله عز وجل {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومعين} قال إنها دمشق.

ص: 19

34-

أخبرنا تمام بن محمد حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله البرامي حدثنا أبو الحسين حامد بن أحمد بن الهيثم البلدي حدثنا أبو العباس أحمد بن حمزة بن محمد بن هارون البصري حدثنا محمد بن سنجر (؟) حدثنا عبد الله بن عبد القدوس حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عروة بن رويم قال أبصر كعب رجلا قال ممن أنت قال من أهل الشام قال لعلك من الجند الذين يشفع شهيدهم لسبعين قال من هم قال أهل حمص قال لا قال فلعلك من الجند الذين يعرفون فِي الجنة بالثياب الخضر قال من هم قَالَ أهل دمشق قَالَ لا قال

⦗ص: 20⦘

فلعلك من الجند الذين في ظل عرش الله عز وجل يوم القيامة قال من هم قال أهل الأردن قال لا قال فلعلك من الجند الذين يلحظ ربك إليهم في كل يوم مرتين قال من هم قال أهل فلسطين قال نعم.

ص: 19

35-

أخبرنا تمام بن محمد حدثنا القاضي أبو الحسن أحمد بن سليمان بن حذلم حدثنا أبو زرعة حدثنا محمد بن المبارك حدثنا يحيى بن حمزة عن ابن جابر عن زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من [خير] مدائن الشام.

ص: 20

36-

أخبرنا تمام بن محمد حدثنا أبو بكر البرامي حدثنا محمد بن تمام حدثنا المسيب بن واضح حدثنا عيسى بن يونس عن ابن أبي ذيب عن المقبري في قوله عز وجل {إرم ذات العماد} قال: هي دمشق.

ص: 20

37-

أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عثمان حدثنا الحسن بن حبيب حدثنا يزيد بن عبد الصَّمَد حدثنا أبو مسهر حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جابر قَالَ قلت لأبي سلام الحبشي ما نقلك من حمص إلى دمشق قَالَ ما سألني عنها عربي قبلك قال بلغني [أن البركة] فيها تضاعف.

ص: 21

38-

أخبرنا تمام حدثنا أبي حدثنا أبو عروبة الحسين بن أبي معشر بحران حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك حدثنا الوليد بن مسلم عن أم عبد الله بنت خالد بن معدان عن أخيها عن أبيها خالد بن معدان في قوله عز وجل {لم يخلق مثلها في البلاد} قال: هي دمشق.

ص: 21

39-

أخبرنا تمام حدثنا خالد بن محمد الحضرمي قال: حدثنا أبي عن أبيه عن ابن حمزة حدثنا عبد الله بن لهيعة عن سليمان بن موسى عن نافع عن يزيد بن شجرة قال دمشق هي الربوة المباركة.

ص: 21

40-

أخبرنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا محمد بن سليمان الربعي حدثنا أبو الدحداح حدثنا طاهر بن عبد السلام التنوخي حدثنا أبي

⦗ص: 22⦘

حدثنا أشياخنا أنهم لما فتحوا دمشق في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجدوا حجرا في جيرون مكتوب عليه باليونانية قال فبعثوا إلى النصارى فلم يقرؤوه وإلى اليهود فلم يقرؤوه فجاؤوا برجل يوناني فقرأه فإذا فيه مكتوب دمشق جبارة لا يهم بها جبار إلا قصمه الله الجبار الجبابرة تبني والقرود تخرب الآخر شر الآخر شر إلى يوم القيامة.

ص: 21

41-

أخبرنا تمام بن محمد حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله البرامي حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن هارون حدثنا أحمد بن أبي الحواري حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا يحيى بْن سعيد عن سعيد بن المسيب في قوله عز وجل {ربوة ذات قرار ومعين} قال مسجد دمشق.

ص: 22

42-

أخبرنا تمام أخبرنا أحمد حدثنا أبو قصي إسماعيل بن محمد حدثنا شعيب بن عمرو حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا يحيى بْن سعيد عن سعيد بن المسيب في قوله عز وجل {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومعين} قال: هي دمشق.

ص: 22

43-

أخبرنا تمام أخبرنا أحمد حدثنا أبو إبراهيم الحسين حامد بن أحمد بن الهيثم البلدي حدثنا ابن المقري حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد في قوله عز وجل {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومعين} قال: هي دمشق.

ص: 23

44-

أخبرنا تمام أخبرنا أحمد حدثنا مكحول حدثنا إسماعيل بن إسرائيل حدثنا بشر حدثتني أم عبد الله عن أبيها في قوله عز وجل {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومعين} قال: هي دمشق وفي قوله {والتين والزيتون} وقوله {لم يخلق مثلها في البلاد} قال: هي دمشق.

ص: 23

45-

أخبرنا تمام أخبرنا أحمد حدثنا مكحول حدثنا أبو ظريف بشر بن محمد حدثنا بكير حدثني الليث بن سعد عن سعيد بن المسيب في قوله عز وجل {ربوة ذات قرار ومعين} قال: هي دمشق.

ص: 23

46-

أخبرنا تمام أخبرنا أحمد حدثني محمد بن سعيد بن قطيش

⦗ص: 24⦘

حدثنا إبراهيم بن عتيق قال: سمعت أبا مسهر يزعم أن ملك دمشق بنى الحصن الذي حول المسجد داخل المدينة على مسحة مسجد بيت المقدس وحمل أبواب مسجد بيت المقدس فوضعها على أبوابه فهذه الأبواب التي على الحصن هي أبواب بيت المقدس.

ص: 23

47-

أخبرنا تمام أخبرنا أحمد حدثنا أبو بكر بن محمد بن خزيمة حدثنا المسلم بن يحيى حدثنا سويد بن عبد العزيز حدثني الوضين بن عَطَاء عن يزيد بن مرثد حدثني عصابة من قومي شهدوا فتح دمشق قالوا دخلها أبو عبيدة بن الجراح من باب الجابية بالأمان ودخل خالد بن الوليد من الباب الشرقي عنوة بالسيف يقتل فالتقيا عند سوق الزيت فلم يدر أيهما كان أولا ألعنوة أو الأمان فاجتمعوا فقالوا والله لئن أخذنا ماليس لنا لنأثمن سفك الدماء وإن أخذنا

⦗ص: 25⦘

الأموال لنأثمن ولئن تركنا بعض ما لنا لا نأثم قال فاجتمعوا على أن أمضوه صلحا.

ص: 24

48-

أخبرنا تمام بن محمد أخبرنا أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث حدثنا أبو بكر محمد بن هارون بن محمد بن بكار حدثنا عبد الحميد بن بكار حدثنا محمد بن مهاجر حدثنا عروة بْن رويم أن رجلا لقي كعبا فسلم عليه ودعا له وحياه حتى أرضاه فسأله كعب ممن هو قَالَ من أهل الشام قال فلعلك من الجند الذين يدخل منهم الجنة سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب قَالَ ومن هم قَالَ أهل حمص قال لست منهم قال لعلك من الجند الذين يعرفون في الجنة بالثياب الخضر قَالَ ومن هم قَالَ أهل دمشق قال لست منهم قال فلعلك من الجند الذين هم في ظل عرش الرحمن قَالَ ومن هم قَالَ أهل الأردن قال لست منهم قال فلعلك من الجند الذين ينظر الله إليهم في كل يوم مرتين قَالَ ومن هم قَالَ أهل فلسطين قال نعم أنا منهم.

⦗ص: 26⦘

قال وزعم رجل من أهل فلسطين أن ذلك الرجل مالك بن عبد الله الخثعمي.

ص: 25

49-

وأخبر تمام بن محمد قال وأخبرني أبو الحسين إبراهيم بن أحمد بن حسنون حدثنا أحمد بن علي القاضي حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا عبد الوهاب عن يحيى بْن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن سلام في قوله {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومعين} قال: هي دمشق.

ص: 26

50-

وأخبرنا تمام حدثنا أبي حدثني الفضل بن مهاجر حدثنا خالد بن الوليد بن حماد الديلي عن هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم قال سألت خليد بن دعلج فحدثني عن قتادة قال التين جبل عليه دمشق والزيتون جبل عليه بيت المقدس.

ص: 26

51-

وأخبرنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حدثنا أبو علي الحسين بن جابر الفرائضي حدثنا محمد بن المعافا أخبرنا هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد بن دهقان قال:

⦗ص: 27⦘

سمعت زيد بن أرطاة الفزاري يقول أنه سمع جبير بن نفير الحضرمي يقول سمعت أبا الدرداء يقول إنه سمع النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يقول يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ.

ص: 26