المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: كتب السنة
الكتاب: فضائل الصحابة ومناقبهم وقول بعضهم في بعض صلوات الله عليهم
المؤلف: أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني
الطبعة: الأولى
الناشر: مكتبة الغرباء الأثرية
عدد الصفحات: 96
تاريخ النشر بالمكتبة: 8 ذو الحجة 1431

فهرس الكتاب

- ‌ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الْأَمْرِ، وَلَا أَرُدُّ قَضَاءً قَضَاهُ عُمَرُ

- ‌ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الْأَمْرِ وَلَنْ نَرُدَّ قَضَاءً قَضَى بِهِ عُمَرُ رضي الله عنه

- ‌ لَمْ أَكُنْ لِأَحُلَّ عُقْدَةً عَقَدَهَا عُمَرُ عليه السلام

- ‌ انْزِلْ عَنْ مِنْبَرِ أَبِي، فَقَالَ: مِنْبَرُ أَبِيكَ وَاللَّهِ لَا مِنْبَرَ أَبِي، قَالَ عَلِيٌّ: وَاللَّهِ مَا أَمَرْتُ بِذَلِكَ، فَقَالَ

- ‌ عُمَرَ نَاصَحَ لِلَّهِ، فَنَاصَحَهُ اللَّهُ قَالَ: وَرُئِيَ عَلَى عَلِيٍّ عليه السلام بُرْدٌ فَقَالَ: كَسَانِيهِ خَلِيلِي عُمَرُ رَضِيَ

- ‌ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ، فَنَصَحَهُ اللَّهُ، قَالَ: ثُمَّ بَكَى حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ

- ‌ إِنَّ عُمَرَ نَصَحَ اللَّهَ، فَنَصَحَهُ

- ‌ إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ فَنَاصَحَهُ اللَّهُ

- ‌ كَسَانِيهِ عُمَرُ رضي الله عنه

- ‌ إِنَّ عُمَرَ نَصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ اللَّهُ

- ‌ إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ فَنَاصَحَهُ اللَّهُ

- ‌ كَسَانِيهِ عُمَرُ رضي الله عنه

- ‌ هَذَا بُرْدٌ كَسَانِيهِ خَلِيلِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عليه السلام، ثُمَّ رَفَعَ الْبُرْدَ فَقَنَّعَ بِهِ رَأْسَهُ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى

- ‌ إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ عز وجل فَنَصَحَهُ اللَّهُ عز وجل

- ‌ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْحَقَ بِصَاحِبَيْكَ، فَاقْصُرِ الْأَمَلَ، وَكُلْ دُونَ الشِّبَعِ، وَانْكُسِ الْإِزَارَ، وَارْقِعِ الْقَمِيصَ، وَاخْصِفِ

- ‌ وَدِدْنَا أَنَّا زِدْنَا فِي عُمُرِكَ مِنْ أَعْمَارِنَا

- ‌ لَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌ إِنَّكَ عَفَفْتَ فَعَفَّتِ الرَّعِيَّةُ

- ‌ رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، كَانَ لَنَا وَالِيًا، فَنِعْمَ الْوَالِي كَانَ لَنَا، مَا رَأَيْنَا حَاضِنًا قَطُّ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ، إِنَّا

- ‌ وَلِيَنَا أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه، فَخَيْرُ خَلِيفَةٍ، أَرْحَمَهُ بِنَا، وَأَحْنَاهُ عَلَيْنَا

- ‌ وَلِيَنَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه خَيْرُ خَلِيفَةِ اللَّهِ، وَأَرْحَمَهُ بِنَا وَأَحْنَاهُ

- ‌ وَلِيَنَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، فَمَا وَلِيَنَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ مِثْلَهُ

- ‌ تَوَلَّهُمَا وَابْرَأْ مِنْ عَدِوِّهِمَا، وَإِنَّهُمَا كَانَا إِمَامَيْ هُدًى

- ‌ تَوَلَّوْا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا، فَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ فِي عُنُقِي

- ‌ مَا ظَلَمَا مِنْ حَقِّنَا مَا يَزِنُ حَبَّةَ خَرْدَلٍ قَالَ: قُلْتُ: أَفَأَتَوَلَّاهُمَا جَعَلَنِي اللَّهِ فِدَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا كَثِيرُ

- ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَأَتَوَلَّاهُمَا، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ فِي نَفْسِي غَيْرَ هَذَا فَلَا تَنَالَنِي شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ

- ‌ إِنْ أَمْكَنَ اللَّهُ مِنْكُمْ لَنُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ، وَلَا نَقْبَلُ مِنْكُمْ تَوْبَةً

- ‌ مَرَقَتْ عَلَيْنَا الرَّافِضَةُ كَمَا مَرَقَتِ الْحَرُورِيَّةُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌ كَمَنْزِلَتِهِمَا الْيَوْمَ، هُمَا ضَجِيعَاهُ

- ‌ فَقَالُوا فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، ثُمَّ ابْتَرَكُوا فِي عُثْمَانَ، فَلَمْ يَتَزَكُّوا، فَلَمَّا فَرَغُوا، قَالَ لَهُمْ عَلِيُّ بْنُ

- ‌ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْ أَبَى بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ فَقَالَ: مُسْلِمَيْنِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ؟ فَقُلْتُ لَهُ: أَتَوَلَّاهُمَا وَأَسْتَغْفِرُ لَهُمَا

- ‌ مَنْ جَعَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه وَأَرْضَاهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ، فَقَدِ اسْتَوْثَقَ

- ‌ أُخْبِرُكَ عَنْ عُمَرَ، وَتَسْأَلُنِي عَنْ رَأْيِي، فَعُمَرُ رضي الله عنه كَانَ خَيْرًا مِنِّي وَمِلْءِ الْأَرْضِ مِثْلِي، قُلْتُ: يَا

- ‌ يُخَافُ الْأَحْيَاءُ وَلَا يُخَافُ الْأَمْوَاتُ، فَعَلَ اللَّهُ بِهِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ كَذَا وَكَذَا

- ‌ يَنْتَقِصُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ فَقَالَ: أُولَئِكَ الْمُرَّاقُ

- ‌ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَلِيٍّ رضي الله عنهم

- ‌ كُنْتُ أَصْنَعُ كَمَا صَنَعَ عَلِيٌّ عليه السلام. قَالَ: فَارْضَ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ عليه السلام

- ‌ لَحَكَمْتُ بِمِثْلِ مَا حَكَمَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ عليه السلام فِي فَدَكٍ

- ‌ انْطَلَقَ الْخَوَارِجُ فَبَرِئَتْ مِمَّنْ دُونَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَقُولُوا فِيهِمَا شَيْئًا، وَانْطَلَقْتُمْ

- ‌ الْبَرَاءَةَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَلِيٍّ، فَإِنْ شِئْتَ فَتَقَدَّمْ، وَإِنْ شِئْتَ فَتَأَخَّرْ

- ‌ أَتُسَمِّي أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه الصِّدِّيقَ؟ قَالَ: سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصِّدِّيقَ، فَمَنْ لَمْ

- ‌ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه إِمَامُ الشَّاكِرِينَ ثُمَّ قَرَأَ {وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:

- ‌ وَلَا تَقُولُوا فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مَا لَيْسَا لَهُ بِأَهْلٍ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه كَانَ مَعَ رَسُولِ

- ‌ لَهُمَا عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه

- ‌ وَلَا صَلَّى عَلَى مَنْ لَا يُصَلِّي عَلَيْهِمَا

- ‌ وَاللَّهِ إِنَّ قَبْلَكَ أَقَرَّ بِهِ إِلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌ وَلَا صَلَّى عَلَى مَنْ لَا يُصَلِّي عَلَيْهِمَا

- ‌ مَا أَرَى رَجُلًا يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرُ ثَبَتَتْ لَهُ تَوْبَةٌ أَبَدًا

- ‌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ تَوْبَةَ عَبْدٍ تَبَرَّأَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَنَّهُمَا لَيُعْرَضَانِ عَلَى قَلْبٍ، فَأَدْعُو اللَّهَ لَهُمَا

- ‌ يَقُولُوا فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الْقَوْلِ

- ‌ عَنِ الصِّدِّيقِ، تَسْأَلُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَتُسَمِّيهِ الصِّدِّيقُ؟ قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، قَدْ سَمَّاهُ صَدِّيقًا

- ‌ فَمَنْ لَمْ يَقُلْ لَهُ الصِّدِّيقُ فَلَا صَدَّقَ اللَّهُ قَوْلَهُ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ

- ‌ بَرِئَ اللَّهُ مِمَّنْ تَبَرَّأَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ

- ‌ تَبَرَّأْ مِمَّنْ ذَكَرَهُمَا إِلَّا بِخَيْرٍ يَعْنِي: أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌ أَبْرَأُ مِمَّنْ ذَكَرَهُمَا إِلَّا بِخَيْرٍ قُلْتُ: لَعَلَّكَ تَقُولُ هَذَا تَقِيَّةً قَالَ: أَنَا إِذًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَلَا نَالَتْنِي

- ‌ كَانَ آلُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه يُدْعَوْنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ

- ‌ آلُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهم يُدْعَوْنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ آلَ أَبِي بَكْرٍ كَانُوا يُدْعَوْنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ أَعْطَى عَلِيًّا أُمَّ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ

- ‌ أَسْلَمَ فَكَانَ أَفْضَلَهُمْ إِسْلَامًا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ

- ‌ كَانَ خَيْرَهُمْ إِسْلَامًا، يَوْمَ أَسْلَمَ، ثُمَّ لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ. قَالَ الدَّقِيقِيُّ: قَالَ لَنَا

- ‌ يَزْعُمُونَ أَنَّا نَقْعُ فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَهُمَا وَالِدَايَ

- ‌ تَسْأَلُنِي عَنْ رَجُلَيْنِ، قَدْ أَكَلَا مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ