المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ عمر كان رشيد الأمر، ولا أرد قضاء قضاه عمر - فضائل الصحابة للدارقطني

[الدارقطني]

فهرس الكتاب

- ‌ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الْأَمْرِ، وَلَا أَرُدُّ قَضَاءً قَضَاهُ عُمَرُ

- ‌ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الْأَمْرِ وَلَنْ نَرُدَّ قَضَاءً قَضَى بِهِ عُمَرُ رضي الله عنه

- ‌ لَمْ أَكُنْ لِأَحُلَّ عُقْدَةً عَقَدَهَا عُمَرُ عليه السلام

- ‌ انْزِلْ عَنْ مِنْبَرِ أَبِي، فَقَالَ: مِنْبَرُ أَبِيكَ وَاللَّهِ لَا مِنْبَرَ أَبِي، قَالَ عَلِيٌّ: وَاللَّهِ مَا أَمَرْتُ بِذَلِكَ، فَقَالَ

- ‌ عُمَرَ نَاصَحَ لِلَّهِ، فَنَاصَحَهُ اللَّهُ قَالَ: وَرُئِيَ عَلَى عَلِيٍّ عليه السلام بُرْدٌ فَقَالَ: كَسَانِيهِ خَلِيلِي عُمَرُ رَضِيَ

- ‌ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ، فَنَصَحَهُ اللَّهُ، قَالَ: ثُمَّ بَكَى حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ

- ‌ إِنَّ عُمَرَ نَصَحَ اللَّهَ، فَنَصَحَهُ

- ‌ إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ فَنَاصَحَهُ اللَّهُ

- ‌ كَسَانِيهِ عُمَرُ رضي الله عنه

- ‌ إِنَّ عُمَرَ نَصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ اللَّهُ

- ‌ إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ فَنَاصَحَهُ اللَّهُ

- ‌ كَسَانِيهِ عُمَرُ رضي الله عنه

- ‌ هَذَا بُرْدٌ كَسَانِيهِ خَلِيلِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عليه السلام، ثُمَّ رَفَعَ الْبُرْدَ فَقَنَّعَ بِهِ رَأْسَهُ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى

- ‌ إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ عز وجل فَنَصَحَهُ اللَّهُ عز وجل

- ‌ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْحَقَ بِصَاحِبَيْكَ، فَاقْصُرِ الْأَمَلَ، وَكُلْ دُونَ الشِّبَعِ، وَانْكُسِ الْإِزَارَ، وَارْقِعِ الْقَمِيصَ، وَاخْصِفِ

- ‌ وَدِدْنَا أَنَّا زِدْنَا فِي عُمُرِكَ مِنْ أَعْمَارِنَا

- ‌ لَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌ إِنَّكَ عَفَفْتَ فَعَفَّتِ الرَّعِيَّةُ

- ‌ رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، كَانَ لَنَا وَالِيًا، فَنِعْمَ الْوَالِي كَانَ لَنَا، مَا رَأَيْنَا حَاضِنًا قَطُّ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ، إِنَّا

- ‌ وَلِيَنَا أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه، فَخَيْرُ خَلِيفَةٍ، أَرْحَمَهُ بِنَا، وَأَحْنَاهُ عَلَيْنَا

- ‌ وَلِيَنَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه خَيْرُ خَلِيفَةِ اللَّهِ، وَأَرْحَمَهُ بِنَا وَأَحْنَاهُ

- ‌ وَلِيَنَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، فَمَا وَلِيَنَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ مِثْلَهُ

- ‌ تَوَلَّهُمَا وَابْرَأْ مِنْ عَدِوِّهِمَا، وَإِنَّهُمَا كَانَا إِمَامَيْ هُدًى

- ‌ تَوَلَّوْا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا، فَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ فِي عُنُقِي

- ‌ مَا ظَلَمَا مِنْ حَقِّنَا مَا يَزِنُ حَبَّةَ خَرْدَلٍ قَالَ: قُلْتُ: أَفَأَتَوَلَّاهُمَا جَعَلَنِي اللَّهِ فِدَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا كَثِيرُ

- ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَأَتَوَلَّاهُمَا، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ فِي نَفْسِي غَيْرَ هَذَا فَلَا تَنَالَنِي شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ

- ‌ إِنْ أَمْكَنَ اللَّهُ مِنْكُمْ لَنُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ، وَلَا نَقْبَلُ مِنْكُمْ تَوْبَةً

- ‌ مَرَقَتْ عَلَيْنَا الرَّافِضَةُ كَمَا مَرَقَتِ الْحَرُورِيَّةُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌ كَمَنْزِلَتِهِمَا الْيَوْمَ، هُمَا ضَجِيعَاهُ

- ‌ فَقَالُوا فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، ثُمَّ ابْتَرَكُوا فِي عُثْمَانَ، فَلَمْ يَتَزَكُّوا، فَلَمَّا فَرَغُوا، قَالَ لَهُمْ عَلِيُّ بْنُ

- ‌ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْ أَبَى بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ فَقَالَ: مُسْلِمَيْنِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ؟ فَقُلْتُ لَهُ: أَتَوَلَّاهُمَا وَأَسْتَغْفِرُ لَهُمَا

- ‌ مَنْ جَعَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه وَأَرْضَاهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ، فَقَدِ اسْتَوْثَقَ

- ‌ أُخْبِرُكَ عَنْ عُمَرَ، وَتَسْأَلُنِي عَنْ رَأْيِي، فَعُمَرُ رضي الله عنه كَانَ خَيْرًا مِنِّي وَمِلْءِ الْأَرْضِ مِثْلِي، قُلْتُ: يَا

- ‌ يُخَافُ الْأَحْيَاءُ وَلَا يُخَافُ الْأَمْوَاتُ، فَعَلَ اللَّهُ بِهِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ كَذَا وَكَذَا

- ‌ يَنْتَقِصُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ فَقَالَ: أُولَئِكَ الْمُرَّاقُ

- ‌ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَلِيٍّ رضي الله عنهم

- ‌ كُنْتُ أَصْنَعُ كَمَا صَنَعَ عَلِيٌّ عليه السلام. قَالَ: فَارْضَ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ عليه السلام

- ‌ لَحَكَمْتُ بِمِثْلِ مَا حَكَمَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ عليه السلام فِي فَدَكٍ

- ‌ انْطَلَقَ الْخَوَارِجُ فَبَرِئَتْ مِمَّنْ دُونَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَقُولُوا فِيهِمَا شَيْئًا، وَانْطَلَقْتُمْ

- ‌ الْبَرَاءَةَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَلِيٍّ، فَإِنْ شِئْتَ فَتَقَدَّمْ، وَإِنْ شِئْتَ فَتَأَخَّرْ

- ‌ أَتُسَمِّي أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه الصِّدِّيقَ؟ قَالَ: سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصِّدِّيقَ، فَمَنْ لَمْ

- ‌ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه إِمَامُ الشَّاكِرِينَ ثُمَّ قَرَأَ {وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:

- ‌ وَلَا تَقُولُوا فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مَا لَيْسَا لَهُ بِأَهْلٍ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه كَانَ مَعَ رَسُولِ

- ‌ لَهُمَا عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه

- ‌ وَلَا صَلَّى عَلَى مَنْ لَا يُصَلِّي عَلَيْهِمَا

- ‌ وَاللَّهِ إِنَّ قَبْلَكَ أَقَرَّ بِهِ إِلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌ وَلَا صَلَّى عَلَى مَنْ لَا يُصَلِّي عَلَيْهِمَا

- ‌ مَا أَرَى رَجُلًا يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرُ ثَبَتَتْ لَهُ تَوْبَةٌ أَبَدًا

- ‌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ تَوْبَةَ عَبْدٍ تَبَرَّأَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَنَّهُمَا لَيُعْرَضَانِ عَلَى قَلْبٍ، فَأَدْعُو اللَّهَ لَهُمَا

- ‌ يَقُولُوا فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الْقَوْلِ

- ‌ عَنِ الصِّدِّيقِ، تَسْأَلُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَتُسَمِّيهِ الصِّدِّيقُ؟ قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، قَدْ سَمَّاهُ صَدِّيقًا

- ‌ فَمَنْ لَمْ يَقُلْ لَهُ الصِّدِّيقُ فَلَا صَدَّقَ اللَّهُ قَوْلَهُ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ

- ‌ بَرِئَ اللَّهُ مِمَّنْ تَبَرَّأَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ

- ‌ تَبَرَّأْ مِمَّنْ ذَكَرَهُمَا إِلَّا بِخَيْرٍ يَعْنِي: أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌ أَبْرَأُ مِمَّنْ ذَكَرَهُمَا إِلَّا بِخَيْرٍ قُلْتُ: لَعَلَّكَ تَقُولُ هَذَا تَقِيَّةً قَالَ: أَنَا إِذًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَلَا نَالَتْنِي

- ‌ كَانَ آلُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه يُدْعَوْنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ

- ‌ آلُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهم يُدْعَوْنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ آلَ أَبِي بَكْرٍ كَانُوا يُدْعَوْنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ أَعْطَى عَلِيًّا أُمَّ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ

- ‌ أَسْلَمَ فَكَانَ أَفْضَلَهُمْ إِسْلَامًا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ

- ‌ كَانَ خَيْرَهُمْ إِسْلَامًا، يَوْمَ أَسْلَمَ، ثُمَّ لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ. قَالَ الدَّقِيقِيُّ: قَالَ لَنَا

- ‌ يَزْعُمُونَ أَنَّا نَقْعُ فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَهُمَا وَالِدَايَ

- ‌ تَسْأَلُنِي عَنْ رَجُلَيْنِ، قَدْ أَكَلَا مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ

الفصل: ‌ عمر كان رشيد الأمر، ولا أرد قضاء قضاه عمر

1 -

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو بَكْرٍ مِسْمَارُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعُوَيْسِ النَّيَّارُ الْمُقْرِئُ الْبَغْدَادِيُّ، بِقِرَاءَةِ الْحَافِظِ جَلَالِ الدِّينِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْقَاضِي السَّعَيدِ أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ دُرْبَاسَ الْمَارَانِيِّ عَلَيْهِ بِإِرْبِلَ فِي يَوْمِ الْأَرْبِعَاءَ رَابِعَ عَشَرَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأَرْمَوِيُّ، بِقِرَاءَةِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ ابْنِ الْقَوَارِيرِيِّ عَلَيْهِ فِي صَفَرَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قاَلَ: أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ابْنِ الْمَأْمُونِ أَيَّدَهُ اللَّهُ، قَاَلَ:

⦗ص: 32⦘

أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ لِسِتٍّ بَقِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، قَالَ: نَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَنْدَوَيْهِ حَبْشُونُ الْبِنْدَارُ قَالَ: نَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالَ: نَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، أَنَّ أَهْلَ نَجْرَانَ أَتَوْا عَلِيًّا عليه السلام فَقَالُوا: نَنْشُدُكَ اللَّهَ وَشَفَاعَتَكَ لَنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا رَجَعْتَنَا إِلَى أَرْضِنَا، فَإِنَّ عُمَرَ أَجَلَانَا مِنْهَا، فَقَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: إِنَّ‌

‌ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الْأَمْرِ، وَلَا أَرُدُّ قَضَاءً قَضَاهُ عُمَرُ

ص: 31