الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي الِانْحِرَافِ عَنْ شُكْرِ نِعَمِ اللَّهِ بِالْإِقَامَةِ عَلَى مَا يَكْرَهُ اللَّهُ عز وجل
68 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ غُصْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا عَائِشَةُ أَحْسِنِي جِوَارَ نِعَمِ اللَّهِ فَإِنَّهَا قَلَّمَا زَالَتْ عَنْ قَوْمٍ فَعَادَتْ إِلَيْهِمْ»
69 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ كُلَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَيْهَمَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ مَالِكٍ الطَّائِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ:«إِنَّ لِلشَّيْطَانِ مَصَالِيَ وَفُخُوخًا، وَإِنَّ مِنْ مَصَالِي الشَّيْطَانِ وَفُخُوخِهِ الْبَطَرَ بِأَنْعُمِ اللَّهِ، وَالْفَخْرَ بِإِعْطَاءِ اللَّهِ، وَالْكِبْرِيَاءَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ، وَاتِّبَاعَ الْهَوَى فِي غَيْرِ ذَاتِ اللَّهِ عز وجل»
70 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ كُلَّ مَا أَحَبَّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ مِنْهُ لَهُ» ثُمَّ فَرَغَ بِهَذِهِ الْآيَةِ {" فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44] "
71 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، مَوْلًى لِعَتِيكٍ قَالَ قَالَتْ هِنْدٌ:«إِذَا رَأَيْتُمُ النِّعَمَ مُسْتَدِرَّةً فَبَادِرُوا بِتَعْجِيلِ الشُّكْرِ قَبْلَ حُلُولِ الزَّوَالِ»
72 -
أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا:
[البحر المتقارب]
بَدَا حِينَ أَثْرَى بِإِخْوَانِهِ
…
فَفَلَّلَ عَنْهُمْ شَبَاةَ الْعَدَمْ
وَذَكَّرَهُ الْحَزْمُ غِبَّ الْأُمُورِ
…
فَبَادَرَ قَبْلَ انْتِقَالِ النِّعَمْ
73 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَكِّيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ:«إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُتَابِعُ نِعَمَهُ عَلَيْكَ، وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ»
74 -
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عِيسَى الزُّهْرِيُّ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: يُرْوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ إِذْ أَقْبَلَ وَكِيعُ بْنُ أَبِي سَوْدٍ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ مَا تَقُولُ فِي دَمِ الْبَرَاغِيثِ يُصِيبُ الثَّوْبَ أَيُصَلَّى فِيهِ؟ فَقَالَ الْحَسَنُ: «يَا عَجَبًا مِمَّنْ يَلَغُ فِي دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ كَأَنَّهُ كَلْبٌ ثُمَّ يَسْأَلُ عَنْ دَمِ الْبَرَاغِيثِ» ؟ فَقَامَ وَكِيعٌ يَنْخَلِجُ فِي مِشْيَتِهِ تَخَلُّجَ الْمَجْنُونِ، فَقَالَ الْحَسَنُ:«لِلَّهِ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنْكَ نِعْمَةٌ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتَقَوَّى بِنِعْمَتِكَ عَلَى مَعْصِيَتِكَ»
75 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ بَعْضِ، أَهْلِ الْحِجَازِ قَالَ: قَالَ أَبُو حَازِمٍ: «كُلُّ نِعْمَةٍ لَا تُقَرِّبُ مِنَ اللَّهِ فَهِيَ بَلِيَّةٌ»
76 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ، يَقُولُ:" إِنَّ اللَّهَ يَسْأَلُ أَهْلَ النَّارِ عَنِ النِّعْمَةِ فَلَمْ يَرُدُّوا إِلَيْهِ مِنْهَا شَيْئًا، فَأَدْخَلَهُمُ النَّارَ ، فَقَالَ: {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} [الفرقان: 65] "
77 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: مَرَّ دَيْرَانِيٌّ مِنَ الرُّهْبَانِ فَقُلْنَا: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: «أَجُولُ أَطْلُبُ صَلَاحَ قَلْبِي» قُلْتُ: فَمِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ: «أَقْبَلْتُ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ مَلُّوا نِعَمَ اللَّهِ عِنْدَهُمْ، فَخِفْتُ أَنْ يَسْلِبَهُمْ إِيَّاهَا عِنْدَمَا رَأَيْتُ مِنْ تَضْيِيعِهِمْ شُكْرَهَا فَهَرَبْتُ عِنْدَ ذَلِكَ، فَهَلْ مِنْ مُرْشِدٍ يُرْشِدُ إِلَى خَيْرٍ أَوْ يَدُلُّ عَلَيْهِ؟»