المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث خالد بن سنان من رواية ابن عباس - فنون العجائب لأبي سعيد النقاش

[أبو سعيد النقاش]

فهرس الكتاب

- ‌بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رَبِّ تَمِّمْ بِالْخَيْرِ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْعَامِلُ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ، عِمَادُ الدِّينِ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّالَحَانِيُّ - أَبْقَاهُ اللَّهُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمَسْجِدِ أَخِيهِ يَحْيَى بِبَابِ السَّلَامِ بِمَحْرُوسَةِ شِيرَازَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِئَةٍ قَالَ: أَنَا

- ‌حَدِيثُ مَا ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ كَلَامِ الذِّئْبِ وَفِيهِ دَلَالَةٌ لِنِبُوَّتِهِ عليه السلام

- ‌حَدِيثُ مُوَرِّقٍ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌ذِكْرُ مَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِمُهَاجِرَةِ الْبَحْرِ: «حَدِّثُونِي بِأَعْجَبَ مَا رَأَيْتُمْ»

- ‌حَدِيثُ الْحَدِيقَةِ الَّتِي سَقَاهَا اللَّهُ عز وجل

- ‌حَدِيثُ الطَّيْرِ الْأَكْمَهِ

- ‌حَدِيثُ خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ

- ‌حَدِيثُ خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌حَدِيثُ قُسِّ بْنِ سَاعِدَةَ وَمَا ظَهْرَ مِنْ عَجَائِبِهِ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌حَدِيثٌ

- ‌حَدِيثٌ

- ‌حَدِيثُ جُرَيْجٍ

- ‌ذِكْرُ بَيَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ مُوسَى كَانَ يَنْظُرُ فِي عَجَائِبِ الْبَحْرِ

- ‌حَدِيثُ سَوَّادُ بْنُ قَارَبٍ

- ‌حَدِيثُ الْوَهْطِ

- ‌حَدِيثُ سَطِيحٍ حِينَ قَدِمَ مَكَّةَ، وَمَا سُمِعَ مِنْهُ

- ‌ذِكْرُ رُؤْيَا كِسْرَى، وَعِبَارَةِ سَطِيحٍ مِنْ قَيْلَةِ الْعَجِيبِ

- ‌ذِكْرُ رُؤْيَا رَبِيعَةَ بْنِ نَصْرٍ اللَّخْمِيِّ وَجَوَابُ سَطِيحٍ وَشِقٍّ مِمَّا أَلْهَمَهُمَا اللَّهُ مِنْ نَعَتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ مَعَ خَصْمِهِ

- ‌حَدِيثُ كِسْرَى

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌حَدِيثُ بُدُوِّ حَالِ النَّجَاشِيِّ

- ‌حَدِيثُ الْمَائِدَةِ

- ‌حَدِيثُ الْمَأْمُونِ بْنِ مُعَاوِيَةَ

- ‌حَدِيثُ حِمْيَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌حَدِيثُ أَهْلَثَ

- ‌حَدِيثُ الْعَجُوزَيْنِ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌حَدِيثُ الضَّحَّاكِ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ لِلْخِضْرِ عليه السلام

- ‌حَدِيثُ مُنُوسِ الْجِنِّيَّةِ

- ‌حَدِيثُ التَّيَّارُ

- ‌حَدِيثُ فَرَّاضٍ

- ‌حَدِيثُ رُؤْيَا بُخْتِ نَصْرٍ

- ‌حَدِيثٌ

- ‌حَدِيثُ ذِي الْكَفِّ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌حَدِيثُ ذِي الرِّجْلِ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌حَدِيثٌ آخَرُ

الفصل: ‌حديث خالد بن سنان من رواية ابن عباس

26 -

" وَكَانَ مِنْ أَعَاجِيبِهِ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي حَامِلٌ بِغُلَامٍ وَاسْمُهُ مُرَّةَ، وَهُوَ أُحَيْمِرٌ كَالدُّرَّةِ، وَلَنْ يُصِيبَ الْمَوْلَى مَعَهُ تَضِرَّةٌ، وَلَنْ تَرَوْا مَا دَامَ فِيكُمْ مَعَرَّةً، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي مَيِّتٌ إِلَى سَبْعٍ، فَادْفِنُونِي فِي هَذِهِ الْأَكَمَةِ، ثُمَّ اخْرُجُوا إِلَى قَبْرِي بَعْدَ ثَالِثَةٍ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْعِيرَ الْأَبْتَرَ يَطُوفُ حَوْلَ قَبْرِي وَيَسُوفُ بِمَنْخَرِهِ فَانْبِشُونِي تَجِدُونِي حَيًّا أُخْبِرْكُمْ بِمَا يَكُونُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَخَرَجُوا بَعْدَ ثَالِثَةٍ إِلَى قَبْرِهِ، فَإِذَا نَحْنُ بِالْعِيرِ الْأَبْتَرِ يَطُوفُ حَوْلَ قَبْرِهِ، وَيَسُوفُ بِمَنْخَرِهِ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَنْبِشَهُ فَمَنَعَنَا قَوْمُهُ مِنْ ذَلِكَ وَقَالُوا: لَا نَدَعُكُمُ تَنْبُشُونَهُ فَتُعَيِّرُنَا بِهِ الْعَرَبُ، فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا عليه السلام أَتَتْهُ مُحَيَّاةُ بِنْتُ خَالِدٍ فَانْتَسَبَتْ لَهُ، فَبَسَطَ لَهَا رِدَاءَهُ وَأَجْلَسَهَا عَلَيْهِ، وَقَالَ:«بِنْتُ أَخِي نَبِيًّا ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ»

ص: 41

‌حَدِيثُ خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ

ص: 41

27 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسَّالُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جُنَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي يُونُسَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،: " أَنَّ رَجُلًا، مِنْ بَنِي عَبْسٍ، يُقَالُ

⦗ص: 42⦘

لَهُ: خَالِدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ لِقَوْمِهِ: إِنِّي أُطْفِئُ نَارَ الْحَدَثَانِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ، يُقَالُ لَهُ: عُمَارَةُ بْنُ زِيَادٍ: وَاللَّهِ يَا خَالِدُ، مَا قُلْتَ لَنَا قَطُّ إِلَّا حَقًّا، فَمَا شَأْنُكَ وَنَارُ الْحَدَثَانِ، تَزْعُمُ أَنَّكَ تُطْفِئُهَا؟ فَخَرَجَ خَالِدٌ وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ قَوْمِهِ، فِيهِمْ عُمَارَةُ بْنُ زِيَادٍ، فَخَطَّ لَهُمْ خَالِدٌ خَطًّا، فَأَجْلَسَهُمْ فِيهَا، فَإِذَا هِيَ تَخْرُجُ مِنْ شَقِّ جَبَلٍ فِي حَرَّةٍ، يُقَالُ لَهَا: حَرَّةُ أَشْجَعَ، فَخَرَجَتْ كَأَنَّهَا خَيْلٌ شَقِرٌ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَاسْتَقْبَلَهَا خَالِدٌ بِعَصَاهُ، فَجَعَلَ يَضْرِبُهَا، وَيَقُولُ: بَدًا بَدًا، كُلُّ هُدًى مُؤَدَّى، زَعَمَ ابْنُ رَاعِيَةِ الْمُعَزِّيُّ أَنِّي لَا أَخْرُجُ مِنْهَا، وَثِيَابِي تُبَدَّى، وَقَدْ كَانَ خَالِدٌ قَالَ لَهُمْ: إِنْ أَبْطَأْتُ عَلَيْكُمْ فَلَا تَدْعُونِي بِاسْمِي، فَأَبْطَأَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ عُمَارَةُ بْنُ زِيَادٍ: إِنَّ صَاحِبَكُمْ وَاللَّهِ إِنْ كَانَ حَيًّا، لَقَدْ خَرَجَ إِلَيْكُمْ بَعْدُ فَادْعُوهُ بِاسْمِهِ، قَالُوا لَهُ: إِنَّهُ قَدْ نَهَى أَنْ نَدْعُوَهُ بِاسْمِهِ، فَدَعَوْهُ بِاسْمِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ: أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَدْعُونِيَ بِاسْمِي، فَقَدْ وَاللَّهِ قَتَلْتُمُونِي، احْمِلُونِي، فَادْفِنُونِي، فَإِذَا مَرَّتْ عَلَيْكُمُ الْحُمُرُ، فِيهَا حِمَارٌ أَبْتَرُ، فَانْبِشُونِي، فَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونِي حَيًّا، فَمَرَّتْ بِهِمُ الْحُمُرُ فِيهَا حِمَارٌ أَبْتَرُ، فَأَرَادُوا نَبْشَهُ، فَقَالَ لَهُمْ عُمَارَةُ بْنُ زِيَادٍ: لَا تَنْبُشُوهُ، لَا وَاللَّهِ لَا تُحَدِّثُ مُضَرٌ أَنَّا نَنْبِشُ مَوْتَانَا، وَقَدْ كَانَ خَالِدٌ قَالَ لَهُمْ: إِنَّ فِي عِلْمِ امْرَأَتِهِ لَوْحَيْنِ، فَإِذَا أَشْكَلَ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ، فَانْظُرُوا فِيهِمَا فَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونِي بِمَا تُرِيدُونَ، وَلَا تَمَسَّهَا حَائِضٌ، فَأَتَوُا امْرَأَتَهُ، فَسَأَلُوهَا عَنْهُمَا، فَأَخْرَجَتْهُمَا إِلَيْهِمْ، وَهِيَ حَائِضٌ، فَذَهَبَ مَا كَانَ فِيهِمَا مِنْ عِلْمٍ "

ص: 41

27 -

قَالَ أَبُو يُونُسَ: قَالَ سِمَاكٌ،: سُئِلَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ:«نَبِيُّ أَضَاعَهُ قَوْمُهُ»

ص: 42

27 -

قَالَ أَبُو يُونُسَ: قَالَ سِمَاكٌ: إِنَّ ابْنَ خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«مَرْحَبًا يَا ابْنَ أَخِي»

ص: 42