المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ لم يمت رسول الله صلى الله عليه حتى أحل له أن يتزوج من النساء ما شاء إلا ذات محرم، وذلك - فوائد أبي بكر الزبيري

[الزبيري، محمد بن بشر]

فهرس الكتاب

- ‌ أَفْضَلُ الْكَلامِ أَرْبَعٌ لا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ

- ‌«إِنْ شِئْتَ أَصْبَحَ الصَّفَا لَهُمْ ذَهَبًا، فَمَنْ كَفَرَ مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ عَذَّبْتُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ

- ‌«أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلامِ، وَكَلِمَةِ الإِخْلاصِ، وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَمِلَّةِ أَبِينَا

- ‌«مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ، وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ، فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ»

- ‌«فَإِنَّ ذَلِكَ جِبْرِيلُ عليه السلام أَمَرَنِي أَنْ أَخْرُجَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ»

- ‌«غُفِرَ لِرَجُلٍ أَخَذَ غُصْنَ شَوْكٍ مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ ذَنْبُهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْهُ وَمَا تَأَخَّرَ»

- ‌«لا تَصْحَبُ الْمَلائِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا جَرَسٌ وَلا كَلْبٌ»

- ‌«إِذَا قُرِّبَ الْعَشَاءُ وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَابْدَءُوا بِهِ قَبْلَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ»

- ‌«أَرْضِعِيهِ، يَذْهَبُ مَا فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ» فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا عَرَفْتُهُ فِي وَجْهِ أَبِي

- ‌ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيِ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى، وَعَنْ صَلاتَيْنِ: بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» وَإِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ حَرَمَهُ أَنْ

- ‌«مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ لَهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ عز وجل فِي ظِلِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«إِنَّ أَعْظَمَ خَطِيئَةٍ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل بَعْدَ الْكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ، وَعَلَيْهِ دَيْنٌ فِي

- ‌«إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ»

- ‌«قُلْتُ لِجِبْرِيلَ هَلْ تَرَى رَبَّكَ؟» قَالَ: إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سَبْعِينَ حِجَابًا مِنْ نُورٍ لَوْ رَأَيْتُ أَدْنَاهَا

- ‌«طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاهُنَّ بِالتُّرَابِ»

- ‌«مَنِ ابْتَاعَ مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ، ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ»

- ‌«لا تَلَقَّوُا الْجَلَبَ، فَمَنْ تَلَقَّاهُ فَاشْتَرَى مِنْهُ شَيْئًا فَصَاحِبُهُ إِذَا أَتَى السُّوقَ بِالْخِيَارِ»

- ‌«إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَلْعَنُ أَحَدَكُمْ، إِذَا أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ

- ‌«لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ»

- ‌«لا تُسَمُّوا الْعِنَبَ الْكَرْمَ، إِنَّمَا الْكَرْمُ الْمُسْلِمُ»

- ‌«إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ

- ‌«مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ»

- ‌«إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي طَعَامِ أَحَدِكُمْ، أَوْ فِي شَرَابِهِ، فَلْيَغْمِسْهُ فَإِنَّ أَحَدَ جَنَاحَيْهِ دَاءٌ وَالآخَرَ

- ‌«لا تُزَوِّجِ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ، وَلا تُزَوِّجِ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا فَإِنَّ الزَّانِيَةَ هِيَ الَّتِي تُزَوِّجُ

- ‌ بِالْحَجِّ

- ‌ قَرَأَ وَالنَّجْمِ فَسَجَدَ بِهَا، وَسَجَدَ مَنْ كَانَ مَعَهُ إِلا شَيْخًا كَبِيرًا، فَإِنَّهُ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ أَوْ حَصًى، فَرَفَعَهُ

- ‌«لَوْ لَمْ أَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَجَدَ لَمْ أَسْجُدْ»

- ‌«سَجَدَ فِيهَا خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم فَأَسْجُدُ حَتَّى أَلْقَاهُ»

- ‌«سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ»

- ‌«الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنِ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى

- ‌«مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ»

- ‌«اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَهُ إِذَا دَعَاكَ»

- ‌«وُلِدَ لِنُوحٍ ثَلاثَةٌ سَامٌ وَحَامٌ وَيَافِثُ، فَوَلَدُ سَامٍ لَلْعَرَبُ وَفَارِسُ وَالرُّومُ، وَالْخَيْرُ فِيهِمْ، وَوَلَدُ يَافِثَ يَأْجُوجُ

- ‌«الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ، إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلا تُصَلُّوا

- ‌«إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً»

- ‌ سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَجِهَادٌ لا غُلُولَ فِيهِ، وَحَجٌّ

- ‌«إِنَّهُ سَيَأْتِيكُمْ أَقْوَامٌ يَتَعَلَّمُونَ مِنْكُمْ، فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا» قَالَ: وَكُنَّا نَسْأَلُهُ عَنِ الْحَدِيثِ الْمَرَّةَ

- ‌«لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ؟ قَالُوا: نَعَمْ.ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي

- ‌«احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، وَاحْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ»

- ‌ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي

- ‌«نَهَى أَنْ يَغْتَسِلَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةُ بِفَضْلِ الرَّجُلِ، وَلَكِنْ يَشْتَرِكَانِ جَمِيعًا»

- ‌«هَلْ صَلَّيْتَ مَعَنَا؟» قَالَ: لا

- ‌«نَعَمْ» قَالُوا: فَاكْتُبْ لَنَا عَلَيْكَ كِتَابًا

- ‌«هَذَا دِينِي، وَرَضِيتُهُ لِنَفْسِي، وَلَنْ يُصْلِحَهُ إِلا السَّخَاءُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ، فَأَكْرِمُوهُ بِهِمَا مَا

- ‌«إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وَاجْتَهَدَ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ»

- ‌«الإِضْرَارُ فِي الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ»

- ‌«اكْوُوهُ بِالرَّضْفِ»

- ‌«يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَعَلَى الْعِمَامَةِ»

- ‌«إِنَّهُ لَيْسَ بِنَا رَدٌّ عَلَيْكَ، وَلَكِنَّا حُرُمٌ»

- ‌«إِذَا حَمَلْتُمْ فَأَخِّرُوا، فَإِنَّ الْيَدَيْنِ مُعَلَّقَةٌ، وَالرِّجْلَ مُوثَقَةٌ»

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل أَدْبَرَ لَهُمُ الدُّنْيَا»

- ‌«أُمَّ الْفَضْلِ أَرْسَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَرَفَةَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ وَهُوَ يَخْطُبُ

- ‌«دَخَلَ الْبَيْتَ، وَلَمْ يُصَلِّ فِي الْبَيْتِ، وَلَكِنَّهُ لَمَّا نَزَلَ خَرَجَ فَصَلَّى عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ

- ‌«رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنَ الْكَعْبَةِ، فَقَامَ بِحِيَالِ الرُّكْنِ الأَسْوَدِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَالنَّاسُ

- ‌«فَتَلْتُ قَلائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ لَمْ يَعْتَزِلْ شَيْئًا، وَلَمْ يَتْرُكْهُ إِنَّا لا نَعْلَمُ

- ‌«بُعِثَ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ، وَقُبِضَ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ، وَمَا فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً

- ‌«ادْنُ» فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى كُنْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ

- ‌«بَالَ فِي الشُّعَبِ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ وَلَمْ يَقُلْ إِهْرَاقَ الْمَاءِ»

- ‌«لا يَسْمَعُ صَوْتَ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلا إِنْسٌ وَلا حَجَرٌ وَلا شَيْءٌ إِلا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«إِنَّ بِلالا يُنَادِي بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ»

- ‌«إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي»

- ‌«إِذَا قَالَ الْمُنَادِي مِثْلَ هَذَا»

- ‌«سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ إِذَا سَمِعَ الْمُنَادِيَ يَقُولُ مِثْلَ هَذَا»

- ‌ أَلا صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ كَانَ يَأْمُرُ مُنَادِيَهُ أَنْ يُنَادِيَ فِي اللَّيْلَةِ

- ‌«يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِ الطُّورِ»

- ‌«يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِ الْمُرْسَلاتِ عُرْفًا»

- ‌ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} [ق: 10]

- ‌ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِخَيْبَرَ، وَرَجُلٌ مِنْ غِفَارٍ يَؤُمُّ النَّاسَ فِي الصُّبْحِ فَقَرَأَ فِي

- ‌«سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقْرَأُ فِي الْعَتَمَةِ بِ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ»

- ‌«يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ» قَالَ الْبَرَاءُ: فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا أَحْسَنَ قِرَاءَةً

- ‌ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ

- ‌ قُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " فَضَمَّ

- ‌«مَنْ أُعْمِرَ عُمْرَى لَهُ وَلِعَقِبِهِ، فَهِيَ لَهُ وَلِعَقِبِهِ، يَرِثُهَا مَنْ يَرِثُهُ مِنْ عَقِبِهِ»

- ‌«أَيَنَامُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ يَغْسِلَ فَرْجَهُ وَيَتَوَضَّأَ»

- ‌«لا يَنْكِحُ الْمُحْرِمُ وَلا يَخْطُبُ وَلا يُنْكَحُ»

- ‌«إِذَا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ، فَلْيَأْكُلِ الرَّجُلُ مِمَّا يَلِيهِ، وَلا يَتَنَاوَلْ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسِهِ، وَلا مِنْ ذِرْوَةِ

- ‌«مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»

- ‌ صَلَّى خَمْسًا فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: أَزِيدَ فِي الصَّلاةِ؟ قَالَ: «وَمَا ذَلِكَ؟» قَالَ: صَلَّيْتَ خَمْسًا، فَسَجَدَ

- ‌«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ»

- ‌ ثَلاثَةٌ يَدْعُونَ اللَّهَ فَلا يَسْتَجِيبُ لَهُمْ: رَجُلٌ أَعْطَى مَالَهُ سَفِيهًا، وَقَالَ اللَّهُ عز وجل {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ

- ‌«يَا ذَا مخبرٍ» قَالَ: قُلْتُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «خُذْ بِرَأْسِ نَاقَتِي هَذِهِ، وَاقْعُدْ هَاهُنَا، وَلا

- ‌ مَرَّ بِالْقُدُورِ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَأَمَرَ بِهَا فَأُكْفِئَتْ، قَالَ: فَكَانَ قَتَادَةُ إِذَا سُئِلَ عَنْ لَحْمِ الْبَغْلِ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ

- ‌«إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَالْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ، حَتَّى ذَكَرَ سِهَامَ الْخَيْرِ، وَمَا يُجْزَى يَوْمَ

- ‌ إِنِّي وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي، وَكَانَ ذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَعْتِقْ

- ‌«مَرَّ عَلَى قَبْرٍ مَنْبُوذٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ، وَصَلَّيْنَا مَعَهُ»

- ‌«هُوَ شَرُّ الثَّلاثَةِ»

- ‌«خَيْرُ الصَّحَابَةِ أَرْبَعَةٌ، وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعُ مِائَةٍ، وَخَيْرُ الْجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلافٍ، وَلَنْ يُؤْتَى اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا

- ‌«لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِيَوْمٍ وَلا بِيَوْمَيْنِ إِلا أَنْ يُوَافِقَ ذَلِكَ صَوْمًا كَانَ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ، وَلا تَصُومُوا الْجُمُعَةَ

- ‌«تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً»

- ‌«أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ؟ أَوْ بِهَذَا أُرْسِلْتُ إِلَيْكُمْ، إِنَّمَا أُهْلِكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَيْثُ تَنَازَعُوا فِي هَذَا الأَمْرِ، عَزَمْتُ

- ‌«إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ وَشَرِبَ نَاسِيًا، وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيَمْضِ فِي صَوْمِهِ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ

- ‌«لَمْ يَجْعَلْ لَهَا سُكْنَى وَلا نَفَقَةً» قَالَ: فَأَخَذَ الأَسْوَدُ كَفًّا مِنْ حَصًى، فَحَصَبَهُ بِهِ، فَقَالَ: وَيْحُكَ تُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا

- ‌ خِيَارُ وَلَدِ آدَمَ خَمْسَةٌ: نُوحٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى، وَمُحَمَّدٌ، وَخَيْرُهُمْ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم

- ‌«إِذَا تَقَارَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا»

- ‌«مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ»

- ‌«إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ»

- ‌«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي وَأَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ مُعْتَرِضَةٌ كَأَنِّي جِنَازَةٌ»

- ‌«اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَلا تُخَمِّرُوا وَجْهَهُ وَرَأْسَهُ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل يَبْعَثُهُ يَوْمَ

- ‌ أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ

- ‌«إِنَّ لِجَهَنَّمَ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ، بَابٌ مِنْهَا لِمَنْ سَلَّ سَيْفَهُ عَلَى أُمَّتِي» أَوْ قَالَ: «عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«رَجُلا أَعْتَقَ سِتَّةَ أَعْبُدٍ لَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ، لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرَهُمْ، فَجَزَّأَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَجْزَاءً

- ‌«خُفِّفَ الْقُرْآنُ عَلَى دَاوُدَ، فَإِنْ كَانَ لَيَأْمُرُ بِدَابَّتِهِ لِتُسْرَجَ، فَمَا يُفْرَغُ مِنْ إِسْرَاجِهَا حَتَّى يَفْرُغَ

- ‌ لَمْ يَمُتْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى أُحِلَّ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ مِنَ النَّسَاءِ مَا شَاءَ إِلا ذَاتَ مَحْرَمٍ، وَذَلِكَ

الفصل: ‌ لم يمت رسول الله صلى الله عليه حتى أحل له أن يتزوج من النساء ما شاء إلا ذات محرم، وذلك

117 -

أنا مُحَمَّدٌ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْحِزَامِيُّ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ زَمَعَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ: "‌

‌ لَمْ يَمُتْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى أُحِلَّ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ مِنَ النَّسَاءِ مَا شَاءَ إِلا ذَاتَ مَحْرَمٍ، وَذَلِكَ

قَوْلُ اللَّهِ {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} [الأحزاب: 51] "

ص: 118

118 -

أنا مُحَمَّدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ، يَقُولُ: قَالَ الشَّافِعِيُّ:

عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْتَ بِالْفَضْلِ آخِذٌ

وَمَا الْفَضْلُ إِلا لِلَّذِي يَتَفَضَّلُ

تَمَّ بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ وَحُسْنِ تَوْفِيقِهِ، وَصَلَوَاتُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ

ص: 119