المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ انشق القمر ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: حتى ذهب فرقة منه خلف الجبل ، فقال - فوائد أبي بكر القاسم المطرز وأماليه

[أبو بكر المطرز]

فهرس الكتاب

- ‌ إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُكَلَّبَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ فَكُلْ ، قُلْتُ: فَإِنْ قَتَلَ ، قَالَ: وَإِنْ قَتَلَ، مَا لَمْ يُشْرِكْهُ كَلْبٌ

- ‌«إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ وَسَمَّيْتَ، فَخَالَطَ كِلابًا أُخَرَ فَأَخَذْتُهُ جَمِيعًا فَلا تَأْكُلْ ، فَإِنَّكَ لا تَدْرِي أَيُّهَا أَخَذَهُ

- ‌ نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيْفٌ، فَأَمَرْتُ لَهُ بِمِلْحَفَةٍ لَهَا فَنَامَ فِيهَا، فَاحْتَلَمَ فِيهَا، فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَفِيهَا أَثَرُ

- ‌ إِنِّي حَرَّمْتِ فِرَاشِي ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا

- ‌ انْشَقَّ الْقَمَرُ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: حَتَّى ذَهَبَ فِرْقَةٌ مِنْهُ خَلْفَ الْجَبَلِ ، فَقَالَ

- ‌ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ، فَانْشَقَّ الْقَمَرُ، فَرَفَعْتُ شُقَّةً وَرَاءَ الْجَبَلِ، فَقَالَ رَسُولُ

- ‌ انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِرْقَتَيْنِ: فِرْقَةً وَرَاءَ الْجَبَلِ وَفِرْقَةً دُونَهُ، فَقَالَ

- ‌{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} [الإسراء: 57] ، قَالَ: كَانَ قَوْمٌ مِنَ

- ‌{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ إِلَى قَوْلِهِ: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ

- ‌{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} [الإسراء: 57] ، قَالَ: نَاسٌ مِنَ الْجِنِّ

- ‌{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} [الإسراء: 57] ، قَالَ: كَانَ رِجَالٌ مِنَ

- ‌ لَعَنْ مَنْ حَلَقَ أَوْ سَلَقَ أَوْ خَرَقَ»

- ‌ إِنَّا نَدْخُلُ عَلَى أُمَرَائِنَا فَنَقُولُ قَوْلا، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِمْ قُلْنَا غَيْرَهُ، فَقَالَ: «كُنَّا نَعُدُّ ذَلِكَ نِفَاقًا

- ‌ الْقُنُوتِ فِي الْفَجْرِ؟ فَقَالَ: وَأَيُّ شَيْءٍ الْقُنُوتُ؟ فَقُلْتُ: إِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ قَامَ سَاعَةً ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ:

- ‌ الْقُنُوتِ؟ فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَفْعَلُهُ

- ‌«إِنَّ أَوْلادَكُمْ مِنْ أَطْيَبِ كَسْبِكُمْ، فَكُلُوا مِنْ كَسْبِ أَوْلادِكُمْ» ، قِيلَ لِسُفْيَانَ، فَقَالَ: أَحْفَظُهُ مِنَ الأَعْمَشِ، كَمَا

- ‌«أَطْيَبُ مَا أَكَلْتُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ وَأَوْلادُكُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ»

- ‌ فَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ مِنَ الْبَقَرِ مُسِنَّةً، وَمِنْ كُلِّ ثَلاثِينَ تَبِيعًا أَوْ تَبِيعَةً، وَمِنْ كُلِّ حَالِمٍ

- ‌«سُنَّتْ لَكُمُ الرُّكَبُ فَأَمْسِكُوا بِالرُّكَبِ»

- ‌ فُضِّلْنَا عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَنَا بِثَلاثٍ: جُعِلَتْ لَنَا الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا وَكَانَ مَنْ قَبْلَنَا يُصَلُّونَ فِي الْمِحْرَابِ

- ‌«ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ

- ‌ كَمْ مَضَى مِنَ الشَّهْرِ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَضَى ثِنْتَانِ وَعِشْرُونَ وَبَقِي ثَمَانٍ ، فَقَالَ: مَضَى ثِنْتَانِ وَعِشْرُونَ

- ‌ كَمْ مَضَى مِنَ الشَّهْرِ؟ قُلْنَا: اثْنَانِ وَعِشْرُونَ وَبَقِيَ ثَمَانٍ ، فَقَالَ: لا، بَلْ بَقِيَ سَبْعٌ، الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ

- ‌ كَمْ مَضَى مِنَ الشَّهْرِ؟ قُلْنَا: مَضَى اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ وَبَقِيَتْ ثَمَانٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

- ‌ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " كَمْ مَضَى مِنَ الشَّهْرِ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ:

- ‌ إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا

- ‌«إِنَّ لِلَّهِ عز وجل عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ، لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ»

- ‌ إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلائِكَةً فُضَلاءَ عَنْ كِتَابِ النَّاسِ يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا

- ‌«لا يَصُومُ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِلا أَنْ يَصُومَ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ»

- ‌ مَا مِنْ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا ابْنُ آدَمَ إِلا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «إِلا

- ‌ إِنِّي أُحَدِّثُ نَفْسِي بِالشَّيْءِ مِنْ شَأْنِ الرَّبِّ عز وجل، مَا يَسُرُّنِي أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ، وَإِنَّ لِيَ الدُّنْيَا ، قَالَ: «ذَاكَ

- ‌ عَمَلُ ابْنُ آدَمَ يُضَاعَفُ، إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ

- ‌«يَبْلَى كُلُّ شَيْءٍ مِنِ ابْنِ آدَمَ إِلا عَجْبَ الذَّنْبِ وَفِيهِ يَرْكَبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ» ، قَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قَالَ: أَبَيْتُ ، قَالُوا: أَرْبَعُونَ

- ‌«إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلا يَمْشِ فِي النَّعْلِ الْوَاحِدَةِ»

- ‌«إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلا يَمْشِ فِي نَعْلٍ حَتَّى يُصْلِحَهَا»

- ‌«إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلا يَمْشِ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ»

- ‌«مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا وَهُوَ عَلَى هَذِهِ الْمِلَّةِ» ، زَادَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: «حَتَّى يَبِينَ عَنْهُ لِسَانُهُ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ

- ‌«مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا يُولَدُ عَلَى هَذِهِ الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُشْرِكَانِ بِهِ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: " يَا

- ‌«إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيُهْرِقْهُ، وَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ»

- ‌«إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلا يَمْشِ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ ، وَإِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ»

- ‌ نَزَلَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ضَيْفٌ، فَالْتَمَسَ لَهُ شَيْئًا يُطْعِمُهُ، فَلَمْ يَجِدْ لَهُ شَيْئًا، ثُمَّ وَجَدَ لُقْمَةً

- ‌ انْتَهَى أَعْرَابِيٌّ يَسَلُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَدَخَلَ يَطْلُبُ لَهُ شَيْئًا، قَالَ: فَأَصَابَ لُقْمَةً بِالِيَةٍ فِي

- ‌«إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى يَمِينِهِ» ، فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ: " أَمَا يَكْفِي أَحَدَنَا

- ‌ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَدْعُو يُشِيرُ بِإِصْبَعَيْهِ، فَقَالَ: «يَا سَعْدُ أَحَدٌ» ، وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الَّتِي تَلِي

- ‌«الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالسَّكِينَةُ مَغْنَمٌ وَتَرْكُهَا مَغْرَمٌ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَلَيْسَ مِنْ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ شَيْءٌ إِلا

- ‌ مَا مْنِ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا ابْنُ آدَمَ إِلا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «إِلا

- ‌ لأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ

- ‌«أَفْضَلُ الْكَلامِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ»

- ‌«إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أَيْنَ

- ‌«اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ

- ‌«مَا نَفَعَنِي مَالُ أَحَدٍ، مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ» ، قَالَ: فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ، وَقَالَ: هَلْ أَنَا وَمَالِي إِلا لَكَ يَا

- ‌ قُتِلَ رَجُلٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَدَفَعَ الْقَاتِلُ إِلَى وَلِيِّهِ، فَقَالَ الْقَاتِلُ: يَا رَسُولَ

- ‌«لَيْسَ الْمِسْكِينُ بِالطَّوَّافِ الَّذِي تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، وَلَكِنَّ الْمِسْكِينَ الْمُتَعَفِّفَ

- ‌«طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لإِحْرَامِهِ حِينَ أَحْرَمَ، وَلِحِلِّهِ حِينَ أَحَلَّ قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ مِنَ الْبَيْتِ»

- ‌ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ عِنْدِي آنِفًا رَجَّلْتُ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «كَيْفَ تَجِدِينَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ

- ‌«مَنْ أَتَى هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ وَقَدْ بَرِئَ مِنَ الإِثْمِ مِثْلَ مَا وَلَدْتُهُ

- ‌«إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ»

- ‌«سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَقَامَ سَبْعَ عَشْرَةَ يَقْصُرُ الصَّلاةَ» ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَنَحْنُ

- ‌ إِذَا جَلَسَ نَصَبَ قَدَمَيْهِ وَقَعَدَ عَلَى الْيُسْرَى، كَرَاهِيَةَ أَنْ يَسْقُطَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْسَرِ»

- ‌«أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ طَعَامِكَ، أَوْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ

- ‌ تَرَاصُّوا فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ، لا يَتَخَلَّلْكُمْ أَوْلادُ الْحَذَفِ ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا أَوْلادُ الْحَذَفِ؟ قَالَ:

- ‌«بَايَعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَمَا مَسَسْتُ شَيْئًا قَطُّ أَلْيَنَ مِنْ يَدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«مَنْ أَتَى يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ»

- ‌«مَا زَالَتْ أَكْلَةُ خَيْبَرَ تُعَادِنِي كُلَّ عَامٍ، حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَانَ الزَّمَانِ قَطَعَتْ أَبْهَرِي» ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: يَعْنِي

- ‌«تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ»

- ‌ جَادَلَ الْمُشْرِكُونَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالُوا: مَا بَالَ مَا قَتَلَ اللَّهُ لا تَأْكُلُونَهُ، وَمَا قَتَلْتُمْ أَنْتُمْ تَأْكُلُونَهُ

- ‌«مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ، وَإِنْ مَاتَ عَلَى

- ‌«كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ»

- ‌«وَصَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جُبَّةٌ صُوفٌ رُومِيَّةٌ ضَيِّقَةِ الْكُمَّيْنِ، فَأَخْرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْفَرْدِ، وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ

- ‌ أَنْ يَأْتِيَهَا مَنْزِلَهَا فُيُصَلِّيَ فِيهِ فَتَتَّخِذَهُ مُصَلًّى، فَفَعَلَ، فَأَتَانَا، فَعَمِدْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَهُمْ فَنَضَحْتُهُ بَمَاءٍ

- ‌ نَزَلَتْ هَذِهِ فِي نِسَاءِ أَهْلِ خَيْبَرَ، لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ، وَأَصَابَ الْمُسْلِمُونَ

- ‌«الْمُؤَذِّنُ الْمُحْتَسِبُ كَالشَّهِيدِ يَتَشْحَطُّ فِي دَمِهِ مَا بَيْنَ الأذَانِ وَالإِقَامَةِ، فَيَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ مَا

- ‌ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا رَأَى أَخَاهُ عَلَى الذَّنْبِ نَهَاهُ عَنْهُ تَعْذِيرًا، فَإِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَمْ

الفصل: ‌ انشق القمر ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: حتى ذهب فرقة منه خلف الجبل ، فقال

8 -

حَدَّثَنَا الرَّمَادِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، مِثْلَ مَعْنَاهُ

مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَخْبَرَةَ

9 -

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، وَابْنُ الْمُثَنَّى، وَيُوسُفُ، وَالزَّعْفَرَانِيُّ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: "‌

‌ انْشَقَّ الْقَمَرُ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: حَتَّى ذَهَبَ فِرْقَةٌ مِنْهُ خَلْفَ الْجَبَلِ ، فَقَالَ

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اشْهَدُوا "

ص: 133