‌ لو أنكم تخطئون حتى تبلغ خطيئة أحدكم السماء، ثم تتوبون لتاب الله عز وجل - فوائد أبي محمد الفاكهي

250 -

قَالَ أَيْضًا سُلَيْمَانُ: وَنا، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ قَالَ: «وَاللَّهِ‌

‌ لَوْ أَنَّكُمْ تُخْطِئُونَ حَتَّى تَبْلُغَ خَطِيئَةُ أَحَدِكُمُ السَّمَاءَ، ثُمَّ تَتُوبُونَ لَتَابَ اللَّهُ عز وجل

عَلَيْكُمْ»

251 -

حَدَّثَنَا أَبَى، نا هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: زَعَمَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "‌

‌ سَيَأْتِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ زَمَانٌ يُبْعَثُ مِنْهُمُ الْبَعْثُ فَيَقُولُونَ: انْظُرُوا هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَحَدٍ؟ فَيُوجَدُ الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَيُفْتَحُ

⦗ص: 486⦘

لَهُمْ بِهِ، ثُمَّ يُبْعَثُ مِنْهُمُ الْبَعْثُ فَيُقَالُ: انْظُرُوا، هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَصْحَابِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَحَدٍ، فَيُوجَدُ فِيهِمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ بِهِ، ثُمَّ يُبْعَثُ الْبَعْثُ الثَّالِثُ فَيُقَالُ: انْظُرُوا، هَلْ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَحَدٍ فَيُوجَدُ، فَيَفْتَحُ اللَّهُ عز وجل لَهُمْ بِهِ، ثُمَّ يُبْعَثُ الرَّابِعُ فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مِنْ أَصْحَابِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَحَدٍ فَيُوجَدُ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ بِهِ "