المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ إخواني الذين لم يروني وصدقوني، وأحبوني حتى إنى لأحب إلى أحدهم من ولده ووالده» ، قالوا: يا - فوائد ابن ماسي

[ابن ماسي]

فهرس الكتاب

- ‌ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، رَغِمَ أَنْفُ امْرِئٍ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ: رَغِمَ

- ‌ رَغِمَ أَنْفُ امْرِئٍ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، قُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ: رَغِمَ أَنْفُ امْرِئٍ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ، أَوْ

- ‌ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ

- ‌ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ

- ‌«سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» ، ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي، فَقَالَ: «سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ

- ‌ تُهَلِّلِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحِينَهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَهُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ

- ‌«مَنْ هَلَّلَ مِائَةً وَكَبَّرَ مِائَةً، كَانَتْ لَهُ خَيْرًا مِنْ عَشْرِ رِقَابٍ يَعْتِقُهَا، وَمِنْ سَبْعِ بَدَنَاتٍ يَنْحَرُهَا عِنْدَ بَيْتِ اللَّهِ

- ‌«إِذَا أَمَمْتُمُ النَّاسَ فَخَفِّفُوا؛ فَإِنَّ فِيهِمُ الْكَبِيرَ وَالصَّغِيرَ وَالضَّعِيفَ»

- ‌«الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

- ‌«لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ»

- ‌ نَقْشُهُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى فَصِّهِ فِي يَدِهِ

- ‌ ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ: دَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ

- ‌«أَمَّا بَعْدُ»

- ‌«مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، وَهُوَ عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ، وَهُوَ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ»

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، جُمِعَتِ الْمَلَائِكَةُ بِأَبْوَابِ الْمَسْجِدِ يَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلَى مَنَازِلِهِمْ: جَاءَ فُلَانٌ سَاعَةَ

- ‌ يَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌ بِيعُوا مِنْ تَمْرِكُمْ ثُمَّ اشْتَرُوا هَذَا»

- ‌«الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِمَا يُنَاحُ عَلَيْهِ» قَالَ قَتَادَةُ: وَأَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: يُعَذَّبُ هَذَا

- ‌«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَحْيَائِنَا وَأَمْوَاتِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَاجْعَلْ قُلُوبَنَا عَلَى قُلُوبِ

- ‌«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَحْيَائِنَا وَلِأَمْوَاتِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَأَبْنَائِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، اللَّهُمَّ مَنْ

- ‌«جُرْحُ الْعَجْمَاءِ جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ»

- ‌ مَمْلُوكَةٍ ذَبَحَتْ شَاةً بِمَرْوَةٍ؟ فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِأَكْلِهَا

- ‌«أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»

- ‌«مَنْ جَهَّزَ حَاجًّا، أَوْ جَهَّزَ غَازِيًا، أَوْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ، أَوْ فَطَّرَ صَائِمًا، فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ

- ‌ الدِّينَ نَصِيحَةٌ، إِنَّ الدِّينَ نَصِيحَةٌ، إِنَّ الدِّينَ نَصِيحَةٌ» ، قَالُوا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِلَّهِ عز وجل

- ‌«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: " الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ

- ‌«هَلَكَتِ الرِّجَالُ حِينَ أَطَاعَتِ النِّسَاءَ»

- ‌«لَا يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ»

- ‌«فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ»

- ‌ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ»

- ‌ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ»

- ‌ إِخْوَانِي الَّذِينَ لَمْ يَرَوْنِي وَصَدَّقُونِي، وَأَحَبُّونِي حَتَّى إِنَّى لَأَحَبُّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ» ، قَالُوا: يَا

- ‌ عَبَدْتُ اللَّهَ مَعَ رَسُولِهِ قَبْلَ أَنْ يَعْبُدَهُ رَجُلٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِخَمْسِ سِنِينَ، أَوْ سَبْعِ

- ‌ كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ يَأْتِي وَكْرَ طَائِرٍ إِذَا خَرَجَ، يَأْخُذُ فَرْخَتَهُ، فَشَكَا ذَلِكَ الطَّائِرُ إِلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌{فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8] شَهِقَ شَهْقَةً فَمَاتَ رحمه الله

- ‌{وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} [ق: 21] ، قَالَ: السَّائِقُ: الْمَلَكُ، وَالشَّهِيدُ:

- ‌ تُكَلِّفُونِي سُنَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَانَ يَعْصِمُ نَبِيَّهُ بِالْوَحْيِ، وَإِنَّى وَاللَّهِ

الفصل: ‌ إخواني الذين لم يروني وصدقوني، وأحبوني حتى إنى لأحب إلى أحدهم من ولده ووالده» ، قالوا: يا

32 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ الْأُبُلِّيُّ، ثنا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ، مَوْلَى يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَا فِي بَيْتِ عَائِشَةَ رضي الله عنها إِلَّا أَنَا، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَقَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم:«يَا أَبَا بَكْرٍ، لَيْتَ أَنِّي لَقِيتُ إِخْوَانِي، لَيْتَ أَنِّي لَقِيتُ إِخْوَانِي، فَإِنِّي أُحِبُّهُمْ» ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَحْنُ إِخْوَانُكَ، قَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحَابِي،‌

‌ إِخْوَانِي الَّذِينَ لَمْ يَرَوْنِي وَصَدَّقُونِي، وَأَحَبُّونِي حَتَّى إِنَّى لَأَحَبُّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ» ، قَالُوا: يَا

رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّا نَحْنُ إِخْوَانُكَ، قَالَ:«لَا، أَنْتُمْ أَصْحَابِي، أَلَا تُحِبُّ يَا أَبَا بَكْرٍ قَوْمًا أَحَبُّوكَ بِحُبِّي إِيَّاكَ؟» قَالَ: بَلَى، فَأُحِبُّهُمْ مَا أَحَبُّوكَ بِحُبِّي إِيَّاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«قُومُوا إِلَى بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ» ، فَقُمْتُ فَتَقَدَّمْتُ أَمَامَهُمْ، فَقُلْتُ لِأُمِّ سَلَمَةَ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَتَاكِ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ وَأَبُو بَكْرٍ، فَجَاءَتْ بِشَيْءٍ مِنْ جَفْنَةٍ فَوَضَعَتْهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، فَأَكَلُوا مِنْهَا، فَجَاءَ النَّاسُ فَاسْتَأْذَنُوا، فَأَذِنَ لَهُمْ حَتَّى دَخَلُوا، وَامْتَلَأَ الْبَيْتُ، فَسَأَلُوهُ بِهِ، فَقَالَ:«أَصْبَحْتُ فِي عَافِيَةٍ»

ص: 99