المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ يركع بين النداء والصلاة ركعتين خفيفتين» - فوائد منتقاة من حديث أبي شعيب الحراني

[أبو شعيب الحراني]

فهرس الكتاب

- ‌ يَرْكَعُ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالصَّلاةِ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ»

- ‌ الرِّبَا فِي النَّسِيئَةِ»

- ‌«إِيَّاكُمْ وَالتَّبَدُّعَ وَالتَّنَطُّعَ ، وَعَلَيْكُمْ بِالْعَتِيقِ»

- ‌«لا يُسَاوِمْ رَجُلٌ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ حَتَّى يَشْتَرِيَ أَوْ يَتْرُكَ، وَلا يَخْطُبْ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَنْكِحَ أَوْ يَتْرُكَ

- ‌«انْشُدْ عَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا ، وَلا تَغْدُ مَا بَيْنَ ذَلِكَ، فَإِنَّ مَا بَيْنَ ذَلِكَ جَاهِلٌ، وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَبْسِطُ أَجْنِحَتَهَا

- ‌«مَنْ أَطْفَأَ مِنْ أَخِيهِ سَيِّئَةً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا مَوْءُودَةً»

- ‌«تُبْعَثُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِيضَ الْوُجُوهِ، بِيضَ الأَقْدَامِ، بِيضَ الأَذْرُعِ»

- ‌ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلافٌ وَفُرْقَةٌ قَوِيَّةٌ، يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ، يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ

- ‌«سَيَظْهَرُ شِرَارُ أُمَّتِي عَلَى خِيَارِهِمْ ، حَتَّى يَسْتَخْفِيَ فِيهِمُ الْمُؤْمِنُ كَمَا يَسْتَخْفِي فِيكُمُ الْمُنَافِقُ

- ‌«تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْفَقْرِ وَالْمَذَلَّةِ وَالْقِلَّةِ وَأَنْ تَظْلِمَ أَوْ تُظْلَمَ»

- ‌«يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ ، ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ ، وَلا تَكُونُوا عِيَالا عَلَى النَّاسِ»

- ‌«لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْخُرُوجَ إِلَى الْمَسَاجِدِ كَمَا مُنِعَتْهُ

- ‌ دُعَاءَ الرَّجُلِ لأَخِيهِ بِظَاهِرِ الْغَيْبِ لا يُرَدُّ، وَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ: لَكَ مِثْلُهُ

- ‌ انْهُوا نِسَاءَكُمْ عَنِ الزِّينَةِ وَالتَّبَخْتُرِ فِي الْمَسَاجِدِ، إِنَّمَا لُعِنَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حَيْثُ لَبِسَتْ نِسَاؤُهُمُ الزِّينَةَ

- ‌ الشَّيْطَانَ ذِئْبُ الإِنْسَانِ كَذِئْبِ الْغَنَمِ ، يَأْخُذُ النَّاحِيَةَ وَالْقَاصِيَةَ وَالشَّاذَّةَ ، فَعَلَيْكُمْ بِالْعَامَّةِ وَالْجَمَاعَةِ

- ‌ فَآتِيهِ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَكَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ، فَيَقُولُ: «سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ رَبِّيَ وَبِحَمْدِهِ، الْهَوَى

- ‌ إِذَا زَالَتِ الأَفْيَاءُ وَرَاحَتِ الأَرْوَاحُ فَاطْلُبُوا إِلَى اللَّهِ عز وجل حَوَائِجَكُمْ؛ فَإِنَّهَا سَاعَةُ الأَوَّابِينَ {فَإِنَّهُ

- ‌ تُصَلِّي الضُّحَى ثَمَانَ رَكْعَاتٍ، تُخْفِي ذَلِكَ وَتُغْلِقُ عَلَيْهَا بَابَهَا ، وَلا تُدْخِلْ عَلَيْهَا

- ‌«لَوْ أُنْسِيتُ آيَةً ثُمَّ لَمْ أَجِدْ أَحَدًا يُذَكِّرْنِيهَا إِلا رَجُلٌ بِبِرْكِ الْغِمَادِ رَحَلْتُ إِلَيْهِ»

- ‌ اتَّقِ اللَّهَ يَا ابْنَ سِيرِينَ، وَعَلَيْكَ بِالسَّدَادِ؛ فَإِنَّهُ قَدْ ذُهِبَ بِالَّذِينَ كَانُوا يَعْلَمُونَ فِيمَا أُنْزِلَ

- ‌ وَجَنَازَةُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ بَيْنَ أَيْدِينَا، يَقُولُ: «اهْتَزَّ لَهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ عز وجل»

- ‌«سَوُّوا بَيْنَ أَوْلادِكُمْ فِي الْعَطِيَّةِ؛ فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ مُؤْثِرًا أَحَدًا عَلَى أَحَدٍ لآثَرْتُ النِّسَاءَ عَلَى الرِّجَالِ»حَدَّثَنَا

- ‌ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظٌ الصَّنِيعَةِ ، فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ مِنْ

- ‌ إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ، قَالَ اللَّهُ عز وجل لِصَاحِبِ الْيَمِينِ: «أَجْرِ لِعَبْدِي صَالِحَ مَا كَانَ

- ‌ لَمَّا أَتَى قَالَ: اكْتُبْ، وَلا أَكْتُبُ "ثنا أَبُو شُعَيْبٍ، ثنا يَحْيَى، ثنا الأَوْزَاعِيُّ، ثنا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ:

- ‌«مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ تَعْصِفُ رِيحَهَا فَيَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهَا صَلاةً حَتَّى تَرْجِعَ

- ‌ ثَلاثٌ هُنَّ حَقٌّ عَلَى الْمُسْلِمِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: الاغْتِسَالُ ، وَالسِّوَاكُ ، وَأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إِنْ

- ‌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ مِنْ صَلاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، وَمِنْكَ السَّلامُ

- ‌«بَكِّرُوا بِالصَّلاةِ فِي الْيَوْمِ الْغَيْمِ ، فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ»حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي

- ‌ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ ، وَالْمُتَرَجِّلاتِ مِنَ النِّسَاءِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

- ‌ إِنِّي لأَرَى فِي وَجْهِهِ سَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ» .ثُمَّ أَقْبَلَ فَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «هَلْ حَدَّثْتَ نَفْسَكَ حِينَ أَشْرَفْتَ

- ‌ سِتٌّ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ: قَتْلُ أَعْدَاءِ اللَّهِ بِالسَّيْفِ، وَالصِّيَامُ فِي الصَّيْفِ، وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي

- ‌ اللَّهَ عز وجل لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَلا إِلَى أَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى صَلاتِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ، فَمَنْ كَانَ لَهُ

- ‌«أَنْشُدُ بِاللَّهِ أَنْ أُسْأَلَ عَمَّا لَمْ يَكُنْ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ بَيَّنَ مَا هُوَ كَائِنٌ»

- ‌«لِكُلِّ شَيْءٍ حُرْمَةٌ وَحُرْمَةُ الدَّوَابِّ وُجُوهُهَا»

- ‌ عَمَّا يَصْلُحُ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ ، قَالَتْ: «مَا فَوْقَ الإِزَارِ»

- ‌«مَا أَذِنَ اللَّهُ عز وجل لِشَيْءٍ إِذْنَهُ لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ» .يَعْنِي بِإِذْنٍ

- ‌ يَكْرَهُ مِنَ الشَّاةِ سَبْعًا: الذَّكَرَ ، وَالأنْثَيَيْنِ وَالْمَثَانَةَ ، وَالْحَيَا ، وَالْمَرَارَةَ ، وَالْغُدَّةَ

- ‌«سَوُّوا بَيْنَ أَوْلادِكُمْ»حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ ، قَالَ: ثنا يَحْيَى ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌«حَسَبُ الْمَرْءِ دِينُهُ ، وَكَرَمُهُ تَقْوَاهُ ، وَسُؤْدُدُهُ خُلُقُهُ ، وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا فَحِمَارٌ خَيْرٌ

- ‌ يَتَجَمَّعَا جَمِيعًا: أَبُو الْقَاسِمِ وَمُحَمَّدٌ

- ‌«مَنْ تَعَلَّقَ رُقْيَةً فَقَدْ أَتَى بَابًا مِنَ الشِّرْكِ، وَمَنْ أَتَى عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى

- ‌«لِيَقُمْ صَاحِبُ الرِّيحِ فَلْيَتَوَضَّأْ» .فَاسْتَحْيَا الرَّجُلُ أَنْ يَقُومَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لِيَقُمْ

- ‌«مَثَلُ الرَّاجِعِ فِي صَدَقَتِه كَالْكَلْبِ يَقِيءُ فَيَرْجِعُ فِي قَيْئِهِ فَيَأْكُلُهُ»

- ‌«لَوْ وُضِعَتْ إِصْبَعِي فِي خَمْرٍ مَا أَحْبَبْتُ أَنْ تَتْبَعَنِي»

- ‌ إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْنِزُوا هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ

- ‌«إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يُفْرِغَ عَلَيْهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لا

- ‌«تَوَضَّئُوا مِنْ هَذَا الْمَغْمَرِ ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ»

- ‌ اغْتَسَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مِنْ جَنَابَةٍ ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَقُلْتُ: مَا رَأَيْتَ أَنَّ الْغُسْلَ كَافِيكَ؟ قَالَ: «بَلَى وَلَكِنْ ظَنَنْتُ

- ‌ تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أُمَّتِي ثَلاثًا: الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ

- ‌«لا يَمْنَعَنَّ جَارٌ جَارَهُ مِنْ مَوْضِعِ خَشَبَةٍ فِي جِدَارِهِ»

- ‌ نَكُونُ فِي أَرْضٍ فَتُصِيبُنَا الْمَخْمَصَةُ فَنُصِيبُ الْمَيْتَةَ فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«مَنْ شَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ شَرْبَةً لَمْ تُقْبَلْ لَهُ تَوْبَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثَلاثًا أَوْ

- ‌«إِنِّي لأَخْرُجُ إِلَى الْحَاجَةِ فِي أَحْضَانِ الْبَقِيعِ اسْتِحْيَاءً مِنْ رَبِّي عز وجل»

- ‌ كُنَّ النِّسَاءُ يُصَلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاةَ الْفَجْرِ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ، يَرْجِعْنَ إِلَى

الفصل: ‌ يركع بين النداء والصلاة ركعتين خفيفتين»

1 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الصَّابُونِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَنَّاءُ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْحُرْفِيُّ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابْلُتِّيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‌

‌ يَرْكَعُ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالصَّلاةِ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ»

ص: 2