المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْحَدِيثُ الْأَرْبَعُونَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو - كتاب الأربعين في فضل الرحمة والراحمين لابن طولون الصالحي

[ابن طولون]

فهرس الكتاب

- ‌الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَديِثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌ ‌الْحَدِيثُ الْأَرْبَعُونَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو

‌الْحَدِيثُ الْأَرْبَعُونَ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيُّ، أَخْبَرَنَا الصَّلَاحُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، أَخْبَرَنَا الْفَخْرُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّصَافِيُّ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذَهَبِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

ص: 99

الْخَاتِمَةُ وَلْنَخْتِمْ هَذِهِ الْأَرْبَعِينَ بِمَا قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْبَقَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعِمَادِ الْعَمْدِيِّ، عَنْ أَبِي الْوَفَاءِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ، أَخْبَرَنَا الشَّمْسُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ شَيْخُنَا: وَ. . . عَالِيًا أُمُّ الْحَسَنِ فَاطِمَةُ بِنْتُ خَلِيلٍ الْكِنَانِيَّةُ، عَنْ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَيْدُومِيِّ، قَالَ: الْأُولَى سَمَاعًا، وَالثَّانِيَةُ إِذْانًا، أَخْبَرَنَا النَّجِيبُ الْحَرَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مُوَاهِبٍ الْخِضْرِيُّ. . . . . إِلَى لِقَاءِ الْخِضْرِ عليه السلام، لِأَنَّهُ كَانَ يَذْكُرُ أَنَّهُ لَقِيَهُ مِرَارًا.

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ

ص: 101

سَلْمٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " خَرَجَ مِنْ عِنْدِي خَلِيلِي جِبْرِيلُ آنِفًا، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، إِنَّ لِلَّهِ عَبْدًا مِنْ عِبَادِهِ، عَبَدَ اللَّهَ خَمْسَ مِائَةِ سِنَةٍ، عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ عَرْضُهُ وَطُولُهُ ثَلَاثُونَ ذِرَاعًا فِي ثَلَاثِينَ ذِرَاعًا، وَالْبَحْرُ مُحِيطٌ بِهِ أَرْبَعَةَ آلَافِ فَرْسَخٍ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، وَأَخْرَجَ اللَّهُ لَهُ عَيْنًا عَذْبَةً بِعَرْضِ الْإِصْبِعِ تَبَضُّ بِمَاءٍ عَذْبٍ، فيَسْتَنْقِعُ فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ، وَشَجَرَةُ رُمَّانٍ تُخْرِجُ لَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ رُمَّانَةً فَتُغَذِّيهِ يَوْمَهُ، فَإِذَا أَمْسَى نَزَلَ فَأَصَابَ مِنَ الْوُضُوءِ، وَأَخَذَ تِلْكَ الرُّمَّانَةَ فَأَكَلَهَا، ثُمَّ قَامَ لِصَلَاتِهِ، فَسَأَلَ رَبَّهُ عِنْدَ حُضُورِ الْأَجَلِ أَنْ يَقْبِضَهُ سَاجِدًا وَأَنْ لَا يَجْعَلَ لِلْأَرْضِ وَلَا لِشَيْءٍ يُفْسِدُهُ عَلَيْهِ سَبِيلًا، حَتَّى يَبْعَثَهُ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَفَعَلَ، فَنَحْنُ نَمُرُّ إِذَا هَبَطْنَا وَإِذَا عَرَجْنَا، فَنَجِدُ فِي

ص: 102

الْعِلْمِ أَنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ، فَيَقُولُ لُهُ الرَّبُّ: أَدْخِلُوا عَبْدِيَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، بَلْ بِعَمَلِي! ، فَيَقُولُ اللَّهُ: أَدْخِلُوا عَبْدِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي، فَيَقُولُ: بَلْ بِعَمَلِي! ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْمَلَائِكَةِ: قَايِسُوا عَبْدِي بِنِعْمَتِي عَلَيْهِ وَبِعَمَلِهِ، فَتُوجَدُ نِعْمَةُ الْبَصَرِ قَدْ أَحَاطَتْ بِعِبَادَةِ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ، وَبَقِيَتْ نِعْمَةُ الْجَسَدِ فَضْلًا عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: أَدْخِلِوا عَبْدِيَ النَّارَ، قَالَ: فَيُجَرُّ إِلَى النَّارِ، فَيُنَادِي: يَا رَبِّ بِرَحْمَتِكَ أَدْخِلْني الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: رُدُّوا عَبْدِي، فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيَقُولُ: يَا عَبْدِي، مَنْ خَلَقَكَ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا؟ ، فَيَقُولُ: أَنْتَ يَا رَبُّ، فَيَقُولُ: فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِكَ أمْ بِرَحْمَتِي؟ ، فَيَقُولُ: بَلْ بِرَحْمَتِكَ، فَيَقُولُ: مَنْ قَوَّاكَ لِعِبَادَةِ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ؟ ، فَيَقُولُ: أَنْتَ يَا رَبُّ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْزَلَكَ فِي جَبَلٍ وَسَطَ اللُّجَّةِ، وَأَخْرَجَ لَكَ الْمَاءَ الْعَذْبَ مِنَ الْمَاءِ الْمَالِحِ، وَأَخْرَجَ لَكَ كُلَّ يَوْمٍ رُمَّانَةً، وَإِنَّمَا تَخْرُجُ مَرَّةً فِي

ص: 103

السَّنَةِ، وَسَأَلْتَنِي أنْ أَقْبِضَكَ سَاجِدًا، فَفَعَلْتُ ذَلِكَ بِكَ؟ ، فَيَقُولُ: أَنْتَ يَا رَبُّ، قَالَ: فَذَلِكَ بِرَحْمَتِي، وَبِرَحْمَتِي أُدْخِلُكَ الْجَنَّةَ، أَدْخِلُوا عَبْدِيَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي، فَنِعْمَ الْعَبْدَ كُنْتَ أَنْتَ يَا عَبْدِي، فَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، وَقَالَ جِبْرِيلُ: إِنَّمَا الْأَشْيَاءُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ يَا مُحَمَّدُ ".

سُلَيْمَانُ بْنُ هَرَمٍ مَجْهُولٌ، قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: وَقَالَ أَبُو الْفَتْحِ الْأَزْدِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَذَكَرَ كُلٌّ مِنْهُمَا حَدِيثَهُ نَقْلًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ بِطُولِهِ

ص: 104