المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المَعَاجِمُ: ---------   هي كتب مرتبة على أسماء الشيوخ، فالأصل فيها أسماء الشيوخ. - كيفية التعامل مع الفهرس العام لأسماء كتب السنة

[نور الدين عتر]

فهرس الكتاب

- ‌كَيْفِيَّةُ التَّعَامُلِ مَعَ الفَهْرَسِ العَامِّ لأَسْمَاءِ كُتَبِ السُنَّةِ:

- ‌ المسانيد

- ‌فَوَائِدُ المَسَانِيدِ:

- ‌المَعَاجِمُ:

- ‌كُتُبُ الأَطْرَافِ:

- ‌المُلَاحَظَاتُ عَلَى الطُلَاّبِ فِي‌‌ تَخْرِيجِ الأَحَادِيثِ:

- ‌ تَخْرِيجِ الأَحَادِيثِ:

- ‌1 - [حَدِيثٌ: «أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ»]

- ‌2 - [حَدِيثٌ: «لَمْ يَتَوَكَّلْ مَنِ اسْتَرْقَى وَاكْتَوَى»]:

- ‌3 - [حَديثٌ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ]:

- ‌4 - [حَدِيثٌ: «الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ»]:

- ‌5 - [حَدِيثٌ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا»]:

- ‌6 - [حَدِيثٌ: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ»]:

- ‌7 - [حَدِيثٌ: «عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، وَسَتَرَوْنَ [مِنْ] بَعْدِي اخْتِلَافًا [شَدِيدًا]»]:

- ‌8 - [حَدِيثٌ: «إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْ لِي»]:

- ‌9 - [حَدِيثٌ: «حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمْ ثَلَاثٌ: الطِّيبُ، وَالنِّسَاءُ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ [عَيْنِي في الصَّلَاةِ]»]:

- ‌10 - [حَدِيثٌ: «سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ»]:

- ‌11 - [حَدِيثٌ: «اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ»]:

- ‌12 - [حَدِيثٌ: «إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ»]:

- ‌13 - [حَدِيثٌ: «كَانَ إِذَا خَرَجَتْ بِهِ قرحة جَعَلَ عَلَيْهَا حِنَّاءَ»]:

- ‌14 - [حَدِيثٌ: «إِذَا سَمِعْتُمْ بِالوَبَاءِ بِأَرْضٍ»]:

- ‌15 - [حَدِيثٌ: «أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نِعْمَةٍ»]:

- ‌16 - [حَدِيثٌ: «أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ المَوْتِ»]:

- ‌17 - [حَدِيثٌ: «أَيُّ النَّاسِ خَيْرُ؟ قال: كُلُّ مُؤْمِنٍ مَخْمُومِ الْقَلْبِ»]:

- ‌18 - [حَدِيثٌ: «لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ لِسَانًا ذَاكِرًا»]:

- ‌19 - [حَدِيثٌ: «مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ الدُّنْيَا شَتَّتَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَمَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ الآخِرَةُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ هَمُّهُ وَحَفِظَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ»]:

- ‌20 - [حَدِيثٌ: «وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ»]:

الفصل: ‌ ‌المَعَاجِمُ: ---------   هي كتب مرتبة على أسماء الشيوخ، فالأصل فيها أسماء الشيوخ.

‌المَعَاجِمُ:

---------

هي كتب مرتبة على أسماء الشيوخ، فالأصل فيها أسماء الشيوخ. وهي مرتبة على حروف المعجم؛ فيبدأ أولاً بشيخه الذي اسمه أبان، ثم إبراهيم، ثم ما أشبه ذلك من الأسماء، حسب الترتيب المعجمي.

وقد اشتهر من المعاجم معاجم الإمام الطبراني الثلاثة: " المعجم الصغير "، و " الأوسط "، وهما مرتبان على أسماء الشيوخ، وهما مطبوعان. و " المعجم الكبير " مرتب على أسماء الصحابة، فهو مسند من حيث كونه مرتباً على أسماء الصحابة، ومعجم لكونه رتب الأسماء على حروف المعجم.

سؤال: هل المعجم كامل أم ناقص؟

" المعجم الكبير " طبع على نسخة وحيدة في مكتبة (طوبقبوا سراي) في تركيا، وهذه النسخة مخرومة، عُثر على بعض أجزاء من مواضع أخرى، ولا تزال بعض أجزاء أخرى مفقودة، عسى الله أن يمن بها على طلاب العلم.

كيف نحصل على الحديث من الكتاب المرتب على أسماء الشيوخ؟

بالنسبة إلينا استحصاله عويص، لذلك يُستعان بالفهارس، ولا بد من معرفة اسم شيخ المصنف الذي جمع الكتاب حتى نستخرج الحديث من موضعه، والذي يَعرف ذلك قليل، إلا أن يساعده مرجع في التخريج والعزو، ويقول: أخرجه في ترجمة شيخ فلان الفلاني، فيقلِّب الطالب المعجم حتى يصل إلى الحديث.

النوع الثالث من المؤلفات على الأسماء:

‌كُتُبُ الأَطْرَافِ:

---------------

ومبنى هذه الكتب على ما بني عليه المسند بمراعاة الترتيب المعجمي الدقيق، وتقسيم روايات أحاديث الصحابي بحسب التابعي الذي يروي عنه، ولاسيما المكثرين منهم، مثل الأسماء الثلاثة التي ذكرتها، فإنهم يقولون: حديث الأعرج عن أبي هريرة، حديث نافع عن ابن عمر، حديث سالم عن ابن عمر، حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر، .... وهكذا.

فهذا التبويب يفيد الباحث، وَيُيَسِّرُ عَلَيْهِ، وبالتالي يُنَبِّهُكَ إلى أمر مهم جداً، وهو أنه لا يكفي أن نُخْرِجَ الحديث بواسطة الأطراف من موضع وجدت الحديث فيه؛ لأن الحديث قد يرويه عن الصحابي عدد من التابعين، فتحتاج إلى أن تتحقق وتنظر.

ص: 4

وأشهر كتاب في هذا كتاب " تحفة الأشراف في معرفة الأطراف " للإمام الحافظ المِزِّي - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى وَرَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَنَفَعَنَا وَإِيَّاكُمْ بِهِ -. هذا كتاب لم يُؤَلَّفْ في الإسلام مثله، وقد طبع في أربعة عشر مجلداً، مخدوماً بخدمة جليلة جداً، تُيَسِّرُ الاستفادة منه، والرجوع إلى مواضع الأحاديث، فاستوفى فيه أحاديث " الكتب الستة " وملحقاتها، مثل:" مقدمة مسلم "، " العلل الصغير " للترمذي، " الشمائل " للترمذي، كتاب " عمل اليوم والليلة " للنسائي

وهكذا. وأضاف إلى الرموز المتداولة في العزو للمصادر الستة رموز الملحقات التي عُني بها، فجاء كتاباً حافلاً نافعاً، وجزى الله محقق الكتاب

لخدمته النفيسة التي أردف بها الكتاب، فأضاف من العزو والتلقين ما ييسر الاستفادة من الكتاب تيسيراً عظيماً، جزاه الله كل خير.

ومبنى كتب الأطراف على جملة تشير إلى الحديث، سواء كانت من أوله، أو من أثنائه، فقد تكون جملة من أوله، كحديث:«الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» ، «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ

»، وقد يقول مشيراً إلى موضوع الحديث وقصته، كحديث جابر: بيع جمل جابر. هذه دلالة على فكرة الحديث وموضوعه، وليست جملة حرفية لا من أوله ولا من وسطه، لذلك ينبغي على طالب العلم أن يتنبه جيداً، للاستفادة من هذا الكتاب. وكتاب " الأطراف " للإمام المزي مهم جداً لتتبع أسانيد الحديث، ومعرفة التقائها، لأنه يضع مدار الحديث، وهو التابعي عن الصحابي، ثم يذكر: بخاري كتاب كذا باب كذا من طريق فلان عن فلان، الترمذي كتاب الأدب الباب الفلاني من طريق فلان عن فلان،

وهكذا. وهذه فائدة مهمة جليلة الشأن جداً، وتفيد طالب الحديث عندما يقصد إلى سبر الحديث وتتبع أسانيده.

ص: 5

ثم بعد أن تخرج وتتبع ترجع إلى عمل " تحفة الأشراف " وتتبعها، فترى هل في عملك نقص أو أنك زدت عليه ما ليس فيه أو ما أشبه ذلك، فيكون مفيداً لتدقيق العمل العلمي في خدمة الأسانيد ودراستها ومعرفة دلالاتها. وهي ناحية مهمة في اختصاص المُحَدِّثِ المُتَعَمِّقِ إن شاء الله تعالى.

وتطلق كلمة أطراف أيضاً على الكتب المرتبة على أول كلمة في الحديث، مثل " الجامع الصغير " و " الجامع الكبير " للسيوطي، وفهارس كتب السُنَّةِ المرتبة على أول الكلمة، فالتي بعدها، مثل " فهرس صحيح مسلم "، وفهرس التوقادي الذي هو " مفتاح صحيح البخاري "، وهو أول فهرس على أطراف الحديث يصدر في عالم الإسلام مطبوعاً، اسمه:" مفتاح الصحيحين: صحيح البخاري، وصحيح مسلم "، كل واحد له قسم مفرد ومطبوع، وهو بداية العمل، ثم جاء بعد ذلك من تابع الخطوة بعده بزمان، وهو محمد فؤاد عبد الباقي - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -، ثم كثر المفهرسون، وفيهم من ليس أهلاً؛ لأنه ضعيف اللغة، ضعيف المَلَكَةِ العِلْمِيَّةِ، فيخطئ في القراءة، ويخطئ في النقل، ويخطئ في التثبيت. لذلك ينبغي أن يحرص طالب العلم على التدقيق، ولا تغتر بالفهارس كثيراً، ولاسيما أن معظم واضعيها ليسوا من أهل الحديث.

والآن يُطْلَبُ منكم أن تخرجوا الأحاديث الموجودة في هذه الأوراق التي ستوزع عليكم، فاحرصوا على التخريج من جملة ما تستطيعون الوصول إليه من " الكتب الستة " و" المسند " و" المعاجم ". وبوسعكم الاستفادة من كتاب " تحفة الأشراف ".

ص: 6