المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم صلاة وصيام النساء المتبرجات - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٩٦

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [196]

- ‌تفسير آيات من سورة الواقعة

- ‌تفسير قوله تعالى: (إذا وقعت الواقعة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إذا رجت الأرض رجاً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وكنتم أزواجاً ثلاثة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والسابقون السابقون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أولئك هم المقربون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ثلة من الأولين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (على سرر موضونة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يطوف عليهم ولدان مخلدون)

- ‌الأسئلة

- ‌أسباب الثبات على الدين

- ‌حكم الصوم لمن تسبب في حادث قتل وكان المقتول هو المخطئ

- ‌علاج الخوف من الانتكاسة والحور بعد الكور

- ‌حكم تأخر بعض المأمومين عن الإمام وركوع الإمام قبل أن يكمل الفاتحة بعد التشهد الأول

- ‌الفرق بين منافقي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ومنافقي هذا الزمان

- ‌حكم صلاة وصيام النساء المتبرجات

- ‌عقوبة من سب الذات الإلهية أو الرسول أو الصحابة أو استهزأ بالدين

- ‌حكم أخذ أجرة العمل المنتدب إذا كان العمل قد ينتهي قبل الفترة المحددة للانتداب

- ‌حكم أخذ هدايا من البنوك بسبب وضع المال عندها

- ‌حكم الشرب قائماً

- ‌مراتب القدر الأربعة والإيمان بها

- ‌حكم السلام والجلوس مع الشيعة بحكم العمل

- ‌حكم الهدايا التي تهديها البنوك

- ‌حكم الأفلام الكرتونية التي يقال: إنها إسلامية، أو أفلام الحيوانات بالنسبة للأطفال

- ‌نظرة في حديث: (إذا جلس الرجل بين شعب زوجته ثم جهدها)

الفصل: ‌حكم صلاة وصيام النساء المتبرجات

‌حكم صلاة وصيام النساء المتبرجات

بالنسبة للنساء المتبرجات الغير متحجبات هل صحيح أنه لا تقبل صلاتهن ولا صيامهن؟

النساء المتبرجات عاصيات، والعاصي يقبل صيامه وصلاته وصدقته، ولو عصى، وربما تكون صلاته وصدقته وصيامه سبباً لمغفرة ذنوبه؛ لأن الموازين يوم القيامة بالقسط، فقد ترجح الحسنات على السيئات، وحينئذٍ لا تضره السيئات؛ لأن من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية، وقد تتساوى الحسنات والسيئات فيكون الإنسان من أهل الأعراف، الذين يكونون في منزلة بين الجنة والنار، وفي النهاية يكونون من أهل الجنة، وقد تزيد السيئات فيكون مستحقاً للعقوبة في النار، ثم قد يعفو الله عنه وقد لا يعفو، وأما الذي يحبط العمل ولا ينفع معه العمل فهو الكفر والعياذ بالله، هذا هو الذي لا ينفع معه العمل، حتى لو تصدق الكافر وبنى المساجد والمدارس وطبع الكتب وأنفق على الفقراء وأهل العلم، فإنه لا يقبل منه.

فالمتبرجة عاصية من جملة العصاة يجب عليها أن تتوب إلى الله وتقلع عن التبرج، وأما صلاتها وصيامها وصدقتها فمقبولة إذا تمت الشروط.

ص: 17