المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كيفية الرد على غلاة الصوفية في شبهة الاحتفال بالمولد - لقاء الباب المفتوح - جـ ٨٦

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [86]

- ‌توالي الطاعات بعد رمضان

- ‌الصوم بعد رمضان

- ‌القيام بعد رمضان

- ‌الصدقة بعد رمضان

- ‌تفسير آيات من سورة البينة

- ‌تفسير قوله تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب)

- ‌تفسير قوله تعالى: (رسول من الله يتلو صحفاً مطهرة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فيها كتب قيمة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم أداء كفارة القتل بسبب حادثٍ مروري لمن لم يستطع

- ‌حكم المرور أمام المصلين خاصة في الحرم

- ‌من أحكام الصلاة بالنسبة للمريض

- ‌حكم إبقاء الأهل عند أهلهم إذا كانوا أهل معاصٍ والذهاب في رحلة طلب علم أو دعوة

- ‌نصيحة بخصوص حب الدنيا والاستغراق في الملاهي والشهوات

- ‌خصوصية المعاصي في مكة

- ‌ثواب من صلى اثنتي عشرة ركعة

- ‌كيفية الرد على غلاة الصوفية في شبهة الاحتفال بالمولد

- ‌حكم جمعيات الأموال والزكاة فيها بعد مضي الحول على إنشائها

- ‌السبيل إلى التخلص من المعاصي المستحكمة في النفوس والإقبال على طلب العلم

- ‌حكم الوسواس في الصلاة

- ‌حكم من ترك واجباً مؤقتاً متعمداً

- ‌حكم التنفل بين المغرب والعشاء

- ‌كيفية تقسيم الليل

- ‌طريقة طلب العلم وبدايته

- ‌كلام حول قاعدة: لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة

- ‌علاقة التوكل على الله بإجراء العمليات القيصرية

- ‌حكم الوضوء من القيء

- ‌حكم أخذ أحكام المسافر لمن يمكث خارج بلده أسبوعين في العمل

- ‌حكم تأجير المحل لمن يحلق اللحى

الفصل: ‌كيفية الرد على غلاة الصوفية في شبهة الاحتفال بالمولد

‌كيفية الرد على غلاة الصوفية في شبهة الاحتفال بالمولد

لو ادعى غلاة الصوفية وأشباههم بأن فضل يوم الإثنين أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيامه وبيان فضله، وأن الاحتفال بذكراه سنوياً من باب أولى، فماذا نرد عليهم؟ الشيخ: أقول إذا كانوا يريدون أن يحتفلوا بيوم الإثنين فالواجب أسبوعياً.

لماذا يخصص؟ السائل: لفضل يوم الإثنين لأنه ولد فيه.

الشيخ: لعلك تريد المولد؟ السائل: نعم.

الشيخ: صرح به.

السائل: لا هم الشيخ: هم يقولون: إن الرسول يقول: (ذاك يوم ولدت فيه) يدل على تعظيم اليوم الذي ولد فيه لا على يوم الإثنين؛ لأن مولد الرسول ليس يوم الإثنين سيكون (12) ربيع على ما يعتقدون، لكن نقول: إن الرسول عليه الصلاة والسلام إذا قدرنا أنه عظم اليوم الذي ولد فيه، فبماذا عظمه؟ بالصيام، هل عظمه بهذا الاحتفال المنكر؟ فهذا حجة عليهم وليس حجة لهم، نقول: إذا كنتم صادقين باتباع الرسول فعظموه بما عظمه به وهو الصيام.

ثم الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرد أن يعظم اليوم الذي ولد فيه، لكن أراد أن يبين أن الله تعالى جعل في هذا اليوم أشياء مهمة لبني آدم وهي: أنه ولد فيه، وبعث فيه، وأنزل عليه فيه.

وأقول لهم: إذاً أقيموا الحزن والمأتم لأن الرسول مات يوم الإثنين.

ص: 19