المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ طبعات السنن - لقاءات ملتقى أهل الحديث بالعلماء - جـ ١٤

[ملتقى أهل الحديث]

فهرس الكتاب

- ‌الشيخ الدكتور سعدي الهاشمي

- ‌السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور سعدي مهدي الهاشمي

- ‌ طبعة «الثقات» لابن حبان

- ‌ أهم المخطوطات التي يتمنى شيخنا لو رآها مطبوعة

- ‌ مخطوط لابن الجزري رحمه الله

- ‌ المصدر الوفير لمعرفة روايات الكتب الستة

- ‌ طبعات السنن

- ‌ الطريق الصحيح لإخراج المخطوطات في عصرنا

- ‌ المخطوطات مجهولة المصدر

- ‌ علاقة بين برامج الحاسب في عصرنا وبين تدوين السنة

- ‌ في الأحاديث المضروب عليها

- ‌ الموسوعات الإلكترونية المعاصرة ستؤثر على عملية التأليف

- ‌ حول ابن سبأ

- ‌ الرواة الذين قيل عنهم: متشيعون

- ‌هل يقدح ذلك التشيع

- ‌ عملكم في سنن أبي داود

- ‌ مسوَّدات كتب العلماء هل تنشر

- ‌[ألفاظ الجرح النادرة]

- ‌[عن تحقيق سنن أبي داود، نسخه ورواياته]

- ‌[أ. د. أكرم ضياء العمري]

- ‌[التحقيق على نسخ خطية]

- ‌[جهود المستشرقين في خدمة السنة]

- ‌[نسخ خطية للمنتقى لابن الجارود]

- ‌[تحقيق إتحاف المهرة لابن حجر]

- ‌[ألفاظ الجرح والتعديل النادرة]

- ‌[تحرير التقريب]

- ‌[العناية بإسناد الحديث وفقه المتن]

- ‌مواضيع مقترحة لرسائل الماجستير]

- ‌[نسخ متقنة للكتب الستة]

- ‌[تواريخ خراسان]

الفصل: ‌ طبعات السنن

ـ[س 5: ما رأيكم في‌

‌ طبعات السنن

؟ وأحسن الطبعات لها؟ خاصة «سنن ابن ماجه» ؟ ]ـ

طبعات السنن كثيرة ومتعددة في الوقت الحاضر، ومعظمها لم تحرر التحرير العلمي، بتتبع الأصول، والاعتماد هي النسخة المتقنة، فسنن ابن ماجة (ت 273هـ) على سبيل المثال طبع بتحقيق:

1 -

محمد فؤاد عبد الباقي، عام 1373هـ الحلبي القاهرة، معتمداً على الطبعة العلمية عام 1313هـ القاهرة، وعلى ط هندية عام 1847م، وأعتمد في نشر الكتاب بعد على طبعة محمد فؤاد.

2 -

كـ ط أ. د الأعظمي، عام 1403هـ.

3 -

ط الشيخ خليل مأمون، دار المؤيد عام 1416هـ.

4 -

أ. د بشار عواد، عام 1418هـ دار الجيل.

4 -

ط علي حسن الحلبي، المعارف عام 1419هـ.

إضافة إلى طبعات أخرى صدرت في لبنان والقاهرة وغيرها، والأربعة السابقة كل واحدة اعتمد محققها على منهج يختلف عن الآخر.

ومن يقرأ مقدمات تلك الطبعات يعلم حقيقة الأعمال؟

والغريب أن الطبعات المذكورة عدد أحاديث سنن ابن ماجه فيها (4241) حديثاً، وفي ط الحلبي (4418) حيث قال في ج 1/ 11 ح1:«ولقد رقَّمنا كل أحاديث ابن ماجه ترقيماً جديداً، مراعين في ذلك ما عطفه من أسانيد خالية عن المتون إحالة على النص السابق، جاعلين لها رقماً مفرداً تابعاً للتسلسل» ، وفي ط أ. د- الأعظمي (4397) حديثاً، بما فيها زيادات القطان - أي ابن القطان وجميعاً ينتهي بحديث: «ما منكم من أحد إلا له منزلان

»، واذكر مثالاً مهماً يدل على ضرورة بل (لزوم) الرجوع إلى النسخ المختلفة إذا ما أردنا تحقيق هذا الديوان (من دواوين السنة النبوية) تحقيقاً علمياً على منهج أهل الحديث.

فالزيادات الواردة في «سنن ابن ماجه» للرواية المشهورة (أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القزويني الحافظ ت345هـ)(44) زيادة والتي قام بتمييزها وإفرادها بجزء الأخ أ. د مسفر بن غرم الله الدميني عام 1410هـ.

ص: 8

وفي ط على حسن الحلبي بـ (49) زيادة، بينما بلغت في دراسة خاصة بهذه الزيادات حررتها عام 1410 هـ (66)، زيادة وذلك بالاعتماد على نسخ اجتهدت في جمعها بفضل الله ومنّه، منها نسخة بخط الحافظ ابن النجار البغدادي (ت 643هـ)، ونسخة المقادسة (المحفوظة) في المكتبة التيمورية القاهرة، والتي هي أصل لنسخة (جار الله) التي اعتمد أ. د- الأعظمي، وكذا نسخة فاتح، ونسخة المنذري (ت656هـ) التي اعتمد على نسخة مقابلة عليها علي حسن الحلبي - ذكر هذه النسخة - باريس 706 - بعد- وحسب كلامه ج1/ 7 - مراجعتهم أي الحلبي مع الأخوين الجزائري، وجمال عبد اللطيف- لطبعة الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي على الطبعة المحققة الصادرة سنة (1404هـ) بتحقيق الدكتور الأعظمي، وهي نسخ لم يصرح أحد من المحققين الأفاضل السابقين باطلاعهم عليها.

ص: 9