المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حرص يهودي أسلم على الصلاة - لماذا نصلي - المقدم - جـ ٨

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌لماذا نصلي؟ [8]

- ‌الصلاة مفتاح هداية للمؤمنين وغيرهم من الملل الأخرى

- ‌نماذج من أقوال غير المسلمين المعبرة عن إعجابهم بالصلاة

- ‌نماذج ممن دخلوا في الإسلام بسبب الصلاة وغيرها

- ‌إسلام يهودي إسكندراني عند حضوره لصلاة الجمعة

- ‌حرص يهودي أسلم على الصلاة

- ‌إسلام عميد اليهود في مصر بسبب الصلاة

- ‌إسلام رجل ألماني بسبب منظر السجود

- ‌إسلام عالم موسيقي بسبب سماعه آية من القرآن الكريم

- ‌إسلام شخص بسبب لذة طعام أحد المسلمين

- ‌إسلام رجل بسبب رؤية المسيح في المنام

- ‌إسلام جراح فرنسي بسبب الإعجاز العلمي في القرآن

- ‌قصة إسلام ابن الزعيم الهندي غاندي

- ‌قصة إسلام الثري الهندوكي جابا بسبب مشهد الصلاة

- ‌علاقة العلم الحديث بالإسلام

- ‌قصة إسلام امرأة فلبينية

- ‌قصة إسلام مهندس معماري أسترالي

- ‌قصة إسلام امرأة إنجليزية بسبب مشاهدتها صلاة أحد المسلمين

- ‌قصة إسلام فتاة مارونية وسبب ذلك

- ‌قصة إسلام شاب أمريكي

- ‌قصة إسلام شاب صيني من تايوان وسبب إسلامه

- ‌قصة إسلام محمد صديق الألماني وسببه

- ‌ذكر لايت حال المصلين في المساجد والصلاة

- ‌قصة إسلام فتاة أمريكية وسبب إسلامها

- ‌قصة إسلام النصراني الأمريكي تومس وسبب إسلامه

- ‌قصة إسلام الصحفي النمساوي اليهودي محمد أسد

- ‌قصة إسلام المخرج السينمائي العالمي فركت

الفصل: ‌حرص يهودي أسلم على الصلاة

‌حرص يهودي أسلم على الصلاة

أنا رأيت رجلاً مسلماً وكان يهودياً، اسمه الشيخ موسى رحمه الله تعالى، وكان مدير مطبعة أنصار السنة في المبنى القديم، وكان رجلاً كبير السن جداً، وكان شديد المحافظة على الصلاة بصورة غير عادية، ليس الفرائض فحسب، بل النوافل لا يمكن أن يصلي صلاة العشاء إلا ويصلي ركعتي السنة البعدية، ثم يأتي بإحدى عشرة ركعة في المسجد كل يوم قبل أن يخرج من المسجد؛ خشية أن يحرم من ثوابها! انظر إلى مدى حرصه على العبادة، فقد كان يهودياً يحرص على المال والآن انظر إلى حرصه وتمسكه الشديد بالصلاة، لا يمكن أن يضيع نافلة، لا يمكن أبداً أن يغادر المسجد بعد صلاة العشاء إلا وقد صلى إحدى عشرة ركعة في غاية الخشوع، وكان ذا لحية بيضاء كثيفة جداً، وكان معجباً جداً بشيخ الإسلام ابن تيمية وبكتبه، لاسيما كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم)، وكان يقوم بتوزيع الكتب وطباعتها، وكان أصله سورياً، ولما أسلم هجره كل أهله وطردوه، فنزح إلى مصر، وآواه أنصار السنة جزاهم الله خيراً في القاهرة، وبعد ذلك اشتغل في مطبعة أنصار السنة المعروفة.

ص: 6