المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌الْمُقَدِّمَةُ (102) 1 - قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ - متن «طيبة النشر» في القراءات العشر

[ابن الجزري]

فهرس الكتاب

- ‌الْمُقَدِّمَةُ

- ‌بَابُ الاسْتِعَاذَة

- ‌بَابُ الْبَسْمَلَةِ

- ‌سُورَةُ أُمِّ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ الإِدْغَامِ الْكَبِيرِ

- ‌بَابُ هَاءِ الْكِنَايَةِ

- ‌بَابُ الْمَدِّ وَالْقَصْرِ

- ‌بَابُ الهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ

- ‌بَابُ الهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ

- ‌بَابُ الْهَمْزِ المُفْرَدِ

- ‌بابُ نَقْلِ حَرَكَةِ الهَمْزةِ إِلىَ السَّاكِنِ قَبْلَهَا

- ‌بَابُ وَقفِ حَمْزَةَ وَهِشَامٍ عَلىَ الهَمْزِ

- ‌بابُ الإدْغَاِمِ الصِّغِيرِ:

- ‌فَصْلُ ذَالِ إذْ

- ‌فصُلُ دَالِ قَدْ

- ‌فَصْلُ تَاءِ التَّأْنِيثِ

- ‌فَصْلُ لَامِ هَلْ وَبَلْ

- ‌بابُ حُروفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا

- ‌بَابُ أَحْكَامِ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ

- ‌بَابُ الفَتْحِ وَاْلإِمَالَةِ وَبَيْنَ اللَّفْظَيْنِ

- ‌بَابُ إمَالَةِ هَاءِ التّأنِيثِ وَمَا قَبْلَهَا فِي الوَقْفِ

- ‌بَابُ مَذَاهِبِهِمْ فِي الرَّاءَاتِ

- ‌بَابُ اللَاّمَاتِ

- ‌بَابُ الْوَقْفِ عَلَى أَوَاخِرِ الْكَلِمِ

- ‌بابُ الْوَقْفِ عَلَى مَرْسُومِ الْخَطِّ

- ‌بابُ مَذَاهِبِهِمْ فِى يَاءَاتِ الإِضَافَةِ

- ‌بابُ مَذَاهِبِهِمْ فِي الزَّوَائِدِ

- ‌بَابُ إِفرادِ القِراءَاتِ وَجَمْعِهَا

- ‌بابُ فَرْشِ الحُرُوفِ:

- ‌سُورَةُ البَقَرَةِ

- ‌سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ

- ‌سُورَةُ النِّسَاءِ

- ‌سُورَة المَائِدَةِ

- ‌سُورةَ الأنعَامُ

- ‌سُورَة الأعْرَافِ

- ‌سُوْرَةُ اَلأنفَالِ

- ‌سُورَةُ التَّوْبَةِ

- ‌سُورَةُ يُونُسَ

- ‌سُورَةُ هوُدٍ

- ‌سُورَةُ يُوسُفَ

- ‌سُورَةُ الرَّعْدِ وَأَخْتَيْهَا [

- ‌سُورَةٌ النَّحْلِ

- ‌سُورَةُ الإسْرَاءِ

- ‌سُورَةُ الْكَهْفِ

- ‌سُورَةُ مَرْيَمَ

- ‌سُورَةُ طَهَ

- ‌سُورَةُ الأَنْبِيَاءِ

- ‌سُورَةُ الحَجِّ وَالمؤْمِنُونَ

- ‌سُورَةُ النُّورِ وَالفُرقَانِ

- ‌سُورَةُ الشُّعَرَاءِ وَأُخْتَيْهَا

- ‌سُوَرةُ العَنْكَبُوتِ وَالرُّومِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ لُقْمَانَ عليه السلام إِلَى سُوَرَةِ يَس

- ‌سُورَةُ يَس

- ‌سُورَةُ الصَّافَاتِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ (ص) إِلَى سُورَةِ الأَحْقَافِ

- ‌سُورَةُ الأَحْقَافِ وَأُخْتَيْهَا

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الحُجُرَاتِ إِلَى سُوْرَةِ الرَّحْمَنِ عز وجل

- ‌سُورَةُ الرَّحْمَنِ عز وجل

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الوَاقِعَةِ إلَى سُورَةِ التَّغَابُنِ

- ‌وَمِنْ سُوَرةِ التَّغَابُنِ إِلَى سُورَةِ الإنْسَانِ

- ‌سُورَةُ الإنْسَانِ وَالمُرْسَلَاتِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ النَّبَإِِ إلَى سُورَةِ التَّطْفِيفِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ التَّطْفِيفِ إِلَى سُورَةِ الشَّمْسِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الشَّمْسِ إِلَى آخِرِ القُرْآنِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيْرِ

الفصل: بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌الْمُقَدِّمَةُ (102) 1 - قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ

بسم الله الرحمن الرحيم

‌الْمُقَدِّمَةُ

(102)

1 -

قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ الْجَزَريِ

يَاذَا الجَلالِ ارْحَمْهُ وَاسْتُر وَاغْفِرِ

2 -

الْحَمْدُِ للهِ عَلىَ مَا يَسَّرَهْ

مِنْ نَشْرِ مَنْقُولِ حُرُوفِ العَشَرَه

3 -

ثُمَّ الصَّلَاةُ والسَّلامُ السَّرْمَدِي

عَلىَ النَّبِىِّ المُصْطَفَى مُحَمَّدِ

4 -

وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَلَا

كِتَابَ رَبِّنَا عَلَى مَا أَنْزَلا

5 -

وَبَعْدُ: فَالإْنْسَانُ لَيْسَ يَشْرُفُ

إِلَاّ بِمَا يَحْفَظُهُ وَيَعْرِفُ

6 -

لِذَاكَ كَانَ حَامِلُو الْقُرآنِ

أَشْرَافَ الاُمَّةِ أُوليِ الإحْسَانِ

7 -

وَإنَّهُمْ فِي النَّاسِ أَهْلُ اللهِ

وَإنَّ َربَّنا بِهِمْ يُبَاهِي

8 -

َوقَالَ فِي الْقُرآنِ عَنْهُمْ وَكَفَى

ِبأنَّهُ أْوَرثَهُ مَنِ اصْطَفىَ

9 -

وَهْوَ فِي الاُخْرَى شَافِعٌ مُشَفَّعُ

فِيْهِ وَقَوْلُهُ عَليْهِ يُسْمَعُ

10 -

يُعْطَى بِهِ المُلْكَ مَعَ الْخُلْدِ إِذَا

تَوَّجَهُ تَاجَ الْكَرامَةِ كَذَا

11 -

يَقْرَا وَيْرقَى دَرَجَ الجِنانِ

وَأبَوَاهُ مِنْهُ يُكْسَيَانِ

12 -

فَلْيَحِرصِ السَّعِيدُ فِي تَحْصِيْلِهِ

وَلا يَمَلَّ قَطُّ مِنْ تَرْتِيْلِهِ

13 -

َوليَجْتَهدْ فَيهِ وَفِي تَصحِيحِهِ

عَلى الَّذِىِ نُقِلَ مِنْ صَحِيحِهِ

ص: 31

14 -

فَكُلُّ مَا وَافَقَ وَجْهَ نَحْوِ

وَكَانَ ِللرَّسْمِ احْتِمَالاً يَحْوِي

15 -

وَصَحَّ إسْناداً هُوَ الْقُرآنُ

فَهَذِهِ الثَّلاثَةُ الأَرْكَانُ

16 -

َوحَيثُماَ يَخْتَلُّ رُكْنٌ أَثْبِتِ

شُذُوذَهُ لَوْ أنَّهُ فِي السَّبعَةِ

17 -

َفكُنْ عَلى نَهْجِ سَبِيلِ السَّلفِ

ِفى مُجْمَعٍ عَلَيْهِ أوْ مُخْتَلَفِ

18 -

َوأَصْلُ الاخْتِلافِ أنَّ رَبَّنًا

أْنزَلَهُ بِسَبْعَةٍ مُهَوِّنَا

19 -

َوِقيلَ فِي الْمُرَادِ مِنْهَا أَوْجُهُ

وَكَونُهُ اخْتِلَافَ لَفْظٍ أوْجَهُ

20 -

َقامَ بِهَا أِئمَّةُ القُرَآنِ

َوُمحرِزُو التَّحْقِيْقِ وَاْلإتْقَانِ

21 -

وَمِنْهُمُ عَشْرٌ شُمُوسٌ ظَهَرا

ِضَياؤُهُمْ وَفِي الأنَامِ انْتَشَرَا

22 -

حَتَّى اسْتَمَدَّ نُوْرُ كُلِّ بَدْرِ

مِنْهُمْ وَعَنْهُمْ كُلُّ نَجْمٍ دُرِّي

23 -

وَهَا هُمُو يَذْكُرْهُمُو بَيَانِيْ

كُلُّ إمَامٍ عَنْهُ رَاوِيَانِ

24 -

فَنَافِعٌ بِطَيْبَةٍ قَدْ حَظِيَا

فَعَنْهُ قَالُونُ وَوَرْشٌ رَوَيَا

25 -

َواْبنُ كَثِيرٍ مَكَّةٌ لَهُ َبلَدْ

بَزٍّ وَقُنْبُلٌ لهُ عَلىَ سَنَدْ

26 -

ثُمَّ أبُوعَمْرٍو فَيَحْيىَ عَنْهُ

َوَنقَلَ الدُّورِي وَسُوسٍ مِنْهُ

27 -

ثُمَّ ابْنُ عَامِرِ الدِّمشْقِيْ بِسَندْ

عَنْهُ هِشَامٌ وابْنُ ذكْوَانَ وَرَدْ

28 -

َثلَاثَةٌ مِنْ كُوفَةٍ فَعَاِصِمُ

فَعَنْهُ شُعْبَةٌ وَحَفْصٌ قَائِمُ

ص: 32

29 -

وَحَمْزَةٌ عَنْهُ سُليْمٌ فَخَلَفْ

مِنْهُ وَخَلَاّدٌ كِلاهُمِاَ اغْتَرَفْ

30 -

ثمَّ الكِسَائِيُّ الفَتَى عَلِيُّ

عَنْهُ أبُو الْحَارِثِ والدُّورِيُّ

31 -

ثمَّ أبُو جَعْفَرٍ الحَبْرُ الرِّضَى

فَعَنْهُ عِيسَى وابْنُ جَمَّازٍ مَضَى

32 -

تَاسِعُهُمْ يَعْقوُبُ وَهْوَ الحَضْرمِي

لَهُ رُوَيْسٌ ثُمَّ رَوْحٌ يَنْتَمِى

33 -

وَالْعَاشِرُ البَزَّارُ وَهْوَ خَلَفُ

إسْحَاقُ مَعْ إِدْرِيِسَ عَنْهُ يُعْرفُ

34 -

وَهذِهِ الرُّوَاُة عَنْهُمْ طُرُقُ

أصَحُّهَا فى نَشْرِنَا يُحَقَّقُ

35 -

بِاثْنَيْنِ فى اثْنيَنِ وَإلَاّ أَرْبَعُ

فَهْىَ زُهَا أَلْفِ طَرِيقٍ تَجْمَعُ

36 -

جَعَلْتُ رَمْزَهُمْ عَلىَ التَّرْتِيبِ

ِمنْ نَافِعٍ كذَاَ إلىَ يَعْقُوبِ

37 -

أبَجْ دَهَزْ حُطِّيْ كَلَمْ نَصَعْ فَضَقْ

رَسَتْ ثَخَذْ ظَغَشْ عَلَى هَذَا النَّسَقْ

38 -

وَاْلوَاوُ فَاصِلٌ وَلَا رَمْزَ يَرِدْ

عَنْ خَلَفٍِ لأَنَّهُ لَمْ يَنْفَرِدْ

39 -

وَحَيْثُ جَا رَمْزٌ لِوَرْشٍ فَهْوَا

لأَرْزَقٍ لَدَى اْلأُصُولِ يُرْوَى

40 -

وَالَاصْبَهَاِنيُّ كَقَالُوْنَ وَإِنْ

سَمَّيْتُ وَرْشاً فَالطَّرِيقَانِ إِذَنْ

41 -

فَمَدَنِىٌّ ثَامِنٌ وَنَافِعُ

بَصْرِيُّهُمْ ثَالِثُهُمْ وَالتَّاسِعُ

42 -

وَخَلَفٌ فِى الكُوفِ وَالرَّمْزُ كَفَى

وَهُمْ بِغَيْرِ عَاصِمٍ لَهُمْ شَفَا

43 -

وَهُمْ وَحَفْصٌ صَحْبُ ثُمَّ صُحْبَهْ

مَعْ شُعْبَةٍ وخَلَفٌ وَشُعْبَهْ

ص: 33

44 -

صَفَا وَحَمْزَةٌ وَبَزَّارٌ فَتَى

حَمْزَةُ مَعْ عَليِهَّمِْ رِضىً أَتَى

45 -

وَخَلَفٌ مَعَ اْلكِسَائِيِّ رَوَى

وَثَامِنٌ مَعْ تَاسِعٍ فَقُلْ ثَوىَ

46 -

وَمَدنٍ مَدًا وَبَصْرِىٌّ حِمَا

وَالمَدَنِي وَالمَكِّ والْبَصْرِي سَمَا

47 -

مَكٍّ وَبَصْرٍ حَقُّ مَكٍّ مَدَنِي

حِرْمٌ وَعَمَّ شَامُهُمْ وَالمَدَنِي

48 -

وَحَبْرُ ثَالِثٌ وَمَكٍّ كَنْزُ

كُوفٍ وَشَامٍ وَيَجِيءُ الرَّمزُ

49 -

قَبْلُ وَبَعْدُ وَبِلَفْظٍ أَغْنَى

عَنْ قَيْدِهِ عِنْدَ اتِضَّاحِ الْمَعْنىَ

50 -

وَاكْتَفيِ بِضِدِّهَا عَنْ ضِدِّ

كَالْحَذْفِ وَالْجَزْمِ وَهَمْزٍ مَدِّ

51 -

وَمُطْلَقُ التَّحرِيكِ فَهْوَ فَتْحُ

وَهْوَ لِلاسْكَانِ كَذَاكَ الْفَتْحُ

52 -

لِلْكَسْرِ والنَّصْبُ لِخَفْضٍ إِخْوَةُ

كَالنُّونِ لِلْيَا وَلِضَمٍّ فَتْحَةُ

53 -

كَالرَّفْعِ لِلنَّصْبِ اطْرُدًا وَأَطْلِقَا

رَفْعًا وَتَذكِيًرا وَغَيْباً حُقِّقَا

54 -

وَكُلُّ ذَا اتَّبَعْتُ فِيهِ الشَّاطِبِيْ

لِيَسْهُلَ اسْتِحْضَارُ كُلِّ طَالِبِ

55 -

وهذِهِ أُرْجُوزَةٌ وَجِيزَهْ

جَمَعْتُ فِيهَا طَرُقًا عَزِيزَهْ

56 -

وَلَا أَقُولُ إِنَّهاَ قَدْ فَضَلَتْ

حِرْزَ الأَمَانِي بَلْ بِه قَدْ كَمَلَتْ

57 -

حَوَتْ لِمَا فِيهِ مَعَ التَّيْسِيرِ

وَضِعْفِ ضِعْفِهِ سِوَى التَّحرِيرِ

58 -

ضَمَّنْتُهَا كِتَابَ نَشْرِ الْعَشْرِ

فَهْيَ بِهِ طَيِّبَةٌ فِي النَّشْرِ

ص: 34

59 -

وَهَا أَنَا مُقدِّمٌ عَلَيْهَا

فَوَائدًا مُهِمِّةً لَدَيْهَا

60 -

كَالْقَوْلِ فِى مَخَارِجِ الْحُرُوفِ

وَكيْفَ يُتْلَى الذِّكْرُ والْوُقُوفِ

61 -

مخَاَرِجُ الحْرُوُفِ سَبْعَةَ عَشَرْ

عَلى الَّذِى يَخْتَارُهُ مَنِ اْختَبَرْ

62 -

فَالْجَوْفُ لِلْهَاوِي وَأُخْتَيْهِ وَهِيْ

حُرُوفُ مَدٍّ لِلْهَوَاءِ تَنْتَهِي

63 -

وَقُلْ ِلأَقَصَى الْحَلْقِ هَمْزٌ هَاءُ

ثُمَّ لِوَسْطِهِ فَعيْنٌ حَاءُ

64 -

أَدناهُ غَيْنٌ خَاؤُهَا وَالْقَافُ

أَقْصَى اللِّسَانِ فَوْقُ ثُمَّ اْلكَافُ

65 -

أَسْفَلُ وَالْوَسْطُ فَجِيمُ الشِّينُ يَا

وَالضَّادُ مِنْ حَافَتِهِ إذْ وَلِيَا

66 -

َلاضْرَاسَ مِنْ أَيْسَرَ أَوْ يُمْنَاهَا

وَاللَاّمُ أَدْنَاهَا لِمُنْتَهَاهَا

67 -

وَالنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ تَحْتُ اجْعَلُوا

والرَّا يُدَانِيْهِ لِظَهْرٍ أَدْخَلُ

68 -

وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِنْهُ وَمِنْ

عُلْيَا الثَّنَايَاَ وَالصَّفِيرُ مُسْتَكِنْ

69 -

مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَى

والظَّاءُ والذَّالُ وَثَا لِلْعُلْيَا

70 -

مِنْ طَرَفَيْهِمَا وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ

فَالْفَا مَعْ أطْرَافِ الثَّنَايَا الْمُشْرِفَهْ

71 -

لِلشَّفَتَيْنِ الْوَاوُ بَاءٌ مِيمُ

وغُنَّةٌ مَخْرَجُهَا الْخَيْشُومُ

72 -

صِفَاتُهَا جَهْرٌ وَرَخْوٌ مُسْتَفِلْ

مُنْفَتِحٌ مُصْمَتَةُ وَالضِّدَّ قُلْ

73 -

مَهْمُوسُهَا فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ

شدِيدُهَا لَفْظُ أَجِدْ قَطِ بَكَتْ

ص: 35

74 -

وَبَيْنَ رِخْوٍ وَالشَّدِيدِ لِنْ عُمَرْ

وَسَبْعُ عُلْوٍ خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ حَصَرْ

75 -

وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ مُطبَقَهْ

وَفِرَّ مِنْ لُبِّ الْحُرُوفُ المُذْلَقَهْ

76 -

صَفِيرُهَا صَادٌ وَزَايٌ سِينُ

قَلْقَلَةٌ قُطْبُ جَدٍ وَالِّلِيْنُ

77 -

وَاوٌ وَيَاءٌ سَكَنَا وَانْفَتَحَا

قَبْلَهُمَا والاِنْحِراَفُ صُحِّحَا

78 -

فِى اللَاّمِ وَالرَّا وَبِتَكْرِيرٍ جُعِلْ

وَللِتَّفَشِّي الشِّينُ ضَادًا اسْتَطِلْ

79 -

وَيُقْرَأُ الْقُرآنُ بِالتَّحْقِيقِ مَعْ

حَدْرٍ وَتَدْوِيرٍ وَكُلٌّ مُتَّبَعْ

80 -

مَعْ حُسْنِ صَوْتٍ بِلُحُونِ الْعَرَبِ

مُرَتَّلاً مُجَوَّدًا بِالْعَرَبِي

81 -

وَاْلأَخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْمٌ لَازِمُ

مَنْ لَمْ يُجَوِّدِ الْقُرَآنَ آثِمُ

82 -

ِلأَنَّهُ بِهِ اْلإلَهُ أَنْزَلَا

وَهكَذَا عَنْهُ إِلَيْنَا وَصَلَا

83 -

وَهُوَ إِعْطَاءُ الحُرُوفِ حَقَّهَا

مِنْ صِفَةٍ لهَاَ وَمُسْتَحَقَّهَا

84 -

مُكَمَّلاً مِنْ غَيْرِمَا تَكَلُّفِ

بِاللُّطْفِ فِى النُّطْقِ بِلَا تَعَسُّفِ

85 -

فَرَقِّقَنْ مُسْتَفِلاً مِنْ أَحْرُفِ

وَحَاذِرَنْ تَفْخِيمَ لَفْظِ اْلأَلِفِ

86 -

كَهَمْزِ أَلْحَمْدُ أَعُوذُ إِهْدِنَا

اللهُ ثُمَّ لَامِ لِلَّهِ لَنَا

87 -

وَلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللهِ وَلَا الضْ

وَالْمِيمِ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ

88 -

وَبَاءِ بِسْمِ بَاطِلٌ وَبَرْقُ

وَحَاءِ حَصْحَصَ أَحَطْتُ الْحَقُّ

ص: 36

89 -

وَبَيِّنِ اْلأِطْبَاقَ مِنْ أَحَطْتُ مَعْ

بَسَطْتَ وَالْخُلْفُ بِنَخْلُقْكُمْ وَقَعْ

90 -

وَأَظْهِرِ الْغُنَّةَ مِنْ نُونٍ وَمِنْ

مِيمٍ إِذَا مَا شُدِّدَا وَأخْفِيَنْ

91 -

اَلْمِيْمَ إِنْ تَسْكُنْ بِغُنَّةٍ لَدَى

بَاءٍ عَلى المُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ اْلأَدَا

92 -

وَأَظْهِرَنْهاَ عِنْدَ بَاقِي اْلأَحْرُفِ

وَاحْذَرْ لَدىَ وَاوٍ وَفَا أَنْ تَخْتَفِي

93 -

وَأَوَّلَيْ مِثْلٍ وَجِنْسٍ إنْ سَكَنْ

أَدْغِمْ كَقُلْ رَبِّ وَبَلْ لَا وَأَبِنْ

94 -

سَبِّحْهُ فَاصْفَحْ عَنْهُمُ قَالُوا وَهُمْ

فِى يَوْمِ لَا تُزِغْ قُلُوبَ قُلْ نَعَمْ

95 -

وَبَعْدَ مَا تُحْسِنُ أَنْ تَجَوِّدَا

لَابُدَّ أَنْ تَعْرِفَ وَقْفًا وَابْتِدَا

96 -

فاَلَّلفْظُ إِنْ تَمَّ وَلَا تَعَلُّقَا

تَامٌّ وَكَافٍ إِنْ بِمَعْنىً عُلِّقَا

97 -

قِفْ وَابْتَدِئْ وَإِنْ بِلَفْظٍ فَحَسَنْ

فَقِفْ وَلَا تَبْدَا سِوَى الآيِ يُسَنْ

98 -

وَغَيْرُ مَاَ تَمَّ قَبِيحٌ وَلَهُ

يُوقَفُ مُضْطَرًّا وَيُبْدَا قَبْلَهُ

99 -

وَلَيْسَ فِى الْقُرآنِ مِنْ وَقْفٍ يَجِبْ

وَلَا حَرَامٍ غَيْرَ مَالَهُ سَبَبْ

100 -

وَفِيهِمَا رِعَايَةُ الرَّسْمِ اشْتُرِطْ

وَالْقَطْعُ كَالْوَقْفِ وَبِالآيِ شُرِطْ

101 -

والسَّكْتُ مِنْ دُونِ تَنَفُّسٍ وَخُصْ

بِذِيْ اتِصَالٍ وَانْفِصَالٍ حَيْثُ نُصْ

102 -

وَالآنَ حِينُ اْلأَخْذِ فى المُرَاد

والله ُحَسْبِيْ وَهُوَ اعْتِمادِيْ

ص: 37