المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌دعاء بسر بن سعيد - مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌ثَلَاثَةٌ تَكَلَّمُوا فِي الْمَهْدِ

- ‌ثَوَابُ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ

- ‌دُعَاءُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌دُعَاءُ الْحَاجَةِ

- ‌دُعَاءُ الْمَظْلُومِ

- ‌دُعَاءُ النُّعْمَانِ بْنِ قَوْفَلٍ

- ‌دُعَاءُ الْمَكْرُوبِ

- ‌دُعَاءُ طَلَبِ الْمَوْتِ

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ الْإِمَامِ عَلِيٍّ

- ‌دُعَاءُ امْرَأَةِ عُثْمَانَ

- ‌دُعَاءُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌دُعَاءُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ

- ‌دُعَاءُ أَبِي الْمُنْذِرِ

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ عَلِيٍّ رضي الله عنه

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ طَلَبِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌دُعَاءُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ

- ‌دُعَاءُ أُمِّ رَجُلٍ أَنْصَارِيٍّ

- ‌الْمُسْتَوْدِعُ رَبِّهِ

- ‌دُعَاءُ أُمٍّ عَلَى وَلَدِهَا

- ‌دُعَاءُ مَنْ خَرَجُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌فَضْلُ سُورَةِ السَّجْدَةِ

- ‌دُعَاءُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ

- ‌دُعَاءُ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَلَى قَتَلَةِ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ صِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنه

- ‌دُعَاءُ عَمْرِو السَّرَايَا

- ‌دُعَاءُ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ

- ‌دُعَاءُ عَطَاءِ السَّلِيمِيِّ

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌دُعَاءُ غُلَامٍ لِعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَاصِمٍ

- ‌دُعَاءُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ

- ‌دُعَاءُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

- ‌أَدْعِيَةٌ عَلَى مَنْ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ

- ‌قِصَّةُ امْرَأَةٍ مَشْلُولَةِ الْيَدَيْنِ

- ‌دُعَاءُ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ

- ‌فَضْلُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَمَقَامُهُ

- ‌دُعَاءُ أَبِي مُنَازِلٍ عَلَى ابْنِهِ

- ‌دُعَاءُ أَحَدِ الْمُجَاهِدِينَ بِفَتْحِ أَحَدِ الْحُصُونِ

- ‌دُعَاءُ ذَرٍّ فِي الْحَجِّ

- ‌إِثْمُ التَّنَازُعِ عَلَى الْإِمَامَةِ

- ‌دُعَاءُ مَالِكٍ

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌دُعَاءُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَمُصْعَبٍ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ

- ‌دُعَاءُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ

- ‌دُعَاءُ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ وَفَضْلُهُ

- ‌دُعَاءُ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌دُعَاءُ الْحَسَنِ

- ‌دُعَاءُ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ

- ‌دُعَاءُ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ حَبِيبٍ الْعَجَمِيِّ وَفَضَائِلِهِ

- ‌دُعَاءُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ وَفَضَائِلُهُ

- ‌دُعَاءُ رَجُلٍ أَعْمَى

- ‌دُعَاءُ الْأَسْرَى

- ‌دُعَاءُ سَرِيَّةٍ خَرَجَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌رُؤْيَا سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ

- ‌أَدْعِيَةٌ لَرَدِّ الْبَصَرِ

- ‌دُعَاءُ أَخِي اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ

- ‌دُعَاءُ رَجُلٍ زَلَّتْ قَدَمُهُ فِي الْبَحْرِ

- ‌دُعَاءُ أَبِي رَيْحَانَةَ

- ‌فَضْلُ دُعَاءِ أَسَدِ بْنِ صَلْهَبَ

- ‌كَلَامُ عُتْبَةَ مَعَ الطَّيْرِ وَدُعَاؤُهُ

- ‌مَقَامُ رَابِعَةَ الْعَدَوِيَّةِ

- ‌دُعَاءُ مُغْضَبٍ الْيَمَامِيِّ

- ‌دُعَاءُ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ

- ‌دُعَاءُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سَلْمَانَ

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ حَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ

- ‌دُعَاءُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ

- ‌دُعَاءُ رَجُلٍ لِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ

- ‌دُعَاءَ رَجُلٍ بِالشِّفَاءِ

- ‌دُعَاءُ قَوْمٍ مُحَاصَرِينَ

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ حَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ

الفصل: ‌دعاء بسر بن سعيد

92 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: كَانَ مُطَرِّفٌ مُجَابَ الدَّعْوَةِ، أَرْسَلَهُ رَجُلٌ يَخْطُبُ لَهُ، فَذَكَرَهُ لِلْقَوْمِ فَأَبَوْهُ، فَذَكَرَ نَفْسَهُ فَزَوَّجُوهُ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ فِي ذَلِكَ: بَعَثْتُكَ لِتَخْطُبَ لِي، خَطَبْتَ لِنَفْسِكَ؟ قَالَ:" قَدْ بَدَأْتُ لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ، قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَذَبَ عَلَيَّ فَأَرِنِي فِيهِ قَالَ: فَمَاتَ مَكَانَهُ، فَاسْتَعْدَوْا عَلَيْهِ الْأَمِيرَ، فَقَالَ لَهُمُ: ادْعُوا أَنْتُمْ أَيْضًا كَمَا دَعَا عَلَيْهِ "

ص: 70

‌دُعَاءُ الْحَسَنِ

ص: 70

93 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي رَاشِدٌ أَبُو يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنِي عِصَامُ بْنُ زَيْدٍ - رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ - قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ يَغْشَى مَجْلِسَ الْحَسَنِ فَيُؤْذِيهِمْ، فَقِيلَ لِلْحَسَنِ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، أَلَا تُكَلِّمُ الْأَمِيرَ حَتَّى يَصْرِفَهُ عَنَّا؟ قَالَ: فَسَكَتَ عَنْهُمْ قَالَ: فَأَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ وَالْحَسَنُ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ:" اللَّهُمَّ قَدْ عَلِمْتَ أَذَاهُ لَنَا، فَاكْفِنَاهُ بِمَا شِئْتَ قَالَ: فَخَرَّ الرَّجُلُ وَاللَّهِ مِنْ قَامَتِهِ، فَمَا حَلَّ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا مَيِّتًا عَلَى سَرِيرٍ فَكَانَ الْحَسَنُ إِذَا ذَكَرَهُ، بَكَى، وَقَالَ لِلنَّاسِ: مَا كَانَ أَغَرَّهُ بِاللَّهِ "

ص: 70

‌دُعَاءُ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ

ص: 70

94 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ قَالَ:

⦗ص: 71⦘

وَشَى رَجُلٌ بِبُسْرِ بْنُ سَعِيدٍ إِلَى الْوَلِيدِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْوَلِيدُ وَالرَّجُلُ عِنْدَهُ، قَالَ: فَجِيءَ بِهِ تَرْعَدُ فَرَائِصُهُ، فَأُدْخِلَ عَلَيْهِ، فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَأَنْكَرَهُ بُسْرٌ، وَقَالَ: مَا فَعَلْتُ فَالْتَفَتَ الْوَلِيدُ إِلَى الرَّجُلِ، فَقَالَ: يَا بُسْرُ، هَذَا يَشْهَدُ عَلَيْكَ بِذَلِكَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ بُسْرٌ، وَقَالَ أَهَكَذَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ فَنَكَّسَ رَأْسَهُ، وَجَعَلَ يَنْكُثُ فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ:«اللَّهُمَّ قَدْ شَهِدَ بِمَا قَدْ عَلِمْتَ أَنِّي لَمْ أَقُلْهُ، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتُ صَادِقًا فَأَرِنِي بِهِ عَلَى مَا قَالَ فَانْكَبَّ الرَّجُلُ عَلَى وَجْهِهِ، فَلَمْ يَزَلْ يَضْطَرِبُ حَتَّى مَاتَ»

ص: 70