المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌على الرغم من عداء السوفييت لكل الأديان..لكن - مجلة البيان - جـ ١٢

[مجموعة من المؤلفين]

الفصل: ‌على الرغم من عداء السوفييت لكل الأديان..لكن

‌على الرغم من عداء السوفييت لكل الأديان..

لكن

عداؤهم للإسلام أشد

يقول قسطنطين خارتشوف رئيس مجلس إدارة الشؤون الدينية التي تقدم

تقاريرها إلى الحكومة السوفييتية (وهو رجل معروف باعتداله) :

إن قادة الحزب الشيوعي المحليين قد انساقوا وراء عاطفتهم أكثر من

اللازم أحياناً لإكراه الناس على الإلحاد، وبناء على الأرقام التي نشرت للمرة

الأولى في الاتحاد السوفييتي في شهر نوفمبر (1987) فإن عدد المؤسسات الدينية

المعترف بها قانونياً تقلص بنسبة 34% خلال ربع القرن الأخير، حيث إن عددها

الحالي يصل إلى حوالي 15 ألف.

ومن أكبر الأديان التي تضررت الإسلام مما أدى إلى انتشار الملالي سرياً في

آسيا الوسطى انتشاراً واسعاً، وهم يسببون مشاكل للحكومة! .

وتتعرض شعائر وطقوس العبتادة لتدى المسلمين إلى هجوم قوي في وسائل

الإعلام في جمهوريات آسيا الوسطى.

ص: 102

احتدام شدة المعارك في أرتيريا

في الوقت الذي تستعد فيه أديس أبابا لاستضافة احتفالات الذكرى الخامسة

والعشرين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية (23-26/5/1988) باتت على وشك

فقدان السيطرة التامة على إقليمي أرتيريا وتيجري الشماليين في خضم حربها مع

أهالي الإقليمين.

فقد فقدَ الجيش الأثيوبي السيطرة على الطريق الرئيسي الموصل بين أديس

أبابا والبحر الأحمر بالإضافة إلى تقهقره عن العديد من المدن الرئيسية خلال الفترة

الممتدة من شهر شباط المنصرم حتى الآن. وقد كانت الحكومة الأثيوبية قد أمرت

جميع الأثيوبيين في منتصف شهر أيار (مايو) بالتبرع بمرتب شهر واحد وذلك

مساهمة في دعم المجهود الحربي، كما أعلنت حالة الطوارئ في الإقليمين

المذكورين، ورفعت شعار: كل شيء من أجل الحرب. وتبدو حكومة أديس أبابا

المركزية - ولأول مرة منذ اندلاع الحرب هناك قبل 26 عاماً - وكأنها على عتبة

خسارة الجولة الأخيرة من القتال. ويقول المراقبون إن كل شيء مرتبط بإمكانية

الجيش الأثيوبي على شن هجوم معاكس لاستعادة الطرق والمدن الرئيسية التي فقدها.

هذا وكان الأثيوبيون قد انسحبوا من جميع المدن الواقعة إلى الشرق. من

مدينة (كرن)(انظر الخريطة) التي يقول الأرتيريون أنهم يستعدون لدخولها، ومن

المعلوم أن جميع الطرق المؤدية إلى مدينتي أسمرة (العاصمة) وكرن قد قطعت وأن

تموين المدينتين قد أصبح متعذراً إلا من طريق الجو.

وتأتي هذه الانتكاسات العسكرية في وقت أخذت فيه روسيا تفكر ملياً في الحد

من نفقاتها العسكرية الضخمة الناتجة عن تورطاتها في نزاعات داخلية كهذه. ولا

سيما في أعقاب الصفعات التي تلقتها على أيدي الأفغان.

الأندبندنت 21/5/1988

ص: 103

ارتفاع هجرة اليهود

من الاتحاد السوفيتي

جنيف/رويتر

قالت اللجنة الدولية لشؤون الهجرة يوم 2/5/1988 م أن الهجرة اليهودية من

الاتحاد السوفييتي قد ارتفعت في شهر نيسان لتصل إلى (1077) مهاجر وهو أعلى

رقم تصله الهجرة في شهر واحد منذ شهر أيار من عام 1981 م عندما بلغ عدد

المهاجرين (1140) . وكان (944) يهودياً قد غادروا الاتحاد السوفييتي في شهر

نيسان من هذا العام في حين بلغ عدد اليهود الذين غادروا الاتحاد السوفييتي ابتداءً

من هذا العام (3402) بالمقارنة مع (1431) غادروا خلال الأشهر الأربع الأولى

من عام 1987. كما بلغ عدد اليهود الذين غادروا الاتحاد السوفييتي خلال العام

الماضي (8011) وهو يشكل ثمانية أضعاف العدد الذي غادر في عام 1986 م كما

يشكل أكبر عدد من اليهود سمح لهم بالمغادرة منذ عام 1981 م عندما بلغ عددهم

(9560)

.

التايمز 3/5/1988 م.

ص: 104