المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌ذريني عبد السلام كامل عبد السلام   ذريني يا بنات الشعر هجرا - مجلة البيان - جـ ١٥٤

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌مهزلة تصدير الأتاتوركية

- ‌علم النفس والسياسةوفن الخداع

- ‌تخريج الأحاديث النبويةفريضة شرعية وأمانة علمية

- ‌إشكالية التعامل مع المصادر الأصليةوالثانوية للفرق الإسلامية

- ‌ما كل ما يعلم يقال.. وفي الدعوة أيضاً

- ‌الاعتدال في الحماس للفكرة

- ‌قراءة سياسية لنصوص بيعة العقبة

- ‌ذريني

- ‌الموائد

- ‌يا من غادر السفينة

- ‌الطريق إلى القدس

- ‌احذروني.. أنا من الرؤوس الجهال

- ‌رسالة إلى أغنياء المسلمين

- ‌الإسلام والنصرانية نظرة استراتيجية

- ‌التنصير لم يكن غائباً(2 - 2)قصة العلاقة بين الإسلام والنصرانية

- ‌تاريخ الوجود التنصيري في إفريقيا

- ‌المواجهة الفاصلة بينالإسلام والنصرانية في إندونيسيا

- ‌التنصير في إفريقياالسنغال أنموذجاً

- ‌مواجهة التنصير

- ‌من الظلمات إلى النورقصة إسلام قس نصراني

- ‌هيئة الأمم

- ‌التحليل السياسي محاولة للاقتراب

- ‌كامب ديفيدوتكريس الهيمنة اليهودية البروتستانتيةعلى العالم الإسلامي

- ‌التعليم الإسلامي في إرتيرياالواقع والتحديات

- ‌مرصد الأحداث

- ‌نظرات في العقيدة القتالية في الإسلام

- ‌بين طب الأدلة وفقه الأدلة

- ‌تاريخ نيجيريارؤية أخرىتعقيب على مقال أحداث نيجيريا

- ‌تعقيب على فتوى التوسل بالأنبياء والصالحين

- ‌إضاءات عاجلة نحو النهوض بمستوى المرأة

- ‌من الفائزين

- ‌الماء في القرآن

- ‌الإجازة الصيفية

- ‌سارع في السفر

- ‌الشُكْرُ وأحلام التحقيق

- ‌ظلام اليأس

- ‌ردود

- ‌لافتة على طريق الانتكاس

- ‌الحرية والعبودية

الفصل: نص شعري ‌ ‌ذريني عبد السلام كامل عبد السلام   ذريني يا بنات الشعر هجرا

نص شعري

‌ذريني

عبد السلام كامل عبد السلام

ذريني يا بنات الشعر هجرا

ولا تُبقي لودّي اليوم ذخرا

ذريني؛ فالليالي صرن يأساً

ولم نلمح مدى الآفاق فجرا

ولا شهماً نناديه فيأتي

ولا قلباً فتيّ النبض حُرّا

إلامَ الأمر يبقى دون بثٍ

ولا من بارق ينهلّ قطرا

أما ذي الصرب جاست في ثرانا

وصبَّت حقدها الموّار موْرا

أما هذي نساءٌ مسلمات

مؤرّقة وما لاقين يُسرا

أما سيقت شيوخ للمنايا

وما رُحمت دموع القهر تترى

أما الأطفال قد سلبوا كراها

وقد فقدوا ابتسام العمر قسرا

أما الصرخات تجتاز القواصي

ولكن إنّ في الآذان وقرا

أما الآهات شقت كل فجّ

ولكن عاد رجع الصوت صفرا

أما جرّوا إلى التقتيل قوماً

جريرتهم نداء الله جهْرا

متى يا قوم نستلّ المنايا

متى نعطي دم الشهداء مَهرا

متى كالسيل يعلو كل هامٍ

ظلوم لا يرى في الدين خيرا

أكوسوفاه! أين خيول ربي

تجدّد فيك كوسوفاهُ بدرا

وأين شبابنا المقدام يمضي

ليُجري من دم الأعداء نهْرا

وأين صوارمٌ لله غضبى

تذيق الصربَ في الغَمَرات بكرا

وأين بنو صلاح الدين ذابوا

وهم قبلاً أحالوا القفر قطرا

بني ديني! تركنا العزّ لمّا

تركنا من جهاد الكفر سِفرا

وقلنا: ذاك إرهاب ذميم

وأصبحنا لقول الغرب أسرى

أعدّوا قد نسيناها كأنا

نسخنا من كتاب الله سطرا

وقلنا إننا للسلم ندعو

فيا عجباً لفأرٍ وَدّ هِرّا

بني الإسلام! مهما يدج ليل

سينشر بعده الإصباح تِبرا

ص: 38