المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أمام صورة المسجد الأقصى - مجلة البيان - جـ ١٥٧

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌نهاية الإحساس

- ‌أمة حيّة.. أمة ولاّدة

- ‌دمعة على حب النبي صلى الله عليه وسلمنظرات متأملة للواقع في حب النبي صلى الله عليه وسلم(1 - 2)

- ‌سنابل الخير(2 - 2)

- ‌بعض ما ينسب إلى السلف يؤدي للإحباط

- ‌مع أحداث الأرض المباركة

- ‌الحضارة الغربيةضجة عن الحرية.. وممارسة للهيمنة الثقافية

- ‌التعلق بالأشخاص لا بالمنهج

- ‌من وحي الانتفاضة

- ‌الحقيقة الْمُرَّة في مقتل الدُّرَّة

- ‌الورد والهالوك وقفة مع شعراء الحداثة في مصر

- ‌أمام صورة المسجد الأقصى

- ‌رسالة إلى منظمة المؤتمر الإسلامي

- ‌حوار مع الدكتور محمد الراوي

- ‌وجاؤوا بسحر عظيم! !الدلالات الإعلامية في انتفاضة القدس

- ‌نحو تفعيل أفضل لانتفاضة الأقصى

- ‌مستقبل الصراع مع اليهودومسؤولية الإعلام العربي والإسلامي

- ‌حمَّى سنة 2000.. عود على بدءالألفية الثالثة وتفاعلاتها الخطرة

- ‌معالم في قضيتنا الكبرى.. فلسطين

- ‌مقترحات للتفاعل الإيجابي مع قضية فلسطين

- ‌الآمال والتحديات تجاه الحكومة الصومالية الجديدة(عوامل نجاح مبادرة الرئيس الجيبوتي في حل المعضلة الصو

- ‌مرصد الأحداث

- ‌الإسرائيليات في التفسير

- ‌مقاربة الحقيقة

- ‌لماذا تحارب الشريعة الإسلامية

- ‌نظرات في العمل التطوعي

- ‌الجهاد

- ‌وقفات مع: قراءة سياسة لبيعة العقبة

- ‌مفهوم العبادة ومقاصدها في الإسلام

- ‌عندما يغيب الهدف

- ‌نحو تميز أخلاقي

- ‌إلى الأقصى.. إلى الأقصى

- ‌الضّيفُ الكَرِيْم

- ‌قوى الغوغاء وطواحين الهواء

- ‌مناجاة أطلال

- ‌المسجد.. والمسرح.. وتبادل الأدوار

- ‌صرخة على عتبة الدخول

- ‌ردود

- ‌هوى الخلاف أم خلاف الهوى

الفصل: ‌أمام صورة المسجد الأقصى

نص شعري

‌أمام صورة المسجد الأقصى

حفيظ بن عجب آل حفيظ

مساء النورِ يا أقصى..

مساء النورِ يا مسرى رسولِ اللهِ..

صلى اللهُ..

يا مهدَ الرسالاتِ

مساء النور يا روحَ

البطولاتِ..

مساء النورِ..

من قلبي، ومن ذاتي..

مساء النور يا بوابةَ التاريخِ..

والمجدِ..

ويا إشراقةَ الإسلامِ..

في أيامنا الرُّبْدِ..

مساء الخيرِ سلَّمناكَ..

لماذا لا يرى الأعداءُ إلَاّ المسجد الأقصى؟ !

وقدَّرنا..

وفكّرنا

وقرّرنا

وبعد سنينَ أدركنا..

بأنَّك مصدرُ العزّة..

وأنَّا حينَ سلَّمنَاك كُنَا نجهلُ المفهومَ والمنطوق، والقصة..

وسِرْنا نسألُ الأعداء..

نسترضي،

ونستجدي،

ونستهدي،

وحسبَ إرادةِ الأعداءِ..

حذو القذَّةِ القذَة..

إذا قالوا لنا شيئاً

سمعناهُمْ..

تبعناهُمْ..

أطعناهُمْ..

وقُلْنَا: القذَّةَ القذَّة..

ولو دخلوا لجحرِ الضبِ

كُنَّا خلفهم نجري،

ونستجدي،

ونسترضي،

ونستهدي،

فهذا مَنْطِقُ التفكير،

والتقدير، والحكمة..

مساء النور، والخيراتِ يا أقصى..

مساء الذُّل

قد بعناك، واخترنا مزايانا

وحين يزمجرُ الأعداءُ

ننسى كُلَّ دعوانا

لأنَّا في سَلامِ الذل قد بِعْنَا قضايانا..

مساء الخير يا أقصى

أجاءكَ آخرُ الأخبارْ

أتدري أنَّنا فُزْنَا «بغزة»

دونَ باقي الدَّارْ،

وصرنا في أراضينا

نُقاسمُ دولةَ الكفارْ

أتدري أنَّنا أحرارْ

تحت ولايةِ الكفارْ

أتدري أنَّه قد صارْ

في أرضِ الهُدَى سِمْسَارْ

يبيعُ بأبخسِ الأثمانِ للكفارْ

حتى يأخذَ الأمتارْ

!

أتدري أنه قد صارْ

بين المسلمينَ مطارْ

مساء الخيرِ، والحسراتِ، والعبراتِ يا أقصى

مساء الخيرِ

إنا سوف نرقبهم،

ونبغضهم،

ونحسدهم،

وفي وقت الرضا منهم

سنشجبهم،

وننكرهم،

فإنْ غضبوا سنسترضي،

ونستجدي،

ونستهدي،

لأنَّا تحتَ قبضتهم..

ص: 50