المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌المخدوعون بالسلام خالد الوقيت … حيرانةٌ تلك الخُطى … في سيرها نحو - مجلة البيان - جـ ١٧٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌أرض الزيتونة.. أرض الأمل

- ‌شارون والمرحلة الأخيرة

- ‌مسؤولية الفتوى الشرعيةضوابطها وأثرها في رشاد الأمة(1

- ‌العادات المحرمة وطرق علاجها

- ‌موقف السلف من نشر أو سماع شبهات أهل البدع

- ‌الخطاب الدعوي بين العامة والخاصة

- ‌سفينة النجاة

- ‌المخدوعون بالسلام

- ‌فقيه جاهل

- ‌المنطقة العربية وتداعيات سبتمبر الأمريكية(1

- ‌الفرنكوفونية.. المفروضة والصبغة المرفوضة(2

- ‌الفرنكوفونية استعمار أم استخراب

- ‌الفرنكوفونية والمسألة الحضارية

- ‌الفرنكوفونية في المشهد الإعلامي المغربي

- ‌عندما يحكم الإسلام.. وعندما تحكم الجاهلية

- ‌حوار مع فضيلة الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف

- ‌ما وراء مشروع الدولة المؤقتة

- ‌الأبعاد القيمية وأثرها على التنمية في ماليزيا

- ‌مستقبل (إسرائيل)بين التحليل السياسي والمنطق الديني

- ‌خيارات السلطة الفلسطينيةبين الإصلاح السياسي والروى السلمية الأمريكية

- ‌فتح ملف جنرالات الجزائر في باريس

- ‌مرصد الأحداث

- ‌القوامةوأثرها في استقرار الأسرة والمجتمع

- ‌دراسات في التعددية الثقافية

- ‌حوار الأديان من منظور يهودي

- ‌من ثمرات المنتدى الإسلامي

- ‌فكر ابن تيمية بين متنازعيه

الفصل: نص شعري ‌ ‌المخدوعون بالسلام خالد الوقيت … حيرانةٌ تلك الخُطى … في سيرها نحو

نص شعري

‌المخدوعون بالسلام

خالد الوقيت

حيرانةٌ تلك الخُطى

في سيرها نحو السلام

تمشي على درب الخَطا

عجلى ويحجبها الظلام

أنَّى الوصول إلى المرام؟

حتماً تتوه وقد سرت

في مهمهٍ مُستسعرِ

كلّ النوائب كشَّرت

في وجهها الغض البري

تُخفي لها الموت الزؤام

ترجو الوصول إلى الهدف

أنّى؛ ولا من مرشد؟

تأبى النصيح إذا هتف

وتُصيخ نحو المعتدي

نسيتْ معاني الانهزام

كيف السبيلُ فأنتمُ

أهل الحضارة والرُّقي

من لم يُعلَّمْ منكمُ

تاهتْ خطاه وقد شقي

مهما تبجح بالكلام

يا ويحها ما تفعلُ

يُعطي العدوّ زمامَها

حقاً تُراها تجهلُ

أن الذين أمامَها

أقسى العداة على الدوام

طال المدى أم لم يطُلْ

ظل اليهود هم اليهود

كل الخلائق إن تسلْ

فعلى خيانتهم شهود

حقد وغدر وانتقام

لا لن يُغيِّرهمْ زمن

كلا ولو ظنّ الغبي

فهمُ كخضراء الدِّمن

حَسُنتْ ومنبتُها وبي

يُغرى بها القوم الطغام

ص: 28