المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌وهم لا يشعرون

- ‌الحذر الحذر.. من ثقافة التسامح المغشوش

- ‌مناظرة أهل البدع(رؤية شرعية معاصرة)(2

- ‌الخصائص التي تميز العقوبات الشرعية عن العقوبات الوضعية

- ‌قطوف تربوية حول قصة أصحاب القريةدعامتا التغيير الحضاري(1

- ‌بعثة التجديد المقبلة في ظل الاجتياح العولمي:من الحركة الإسلامية إلى حركة الإسلام!(3

- ‌طوفان التنصير هل يهدد هوية السودان

- ‌إنسانية الأدب الإسلامي

- ‌أنغام.. وألغام

- ‌إلى الريح

- ‌شوق إلى صلاح

- ‌الصامدون الأكابر.. في الثغور المقدسة

- ‌الشيخ أحمد ياسين في مقابلة خاصة مع البيان

- ‌تصريحات خاصة بالبيان

- ‌لا.. لن يهون المجاهدون!أمام التحالف الدنس بين شارون وبوش

- ‌المقاومة الفلسطينية والمستجدات

- ‌ألغام في طريق المقاومة الإسلامية

- ‌كيف تنجح عمليات الاغتيال الإسرائيلية

- ‌إسلام.. على الطريقة الأمريكية

- ‌البربرهل يحققون حلم فرنسا القديم

- ‌الجاسوسية الاقتصاديةذلك الوجه القبيح من المعلوماتية

- ‌رحلة إلى مسلمين جدد في أدغال كمبوديا

- ‌مرصد الأحداث

- ‌التقرير السنوي للمنتدى الإسلامي

- ‌أسرى لا بواكي لهم

الفصل: ‌شوق إلى صلاح

نص شعري

‌شوق إلى صلاح

أحمد بن صالح السديس

إلى أولئك الفتية في ساحات المسجد الأقصى الذين صارت سواعدهم الفتية

مدافع، والحجارة بأيديهم قنابل.. إليهم جهد المقل، وقد هاج بنا الشوق إلى

«صلاح» !!

تعرى ليلُنا، والخزي لاحا

بذل ضيق الساح الفِساحا!

أتُسبْى قدسنا حسناء تبكي؟

وقد ناحت: أعيدوا لي صلاحا!

كأن دموعها في الأسر تجري

لتغرق في مجاريها الشحاحا

أجيبوا دمعها بدم صبيب

يحيل ليالي الأقصى صباحا

* * *

تغنَّى الناس بالغَيدا، وإنا

لعمرُ الله لم نعرف ملاحا

نفوس لم تدنسها الدنايا

ولم تقبل ضياعا أو مزاحا

ففي «حطين» لم نرهب حشودا

وإن حملت حديدا أو رماحا

وفي «اليرموك» ذل الروم لما

حملنا حملة، صرنا رياحا

قلبنا كل قائمة لديهم

وقد أضحوا لنا بيتا مباحا

* * *

بني ديني أجيبوني وإني

إلى العلياء أدعوكم صراحا

«أعدوا» لم تزل فينا تنادي

أقيموا في روابينا الصِّحاحا

خذوا قلبي، خذوا ولدي ومالي

خذوا من عزمي الماضي سلاحا

خذوا من طفلتي شعرا ليبقى

لجام الخيل إن رمتم كفاحا

خذوا حجرا، خذوا غصنا وشوكا

خذوا مقلاع طفل إن أراحا

خذوا سيفا بلا غِمْدٍ وسهما

فإن القوم يخشون الصِّياحا

أحيلوا صبحهم ليلا وشُدُّوا

أبيدوهم ولا تخشوا جُناحا

ولا يُرهبكم الأعداء يوما

وإن ضموا عتادا أو بطاحا

أبابيل وسجيل تدوي

بهم، قد أثْخنت فيهم جراحا

وُعِدنا النصر براق الثنايا

وإلا عند مولانا رباحا

فَرَوُّوا الأرض من دمهم وهُبُّوا

فكم شربوا على دمنا القِداحا

ومن يقطع فيافي أو قفارا

ويظمأ يشرب الماء القراحا

ص: 56