المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌إلى غيمة عز الدين سليمان سليمان   .. واملئي كفَّيْكُ بالرَّعد … ... - مجلة البيان - جـ ١٩٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌أكاذيب حرَّة

- ‌رسالة مفتوحة إلى أسود الفداء في العراقإنقاذ العالم الإسلامي مهمتكم.. هل تصدقون

- ‌ثبات الأحكام الشرعيةوضوابط تغيُّر الفتوى

- ‌حرية الرأي والضوابط الشرعية للتعبير عنه

- ‌نور البصيرة

- ‌من يرد الله به خيراً

- ‌دعوة الإمام محمد بن عبد الوهابحقائق وأوهام

- ‌كيف نتعامل مع الأحداث

- ‌سهام بوش ضد الإرهابتصيب الروح الأمريكية في مقتل

- ‌أماه.. وأنت على فراش المرض

- ‌إلى غيمة

- ‌بين.. بين

- ‌عام أطل

- ‌في استطلاع أدبي للبيان..أين تمضي الندوات الأدبية في الرياض

- ‌حديث موسى

- ‌ماذا يجري في الجزائر

- ‌خفايا الصراع بين العسكر وبوتفليقة

- ‌الشيخ عباسي مدني في حوار خاص مع البيان:

- ‌البيان تحاور الشيخ كمال قمازيالقيادي البارز في الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر

- ‌ذهاب الريح، وغياب المشروع

- ‌حمى الانتخابات الرئاسية الجزائريةوالاحتمالات المجهولة

- ‌دولة الصهاينة.. المستقبل مظلم

- ‌أين بواكي حمزة

- ‌الدعوة إلى الشرق الأوسط الكبير

- ‌مرصد الأحداث

- ‌مقدمة في تطور الفكر الغربي والحداثة(1

- ‌لماذا عزل عمر خالداًرضي الله عنهما

- ‌مع القراء

- ‌المرجع الأعلى

الفصل: نص شعري ‌ ‌إلى غيمة عز الدين سليمان سليمان   .. واملئي كفَّيْكُ بالرَّعد … ...

نص شعري

‌إلى غيمة

عز الدين سليمان سليمان

.. واملئي كفَّيْكُ بالرَّعد

... وهزي الأفقَا

شجر البرقِ مضى معتذراً

لم يعدْ يسكبُ في ثغر خوابينا

... سناه الأزرقَا

وقطيعُ الغيم لا يثغو

فلا أَوَّله غيثٌ ولا آخره

وعلى أطراف وديان السَّماء

... اختنقَا

وحدَكِ الأنثى

وهذا الأفق العاقر لا يخجلُ

جُرِّي ذيلَ فستانكِ

... واسقي الطُّرقَا

العصافيرُ بلا أجنحة

تزحفُ للماءِ

العناقيدُ تصلِّي،

والرَّياحينُ

وتوتُ الجبلِ البرِّيُّ

لا يعرف طعم النَّومِ

... لا يشربُ إلا الأرقَا

وغزالُ القلبِ في مرعاه يبكي

وسرابُ البادياتِ احترقَا

عطشٌ يرقصُ

في منديله دمعةُ الرَّاعي

وأشباحُ السَّواقي

وحماماتُ النَّدى المذبوحِ،

... جوعٌ صفَّقَا

وحدَكِ الأنثى

اقرئي في دفتر الرِّيحِ

... دعاءَ الأرضِ

طوفي في برارينا

... ورشّي العبقَا

واملئي كفَّيْكُ بالرَّعد

وطوفي

إنْ يكنْ نبعاك جفَّا

فاشربي من نبع أشعاري

وشُمِّي في يديَّ

... الحبقَا

ص: 39