المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيانات شديدة اللهجة - مجلة البيان - جـ ٢٠٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌العدد 200

- ‌أمن الحرمين.. والحرمات الثلاث

- ‌كيف تبحث مسألة فقهية

- ‌نظرية القرض في الشريعة الإسلامية

- ‌كيف يكون قلبك إذا اجتمع الناس حولك

- ‌الإيمان هو المنقذ

- ‌البشارة

- ‌وأحياناً

- ‌رب همة أحيت أمةبإذن الله

- ‌إصلاح المفسدين

- ‌تجربة بريطانيا في إدارة العمل الخيري

- ‌عمارة المسجد وعمارة الأرض…التوازن المفقود في حياة الأمة

- ‌الثوابت.. والمتغيرات

- ‌ماذا يعدون لمواجهة المد الإسلامي

- ‌لماذا ملف المقاومة

- ‌مشاريع المقاومة..في مواجهة مشاريع الهيمنة

- ‌ظاهرة المقاومة الإسلامية من فلسطين إلى العراق

- ‌البيان في حوار مع الأستاذ: المجاهد: إسماعيل هنية

- ‌حوار هادئ مع المقاومة الفلسطينية

- ‌حماس: مشاركة في القرار.. أم السلطة

- ‌الدكتور مثنى الضاري في حوار مع البيان

- ‌الفلوجة.. وصناعة التاريخ

- ‌تجاوزات أبناء الحضارة الأمريكية

- ‌رئيس تحرير مجلة الشرق الأفغانية (عبد الصمد همت)في حوار مع مجلة البيان

- ‌هذا الطريق

- ‌المشروع الصهيوني ومخططاته المستقبلية

- ‌أحداث دارفور السودانية.. من أين وإلى أين

- ‌مسلمو تايلاند.. تعاطف معنا وتجاهل منا

- ‌الإسلام الديمقراطي المدني..الشركاء والمصادر والاستراتيجيات

- ‌بعد انتهاء الانتخابات الجزائرية

- ‌بيانات شديدة اللهجة

- ‌مرصد الأحداث

- ‌أهمية الدراسة العميقة للتيارات الفكرية الغربية ونقدها

- ‌وحدة الصف النسائي

- ‌الرمز رقم (1)

الفصل: ‌بيانات شديدة اللهجة

نص شعري

‌بيانات شديدة اللهجة

د. محمد بن ظافر الشهري

بياناتٌ شديدةُ اللهجة

أيها الأبطالُ في غزةَ

يا مفخرة الأمةِ

يا أُسْد العرينْ

طببوا الجرحى

ووارُوا جثثَ الأمواتِ

ولْتصغوا إلينا جيداً

ولْتوقفوا هذا الأنينْ

أولاً:

أحسن الله عزاءَ الميِّتِينْ

في جموع المسلمينْ

ثانياً: فليشهد التاريخُ أنَّا

نشجبُ الساعةَ في غزةَ

ما كُنا شجبنا في جِنينْ

واشهدوا أنَّا أدنَّا

منذ خمسين خريفاً

كلَّ عدوانٍ وما زلنا ندينْ

وإذا لم يوقَف العدوانُ من تلقائهِ

أو يُدفن الشعبُ الفلسطينيُّ

عن آخرهِ

حُراً.. ومرفوع الجبينْ

فعلى درب الإدانات سنمضي ثابتينْ

ثالثاً: يا أيها الأحرار في العالمِ

من أقصى بروناي إلى النيجرِ

ها نحن نصحنا ذلك المدعوّ شارونَ

فلم يصغ إلى النصحِ

وإن كنا وجدناه يحب الناصحينْ

رابعاً: إنَّا لَمِن أصلح خلق الله في الأرضِ

ولكن لا نحب الصالحينْ!

ولهذا

أيها الشعب الفلسطينيُّ

لا تجنح إلى الإفراط في الدينِ

ولا تصبح يهودياً

ولكن

كن كما كنا مع المعتدلينْ

خامساً: لا تُطفأ النيرانُ بالنارِ

فلا ندعوكمُ للثارِ

بل مُدوا يداً للسلمِ

لا تستعجلوا أمراً

ولو أبقيتمُ أيديكمُ ممدودة دهراً

ولا تستيئسوا إن أُرجِعَتْ صِفراً

فيكفي

أن يراها الرومُ تمتد بإصرارٍ

على مر السنينْ!

ومن السادسِ

حتى يبلغ العَدُّ المئينْ

كرروا نفس البياناتِ

وصوغوها إذا شئتم أهازيجاً

ففي إنشادها

رفع المعاناةِ

وفي تردادها

طبع الشعاراتِ

على أشلاء موتانا

لإحراج الغزاة الغاصبينْ!

ص: 112