المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌212 - ربيع الآخر - 1426 ه

- ‌الإبل المئون

- ‌حكومة إنقاذ الاحتلال.. من ينقذها

- ‌من ينقذنا من المفتي المتساهل

- ‌التقول على الشرع بغير علم

- ‌سبيل العلاج من الوساوس والشكوك

- ‌العلاقات الاجتماعية بناؤها وتوظيفها في الدعوة إلى الله

- ‌مكاتب توعية الجاليات بين الواقع والمأمول

- ‌أُحد والأحزاب…وما أشبه الليلة بالبارحة

- ‌دورات حفظ السنة بالمسجد الحرام مشروع للتجديد

- ‌وكذلك جعلناكم أمة وسطاً

- ‌إدارة المحتسبين

- ‌الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني في حوار مع البيان:

- ‌وعي جديد بالشأن التربوي

- ‌القسطية لا الديمقراطية

- ‌سندات الاستثمار ما هيتها وحكمها

- ‌من للأقصى

- ‌الأقصى وغزة

- ‌التصدي العالمي للغطرسة الأمريكية

- ‌سرطان الاستيطان.. والموت الطيء

- ‌الجماهير المطلوبة.. مرفوعة من الخدمة

- ‌ونطق الكرسي كما نطق الحجر

- ‌بعد رحيل جان بول الثاني

- ‌مرصد الأحداث

- ‌الرؤوس المفخخة

- ‌السعادة الزوجية

- ‌سيف في العراق

- ‌بنية العقل الأمريكي

- ‌البكاء على البابا الكاثوليك

- ‌رشفات من اللغة

- ‌اجتهاد أم تزوير

الفصل: ‌رشفات من اللغة

‌رشفات من اللغة

سامي محمد هشام حريز

- الهمزة في أول الكلمة:

إذا وقعت الهمزة أول الكلمة كانت متحركة؛ لأنّ العرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك، وتثبت على صورة الألف ضُمت أو كُسرت أو فُتحت، وتُكتب النبرة فوق الألف، إن كانت همزة قطع في الفتح والضم، مثل: أب، أُم. وتحت الألف في الكسر، مثل: إِبل، وتكتب الألف من غير نبرة إن كانت للوصل، مثل: اسم، ابن، امرأة. وهمزة الوصل لا تقع إلا في أول الكلمة، فلا تقع في وسطها، ولا في آخرها.

من كتاب: الوجيز في قواعد الكتابة والترقيم، للدكتور: توفيق أسعد حمارشة. ص 7. جمعية عُمال المطابع: عمّان. ط 1، 1415هـ ـ 1995م.

- مسألة مهمة يخطئ فيها بعض الناس:

يقول لك صاحبك: هل تريد مني شيئاً؟ أو تفضّل عندي للغداء..، فإن قلت: لا، شكراً. أو لا، بارك الله فيك

فهذا خطأ، والصواب أن تقول: لا، وشكراً، أو لا، وبارك الله فيك.

فلا بد من الفصل بين (لا) وما بعدها بحرف (الواو) ؛ لأنّ عدم الفصل بالواو يوهم ذلك الإساءة أو الدعاء على صاحبك، وأنت لا تقصد ذلك، ونفياً لهذا الوهم جيء بهذه الواو.

من كتاب: البلاغة فنونها وأفنانها [علم المعاني]، الأستاذ الدكتور: فضل حسن عباس.

ص 441. دار الفرقان: عمّان: ط 7، 1421هـ ـ 2000م.

- أخطاء لفظية:

1 ـ قول: «سلام حار» ؛ لأنّ الحرارة وصف ينافي السلام وأثره، ولأن السلام من أسماء الله تعالى، والسلام يُثلج الصدور فهو عكس الحرارة.

2 ـ قول: «شاءت الظروف أن يحصل كذا، أو شاءت الأقدار كذا وكذا» ؛ لأنّ الظروف جمع وهو الأزمان، والزمن لا مشيئة له، وكذلك الأقدار جمع قدر، والقدر لا مشيئة له، وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل، نعم! لو قال الإنسان: اقتضى قدر الله كذا وكذا، فلا بأس به.

3 ـ هناك من يستعمل الكلمة في معنى غير معناها الذي وُضع له، ومن هذا القبيل استعمال كلمة (فشل)، فترى بعضهم يقول: فَشِلت في حياتها الزوجية، وفشل في دراسته، والفشل هو الضعف؛ قال ـ تعالى ـ:{وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46] أي تضعفوا، والكلمة التي ينبغي أن تستعمل هي الإخفاق، فيقال: أخفق في كذا.

4 ـ من الكلمات التي خولف فيها القياس الصرفي ما نجده شائعاً بين المثقفين، مثل: كلمة (أخصائي)، فما أكثر أن تسمع قولهم: نحن بحاجة إلى أخصائيين في كذا، وهي جمع (اختصاصي)، والصحيح أن يقال: اختصاصيون.

ومن ذلك أيضاً: جمعهم لـ (مشكلة) على (مشاكل) ، و (مدير) على (مدراء)، وقولهم في تثنية (عصا) : عصاتين، والصحيح أن يقال: مشكلات، ومديرون، وعصوان.

كلمة: (كرس)، فيقولون: كرّس له حياته؛ فهم يريدون أن يقولوا: قصر حياته على كذا.

- الفرق بين العُقدة والربطة والدُرّزة:

العُقدة: هي الوصل بين شيئين ليّنين.

الربَطة: هي الوصل بين شيءٍ ليّن بجسم صلب.

الدُرْزة: هي الوصل بين جسمين صلبين بشيءٍ ليّن.

(*) ماجستير في التفسير وعلوم القرآن (الجامعة الأردنية)

ص: 29