المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سَيِّدَ الأزمَان عبد الله بن سالم العطاس قلبي لمزنك والهٌ ظمآنُ يا سيد - مجلة البيان - جـ ٢٢٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌229 - رمضان - 1427 ه

- ‌حمى الإسلامو فوبيا

- ‌هل نستفيد من أخطائنا

- ‌واجب المسلمين عند اختلاف المفتين

- ‌المفهوم التطبيقي لكلمة التوحيد

- ‌الدولة المدنية صورة للصراع بين النظرية الغربية والمُحْكَمات الإسلامية

- ‌سُكْر الشهوات

- ‌متى يتحول التنظير إلى تطبيق عملي

- ‌الجود شيمة المصلحين

- ‌الدرس الوحيد.. وفقه الانتصار

- ‌الأطفال والتلفاز: صغارٌ بإدراك محدود…وشاشة تجمع كل المتناقضات

- ‌لماذا لا يُغيِّر رمضان من واقعنا

- ‌من جعجعة التخطيط إلى طحين الواقع

- ‌تبادل الخبرات

- ‌لا استقالة ولا استجابة لغير مطالب الشعب الفلسطيني

- ‌خيوط النصر

- ‌صرخة أم

- ‌منطقة الخليج بين خطرين

- ‌حزب الله…على أي أساس يقاتل

- ‌خلفيات وقائع وأحداث مقديشو

- ‌رمضان في فلسطين.. بين جهاد الحصار وغياب دور الأمة

- ‌الاختراق الكبير

- ‌سَيِّدَ الأزمَان

- ‌الغرور العقلي.. والانتكاس الفكري

- ‌مُسلَّمات الخطاب العلماني

- ‌منتدى القراء

- ‌التلازم بين الديمقراطية والرفاهية

الفصل: ‌ ‌سَيِّدَ الأزمَان عبد الله بن سالم العطاس قلبي لمزنك والهٌ ظمآنُ يا سيد

‌سَيِّدَ الأزمَان

عبد الله بن سالم العطاس

قلبي لمزنك والهٌ ظمآنُ

يا سيد الأزمان يا رمضانُ

يا شهر كل فضيلةٍ وكريمةٍ

الكونُ في لقياك كم يزدان!

يا مالئ الدنيا ضياءً مبهجاً

في حقل جودك يورق الإحسان

تبدو الصحارى المقفرات نواضراً

مخضرَّة، وربيعها فينان

أَقبِلْ علينا نفحةً قدسيةً

يهفو لطيبِ نسيمِها الوجدان

واملأْ فضاء المخبتين بشائراً

القائمين كأنهم عمدان

القارئين تدبراً ومهابةً

آياً، لها تتهدم الأركان

القائلين الصدقَ يعذب لفظه

فحديثهم من حسنه عقيان

الباذلين المال كفَّاً سحّةً

كالبحر، لكن ما له شطآن

الذائدين عن الحمى بنفوسهم

وأقل ما في وصفهم شجعان

رمضان يا شهر الصيام تحيةً

تكسو محيَّا بشرها الأحزان

ها أنت تأتي والمآسي جمَّة

وبأمتي يتلاعب العدوان

إنْ أنَّتِ القدسُ الحبيبةُ غدوةً

ردَّت عشيَّ أنينها بغدانُ

وإن اشتكت كشميرُ من هندوسِها

بسطت نفوذ ضلالِها إيران

وإذا يلوح بأرض بيروت الأسى

أواه مَنْ لك ـ يا ترى ـ لبنان؟

في كل أرضٍ أمتي مجروحة

وشفاؤها حتماً هو القرآن

ص: 22