المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌إحصائيات   المسلمون في أوربا: تفيد الإحصائيات الصادرة عن منظمة العمل العربية - - مجلة البيان - جـ ٦٢

[مجموعة من المؤلفين]

الفصل: ‌ ‌إحصائيات   المسلمون في أوربا: تفيد الإحصائيات الصادرة عن منظمة العمل العربية -

‌إحصائيات

المسلمون في أوربا:

تفيد الإحصائيات الصادرة عن منظمة العمل العربية - مكتب العمل

العربي - أن عدد المهاجرين غير الأوربيين في أوربا يزيد عن الثمانية ملايين نسمة

(غير الأوروبيين لأن أعداد الأوربيين الذين يهاجرون ضمن أوربا لا يدخلون في

هذا الحصر) وغالبيتهم الساحقة من العالم الإسلامي (أتراك، عرب، باكستانيون،

هنود وأفارقة) . وهذا الرقم - أي الثمانية ملايين - مساوٍ لعدد سكان ثلاث دول

أوربية وهي اللوكسمبورغ والدانمارك وأيرلندا.

والهجرة إلى الغرب ليست مسألة جديدة، بل إن عدداً من الدول الغربية كان

يشجع هجرة الأيدي العاملة الرخيصة إليها، فكان منهم اليمنيون والباكستانيون

والهنود في بريطانيا، والأتراك في ألمانيا، والعرب في فرنسا وأسبانيا وإيطاليا،

حيث نزح عدد كبير منهم في الخمسينيات والستينيات عندما كانت الأعمال اليدوية

متوفرة ويأنف الأوربي من القيام بها.

الهجرة إلى ألمانيا بدأت عام 1962م وبدأ استقطاب العمالة الرخيصة من

تركيا حتى وصل العدد إلى خمسة ملايين حالياً، إلى جانب رقم لا بأس به من

جنسيات أخرى (يوغسلافيا/بولندا/فيتنام..) .

وتشير الإحصائيات في فرنسا إلى: أن شخصاً من بين كل أربعة فرنسيين له

على الأقل جد أجنبي أو مولود في الخارج. ويبلغ عدد العاملين من أصول أجنبية (14) مليون شخص بينما حصل عشرة ملايين من هذا الرقم بالفعل على الجنسية

الفرنسية.

وتشير دراسة بريطانية أجريت أخيراً إلى أن نسبة 20% من العاطلين عن

العمل في الدول الغربية هم من المهاجرين. وهذه الهجرة تعود لأحد الأسباب

التالية:

- الضغوط السياسية.

- المجاعات والكوارث.

- الرغبة في المغامرة.

ولعل أهم مخاطر الهجرة هي (هجرة العقول) أو (النزف العلمي) كما يسميه

البعض؛ إذ إن الإحصائيات تشير إلى أن الغرب أصبح (مرتعاً) لعدد هائل من

مفكري وكُتاب ومثقفي وقادة العالم الإسلامي.

...

بتصرف / مجلة الوسط، العدد رقم 57، 1/3/1993

ص: 75

مصطلحات

الدعوة والدعاية:

الدعوة: اصطلاحاً تعني: الترغيب في دين الله ونداء الناس للدخول فيه

وتعريفهم بمناهجه بالحكمة والموعظة الحسنة وهى - أي الدعوة - برنامج متكامل

يضم جميع المعارف التي يحتاج إليها الناس ليعرفوا الغاية من محياهم وليستكشفوا

الطريق التي تبصرهم بصراط الله المستقيم.

الدعاية: اصطلاحاً تعني: عملية منظمة متعددة الوسائل والأساليب تقوم بها

سلطة من السلطات باستمرار بهدف التأثير بها على المدعوين. وتحقق أهدافها

كسلطة، أو تحافظ على مكتسباتها وتديم استغلالها أو سيطرتها بالطرق النفسية التي

تستعبد بها نفوس المدعوين، وتخضعهم أكثر فأكثر لسلطان نفوذها. ومن أهم

قواعد الدعاية الحديثة: (التبسيط، وتركيز الاهتمام على العدو الواحد) ،

و (التضخيم والتعريف) ، و (توزيع الأدوار) ، و (تحويل المشاعر) ، و (نقض مزاعم

وخطط العدو والتكرار..) .

إذن فالدعاية هي نشر الأفكار ووجهات النظر والمواقف المرغوب في تبنيها

من الآخرين. والدعاية - كالإعلان - تستخدم أحدث وسائل الإعلام، والاتصال

بالناس من صحافة وإذاعة وتلفاز وخيالة " سينما " ومنشورات ومسرح، كما

تستخدم أحدث فنون الإيحاء الذاتي المبنية على اكتشافات علم النفس الفردي

والاجتماعي.

وعلى الرغم من فائدة الدعاية بصورة عامة فإن فيها عدة أخطار كامنة؛ لأنها

تميل إلى تبسيط الأمور وإبراز المزايا وإخفاء العيوب والأخطاء مما قد يقتل أية

قدرة على النقد، وعلى الحكم الموضوعي المتعقل.

ومن الأخطار الكامنة في الدعاية: خطر وقوع وسائل الاعلام والدعاية تحت

سيطرة فئة محدودة من موظفي الدولة أو كبار الرأسماليين، ولعل أخطر أنواع

الدعاية هي: الدعاية الخفية التي يصعب اكتشافها، وبالتالي تحقق أهدافها بفعالية

وعمق تحت ستار من الموضوعية المزيفة، وتنتشر الدعاية (ويتحسن سوقها) في

أوقات الأزمات والحروب، ولعل أهم الفروق بين الدعوة والدعاية اعتماد الأولى

على الحقائق وإيصالها بأساليب نظيفة بهدف خدمة الدين. والثانية تمزج الحقيقة

بغيرها وتوصل رسالتها بكافة الوسائل والأساليب من أجل خدمة مالكي أجهزة

الدعاية.

فيدرالية (Federalism) :

نظام سياسي يفترض تنازل عدد من الدول أو القوميات الصغيرة - في أغلب

الأحيان - عن بعض صلاحياتها، وامتيازاتها واستقلاليتها لمصلحة سلطة عليا

موحدة تمثلها على الساحة الدولية وتكون مرجعها الأخير في كل ما يتعلق بالسيادة

والأمن والقومي والدفاع والسياسة الخارجية.

فالفيدرالية إذن تتعلق بالنظام السياسي والتنظيم الإداري وبتقسيم صلاحيات

السلطات الحاكمة وتنظيم العلاقات فيما بينها وتأمين انسجامها لتمنع تغلب طرف

على الطرف الآخر فتحصر قرارات الدولة الفيدرالية المركزية بالقمة، وتترك

الأمور المحلية للسلطات الإقليمية، والسلطات المحلية بدورها لا تخرج عن نطاق

صلاحياتها، فهي لا تشرع للقضايا التي تتعلق بالدولة المركزية، رغم أنها تشارك

في قضايا المؤسسات التي تعالج الأمور القومية وتنظيم هذه المؤسسات وتوزع

الصلاحيات بشكل يؤمن استقلالية الوحدات المكونة للسلطة الفيدرالية ويضمن لها

المشاركة الفعالة في القرارات المركزية والمصيرية.

والفيدرالية على أنواع ودرجات متفاوتة في الأشكال والصيغ التطبيقية؛ إذ

تتراوح ما بين وحدة مطلقة أو الاتحاد بين مجموعة متمايزة تماماً. ومن أهم أمثلة

الفيدرالية: الولايات المتحدة، الاتحاد السوفييتي (سابقاً) ، الهند، سويسرا،

أستراليا، البرازيل. والجدير بالذكر أن بعضاً من الاتحادات الفيدرالية (بدأت

حياتها) كاتحاد كونفدرالي.

كونفيدرالية (Confederation) :

الكونفيدرالية شكل من التنظيم الاتحادي بين دول تعهد بممارسة بعض

صلاحياتها إلى سلطة مركزية مشتركة مع إبقائها على حكومتها المتميزة، وتتألف

السلطة المركزية أساساً من هيئة تنسيق ملزمة باتخاذ قراراتها كافة - أو معظم

قراراتها على الأقل - بإجماع الدول الأعضاء في الكونفيدرالية، وذلك بخلاف ما

يحصل في الفيدرالية حيث تُتخذ القرارات بأكثرية الأصوات فقط، وغالباً ما تتحول

الكونفيدرالية - ولا سيما في إطار الدول القومية - إلى فيدرالية، وهذا ما حصل

في سويسرا على سبيل المثال حيث لم يبق من الكونفيدرالية سوى الاسم، وكما هو

واضح فإن النظام الكونفيدرالي أكثر مركزية وسلطوية من النظام الفيدرالي.

ومن نماذجها المطبقة في العالم:

- الكونفيدرالية الأوربية للنقابات (C. E. S.) .

- الكونفيدرالية العالمية للعمل (C. M. T.) .

الحكم الذاتي (Autonomy) : [*]

هو حق دولة أو منطقة أو مقاطعة من دولة في إدارة شؤونها الداخلية بكل

حرية، دون الخضوع لتوجيهات خارجية. ويعتبر الحكم الذاتي الخطوة الأولى

والطبيعية نحو الاستقلال الكامل. وقد أثبتت التجارب التاريخية ذلك، وينتقل الحكم

الذاتي إلى مرحلة الاستقلال عندما تأخذ الدولة بزمام الشؤون الخارجية والدفاعية من

الدولة المهيمنة أو المنتدبة أو المحتلة..، وتستخدم الدول المحتلة عادة نظام الحكم

الذاتي لتأجيل إعطاء الاستقلال للمناطق المحتلة مدعية أنها: (مرحلة أساسية

وضرورية ويجب أن تمر بها المستعمرة؛ لتهيئة أبنائها وتمكينهم والتثبت من

إمكانيتهم إدارة شؤون البلاد بشكل نهائي ومستقل) .

وأمثلة الولايات أو الدول التي تتمتع بحكم ذاتي ضمن هيمنة دولية أوسع

كثيرة. فمثلاً في روسيا ست دول إسلامية تتمتع بحكم ذاتي تحت الغطاء الروسي.

وفي آذربيجان كانت مقاطعة (ناغورنو قره باغ) ذات الغالبية الأرمنية تتمتع بالحكم

الذاتي من الدولة الآذرية ذات الغالبية الإسلامية

والمناطق التي تطالب بحكم

ذاتي في العالم كثيرة جداً.

(*) انظر: (موسوعة السياسة) ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الثانية، بيروت، 1986م.

ص: 76

في دائرة الضوء

كشف تقرير سري رفعته بعثة تحقيق إلى المجلس الوزاري التابع للمجموعة

الأوربية أن القوات الصربية في البوسنة والهرسك ساهمت في تنفيذ أعمال

اغتصاب منظم لما لا يقل عن 25 ألفاً من النساء والفتيات المسلمات. وأن مقاتلي

الصرب يستخدمون الاغتصاب (سلاحاً في الحرب) .

وقضى الكثير من ضحايا عمليات الاغتصاب الجماعي نتيجة إصابتهم وكان

بينهم أطفال لم يتعدوا السادسة أو السابعة من العمر. كما وجد المحققون أنه غالباً

كان يتم اغتصاب الفتيات أمام آبائهن وأمهاتهن، والأمهات أمام أطفالهن والزوجات

أمام أزواجهن.

إندبندنت 26/1/1993

* (إن التقرير غير دقيق؛ حيث إن عدد حالات الاغتصاب تجاوز

50000 حالة شملت الأطفال ذكوراً وإناثاً. كما شملت النساء والرجال. والصحافة

العربية تشير إلى أقل من نصف الحقيقة.)

...

...

- البيان -

وأضاف التقرير أيضاً أن الكثير من عمليات الاغتصاب كان هدفه جعْل

النساء حوامل واحتجازهن حتى موعد الوضع: (إمعاناً في الإذلال وكي يتذكرن

باستمرار هذا الإذلال) .

الحياة 3/2/1993

* (ومع ذلك لا يجد المهجَّرون المسلمون مكاناً آمناً في البلاد الإسلامية،

فيضطرون إلى الهجرة إلى ديار الكفار في أوربا وأمريكا، وهناك يتم تهويدهم

وتنصيرهم.)

...

...

...

...

-البيان -

* * *

مصطلح رهيب جارح مؤذٍ مخجل يجد طريقه سهلاً في أي موضوع يتناول

قضايا المسلمين، إنه كلمة (اغتصاب) . ما بالها لا تفارق أي تقرير يتحدث عن

المسلمين في أية بقعة من بقاع الأرض. ستون ألف امرأة وفتاة وطفلة انتُهكت

أعراضهن في أوربا على مرأى ومسمع العالم.. والعالم الإسلامي شاهد على

الجريمة.. تسبى بنات المسلمين (بفتوى) شرعية من كنائسهم.

تقارير كشمير تتحدث عن فصل الرجال عن النساء في القرى النائية بحجة

التحقيق مع الرجال والنساء تحت رحمة عُبَّاد البقر.. وبعد الفصل تجري فصول

وطقوس تخدش إنسانية الإنسان.

من أرمينيا يرتفع صوت المذيع في راديو (ناغورنو قره باغ) معربداً موجهاً

كلامه للمسلمين: (لن نترك بناتكم حتى يلدن أطفال الأرمن) !! هكذا جهاراً نهاراً.

يقول مراسل إندبندنت البريطانية في تقرير من بنغلاديش عن أوضاع

اللاجئين البورميين: (لم ألتقِ بامرأة مسلمة واحدة إلا وحدثتني عن قصة جديدة من

قصص الاغتصاب.. كل واحدة التقيتها قالت لي: إنها اغتُصبت..) .

اعتادت الأسماع على هذه الأخبار والعيون على هذه الصور وألفنا صور

الجريمة! ! فهل هذا هو دورنا المطلوب؟ ! هل لنا أن نستمع لفتوى العلماء (إذا

سُبيت امرأة مسلمة في المشرق فعلى أهل المغرب إنقاذها) . هل لنا أن نتذكر ما

فعله الرسول صلى الله عليه وسلم باليهود عندما حاول أحدهم أن يكشف عورة

امرأة مسلمة؟ وهل ننسى ما فعله المعتصم عندما لطم علج رومي مسلمة في زبطرة

وصاحت (وامعتصماه) ! !

عندما سئل الناطق الرسمي لجبهة تحرير مورو عن السبب في الهجوم على

مجموعة من الجيش الفلبيني وقتل 35 من عناصره أجاب: (مع أننا في معاهدة

وقف إطلاق نار معهم ولكنهم اغتصبوا امرأة) !

* * *

الإريتريون ليسوا عرباً، وإريتريا ليست جزءاً من العالم العربي، وسنقيم

علاقات ديبلوماسية مع (إسرائيل) . دانيال يوهانس المفوض العام لإريتريا في

فرنسا. وأضاف: إن واقع أن تكون مسلماً وأن تتحدث اللغة العربية يمكن أن

يحتوي على اتجاه للانتماء العربي. إن هذا الواقع لا يعني أنك عربي ومن بعد

إريتري، إن المسلم الإريتري إريتري فقط. ولا يوجد خلاف ولا بحث في مسألة

أننا عرب أو غير عرب، نحن إريتريون وأفارقة فقط.

وعن علاقاته مع (إسرائيل) يضيف: جاء سفير (إسرائيل) في أثيوبيا إلى أسمرة مباشرة بعد الاستقلال (24/5/1991) ، وطرح علينا إقامة علاقات ديبلوماسية. وكانت (إسرائيل) الدولة الأولى التي اتخذت مثل هذه البادرة. ونحن سنقيم علاقات مع (إسرائيل) ، لسنا مجبرين وليس لدينا حساب نؤديه لأحد في هذا المجال.

مجلة الوسط 15/2/1993

الضجة الإعلامية و (الاستغراب) الذي ساد كثيراً من العواصم العربية على

إثر تصريحات (أفورقي) بعد زيارته لإسرائيل، له ما يبرره ولأفورقي في أسبابه

فيما قاله. العرب الذين احتضنت عواصمهم وكثير من مدنهم مكاتب (الحركة

الشعبية لتحرير إريتريا) منذ اللحظة الأولى وحتى سقوط حكم الرئيس الأثيوبي

منغيستو هيلا ماريام، والذين قدموا للجبهة الدعم المادي والسند السياسي رأوا في

تصريحات أفورقي (خيانة) و (نكراناً للجميل) ، ولكنها خيانة (مَن) و (لمن) ؟

(فالرجل) يرى في (إسرائيل)(صديقاً) يمكن الاستفادة منها والتعامل معها وإقامة تبادل ثقافي وديبلوماسي.. فهل هذه (الطموحات) تبتعد كثيراً عن تصريحات كثير من العرب أنفسهم؟ ! وهذا ليس سراً، بل إنها تصريحاتهم

وعناوين صحفهم. و (إسرائيل) ترى في الخطوة تعزيزاً لسياسة التغلغل التي تتبعها في إفريقية.

الإريتريون عرب، أحب أفورقي أم كره، ولغة العلم في البلاد هي

العربية والإسلام دين الغالبية فالتقارب بين النصراني أفورقي ويهود (إسرائيل) هو

من مظاهر هذا العصر إن لم نقل من مستلزماته ولكن هل يتعلم المسلم العربي كيف

يختار أصدقاءه وفيمن يضع ثقته؟ !

أما في إفريقية فقد تولت الولايات المتحدة تحمل التبعات في تهيئة الأجواء

وذلك عبر نشاطات وزارة الخارجية الأمريكية في القرن الإفريقي والتي رسم

سياستها مساعد وزير الخارجية الأميركي هيرمان كوهين.

***

لفت خبير أمريكي في شئون الشرق الأوسط - وهو على علاقة وثيقة

بالدوائر الأمريكية - إلى (جدوى استغلال المثقفين الشيوعيين السابقين في دعم

التوازنات الإقليمية المقبلة في المنطقة) موضحاً أن بعض الأقلام اليسارية يقوم

بمواجهة التطرف الديني بطريقة أفضل من الأقلام الموالية للسلطة. وأشار الخبير

بالمناسبة إلى أسماء معروفة جداً في أوساط اليسار المصري.

الأسبوع العربي 15/2/1993

***

فعلى القارئ الفاهم الواعي أن يتذكر الأسماء التي تكتب اليوم باسم الإسلام

و (تدعي وصلاً به) والإسلام لا يقر لهم بذاك. أقلامهم التي ملأت صفحات الكتب

والمجلات افتراءات تهاجم الإسلام وأهله هي الآن نفسها التي تكتب عن (الإسلام

المتطوَّر) (المتسامح) الذي يحتوي على توصيات وقيم اجتماعية وأخلاقية طيبة

في الوقت الذي يشككون بالنظام الإسلامي للحكم. هؤلاء (الدخلاء) لا يتركون

مناسبة إلا ويحملون فيها حملات مسعورة على الإسلام تحت غطاء محاربة (التطرف) أو مواجهة (الأصولية) .

الغلو منبوذ أصلاً في الإسلام، ولكن هل يجوز استغلال بعض الممارسات

التي لا تمثل وجهة النظر الصحيحة؟ ؟

ص: 79