الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رئاسة خادم الحرمين الشريفين للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
دراسة وصفية تحليلية
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
إن فكرة إنشاء جامعة إسلامية في المدينة المنورة كانت حوالي عام 1332هـ حين قررت السلطات العثمانية إنشاء جامعة إسلامية بالمدينة المنورة تحمل اسم صلاح الدين الأيوبي، وقد تم بناء الطابق الأرضي بالحجارة السوداء في شارع العنبرية عام 1334هـ وتوقف المبنى وأهمل بسبب الحرب العالمية الأولى، وفي العهد السعودي أقيم عليه طابق آخر وأصبح بعد ذلك ثانوية طيبة (4) .
(1) سورة آل عمران: آية 102.
(2)
سورة النساء: آية 1.
(3)
سورة الأحزاب: آية 70، 71.
(4)
التعليم في المدينة المنورة، ناجي محمد حسن، 1414هـ، ص 609 ملحوظة: لم يحدد المصدر الذي أخذ منه هذه المعلومات
لم يحدد علي حافظ في كتابه فصول من تاريخ المدينة المنورة ما ذكره ناجي محمد حسن غير أنه ذكر إنه في أواخر العهد التركي فتحت المدارس النظامية وتطورت وأخذ الناس يتلقون الدراسة الابتدائية والثانوية
…
وبعد ذلك ذكر أن جريدة المدينة المنورة وكتّابها يلفتون النظر لفداحة الأمر وخطورته لأن حياتنا وغيرتنا هي في ديننا ولغتنا وأدبها وتاريخها، وأخذوا يدعون لتأسيس جامعة إسلامية في المدينة المنورة تسد ذلك الفراغ، وكانت جريدة المدينة في سنة 1379هـ ميداناً لتبادل الآراء والأفكار ومجالاً لمواصلة الدعوة لهذا المشروع، واستجابت الحكومة لهذا الطلب وفي 25 ربيع الأول سنة 1380هـ صدر مرسوم ملكي بتأسيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (1) .
أما ما جاء في صور وذكريات عن المدينة المنورة فهو: وقد تقرر تأسيس جامعة إسلامية بالمدينة المنورة في العهد العثماني تسمى جامعة صلاح الدين الأيوبي ليلتحق بها المتخرجون من المدرسة الإعدادية وقد عين مديراً لها الشيخ عبد العزيز شاويش الذي قدم إلى المدينة المنورة ومعه الأمير شكيب أرسلان والسيد عبد القادر الجزائرلي يحملون الخرائط والمواصفات لهذه الجامعة ومعهم المهندسون الاختصاصيون لهذه الجامعة وقد أرسوا الحجر الأساس لهذه الجامعة في الجهة الغربية بشارع العنبرية
…
ويقال أنهم وضعوا مع الحجر الأساس لهذه الجامعة صورة من الأمر السلطاني ببناء الجامعة وصورة الخرائط ومجموعة من النقود العثمانية.
(1) فصول من تاريخ المدينة المنورة، علي عبد القادر حافظ، ص 219 - 220.
وفي أثناء عمارة هذه الجامعة فتحت في القدس كلية صلاح الدين الأيوبي في مؤسسة الفرير الإفرنسية، إلى حين يتم بناء جامعة المدينة فينقل طلابها من القدس إلى المدينة وقد تقدم عدد كثير من الطلاب من المغرب والجزائر والعراق ومصر وكثير من البلاد العربية والإسلامية تقدموا بطلب الالتحاق بجامعة صلاح الدين الأيوبي بالمدينة، وقبلت طلباتهم وانتسبوا مؤقتاً لجامعة صلاح الدين الأيوبي بالقدس لينقلوا إلى جامعة المدينة متى تم إنشاء مبانيها.
وقد شرع في بناء الجامعة الإسلامية بالمدينة في حوالي عام 1332هـ بموجب المخططات والرسومات التي جاءوا بها من إستامبول وكان الحجر الأسود المنحوت، كأقوى بناء عرف في ذلك العصر، وقد شيد القسم السفلي من مباني هذه الجامعة، إلا أن الحرب العالمية الأولى قد حالت دون إتمام مبانيها فتوقفت في عام 1334هـ بعد أن تم بناء الطابق السفلي. وقد شيد في العهد السعودي طابق ثان على مباني هذه الجامعة وأصبحت المدرسة الثانوية بالمدينة الآن.
هذا وأما الجامعة الإسلامية الحالية، فقد أنشأتها الحكومة السعودية وأقامت لها مباني ضخمة تشرف على وادي العقيق في المكان المسمى بسلطانة الآن ويسمى تاريخياً عَرْصة العقيق الكبرى وهي على مسافة خمسة كيلو مترات عن المدينة وتؤدي الجامعة الإسلامية واجبها العلمي والديني على خير وجه (1) .
أهمية الدراسة:
إن موضوع هذه الدراسة نابع من رجل جند نفسه - بحمد الله - لحماية مقدسات المسلمين ونشر وتعليم الدين الإسلامي طوال حياته مع والده الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وإخوانه من قبله وحتى مرور عشرين عاماً على توليه أمور ومقاليد الحكم في هذه الدولة الإسلامية العريقة.
(1) عثمان حافظ، صور وذكريات عن المدينة المنورة، نادي المدينة المنورة الأدبي، ط1، 1403هـ، ص 168 - 169.
لذا فإن ترؤّسه حفظه الله للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة له أثره على الأمة الإسلامية وذلك من خلال القرارات التي أكد عليها حفظه الله تعالى على إنجازها لأبناء المسلمين من خلال الجامعة الإسلامية. ومن المؤكد أن هذه الرعاية الحانية منه حفظه الله كان لها أثر كبير في استمرارية تطور التعليم ومناهج التعليم في الجامعة الإسلامية منذ بدايتها عام 1381هـ وحتى الآن.
إن الجامعة الإسلامية بكلياتها ومعاهدها ودورها كان لها أثرها الكبير في خدمة أبناء المسلمين في داخل المملكة العربية السعودية وخارجها وهذا - ولله الحمد - واضح في أعداد الراغبين بالالتحاق للدراسة بها أو الخريجين منها والأعمال التي يقومون بها من نشر العقيدة الإسلامية الصحيحة التي لا تشوبها شائبة.
وأهمية الموضوع تكمن في الرد على من اتهموا المملكة بالإرهاب وأنها كانت من ضمن من أسهموا في حادثة 11 سبتمبر 2001هـ على أمريكا ومن خلال تحليل الخطابات كان يؤكد الملك فهد على الدعوة الصحيحة الخالية من الشوائب ألا هي دعوة أهل السنة والجماعة سلفنا الصالح.
أهداف الدراسة:
الهدف من هذه الدراسة هو إبراز جهود الجامعة الإسلامية في خدمة أبناء المسلمين، وإبراز أثر تولي خادم الحرمين الشريفين لرئاسة المجلس الأعلى من خلال خطاباته التي ألقاها، وبعض التوصيات والمقترحات.
حدود الدراسة:
لقد حدد الباحث لنفسه أن يحلل الخطابات التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين أثناء ترؤّسه للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، حسب ما ورد في الكتاب الوثائقي للجامعة الإسلامية والتي بلغ عددها أربعة خطابات.
منهج الدراسة:
يرى الباحث أن المنهج الوصفي التحليلي هو الأنسب لهذه الدراسة حيث قام بعرض شامل عن الجامعة الإسلامية بجميع كلياتها ومعاهدها ودورها وعماداتها المساندة. ثم بتحليل تربوي للخطابات التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين أثناء ترؤّسه للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية.
وقد قسم الباحث دراسته على النحو التالي:
المقدمة، الفصل الأول وفيه تاريخ الجامعة الإسلامية، ثم الفصل الثاني وفيه المجلس الأعلى، ثم الفصل الثالث وفيه تحليل للخطابات التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين أثناء ترؤّسه للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية ثم الخاتمة والنتائج والتوصيات والمقترحات.
الفصل الأول:
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - النشأة والتطوير
المبحث الأول: النشأة والتطوير.
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مؤسسة إسلامية عالمية من حيث الغاية عربية سعودية من حيث التبعية.
الجامعة الإسلامية عبر تاريخها العريق وحتى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم للمملكة العربية السعودية.
النشأة والأهداف:
بعد حمد الله تعالى ثم بجهود العلماء والمفكرين في هذا البلد المبارك وذلك من خلال المقالات في تأسيس مؤسسة إسلامية على منهج السلف، جاءت فكرة إنشاء الجامعة الإسلامية. وعلى يد الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله تعالى، جاءت الموافقة بالمرسوم الملكي رقم 11 في تاريخ 25/3/1381هـ الذي نصه (1) :
بسم الله الرحمن الرحيم
بعونه تعالى
نحن سعود بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية
تقديراً منا لما لنشر العلوم الإسلامية من أثر في تثبيت دعائم الدين والنهوض بالأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، ورغبة في إبلاغ الرسالة الإسلامية.
(1) الكتاب الوثائقي عن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، 1419هـ، ص 38.
ومن حيث إننا - استهدافاً لهذه الغاية - ما زلنا عاملين على تشجيع التعليم ونشر المعارف وحرصاً منا على السير على هدي القرآن وسنة رسول الله، وسيرة السلف الصالح، وابتغاء مرضاة الله وثوابه.
أمرنا بما هو آت:
المادة الأولى:
إنشاء جامعة إسلامية بالمدينة المنورة تسمى الجامعة الإسلامية.
المادة الثانية:
تعتمد الجامعة الإسلامية في مواردها على الأموال التي تتقرر لها من خاصتنا الملكية.
المادة الثالثة:
تقرر ميزانية الجامعة الإسلامية للعام الدراسي 1381/1382 بمبلغ 3.000.000 ثلاثة ملايين ريال تؤدى من خاصتنا الملكية.
المادة الرابعة:
يكون قبول الطلاب السعوديين وغير السعوديين في الجامعة الإسلامية وسير الدراسة ومناهج العلوم التي تدرس فيها، حسب الشروط والأوضاع الواردة في النظام الأساسي للجامعة الإسلامية ولوائحها.
المادة الخامسة:
يعمل بأمرنا هذا من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية.
وتلاه الأمر الملكي ذو الرقم 21 المؤرخ في 16/4/1381هـ، بالمصادقة على نظام المجلس الاستشاري الأعلى للجامعة وبدأت الدراسة فيها يوم الأحد الثاني من جمادى الآخرة في العام نفسه، وفي 18/5/1386هـ صدر المرسوم الملكي رقم م/18 بالموافقة على نظام الجامعة ثم صدر نظام آخر للجامعة وفقاً للمرسوم الملكي ذي الرقم م/70، المؤرخ في 17/8/1395هـ، وتم مؤخراً صدور نظام مجلس التعليم العالي والجامعات بالمرسوم الملكي ذي الرقم م/8 المؤرخ في 4/6/1414هـ.
والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مؤسسة إسلامية عالمية من حيث الغاية عربية سعودية من حيث التبعية.
وقد حدد نظام الجامعة أهدافها فيما يلي (1) :
أ- تبليغ رسالة الإسلام الخالدة إلى العالم عن طريق الدعوة والتعليم الجامعي والدراسات العليا.
(1) التقرير الموجز للجامعة الإسلامية، 1421/1422هـ، ص7.
ب- غرس الروح الإسلامية وتنميتها وتعميق التدين العملي في حياة الفرد والمجتمع، المبني على إخلاص العبادة لله وتجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
جـ- إعداد البحوث العلمية وترجمتها ونشرها وتشجيعها في مجالات العلوم الإسلامية والعربية بخاصة، وسائر العلوم وفروع المعرفة الإنسانية التي يحتاج إليها المجتمع الإسلامي بعامة.
د - تثقيف من يلتحق بها من طلاب العلم من المسلمين من شتى الأنحاء وتكوين علماء متخصصين في العلوم الإسلامية والعربية وفقهاء في الدين متزودين من العلوم والمعارف بما يؤهلهم للدعوة إلى الإسلام وحل ما يعرض للمسلمين من مشكلات في شؤون دينهم ودنياهم على هدى الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح.
هـ- تجميع التراث الإسلامي والعناية بحفظه وتحقيقه ونشره.
و إقامة الروابط العلمية والثقافية بالجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية في العالم وتوثيقها لخدمة الإسلام وتحقيق أهدافه.
وأهداف الجامعة الإسلامية سالفة الذكر انبثقت من سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية في المواد التالية (1) :
تنشأ جامعة إسلامية كبرى لإعداد علماء متخصصين في العلوم الإسلامية وعلوم اللغة العربية إحياءً للتراث الإسلامي وعملاً على ازدهاره وقياماً بواجب الدعوة إلى الإسلام.
تحظى الجامعة الإسلامية برعاية خاصة لتكون مركز الإشعاع في العالم الإسلامي وغيره، ويكون لها شخصية مستقلة ترتبط مباشرة بعاهل المملكة.
تعني هذه الجامعة بالبحوث الإسلامية وتقوم بترجمتها ونشرها وتنظم العلاقة بينها وبين جامعات العالم لسد فراغ الدراسات الإسلامية والعربية.
تتكون الجامعة من الكليات ومعاهد التعليم الديني القائمة في المملكة المتخصصة في دراسة علوم الشريعة الإسلامية وعلوم اللغة العربية، وما ينشأ من الكليات لخدمة الشريعة واللغة العربية وشؤون الأمة الإسلامية.
(1) سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، ط2، 1394هـ، ص 27 - 28.
تعنى كلية الشريعة في هذه الجامعة بالدراسات الحقوقية لتخريج متخصصين شرعيين حقوقيين لسد حاجة البلاد.
تفتح الجامعة أبوابها لعدد مناسب من طلاب البلاد الإسلامية كي يعودوا إلى بلادهم بعد تخرجهم، لنشر الإسلام والقيام بواجب دعوته.
تقبل الجامعة الطلاب الذين تتوافر فيهم شروطها من حملة الشهادة الثانوية للمعاهد العلمية ودار التوحيد أو ما يعادلها.
فيما تقدم عرض الباحث نص الأمر الملكي لإنشاء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ثم حدد نظام الجامعة الإسلامية المنبثق من أهداف الجامعة الإسلامية وسياسة المملكة العربية السعودية.
وفيما يلي عرض إحصائي لأعداد الطلاب في كلية الشريعة والدعوة وأصول الدين والقرآن الكريم واللغة العربية ثم كلية الحديث الشريف من حيث النشأة والأهداف والأقسام العلمية.
المبحث الثاني: الكليات العلمية
تتكون الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من خمس كليات وهي على النحو التالي:
1 -
كلية الشريعة (1)
أولاً - النشأة والأهداف والتطور:
كلية الشريعة هي أولى كليات الجامعة أسست عام 1381هـ، بموجب الأمر السامي الكريم ذي الرقم 11 المؤرخ في 25/3/1381هـ.
وبدأت الدراسة فيها يوم الأحد الموافق الثاني من جمادى الآخرة من عام 1381هـ وكان عدد طلابها حين إنشائها (85) طالباً، ثم أخذت تنمو وتزداد حتى بلغ عدد الدارسين فيها عام 1422/1423هـ أكثر من (2108) طلاّب ينتمون إلى أكثر من (120) قطراً.
وتهدف هذه الكلية إلى العناية بالفقه الإسلامي وعلومه وإعداد فقهاء متضلعين بأحكام الشريعة ومقاصدها، قادرين على القيام بمهام القضاء والفتوى والتدريس، ومتمكنين من القيام بالبحوث العلمية واستنباط الأحكام من مصادرها.
(1) التقرير الموجز عن العام الجامعي 1421- 1422هـ، ص7 وما بعدها، أما عدد الطلاب للعام الجامعي 1422/1423هـ فقد قام الباحث بجمعها من الكليات والمعاهد والدور في الجامعة الإسلامية.
ثانياً - الأقسام العلمية بالكلية:
1-
قسم الفقه ويدخل في اختصاصه المواد التالية: الفقه المقارن، تاريخ التشريع، والفرائض.
2 -
قسم أصول الفقه، ويدخل في اختصاصه المادتان التاليتان: أصول الفقه، والقواعد الفقهية.
3 -
قسم القضاء والسياسة الشرعية، ويدخل في اختصاصه المواد التالية: السياسة الشرعية، وتاريخ القضاء، والقضاء في الإسلام.
2 -
كلية الدعوة وأصول الدين (1)
أولاً - النشأة والأهداف والتطور:
للعناية بأمر الدعوة الإسلامية، وتنقية العقيدة، وترسيخها في النفوس صحيحة صافية، خالية من البدع والخرافات والفلسفات الضالة، وغرس الروح الإسلامية، وتنميتها في حياة الأفراد والجماعات والمجتمعات - أنشئت في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1386هـ كلية الدعوة وأصول الدين وفقاً للأمر السامي الكريم ذي الرقم 332/م المؤرخ في 4/5/1386هـ، وبدأت الدراسة فيها في يوم السبت 1/7/1386هـ، وقد بلغ عدد طلابها عند الافتتاح (57) طالباً وفي عام 1422 - 1423هـ بلغ (689) طالباً.
وتهدف هذه الكلية إلى العناية بالعقيدة الإسلامية، وإعداد دعاة إلى الله، متضلعين بعلوم الشريعة، قادرين على القيام بالدعوة إلى الله على بصيرة وملمين بالوسائل اللازمة لتحقيق هذه الغاية، ينتشرون في أنحاء المعمورة، يهدون الناس إلى ما فيه صلاحهم، وعلاج مشكلاتهم، وتحقيق أمنهم وسعادتهم في دنياهم وأخراهم، استجابة لقول الله تبارك وتعالى:{فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} التوبة/22.
ثانياً - الأقسام العلمية بالكلية:
1-
قسم العقيدة، ويدخل في اختصاصه المواد التالية: التوحيد، والأديان والفرق.
2-
قسم الدعوة، ويدخل في اختصاصه المواد التالية: أصول الدعوة وطرقها، والغزو الفكري، وتاريخ الدعوة.
(1) المرجع السابق، ص 12.
3-
قسم التاريخ الإسلامي، ويدخل في اختصاصه المواد التالية: السيرة النبوية، والتاريخ الإسلامي، وحاضر العالم الإسلامي، وتاريخ المملكة العربية السعودية.
4-
قسم التربية، ويدخل في اختصاصه المواد التالية: التربية الإسلامية، ومناهج البحث، وطرق التدريس، والتربية العملية والمناهج التعليمية، والوسائل التعليمية، وعلم النفس التربوي، والإدارة والتنظيم.
3-
كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية (1)
أولاً- النشأة والأهداف والتطور:
أنشئت كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بموجب الأمر السامي الكريم ذي الرقم 6511 المؤرخ في 6/9/1394هـ، وبدأت الدراسة بها في يوم الاثنين 6/10/1394هـ. وكان عدد طلابها عند افتتاحها (21) طالباً أما عام 1422- 1423هـ بلغ أكثر من (255) طالباً.
وهي الكلية الأولى من نوعها في الجامعات الإسلامية في العالم، وهي تقوم على خدمة كتاب الله عز وجل والعناية بحفظه، والمحافظة عليه ودراسة علومه دراسة مستفيضة، وتخريج العلماء المتخصصين المتمكنين في هذه العلوم، وإيجاد القراء المرتلين المجودين.
وتهدف هذه الكلية إلى العناية بكتاب الله عز وجل حفظاً وتفسيراً، وإعداد العلماء المتمكنين في علوم القرآن الكريم، وتأهيل القراء لاستيعاب القراءات المتواترة عرضاً وتوجيهاً مع المعرفة التامة برسم المصحف وضبطه، والإلمام بالعلوم التي تساعد على ذلك.
ثانياً - الأقسام العلمية بالكلية:
1-
قسم القراءات، ويدخل في اختصاصه المواد التالية: القرآن الكريم، ودراسة القراءات العشر، وعرض القرآن الكريم بالقراءات، ورسم القرآن الكريم وضبط القرآن الكريم، وعدّ الآي.
2-
قسم التفسير، ويدخل في اختصاصه المواد التالية: التفسير، ومناهج المفسرين، وعلوم القرآن الكريم، والتفسير الموضوعي، وإعجاز القرآن الكريم.
4 -
كلية اللغة العربية (2)
أولاً - النشأة والأهداف والتطور:
(1) المرجع السابق، ص 14.
(2)
المرجع السابق، ص 18.
رسالة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة هي رسالة الإسلام الخالدة المستمدة من الكتاب والسنة، واللغة العربية هي لغة الكتاب والسنة، ومعرفتها هي السبيل إلى فهم معانيهما، ومعرفة سائر العلوم الإسلامية ودراستها والتعمق فيها أمران ضروريان للتفقه في دين الله عز وجل، ولإثبات قدرتها على استيعاب سائر المعارف والعلوم، وتلبية مطالب التقدم العلمي والحضاري إلى مداه.
وتهدف هذه الكلية إلى العناية باللغة العربية، والمحافظة عليها، وتيسير نشرها وتعليمها، أنشئت كلية اللغة العربية وفقاً للأمر السامي الكريم ذي الرقم د/م/70 المؤرخ في 7/8/1395هـ، وبدأت الدراسة بها يوم السبت 27/10/1395هـ، وقد بلغ عدد طلابها عند الافتتاح 60طالباً وفي عام 1422- 1423هـ بلغ أكثر من (681) طالباً، وقد أنشئت هذه الكلية لخدمة لغة القرآن الكريم، بحفظ مادتها، وتكوين ملكتها، والتعمق في دراسة علومها وآدابها، وتخريج علماء متمكنين في فهم القرآن الكريم والسنة النبوية ومصادر الثقافة الإسلامية، وتأكيد الثقة والاعتزاز بلغة القرآن الكريم، وإثبات قدرتها على استيعاب سائر المعارف والعلوم.
ثانياً - الأقسام العلمية بالكلية:
1-
قسم اللغويات، ويدخل في اختصاصه المواد التالية: النحو، والصرف وفقه اللغة والمعاجم، واللهجات والأصوات، والدراسات اللغوية، والعروض.
2-
قسم البلاغة والأدب، ويدخل في اختصاصه المواد التالية: الأدب والنصوص، والبلاغة، والخطابة.
5-
كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية (1)
أولاً- النشأة والأهداف والتطور:
إن السنة النبوية المطهرة هي المصدر الأساسي الثاني بعد كتاب الله عز وجل فيها تفصيل لكلماته، وشرح لموجزه، وبيان لمجمله، وكما قال عز وجل:{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون} النحل/44.
(1) المرجع السابق، ص 16.
ولقد عني أسلافنا أحسن الله جزاءهم بالسنة النبوية دراية ورواية، ووفروا جهودهم في خدمتها تمحيصاً، وشرحاً، وتدويناً، وحفظاً.
ومن أجل المزيد من العناية بالسنة النبوية، والإحاطة بما وصل إليه علماء السلف جيلاً بعد جيل من سعة العلم والرواية، والدقة العلمية في البحث والتحقيق، وبما تركوه من تراث علمي عظيم في هذا المجال، ورغبة في زيادة عدد المتخصصين في علوم السنة في العالم الإسلامي، وقياماً بالواجب الكفائي في العناية بها، وبذل أقصى الجهد في ذلك رأت الجامعة الإسلامية، وبعد افتتاح كلية للقرآن الكريم إنشاء كلية للحديث الشريف في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، التي منها أشرق نور الإسلام، وانتشر في أنحاء المعمورة.
وتحققت هذه الرغبة بالأمر السامي الكريم ذي الرقم 15653 المؤرخ في 23/6/1396هـ، القاضي بإنشاء كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، وبدأت الدراسة بها يوم الأحد 24/10/1396هـ، وقد كان عدد طلابها عند افتتاحها 69 طالباً وقد بلغ عام 1422- 1423هـ (584) طالباً.
وتهدف الكلية إلى العناية بالسنة النبوية، وخدمتها، والمحافظة عليها والذّبّ عنها وتأهيل العلماء المتمكنين في مجال السنة النبوية وعلومها، مع الإلمام بالعلوم التي تساعد على ذلك.
ثانياً - الأقسام العلمية بالكلية:
1-
قسم فقه السنة ومصادرها، ويدخل في اختصاصه المواد التالية: الحديث، ودراسات في كتب السنة، وتدوين السنة.
2-
قسم علوم الحديث، ويدخل في اختصاصه المواد التالية: مصطلح الحديث، والجرح والتعديل، ورواة الحديث وطبقاتهم، والوضع والوضاّعون والتخريج ودراسة الأسانيد.
ويوضح الجدول التالي:
أعداد طلاب المرحلة الجامعية بالكليات منذ افتتاح الجامعة عام 1381هـ حتى 1422/1423هـ (1) .
الكلية
العدد
النسبة المئوية
الشريعة
39510
49.
8 %
الدعوة
17589
22.
2 %
الحديث
10061
12.
7 %
اللغة العربية
8120
10.
2 %
القرآن الكريم
4055
5.
1 %
المجموع
79335
100 %
الجدول السابق يوضح مجموع طلاب الجامعة الإسلامية منذ 1381هـ حتى عام 1422/1423هـ حسب الكليات فقد كان أكبر الكليات عدداً هي كلية الشريعة بنسبة بلغت 49.8 % لأنها أول الكليات، أما الأقل فهي كلية القرآن الكريم بنسبة 5.1 % ربما السبب يعود إلى شرط الالتحاق بها وهو حفظ القرآن الكريم كاملاً.
فيما يلي عرض تاريخي وإحصائي للمعاهد والدور التابعة للجامعة الإسلامية من حيث النشأة وأعداد الطلاب منذ افتتاحها وهي على النحو التالي: المعهد الثانوي، المعهد المتوسط، دار الحديث المدنية، دار الحديث المكية، معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
المبحث الثالث: المعاهد والدور التابعة للجامعة
1-
المعهد الثانوي (2)
- أنشئ عام 1381هـ وكان عدد طلبته حين افتتاحه (171) طالباً.
- يعنى بدراسة مواد العلوم الشرعية وعلوم العربية والمواد الاجتماعية واللغة الإنجليزية، ومدة الدراسة فيه ثلاث سنوات.
- بلغ عدد طلبته في العام الدراسي 1422/1423هـ (541) طالباً ينتمون إلى (57) قطراً.
- بلغ عدد الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة الثانوية من المعهد منذ افتتاحه عام 1381هـ حتى عام 1420/1421هـ (7855) طالباً.
- بلغ عدد الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة الثانوية من المعهد من الدور الأول لعام 1421/1422هـ (161) طالباً.
(1) الجدول الذي يوضح أعداد الطلاب للمرحلة الجامعية للجامعة الإسلامية منذ عام 1381 حتى 1422/1423هـ، من عمل الباحث، ومصدره التقرير الموجز للعام 1421/1422هـ، ص 29. ثم أضاف الباحث عام 1422/1423هـ عن طريق الاتصال بالحاسب الآلي لكل كلية.
(2)
المرجع السابق، ص 54.
2-
المعهد المتوسط (1)
- أنشئ عام 1386هـ وكان عدد طلبته حين افتتاحه (49) طالباً.
- يعنى بدراسة العلوم الدينية وعلوم العربية والمواد الاجتماعية واللغة الإنجليزية، ومدة الدراسة فيه ثلاث سنوات.
- بلغ عدد طلبته في العام الدراسي 1422/1423هـ (290) طالباً ينتمون إلى (11) قطراً.
- بلغ عدد الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة المتوسطة من المعهد منذ إنشائه عام 1386هـ حتى عام 1420/1421هـ (2897) طالباً.
- بلغ عدد الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة المتوسطة من المعهد في الدور الأول عام 1421/1422هـ (68) طالباً.
3-
دار الحديث المدنية (2)
- كانت مدرسة أهلية أنشئت عام 1350هـ وفي عام 1384هـ صدرت الموافقة السامية على ضمها إلى الجامعة الإسلامية.
- تشتمل الدار على مرحلة التعليم المتوسط ومناهج التعليم بها تماثل مناهج المعهد المتوسط ودار الحديث المكية.
- بلغ عدد طلبتها في عام 1422/1423هـ (160) طالباً ينتمون إلى (12) قطراً.
- بلغ عدد الطلاب الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة المتوسطة من الدار منذ ضمها للجامعة عام 1384/1385هـ حتى عام 1420/1421 (1311) طالباً.
- بلغ عدد الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة المتوسطة من الدار في الدور الأول عام 1421/1422هـ (37) طالباً.
4-
دار الحديث المكية (3)
- مدرسة أهلية أنشئت عام 1352هـ وفي عام 1391هـ صدرت الموافقة السامية على ضمها إلى الجامعة الإسلامية.
- تم في العام الدراسي 1412هـ افتتاح مرحلة الدراسة الثانوية بالدار وبلغ عدد طلاب هذه المرحلة في عامها الأول (40) طالباً ينتمون إلى (15) قطراً.
- تشتمل الدار على مرحلة التعليم المتوسط ومناهج التعليم بها تماثل مناهج المعهد المتوسط ودار الحديث المدنية.
(1) المرجع السابق، ص 54.
(2)
المرجع السابق، ص 54.
(3)
المرجع السابق، ص 54.
- بلغ عدد طلبتها في العام الدراسي 1422/1423هـ في المرحلتين الثانوية والمتوسطة (426) طالباً ينتمون إلى (35) قطراً.
- بلغ عدد الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة المتوسطة من الدار منذ ضمها إلى الجامعة عام 1391/1392هـ حتى عام 1420/1421هـ (1265) طالباً.
- بلغ عدد الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة المتوسطة من الدار في الدور الأول عام 1421/1422هـ (50) طالباً.
- بلغ عدد الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة الثانوية من الدار في الدور الأول عام 1421/1422هـ (31) طالباً.
5-
معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها (1)
- عند افتتاحه عام 1386هـ كان شعبة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وفي عام1422هـ أصبح معهداً، وكان عدد طلابه حين افتتاحه (16) طالباً.
- تعنى بتعليم اللغة العربية للطلاب الذين يفدون إلى الجامعة ولا يتكلمون العربية أو لا يجيدونها؛ حتى يمكنهم من مواصلة دراستهم بالمراحل الدراسية المعادلة لمؤهلاتهم العلمية، ومدة الدراسة فيه سنتان، كل سنة على مستويين.
- بلغ عدد طلابه في العام الدراسي 1422/1423هـ (880) طالباً ينتمون إلى أكثر (99) قطراً.
- بلغ عدد الطلاب الذين أتموا دراستهم فيه منذ إنشائه عام 1386هـ حتى عام 1421/1422هـ أكثر من (5520) طالباً.
بعد العرض للمعاهد والدور التابعة للجامعة الإسلامية يود الباحث إعطاء فكرة عن العمادات المساندة من حيث النشأة والأعمال المنوطة بها وغير ذلك وهي على النحو التالي: عمادة القبول والتسجيل، عمادة شؤون الطلاب، عمادة شؤون المكتبات، عمادة خدمة المجتمع، عمادة الدراسات العليا، عمادة البحث العلمي.
المبحث الرابع:
بعد عرض الكليات العلمية والمعاهد والدور بالجامعة الإسلامية جاء دور العمادات المساندة بها وهي على النحو التالي:
1-
عمادة القبول والتسجيل (2)
نشأتها:
(1) المرجع السابق، ص 55.
(2)
الكتاب الوثائقي للجامعة الإسلامية، ص 376 وما بعدها.
عند إنشاء الجامعة أنشئت إدارة لشؤون الطلبة تهتم بتلقي طلبات الالتحاق وإجراء المقابلات الشخصية للطلاب المرشحين، والقيام بإجراءات سفرهم بعد التخرج، أو بعد انتهاء علاقتهم بالجامعة. كما قامت هذه الإدارة بتوفير الرعاية الاجتماعية والثقافية للطلاب.
ثم شكلت لجنة للمعادلات والقبول أسندت إليها الأعمال التالية:
النظر في معادلة المناهج الدراسية التي ترد للجامعة وتنسيق ذلك مع لجنة المعادلات في وزارة المعارف.
النظر في طلبات الالتحاق الواردة للجامعة، وترشيح من ترى قبولهم للدراسة بها. وابتداء من العام الدراسي 1396/1397هـ أسندت أعمال القبول في الجامعة إلى إدارة القبول والتسجيل، وأصبحت منذ ذلك الحين تضم الأقسام التالية:
السجل العام.
لجنة القبول.
لجنة المعادلات.
الاستقدام والترحيل.
وفي عام 1400هـ أنشئت عمادة القبول والتسجيل بقرار من مجلس الجامعة الأعلى برقم 87 وتاريخ 14/4/1400هـ.
وفي 9/5/1401هـ أصدر مجلس الجامعة اللائحة التنظيمية لهذه العمادة، ثم أصدر قراراً آخر برقم 83 وتاريخ 6/11/1411هـ يتضمن الموافقة على اللائحة المذكورة.
أعمال عمادة القبول والتسجيل:
تحقيق الأعمال التي تتعلق بشؤون القبول والتسجيل، فهي تقوم باستقبال طلبات الالتحاق بالجامعة والمعاهد والدور التابعة لها، وتقوم لجنة القبول في العمادة بدراستها، وتنظم المقابلات الشخصية للطلاب الراغبين في الالتحاق، وتقرر من تنطبق عليه شروط القبول بالجامعة.
توجيه الطلاب الجدد إلى الكليات والمعاهد والدور التي تقرر إلحاقهم بها، وتوجيه من لا يجيد اللغة العربية إلى شعبة تعليم اللغة العربية.
تحرير نتائج الطلاب وشهادات تخرجهم وتصديقها.
جمع المعلومات والبيانات عن المؤسسات التعليمية والهيئات الإسلامية التي تطلب معادلة شهاداتها بالجامعة الإسلامية وإذا اقتضت الحاجة ترسل الجامعة بعض اللجان التي تقوم بزيارات ميدانية للمدارس الإسلامية للتحقق من صحة ما يردها من معلومات عنها.
الوحدات والأقسام الإدارية في العمادة:
الوحدات هي:
1-
إدارة القبول والتسجيل.
2-
الوارد.
3-
الصادر.
4-
النسخ.
5-
الملفات العامة.
الأقسام هي:
1-
قسم القبول.
2-
لجنة المعادلات.
3-
قسم السجل.
4-
قسم ملفات الطلاب.
5-
قسم المنح.
6-
قسم التنسيق والمتابعة.
7-
قسم الترجمة.
8-
إدارة الامتحانات.
9-
الحاسب الآلي.
2-
عمادة شؤون الطلاب (1)
تقوم الجامعة الإسلامية برعاية طلابها رعاية اجتماعية شاملة، إلى جانب رسالتها التربوية والتعليمية، وتهدف من وراء ذلك إلى تحقيق النمو الأمثل والتكامل المنشود لشخصية الطالب وتفاعله السليم مع محيطه الاجتماعي، ولتحقيق هذا الهدف المنشود أنشأت الجامعة عمادة لشؤون الطلاب تقوم بتوفير الرعاية المنشودة لهم منذ ترشيحهم للقبول في الجامعة وخلال دراستهم بها، وقد أعدت العمادة برامج مدروسة في الإسكان والتغذية والأنشطة بأنواعها المختلفة من ثقافية واجتماعية ورياضية وغير ذلك وتنظيم المسابقات والرحلات وغيرها.
وقد سبق إنشاء هذه العمادة إدارة تعرف بإدارة الإشراف والتوجيه الاجتماعي، كانت نواة لعمادة شؤون الطلاب؛ حيث صدر قرار اللجنة العليا للإصلاح الإداري ذو الرقم 8/95 المؤرخ في 21/3/1395هـ بإنشاء تلك الإدارة، وصدر قرار الجامعة الإداري ذو الرقم 737 والمؤرخ 3/ 5/1396هـ بإنشائها وتحديد اختصاصاتها على أن تكون تابعة للأمانة العامة للجامعة، وكانت هذه الإدارة تتكون من الأقسام التالية:
1-
القسم الداخلي.
2-
قسم الرعاية والنشاط الطلابي.
3-
المكتب الإداري.
أهداف العمادة:
أ- غرس المبادئ والقيم الإسلامية.
(1) المرجع السابق، ص 400.
ب- إتاحة الفرص المناسبة أمام الطلاب لتنمية مواهبهم وقدراتهم الفكرية والعملية والبدنية.
جـ- توفير الرعاية الاجتماعية والثقافية والرياضية للطلاب ومساعدتهم على التغلب على مشكلاتهم الشخصية والدراسية وإزالة الصعوبات التي تعترضهم.
د- معاونة الطلاب على تحقيق الاندماج السليم في المجتمع الإسلامي.
هـ- تقوية الشعور لدى الطلاب بالانتماء إلى الأمة الإسلامية والإيمان بوحدتها على اختلاف أجناسها وألوانها والتعاون الهادف مع الهيئات الإسلامية والإسهام في أنشطتها المختلفة.
و تقوية أواصر التعارف والتآلف بين الطلاب.
ز- توفير عوامل استقرار الطلاب وطمأنينتهم وراحتهم.
حـ- تقديم المعونة المالية للطلاب ومساعدتهم عند الحاجة.
ط- اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل سفر الطلاب المتخرجين أو الذين انتهت علاقتهم الدراسية بالجامعة.
رعاية الطلاب:
ومن مهام العمادة توفير ما يلي:
1-
الرعاية الصحية.
2-
الرعاية الاجتماعية.
3-
الرعاية الثقافية.
3-
عمادة شؤون المكتبات (1)
نصت المادة السادسة من اللائحة الأساسية لمكتبات الجامعة التي تمت الموافقة على العمل بها بقرار المجلس الأعلى للجامعة ذي الرقم 13 في دورته المنعقدة في 17/11/1396هـ على أن يكون لمكتبات الجامعة عميد من أعضاء هيئة التدريس يعينه المجلس الأعلى للجامعة، بناء على ترشيح مجلس الجامعة له لمدة ثلاث سنوات، وبهذا أصبح للمكتبات عمادة تعرف بعمادة شؤون المكتبات تتولى الإشراف على مكتبات الجامعة وإدارتها، وتعمل على تحقيق أهدافها، وأما قبل ذلك التاريخ فكان للمكتبات إدارة تشرف على أعمالها.
خدمات العمادة وأهدافها:
1-
تقديم الخدمات المكتبية والتوثيقية والإعلامية في مجال المكتبة.
2-
الإعداد الفني من تسجيل وفهرسة وتصنيف لمقتنيات المكتبات.
(1) المرجع السابق، ص 396.
3-
العمل على تيسير سبل البحث العلمي للباحثين والدارسين، وسبل الاطلاع الداخلي والخارجي، وتيسير المواد لهم، وتوفير أماكن البحث والاطلاع والاستفادة من المراجع.
4-
اقتناء الكتب والدوريات والمراجع العامة والمتخصصة التي تخدم أهداف الجامعة وتلبي حاجة الباحثين والدارسين فيها مع العناية بالجانب التخصصي.
5-
نشر الوعي المكتبي وتشجيع الاطلاع والبحث، ولا سيما بين طلاب الجامعة.
6-
العناية بجمع التراث الإسلامي من مخطوطات ووثائق أو مصوراتها، ومن مطبوعات نادرة وحفظه، مع استخدام الوسائل العلمية لذلك.
7-
التعريف بالإنتاج العلمي والفكري عن طريق الإعلام والتبادل والإهداء والاشتراك في معارض الكتب والمؤتمرات المكتبية.
8-
التعاون مع المكتبات المحلية والخارجية، والهيئات والمؤسسات المعنية في إطار رسالة الجامعة، وتحقيقاً لأهدافها.
9-
تنظيم البرامج التدريبية على الأعمال المكتبية الفنية والإدارية، واستخدام الأجهزة والوسائل المكتبية الحديثة.
مكتبات الجامعة:
تعتبر المكتبة المركزية أقدم مكتبة في الجامعة؛ إذ يعود تاريخ إنشائها إلى إنشاء الجامعة نفسها عام 1381هـ، وهي الأساس الذي قامت عليه عمادة شؤون المكتبات.
وهذه المكتبة تضم قاعتين إحداهما للعلوم الإسلامية والمعارف العامة والأخرى
للعلوم الاجتماعية، وقد بلغ مجموع مقتنياتها من الكتب إلى بداية عام 1422هـ أكثر من (149541) مجلداً.
وتضم قاعة خاصة بالكتب النادرة، تحتوي على ما يزيد على (6000) مجلد وقاعة تضم مجموعة من الكتب بغير اللغة العربية بلغ تعدادها (9433) كتاباً.
كما تضم مكتبتين خاصتين هما مكتبة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، ومكتبة الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم العبد اللطيف رحمهما الله، تشتملان على (3997) مجلداً.
وتفتح هذه المكتبة أبوابها لروادها صباحاً ومساءً، وفي أيام الخميس في الأوقات التي تدعو فيها الحاجة لذلك.