المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌طلبه للعلم وشيوخه: - أحكام الصلاة على الجنازة في المسجد

[ابن قطلوبغا]

الفصل: ‌طلبه للعلم وشيوخه:

‌ترجمة المصنِّف

(1):

‌اسمه ونسبه ولقبه وكنيته:

هو: قاسم بن قُطْلُوبُغا بن عبد الله السُّودوني، الجَمالي، المصري، الحنفي.

لقبه: «زين الدين» أو «الزين» ، وربما لُقِّبَ «الشَّرَف» .

كنيته: أبو العدل.

ونسبته: السودوني، وهي نسبة لمُعتق أبيه سودون الشيخوني نائب السَّلْطنة في ذلك العصر.

‌مولده ونشأته:

ولد الحافظ ابن قطلوبغا في المحرم سنة اثنتين وثمانمائة بالقاهرة.

ومات أبوه وهو صغير، فنشأ يتيماً، وحفظ القرآن وكتباً عرض بعضها على

العز بن جماعة، وتكسب بالخياطة وقتاً، وبرع فيها.

‌طلبه للعلم وشيوخه:

-أقبل الحافظ ابن قطلوبغا على الاشتغال مبكراً، فسمع تجويد القرآن على «الزراتيتي» .

(1) وقد قمت بنسخ الترجمة التي أعدها الشيخ: شادي بن محمد بن سالم آل نعمان في صدر تحقيقه لكتاب "الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة" للمؤلف، وهذا توفيرا للوقت وللاستفادة من الجهود السابقة مع الأمانة العلمية في عزو الأقوال لقائليها، وقد عزا الترجمة للمصادر التالية:«الضوء اللامع لأهل القرن التاسع» : (6/ 184 - 190، 223) و «البدر الطالع» : (2/ 45 - 47) و «شذرات الذهب» : (7/ 326) و «بدائع الزهور» : (3/ 67) و «عنوان الزمان» : (2/ 470) و «الفوائد البهية» : (ص99) و «فهرس الفهارس» : (2/ 972) و «الأعلام» : (5/ 180) و «معجم المؤلفين» : (2/ 648) و «هدية العارفين» : (1/ 830) و «معجم المطبوعات» : (1/ 216) و «تاريخ الأدب العربي» : (6/ 321).

ص: 6

- وبعض التفسير على «العلاء البخاري» .

- وأخذ علوم الحديث عن «التاج أحمد الفرغاني النعماني» قاضي بغداد، و «الحافظ ابن حجر» .

- والفقه وأصوله عن «السراج» ، و «المجد الرومي» ، و «النظام السيرامي» ، و «العز عبد السلام البغدادي» ، و «عبد اللطيف الكرماني» ، و «العلاء البخاري» ، و «الشرف السبكي» .

- وأصول الدين عن «العلاء» ، و «البسطامي» ، وكذا قرأ على «السعد بن الديري» في سنة اثنتين وثلاثين شرحه لـ «عقائد النسفي» .

- والفرائض والميقات عن «ناصر الدين البارنباري» وغيره، واستمد فيها وفي الحساب كثيراً بالسيد علي تلميذ ابن المجدي.

- والعربية عن العلاء، والتاج، والمجد، والسبكي.

- والصرف عن البسطامي.

- والمعاني والبيان عن العلاء، والنظام، والبسطامي.

- والمنطق عن السبكي.

- وبعضهم في الأخذ عنه أكثر من بعض.

- واشتدت عنايته بملازمة ابن الهمام بحيث سمع عليه غالب ما كان يقرأ عنده في هذه الفنون وغيرها، وذلك من سنة خمس وعشرين حتى مات، وكان معظم انتفاعه به ومما قرأه عليه الربع الأول من «شرحه للهداية» وقطعة من «توضيح صدر الشريعة» وجميع «المسايرة» من تأليفه.

- وطلب الحديث بنفسه يسيراً فسمع على الحافظ ابن حجر، وابن الجزري، والشهاب الواسطي، والزين الزركشي، والشمس بن المصري، والبدر حسين البوصيري، وناصر الدين الفاقوسي، والتاج الشرابيشي، والتقي المقريزي، وعائشة الحنبلية، والطبقة.

- ونظر في كتب الأدب ودواوين الشعر فحفظ منها شيئاً كثيراً.

ص: 7