الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إيه تقديم المعمول على العامل يدل على إيش؟ يفيد الحصر، وهذا مقصود، لكن كونه فعل أو اسم أيهما أبلغ؟ سلام الملائكة أو سلام إبراهيم؟ {إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ} [(25) سورة الذاريات] المفسرون يتفقون على أن سلام إبراهيم أبلغ من سلام الملائكة، لماذا؟ لأن سلام الملائكة منصوب، وهو مصدر والمصدر نائب عن فعل، وسلامٌ اسم والاسم أبلغ من الفعل؛ لأن الاسم يدل على الاستمرار بخلاف الفعل الذي يدل على التجدد، وحينئذٍ يكون الأبلغ تقدير المتعلق متأخر ليفيد الحصر، واسم أيضاً يدل على الاستمرار.
طالب:. . . . . . . . .
أو قراءتي أو ما أشبه، أو أكلي أو شربي .. إلخ.
والله: علم على الذات الإلهية -ترى باقي كلام كثير في البسملة- يقال: إنه الاسم الأعظم؛ لأنه يوصف بجميع الصفات، ويتبعه جميع الأسماء، كما في قوله تعالى:{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ} [(22 - 23) سورة الحشر]
…
إلخ.
طالب: بالنسبة لـ (باسم فلان)؟
الجار والمجرور متعلق بأي شيء؟
طالب: مثلاً باسم مثلا ًالأمير الفلاني أو الملك الفلاني؟
إذا كان استعانة لا يجوز، إذا كانت الباء للاستعانة لا يجوز، هذا معناه، يعني مشابهةً بسم الله سبحانه وتعالى لا يجوز.
طالب: باسمكم جميعاً مثلاً نحيي فلان ....
إيه، متعلق بنحي، كونك تحيي أنت وهم ما فيها شيء، ما في بأس.
طالب:. . . . . . . . .
كونك تستعيذ بسم الله الرحمن الرحيم تقول: بسم فلان بن فلان.
طالب: تقول: بسم فلان نفتتح هذا المجلس.
شلون باسمه؟ إيش معنى باسمه؟
طالب:. . . . . . . . .
لا ما ينفع، هذا ما ينفع، شوف الحرف الذي أنت أدخلته، الباء وش معناها هنا؟
الكلام على لفظ الجلالة (الله):
لفظ الجلالة (الله) هو أعرف المعارف على الإطلاق عند سيبويه، عند غيره من النحاة أعرف المعارف الضمير، يذكر أن سيبويه رؤي في المنام فقيل له: بم صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي، فقيل لي: بم؟ فقال: بقولي: الله أعرف المعارف، وهذه حكاية لا يترتب عليها شيء، لكن هذا قول وهو حري وجدير بأن يكون راجحاً، ولم يسمّ به غيره سبحانه وتعالى، لا في جاهلية ولا في الإسلام.
اختلف العلماء هل لفظ الجلالة مشتق أو غير مشتق؟ فمن قال: إنه مشتق قال: إنه مشتق من وله إذا تحير، والوله ذهاب العقل، فالله سبحانه وتعالى تتحير العقول في حقائق صفاته، ومعرفة كنه ذاته، وقيل: مشتق من أله الرجل إذا تعبد، وتأله إذا تنسّك، ومنه قوله تعالى:{وَيَذَرَكَ وإلآهتك} [(127) سورة الأعراف] أي عبادتك، وقيل: مشتق من ألهت فلان إذا سكنت إليه، فالعقول لا تسكن إلا إلى ذكره، ومنهم من يقول: هو علم غير مشتق، وهو قول الخليل وسيبويه، ونقل الرازي عن أكثر الفقهاء والأصوليين، ودليل ذلك أنه لو كان مشتقاً لاشترك في معناه كثيرون؛ ولأن بقية الأسماء تذكر صفات له، فتقول: الله الرحمن الرحيم الملك القدوس .. الخ، هذه أدلتهم على أنه ليس بمشتق، أنه علم غير مشتق، لكن كثير من أهل العلم يرون أنه مشتق، مشتق من أحد ما تقدم، المشتق له أصل، فالمشتقات كلها إنما تؤخذ من إيش؟ الأصل إش هو؟ الفعل هو الأصل؟ المصدر.
. . . . . . . . .
…
وكونه أصلاً لهذين انتخب
فالمصدر هو الأصل، فالله مشتق من مصدر، من الإلهية أو الألوهية، وإذا قلنا: إنه مشتق وله أصل قلنا: بأن الألوهية والإلهية متقدمة على ما اشتق منه، كما هو الشأن في المصادر وما اشتق منها، فالأصل متقدم على فرعه، وبهذا يمنع كونه مشتقاً، لكن الذين قالوا: بأنه مشتق يقولون: هذا الميزان في لغة العرب، أما كونه متقدم أو متأخر فهذه مسألة أخرى، لكن ميزانه في لغة العرب من المشتقات، وهو مشتق من كذا باعتبار الوزن العربي، ولا يلزم عليه أن يكون مصدره متقدماً عليه، إذا قلنا: ضرب زيد عمراً، هل نقول: إن ضَرَبَ قبل الضرب أو بعده؟ بعد الضرب، إنما يعبر بالفعل بعد المصدر، فعلى هذا منعوا كونه مشتقاً، فقالوا: إن المشتق له أصل والأصل متقدم على غيره، والله سبحانه وتعالى لم يتقدمه شيء، والذين قالوا: بأنه مشتق أبدوا أكثر من وجه للاشتقاق، وقالوا: إن المقصود من كونه مشتقاً أن هذا ميزانه في لغة العرب، وأما كونه سابق أو مسبوق فهذه مسألة أخرى.
قولهم: الاسم الأعظم لأنه يوصف بجميع الصفات كما تقول: هو الله الذي لا إله إلا هو .. ، يعني جميع الأسماء تأتي تابعة له، وجاء في الحديث الصحيح:((إن لله تسعةً وتسعين اسماً)) لله، جعله هو الأصل والأسماء تابعة له، ماذا عن قوله سبحانه وتعالى:{صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * اللهِ} [(1 - 2) سورة إبراهيم] في أول سورة إبراهيم، {صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * اللهِ} [(1 - 2) سورة إبراهيم] هم يقولون: يأتي متبوع، ولا يأتي تابع؟ ها؟
طالب:. . . . . . . . .
عطف بيان، وأما قوله:{صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * اللهِ} على قراءة الجر، فجعل ذلك الرازي من باب عطف البيان، وليس من باب النعت، هم يمنعون أن يكون لفظ الجلالة تابع، بل يقولون: إنه دائماً متبوع، وهذا لفظ ابن القيم رحمه الله، عطف البيان ليس من التوابع؟ حتى على كلام الرازي؟ إذا قلنا: بدل أو بيان أو نعت كلها توابع، ما جاء بجديد، فكونه يقول: عطف بيان، عطف البيان تابع، وش الفرق؟ هم يمنعون أن يكون لفظ الجلالة تابع، وإنما يكون متبوع، سواء قلنا: نعت أو بدل أو بيان كلها توابع.
يتبع في الإعراب الأسماء الأُوَلْ
…
نعت وتوكيد وعطف وبدل
فهو تابع سواء قلنا: بيان أو بدل أو نعت، لكن إذا قلنا: نعت صار تابع لا محالة، وإذا قلنا: إنه عطف بيان، وعطف البيان وإن كان تابع في الإعراب لكنه في الأصل حكمه التقديم، ظاهر وإلا ما هو بظاهر؟ إيش الفرق بين عطف البيان والبدل؟ قالوا: هنا من باب عطف البيان، لماذا لا نقول: هنا بدل؟ {صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * اللهِ} [(1 - 2) سورة إبراهيم] لماذا لا نقول: بدل فيمكن أن نقول: (صراط اللهِ العزيزِ الحميدِ).
طالب: البدل يستوي أحسن الله إليك مع المبدل منه.
يستوي مع المبدل منه.
طالب: لكن عطف البيان لا يستوي، عطف البيان هو الأصل.
المعطوف هو الأصل.
طالب: المعطوف عليه هو الأصل.
ما جاء بشيء، أنت تدري أن كل بدل يصلح أن يكون عطف بيان إلا في ثلاث مسائل، تعرف هذا وإلا ما تعرف؟ ابحثوا ابحثوا يا إخوان ابحثوا.
الرحمن والرحيم اسمان مشتقان نعم
…
طالب:. . . . . . . . .
إيه على كلام الرازي.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا، منصوص عليه في الألفية:
وصالحاً لبدليةٍ يُرى
…
في غير نحو يا غلام يعمرا
إلخ، راجع الألفية وشروحها.
طالب: لو أن الله يا شيخ الأصل فيه أنه إله، دخلت الألف واللام يا شيخ أحسن الله إليك الإله، صارت
…
همزتين الثانية لتخفيف، وصارت ألّه تدغم اللام في اللام صارت الله يا شيخ.
نقول: عُوض عنها الألف، عوض عن الهمزة المحذوفة الألف.
طالب: تدغم اللام في اللام يا شيخ فصارت الله.
فصارت أل بدل الهمزة المحذوفة أصلية، ولذا يقال: يا الله، نعم كلام طويل في هذا ولو استرسلنا فيه ما يكفيه درسين ولا ثلاثة ولا
…
والرحمن الرحيم اسمان ها
…
طالب:. . . . . . . . .
درس للمقدمات ودرس لل ....
اسمعوا وش يقول هذا: تعلمون أن التفسير بهذه الطريقة يحتاج إلى وقتٍ طويل، ولن ننتهي من التفسير إلا بعد عشر سنوات تقريباً، فنرجو أن تجعلوا التفسير فجر كل يوم ما عدا الخميس؛ لأن كثير من الإخوة يحضرون دروس الخميس في بعض المساجد؟