المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كفى لي من العقبى لقاؤك سيدي…وحسبي في الدنيا كلامك شافيايخاف فؤادي من عذابك دائما - مجلس إملاء في رؤية الله تعالى للدقاق

[محمد بن عبد الواحد الدقاق]

فهرس الكتاب

- ‌«جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ

- ‌«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، رَأَى الْمُؤْمِنُونَ رَبَّهُمْ عز وجل، فَأَكْرَمَهُمْ بِالنَّظَرِ إِلَيْهِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، هُوَ يَوْمُ

- ‌«تَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا»

- ‌«يَوْمُ الْقِيَامَةِ، أَوَّلُ يَوْمٍ نَظَرَتْ فِيهِ عَيْنٌ إِلَى اللَّهِ عز وجل»

- ‌ هَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي فِي الرُّؤْيَةِ وَغَيْرِهَا عِنْدَنَا حَقٌّ، حَمَلَهَا الثِّقَاتُ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ، إِلَى أَنْ بَلَغَتْنَا

- ‌ شَهِدْتُ مَجْلِسَ ابْنَ الْمُبَارَكِ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أكربهشت أندر شوم

- ‌كَفَى لِي مِنَ الْعُقْبَى لِقَاؤُكَ سَيِّدِي…وَحَسْبِيَ فِي الدُّنْيَا كَلامُكَ شَافِيَايَخَافُ فُؤَادِي مِنْ عَذَابِكَ دَائِمًا

الفصل: ‌كفى لي من العقبى لقاؤك سيدي…وحسبي في الدنيا كلامك شافيايخاف فؤادي من عذابك دائما

أَرَاهُ قَالَ: بدي جشم كور.

قَالَ: أراه قَالَ الأَعْمَى: يا خنك من

9 -

أَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَحْيَى:

‌كَفَى لِي مِنَ الْعُقْبَى لِقَاؤُكَ سَيِّدِي

وَحَسْبِيَ فِي الدُّنْيَا كَلامُكَ شَافِيَا

يَخَافُ فُؤَادِي مِنْ عَذَابِكَ دَائِمًا

كَفَى الْعَفْوُ وَالْغُفْرَانُ لِلْقَلْبِ رَاجِيَا

وَلَوْلا رَجَائِي فِيكَ مِنْ غَيْرِ رَيْبَةٍ

بِأَنَّكَ تَعْفُو عَنْ جَمِيعِ إساتيا

لَمت مِنَ الأَحْزَانِ وَالْخَوْفِ نَادِمًا

وَكَنْت عَنْ الإِخْوَانِ والأهْلِ نائيا

ص: 312