المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أصبت حدا من حدود الله عز وجل ، فأقم في حد الله.قال: فدعاه، فقال: «ألم تحسن الطهور - مجلس من أمالي النجاد رواية المحاملي

[أبو بكر النجاد]

فهرس الكتاب

- ‌«مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنَ الطُّهُورِ، ثُمَّ ادَّهَنَ مِنْ دُهْنٍ أَوْ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ أَوْ أَهْلِهِ ثُمَّ

- ‌ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ بَعْدَ الزَّوَالِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَيَقُولُ: «إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ، فَأُحِبُّ أَنْ أُقَدِّمَ فِيهَا عَمَلا

- ‌ أَصَبْتُ حَدًّا مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عز وجل ، فَأَقِمْ فِيَّ حَدَّ اللَّهِ.قَالَ: فَدَعَاهُ، فَقَالَ: «أَلَمْ تُحْسِنِ الطُّهُورَ

- ‌«وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ»

- ‌ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلامِ عُمَرَ»

- ‌ ارْقُبُوا مُحَمَّدًا فِي أَهْلِ بَيْتِهِ»

- ‌ عَنِ الْمُعَصْفَرِ، وَلا أَقُولُ نَهَاكُمْ، وَنَهَانِي عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ، وَلا أَقُولُ نَهَاكُمْ» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

- ‌«نَهَى عَنِ الْمُعَصْفَرِ وَعَنِ الثِّيَابِ القَسِّيَّةِ، وَأَنْ يَقْرَأَ الرَّجُلُ وَهُوَ رَاكِعٌ»

- ‌ عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ»

- ‌ أَتَمَّ لِحَجَّتِكُمْ وَعُمْرَتِكُمْ أَنْ تَفْصِلُوا بَيْنَهُمَا، وَتَجْعَلُوا الْعُمْرَةَ فِي غَيْرِ أَشْهُرِ الْحَجِّ»

- ‌«لا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ»

- ‌«النَّدَمُ تَوْبَةٌ»

- ‌ اللَّهَ عز وجل إِذَا حَرَّمَ شَيْئًا حَرَّمَ ثَمَنَهُ»

- ‌ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً»

- ‌«تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجَرْعَةٍ مِنْ مَاءِ»

- ‌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُتْحِفَ الرَّجُلَ بِتُحْفَةٍ سَقَاهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ»

- ‌«لَيْسَ لِفَاسِقٍ غِيْبَةٌ»

- ‌«إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخِرَ مِنْهُمَا»

- ‌«لَوْ كُنْتُ مُسْتَخْلِفًا أَحَدًا عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ لاسْتَخْلَفْتُ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ»

- ‌ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ وَيُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عِبَادِهِ، وَيُبْغِضُ الْبُؤْسَ

- ‌ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً»

- ‌«بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ وَمَنْ خَالَفَ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي»

الفصل: ‌ أصبت حدا من حدود الله عز وجل ، فأقم في حد الله.قال: فدعاه، فقال: «ألم تحسن الطهور

3 -

حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا أَبُو النَّضْرِ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ الْهُذَلِيِّ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عز وجل، فَأَقِمْ فِيَّ حَدَّ اللَّهِ.

فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَأَتَاهُ الثَّالِثَةَ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، قَالَ: ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ أَتَى الرَّابِعَةَ، فَقَالَ: إِنِّي‌

‌ أَصَبْتُ حَدًّا مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عز وجل ، فَأَقِمْ فِيَّ حَدَّ اللَّهِ.

قَالَ: فَدَعَاهُ، فَقَالَ: «أَلَمْ تُحْسِنِ الطُّهُورَ

وَالْوُضُوءَ، ثُمَّ شَهِدْتَ الصَّلاةَ مَعَنَا آنِفًا؟» قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: «اذْهَبْ فَهِيَ كَفَّارَتُكَ»

ص: 4