المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ إذا كان يوم عرفة فإن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة، فيقول عز وجل: - مجلس من إملاء الفارسي ومجلسان من إملاء البخاري

[نصر بن عبد العزيز الفارسي]

فهرس الكتاب

- ‌«الْعُلَمَاءُ فِي الأَرْضِ كَمَثَلِ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ يُهْتَدَى بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، فَإِذَا انْطَمَسَتْ يُوشِكُ

- ‌ مَنْ قَالَ هَؤُلاءِ الْعَشْرِ كَلِمَاتٍ لَيْلَةَ عَرَفَةَ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ عز وجل شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِلا قَطِيعَةَ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ تَطَوَّلَ عَلَى أَهْلِ عَرَفَاتٍ فَبَاهَى بِهِمُ الْمَلائِكَةَ، فَقَالَ: «يَا مَلائِكَتِي، انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْزِلُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ، فَيَقُولُ عز وجل:

- ‌«صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ ، سَنَةٍ قَبْلَها وَسَنَةٍ بَعْدَها»

- ‌ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إله إلا الله ، وَاللَّهُ

- ‌«قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ» .فَلَمَّا قَالَ: {لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286] قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «لا

- ‌ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ الْمَلَكُ: وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَإِذَا قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ

- ‌ لِي عَبْدًا قَدْ رَضِيتُ دِينَهُ وَأَمَانَتَهُ، وَأُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ بِهِ، فَقَالَ لَهَا عُمَرُ: لَيْسَ لَكِ ذَلِكَ، قَالَتْ: وَلِمَ

- ‌«أَنَّ مُتْعَةَ النِّسَاءِ حَرَامٌ»

- ‌«نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ» .قَالَ شَيْخُنَا النَّجَّادِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ

- ‌ إِذَا أَصَابَكَ شَيْءٌ فَأَحْبَبْتَ أَنْ تَنْجَحَ قُلْ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لا إِلَهَ إِلا

- ‌«مَنْ أَخَذَ بِرِكَابِ أَخِيهِ لِغَيْرِ رَغْبَةٍ أَوْ رَهْبَةٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌«كَانَتْ مَشِيئَةُ اللَّهِ تَعَالَى فِي إِسْلامِ عَمِّي الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَمَشِيئَتِي فِي إِسْلامِ عَمِّي أَبِي طَالِبٍ

- ‌«إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، رضي الله عنهما، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ

- ‌«إِذَا فَقَدْتُمُ الشَّمْسَ فَاطْلُبُوا الْقَمَرَ، وَإِذَا فَقَدْتُمُ الْقَمَرَ فَاطْلُبُوا الزُّهَرَةَ، وَإِذَا فَقَدْتُمُ الزُّهَرَةَ فَاطْلُبُوا

- ‌«إِنَّكَ لَعَرِيضُ الْوِسَادِ، إِنَّمَا ذَلِكَ اللَّيْلُ مِنَ النَّهَارِ، وَالنَّهَارُ مِنَ اللَّيْلِ»

- ‌«طَلَبُ الْحَقِّ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»

- ‌ إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسَ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ: إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ

- ‌«لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رضي الله عنه»

- ‌ لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، يَفْتَحُ اللَّهُ لَهُ.فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: مَا

- ‌ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِشَيْءٍ فَإِنِّي وَاللَّهِ لأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفَنِي

- ‌«لا تَطْرَحُوا الدُّرَّ فِي أَفْوَاهِ الْكِلابِ»

- ‌«مَنْ أَسْرَجَ فِي مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ اللَّهِ تَعَالَى يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ عز وجل نُوِّرَ قَبْرُهُ إِلَى أَنْ تَقُومَ

- ‌«لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلا نَصْرَانِيٌّ فَلا يُؤْمِنُ بِي إِلا كَانَ مِنْ أَهْلِ

- ‌«مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ ـ أَوْ أَحْسَسْتَ ـ فَوَاحِدَةٌ، فَإِنَّهَا تُوتِرُ لَكَ صَلاتَكَ»

- ‌«مَنْ مَاتَ مَرِيضًا مَاتَ شَهِيدًا، وَوُقِيَ فَتَّانَيِ الْقَبْرِ، وَغُدِيَ وَرِيحَ عَلَيْهِ بِرِزْقِهِ مِنَ

- ‌«إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يُعْرَفُونَ بِالتَّوْبَةِ»

الفصل: ‌ إذا كان يوم عرفة فإن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة، فيقول عز وجل:

6 -

قَالَ: ثنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيُّ، قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ النَّجَّادُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: أنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَرْزُوقٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "‌

‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْزِلُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ، فَيَقُولُ عز وجل:

«انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي ، أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا ضَاحِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غفَرْتُ لَهُمْ» .

فَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ: أَيْ رَبِّ، إِنَّ فِيهِمْ فُلانٌ مُرَهَّقٌ، وَفُلانٌ كَذَا، فَيَقُولُ اللَّهُ عز وجل:«قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُمْ» .

فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: " فَمَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ عِتْقًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ

ص: 7