المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الله تعالى ليلة النصف من شعبان يعتق من النار عدد شعر يعني غنم كلب وينزل أرزاق السنة ويكتب - مجلسان من أمالي الجوهري_٣

[الجوهري، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ ، حَتَّى يَصِلَهُ بِرَمَضَانَ»

- ‌«مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ شَهْرًا قَطُّ إِلا شَعْبَانَ ، ثُمَّ رَمَضَانَ»

- ‌ هَلْ صُمْتَ مِنْ سَرَرِ شَعْبَانَ شَيْئًا؟ قَالَ: لا.قَالَ: فَإِذَا أَفْطَرْتَ فَصُمْ يَوْمَيْنِ

- ‌«إِذَا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ فَأَفْطِرُوا حَتَّى رَمَضَانَ»

- ‌«إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَكُفُّوا عَنِ الصَّوْمِ»

- ‌ اللَّهَ تَعَالَى يَطْلُعُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى عِبَادِهِ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَيُمْلِي لِلْكَافِرِينَ وَيَدَعُ أَهْلَ

- ‌«يَطْلُعُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ

- ‌ اللَّهَ تَعَالَى يَطْلُعُ عَلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ إِلا مُشْرِكًا أَوْ

- ‌ اللَّهَ تَعَالَى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَعْتِقُ مِنَ النَّارِ عَدَدَ شَعْرٍ يَعْنِي غَنَمَ كَلْبٍ وَيُنْزِلُ أَرْزَاقَ السَّنَةِ وَيَكْتُبُ

- ‌ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ

- ‌«هَذَا رَمَضَانُ قَدْ جَاءَ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجِنَانِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ بَعُدَ مَنْ

- ‌«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ عَمَلٍ»

- ‌«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

- ‌ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَى جِبْرِيلَ وَكَانَ جِبْرِيلُ عليه السلام

- ‌«هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ فَمَنْ صَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

- ‌«مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَلا صِيَامَ لَهُ»

- ‌«لا صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ»

- ‌«لا صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ مِنَ اللَّيْلِ»

- ‌ هَلْ يُعَجِّلُ أَهْلُ الشَّامِ الإِفْطَارَ؟ قَالَ: نَعَمْ

- ‌«لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ فَإِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ»

- ‌ دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السُّحُورِ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ: «هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ

- ‌ يَدْعُو فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَهُوَ يَقُولُ: «هَلُمُّوا إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ»

- ‌«مِنْ أَخْلاقِ الأَنْبِيَاءِ تَأْخِيرُ السُّحُورِ وَتَعْجِيلُ الإِفْطَارِ وَوَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ»

- ‌«مِنْ أَخْلاقِ النُّبُوَّةِ تَعْجِيلُ الإِفْطَارِ وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ وَوَضْعُ الْيَمِينِ الأَيْدِي عَلَى الأَيْدِي فِي

- ‌«نِعْمَ غَدَاءُ الْمُؤْمِنِ السُّحُورِ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ»

- ‌«تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِحَبَّةٍ»

- ‌«تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجَرْعَةِ مَاءٍ»

الفصل: ‌ الله تعالى ليلة النصف من شعبان يعتق من النار عدد شعر يعني غنم كلب وينزل أرزاق السنة ويكتب

9 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَرِيرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سِكَّةِ غَزْوَانَ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، قثنا مُحَمَّدُ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغِنْدِيُّ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ، قثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ‌

‌ اللَّهَ تَعَالَى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَعْتِقُ مِنَ النَّارِ عَدَدَ شَعْرٍ يَعْنِي غَنَمَ كَلْبٍ وَيُنْزِلُ أَرْزَاقَ السَّنَةِ وَيَكْتُبُ

الْحَاجَّ وَلا يَتْرُكُ أَحَدًا إِلا غَفَرَ لَهُ إِلا قَاطِعَ رَحِمٍ أَوْ مُشْرِكًا أَوْ مُشَاحِنًا»

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَرْوَانَ الْكُوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، قَالَ: قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ، أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحَكَمِ:

تَرَى النَّاسَ يُحْيُونَ الضَّغَائِنَ بَيْنَهُمْ

وَعِنْدَ ذَوِي التَّقْوَى تَمُوتُ الضَّغَائِنُ

إِذَا مَا هَفَا يَوْمًا أَخُوكَ فَلا تَكُنْ

لَهُ مُضْمِرَ الشَّحْنَاءِ فِيمَنْ يُشَاحِنُ.

آخِرُ الْمَجْلِسِ السَّابِعِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.

الْمَجْلِسُ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ أَمَالِي أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ شُيُوخِهِ، تَخْرِيجُ طَاهِرٍ النَّيْسَابُورِيِّ.

رِوَايَةُ أَبِي غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ عَنِ الْجَوْهَرِيِّ.

رِوَايَةُ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، عَنْهُ.

رِوَايَةُ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّايِمِ وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّونَ.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ

ص: 10