المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مراقبة مصروف الطفل والمسارعة في معالجة ظاهرة السرقة في بداية ظهورها عنده - محو الأمية التربوية - جـ ٤

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌مشاكل الأطفال النفسية

- ‌السرقة عند الأطفال

- ‌أسباب وجود ظاهرة السرقة عند الأطفال

- ‌الأسباب المباشرة للسرقة لدى الأطفال

- ‌العوامل المساعدة على تفشي السرقة لدى الأطفال

- ‌أنواع السرقة

- ‌أسباب نشوء ظاهرة السرقة عند الطفل

- ‌عدم فهم الطفل في سنه المبكرة لمفهوم الملكية الخاصة

- ‌جهل الطفل بمعنى الملكية الخاصة

- ‌عدم اهتمام الطفل في سنه المبكرة بنظرة المجتمع إليه

- ‌أثر الوالدين وعلاقتهما بالطفل على نشوء ظاهرة السرقة عنده

- ‌الجو الأسري المتقلب والمضطرب

- ‌سلبية الأبوين وأثرها في تكريس ظاهرة السرقة عند الطفل

- ‌أثر الممارسات الخاطئة عند الأبوين على نمو ظاهرة السرقة عند الطفل

- ‌المبالغة في الاحتياطات الأمنية لحفظ الأشياء مما يثير حب الاستطلاع لدى الطفل

- ‌القدوة السيئة وأثرها في ممارسة الطفل للسرقة

- ‌إسراف الوالدين في العقوبة دون النظر إلى دافع السرقة

- ‌وسائل علاج ظاهرة السرقة عند الأطفال

- ‌ترسيخ مفهوم الملكية الخاصة والعامة في محيط الطفل

- ‌وجود القدوة الحسنة في حياة الطفل والمتمثلة في الوالدين

- ‌إشاعة روح التعاون والتضحية في حياة الطفل

- ‌عدم التعجل في اتهام الطفل بالسرقة وتقصي ملابسات قيامه بهذا الفعل

- ‌عدم المبالغة في ترك المال في متناول الطفل

- ‌معرفة أسباب نشوء ظاهرة السرقة عند الطفل تساعد على منع تفاقمها

- ‌ملخص لوسائل علاج ظاهرة السرقة عند الأطفال

- ‌معالجة الحرمان المادي وترسيخ مفهوم الملكية الخاصة والعامة

- ‌الجمع بين الحب والحزم في التعامل مع الطفل وتنمية مفهوم الأمانة عنده

- ‌تفعيل مبدأ الثواب والعقاب في التعامل مع الطفل

- ‌توفير الجو الأسري الملائم للطفل وعدم التمييز بين الإخوة

- ‌التصرف بحكمة عند اكتشاف سرقة الطفل أول مرة

- ‌مراقبة مصروف الطفل والمسارعة في معالجة ظاهرة السرقة في بداية ظهورها عنده

- ‌حماية الطفل من وسائل الإعلام التي تفيض في وصف حوادث السرقة

- ‌الحديث عن الأمانة وذكر القصص المتعلقة بها أمام الطفل

- ‌الأسئلة

- ‌الكلام على كتاب تربية الأولاد في الإسلام لعبد الله ناصح علوان

- ‌عادة مص الأصابع عند الأطفال

- ‌كيفية التعامل مع نوبات الغضب عند الطفل في سنواته الأولى

الفصل: ‌مراقبة مصروف الطفل والمسارعة في معالجة ظاهرة السرقة في بداية ظهورها عنده

‌مراقبة مصروف الطفل والمسارعة في معالجة ظاهرة السرقة في بداية ظهورها عنده

ولو أنه يأخذ مصروفاً فإنه في هذه الحالة لا بد أن يكون هناك نوع من المراقبة على المصروف، ولابد أن يتناسب مع سنه، والوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه، ومع البيئة المدرسية، وتكون هذه المراقبة عفوية، يعني: تكون المراقبة دون التسلط عليه، ودون أن يشعر.

ولابد أن تعالج هذه الظاهرة في سن مبكرة قبل أن تتفاقم؛ لأن محترفي الإجرام والسرقة بالإكراه و (البلطجة) والتزييف والنشل وكل هذه الأشياء غالبهم بدأ في هذا السلوك منذ طفولته، فلا يجوز أبداً تجاهل المشكلة، لا بد من التشديد من الناحية التربوية، بحيث تكون هناك خطوات حاسمة لعلاج هذه الظاهرة؛ لأن القاعدة تقول: الذي يسرق البيضة سيسرق بعد ذلك الجمل، ومن سرق مال أخيه بعد ذلك سوف يسرق مال الناس أجمعين.

أما التساهل في هذا الموضوع فإنه يؤدي إلى التشجيع على امتداد السرقة إلى خارج الأسرة، لا بد من إجراءات فورية لعلاج السرقة إذا حصلت، وأول خطوة هي: أن يفهم الأبوان هذا السلوك، وأن يواجهاه مواجهة صحيحة، لا بد من إشباع احتياجات الطفل المتعددة عن طريق مصروف منتظم يعطى له مع الإشراف المباشر عليه دون تسلط.

ص: 31