المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«لا إله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله، تحط خطاياها كما انحط ورق هذه - مسند أبي أمية الطرسوسي

[أبو أمية الطرسوسي]

فهرس الكتاب

- ‌«لا تُنْكَحُ الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ»

- ‌«لا تُنْكَحُ الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلا الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ»

- ‌ مَا هَذَا التَّكْبِيرُ؟ قَالَ: «إِنَّهَا لَصَلاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

- ‌ إِذَا نَادَى الْمُنَادِي، أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ، فَإِذَا قُضِيَ أَقْبَلَ، فَإِذَا ثُوِّبَ بِهَا أَدْبَرَ، فَإِذَا قُضِيَ أَقْبَلَ

- ‌ قَنَتَ فِي صَلاةِ الْغَدَاةِ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ بَعْدَ مَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، شَهْرًا، يَقُولُ فِي قُنُوتِهِ:

- ‌ يَسْجُدُ فِي: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَلَمْ أَرَكَ تَسْجُدُ فِي: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ؟ قَالَ:

- ‌«مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا مِنْ مَالٍ حَلالٍ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ»

- ‌ هَذِهِ النَّوَائِحَ يُجْعَلْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَفَّيْنِ فِي جَهَنَّمَ؛ صَفًّا عَنْ يَمِينِهِنَّ، وَصَفًّا عَنْ شِمَالِهِنَّ، يَنْبَحْنَ عَلَى أَهْلِ

- ‌ قَنَتَ فِي صَلاةِ الْعَتَمَةِ شَهْرًا، مِنْ بَعْدِ مَا يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، يَقُولُ فِي قُنُوتِهِ: «اللَّهُمَّ أَنْجِ

- ‌«لا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلا عَلَى خَالَتِهَا»

- ‌«نَحَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَمَّنِ اعْتَمَرَ مِنْ نِسَائِهِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بَقَرَةً

- ‌ مِنْ أَسْوَأِ النَّاسِ سَرِقَةً، الَّذِي يَسْرِقُ صَلاتَهُ»

- ‌ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَصَفَّ النَّاسُ صُفُوفَهُمْ لِلصَّلاةِ، وَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَقْبَلَ يَمْشِي

- ‌ سَتَكُونُ بَعْدِي خُلَفَاءُ يَعْمَلُونَ بِمَا يَعْلَمُونَ، وَيَعْمَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ، وَسَيَكُونُ بَعْدَهُمْ خُلَفَاءُ يَعْمَلُونَ مَا لا

- ‌«لا تَقَدَّمُوا صِيَامَ رَمَضَانَ بِصِيَامِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ، إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صِيَامًا

- ‌ مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ: إِذَا زُلْزِلَتِ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ نِصْفِ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ كَانَتْ لَهُ

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ، وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ وَحَجَّ الْبَيْتَ، وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذِبَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ

- ‌ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ» ، يَعْنِي الْعِمَامَةَ

- ‌«مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا

- ‌ رَجُلا أَنْكَحَ ابْنَةً لَهُ عَلَى عَهْدِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ثَيِّبًا كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ، وَكَانَتْ وَلَدَتْ مِنْهُ

- ‌«ذَبَحَ عَمَّنِ اعْتَمَرَ مِنْ نِسَائِهِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بَقَرَةً بَيْنَهُنَّ»

- ‌{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6] ، يَقُولُ: «نِصْفَ يَوْمٍ خَمْسِينَ أَلْفِ سَنَةٍ يَهُونُ ذَلِكَ عَلَى

- ‌«إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ بَيْتَهُ، فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ، فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل جَاعِلٌ لَهُ مِنْ رَكْعَتَيْهِ فِي بَيْتِهِ

- ‌ اللَّهَ عز وجل حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ وَسَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ، أَلا وَإِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ

- ‌ قَرَأَ: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ، فَسَجَدَ فِيهَا، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَتَسْجُدُ فِيهَا؟ قَالَ: «لَوْ لَمْ أَرَ النَّبِيَّ

- ‌ إِذَا صَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا

- ‌«اسْتَغْفَرَ لِلصَّفِّ الأَوَّلِ ثَلاثًا، وَلِلَّذِي يَلِيهِ مَرَّتَيْنِ، وَالَّذِي يَلِيهِ مَرَّةً»

- ‌«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

- ‌ قَرَأَ: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ، فَسَجَدَ فِيهَا، فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَلَمْ أَرَكَ سَجَدْتَ؟ قَالَ: «بَلَى، لَوْ لَمْ أَرَ

- ‌«لا تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ» قَالُوا: وَكَيْفَ إِذْنُهَا؟ قَالَ: «أَنْ

- ‌«سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» ، ثُمَّ قَالَ، قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ: «اللَّهُمَّ نَجِّ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، اللَّهُمَّ نَجِّ سَلَمَةَ بْنَ

- ‌ اللَّهَ تبارك وتعالى يَغَارُ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللَّهِ عز وجل أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ

- ‌«إِذَا أَدْرَكَ أَحَدُكُمْ أَوَّلَ سَجْدَةٍ مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَلْيُتِمَّ صَلاتَهُ، وَإِذَا أَدْرَكَ أَوَّلَ سَجْدَةٍ

- ‌«إِنِّي لأَقْرَبُكُمْ صَلاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

- ‌ اللَّهَ عز وجل حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُؤْمِنِينَ، أَلا وَإِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي

- ‌«لا تَقَدَّمُوا قَبْلَ رَمَضَانَ بِيَوْمٍ، إِلا رَجُلٌ قَدْ كَانَ يَصُومُ صِيَامًا فَلْيَصُمْ»

- ‌«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا

- ‌«أَلا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا عَنِ الدَّجَّالِ، مَا حَدَّثَهُ نَبِيٌّ قَوْمَهُ؟ إِنَّهُ أَعْوَرُ، إِنَّهُ يَجِيءُ مَعَهُ مِثْلُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌«لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، تَحُطُّ خَطَايَاهَا كَمَا انْحَطَّ وَرَقُ هَذِهِ

- ‌«الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالْفَاجِرُ خَبٌّ لَئِيمٌ»

- ‌«لا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ وَخَالَتُهَا، وَلا الْمَرْأَةُ وَعَمَّتُهَا»

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ

- ‌ إِذَا نُودِيَ بِالصَّلاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ لَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ، فَإِذَا قُضِيَ التَّأْذِينُ أَقْبَلَ، حَتَّى إِذَا

- ‌ صَلاةَ الظُّهْرِ فَسَلَّمَ بَيْنَ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقَصُرَتِ الصَّلاةُ أَمْ

- ‌ تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ آدَمُ لِمُوسَى: أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ وَفَضَّلَكَ بِرِسَالَتِهِ، ثُمَّ صَنَعْتَ الَّذِي

- ‌ نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، وَحَرَّمَ الْمُجَثَّمَةَ وَالْخُلْسَةَ

- ‌«نَهَى أَنْ يُتَقَدَّمَ شَهْرُ رَمَضَانَ بِصِيَامِ يَوْمٍ أَوِ اثْنَيْنِ، إِلا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ لَهُ صِيَامٌ قَبْلَ ذَلِكَ فَيَأْتِي

- ‌«سِيرُوا، سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ»

- ‌ يَسْجُدُ فِي: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي رَأَيْتُكَ سَجَدْتَ؟ قَالَ: «لَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى

- ‌«الأَيِّمُ تُسْتَأْمَرُ فِي نَفْسِهَا، وَالْبِكْرُ لا تُنْكَحُ إِلا بِإِذْنِهَا»

- ‌«رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي قَتْلِ الأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ»

- ‌ اللَّهَ عز وجل حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ، وَإِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي، وَلَنْ تَحِلَّ

- ‌«مَا أَذِنَ اللَّهُ عز وجل لِنَبِيٍّ إِذْنَهُ لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ»

- ‌ اللَّهَ يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ»

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل بَعَثَنِي بِالسَّيْفِ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، وَجَعَلَ رِزْقِي فِي ظِلِّ رُمْحِي، وَجَعَلَ الذُّلَّ وَالصَّغَارَ عَلَى

- ‌ الْتَقَى آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ، أَنْتَ أَبُونَا خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ رُوحَهُ، وَأَسْجَدَ لَكَ

- ‌«الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالْفَاجِرُ خَبٌّ لَئِيمٌ»

- ‌«مِنْ فِطْرَةِ الإِسْلامِ؛ الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالاسْتِنَانُ، وَأَخْذُ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ؛ فَإِنَّ الْمَجُوسَ تُعْفِي

- ‌ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا فِي الْحِجْرِ، وَقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسْرَايَ، فَسَأَلُونِي عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ لَمْ

- ‌ أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ قَطُّ كَلِمَةُ لَبِيدٍ:

- ‌«مَا أَخْرَجَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ؟» ، قَالَ: خَرَجْتُ لِلِقَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَالنَّظَرِ فِي وَجْهِهِ

- ‌ أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ كَلِمَةُ لَبِيدٍ:أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللَّهِ بَاطِلٌ

الفصل: ‌«لا إله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله، تحط خطاياها كما انحط ورق هذه

40 -

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ لا أَدْرِي ذِكْرَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَوْ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى جَدْرٍ، فَأَسْنَدَ ظَهْرَهُ، ثُمَّ أَخَذَ غُصْنَ شَجَرَةٍ يَابِسًا، فَقَالَ بِيَدِهِ، فَخَطَّ وَرَقَةً، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: ‌

‌«لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، تَحُطُّ خَطَايَاهَا كَمَا انْحَطَّ وَرَقُ هَذِهِ

الشَّجَرَةِ، خُذْهُنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُنَّ، فَإِنَّهُنَّ مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ، وَهُنَّ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ»

ص: 41