الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رِوَايَةُ قَيْسٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه
86 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينُ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمُ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [سورة: المائدة، آية رقم: 105] ثُمَّ قَالَ: إِنَّكُمْ تَقْرَؤُونَ هَذِهِ الْآيَةَ ثُمَّ تَضَعُونَهَا عَلَى غَيْرِ مَوَاضِعِهَا ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ
⦗ص: 156⦘
: إِذَا عُمِلَ فِي النَّاسِ بِالْمُنْكَرِ وَلَمْ يُغَيِّرُوهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ "
87 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ
88 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: " قَامَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَؤُونَ هَذِهِ الْآيَةَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينُ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمُ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] وَإِنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ لَا يُغَيِّرُوهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ» قَالَ أَبُو أُسَامَةَ: وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى: وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ
⦗ص: 157⦘
89 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ
90 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: نَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ جَعْفَرٍ الْأَحْمَرِ ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ:" أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لِأُبَايِعَهُ فَجِئْتُ وَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَبُو بَكْرٍ قَائِمٌ فِي مَقَامِهِ فَأَطَابَ الثَّنَاءَ وَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: كُفْرٌ بِاللَّهِ انْتِفَاءٌ مِنْ نَسَبٍ وَإِنْ دَقَّ ، وَادِّعَاءُ نَسَبٍ لَا يُعْرَفُ "
91 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ
⦗ص: 160⦘
أَبِي النَّضْرِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو النَّضْرِ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ الْبَجَلِيُّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقٍ رضي الله عنه خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِشَهْرٍ إِذْ مَرَّ بِفَرَسٍ فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ احْمِلْنِي عَلَى هَذِهِ الْفَرَسِ ، قَالَ: لَاهَا اللَّهِ إِذَا لَا أَحْمِلُكَ عَلَيْهَا إِنَّكَ رَجُلٌ
⦗ص: 161⦘
مُوَسَّعٌ فِي الْمَالِ ، وَإِنَّ هَاهُنَا لَمَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنْكَ قَالَ: ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَأَبَى عَلَيْهِ حَتَّى بَخِلَهُ وَأَغْضَبَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: وَاللَّهِ لَأَنْ أَحْمِلَ غُلَامًا قَدْ رَكِبَ الْخَيْلَ عَلَى غُرْلَتِهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَكَ عَلَيْهَا ، فَقَالَ لَهُ الْأَنْصَارِيُّ: أَنَا خَيْرٌ مِنْكَ فَارِسًا وَمِنْ أَبِيكَ ، فَقَامَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَأَخَذَ بِرَأْسِهِ ثُمَّ وَجَأَ أَنْفَهُ ، قَالَ: وَافْتَرَعَهُ فَاتَّحَدَا فَفُرِّعَ بَيْنَهُمَا بَعْدَ شَرٍّ ، وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ غَضْبَانًا قَالَ: ثُمَّ اجْتَمَعَتِ الْأَنْصَارُ يَطْلُبُونَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ لِيَقْتَادُوا مِنْهُ بِمَا فَعَلَ بِصَاحِبِهِمْ ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه خَرَجَ فَنُودِيَ فِي النَّاسِ أَنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ ، وَهِيَ أَوَّلُ صَلَاةٍ لِلْمُسْلِمِينَ نُودِيَ بِهَا أَنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ شَيْئًا
⦗ص: 162⦘
صُنِعَ لَهُ كَانَ يَخْطُبُ عَلَيْهِ قَالَ: فَهِيَ أَوَّلُ خِطْبَةٍ خُطِبَتْ فِي الْإِسْلَامِ قَالَ: فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَنَا بِخَيْرِكُمُ ، فَاعْلَمُوا ذَاكُمْ ، وَلَوَدِدْتُ أَنَّ هَذَا كَفَانِيهِ غَيْرِي ، وَلَئِنْ أَخَذْتُمُونِي بِسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم مَا أُطِيقُهَا ، إِنْ كَانَ لَمَعْصُومًا مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَإِنْ كَانَ لِيَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ مِنَ السَّمَاءِ ، إِنَّ مَعِي شَيْطَانًا يَحْضُرُنِي ، فَمَا اسْتَقَمْتَ فَاتَّبَعُونِي ، وَإِنْ زِغْتُ فَقَوِّمُونِي ، أَوْ غَضِبْتُ فَأَخْرِسُونِي ، لَا أَشْتُمُ أَعْرَاضَكُمْ ، أَوْ أُؤْثِرُ بِجُلُودِكُمْ ، إِنَّ نَاسًا يَزْعُمُونَ أَنِّي مُقَيِّدُهُمْ مِنَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَايْمُ اللَّهِ لَأَنْ يَخْرُجَ قَوْمٌ مِنْ دِيَارِهِمْ أَقْرَبُ إِلَيْهِمْ مِنْ أَنْ أُقَيِّدَهُمْ مِنْ وَزَعَةِ اللَّهِ الَّذِينَ يَزِعُونَ عَنْهُ