الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرْوَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
915 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ» فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَتْ حَيْضَتُكِ بِيَدِكِ»
⦗ص: 373⦘
916 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
917 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ فَلَمَّا كُنَّا بِسَرِفَ حِضْتُ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي قَالَ: «مَا لَكِ؟ أَنَفِسْتِ» قُلْتُ: نَعَمْ فَقَالَ: «هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ فَاقْضِ مَا يَقْضِي الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ» . ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِ
918 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ سَتَرْتُ بِقِرَامٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ فَلَمَّا رَآهُ تَلَوَّنَ وَجْهُهُ ثُمَّ هَتَكَهُ بِيَدِهِ وَقَالَ:«إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ»
⦗ص: 375⦘
919 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، مِثْلَ ذَلِكَ وَقَالَتْ فَقَطَعْنَاهُ فَجَعَلْنَا مِنْهُ وِسَادَةً أَوْ وِسَادَتَيْنِ
920 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا أَوِ الْبَتَّةَ فَتَزَوَّجَهَا آخَرُ ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا أَتَرْجِعُ إِلَى زَوْجِهَا الْأَوَّلِ فَقَالَ لَا حَتَّى يَذُوقُ الْآخَرُ مِنْ عُسَيْلَتِهَا كَمَا ذَاقَ الْأَوَّلُ
921 -
أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ الَهُجَيْمِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ بَعْدَ مَوْتِهِ فَرَأَيْتُ دُمُوعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَسِيلُ عَلَى خَدَّيْهِ
⦗ص: 377⦘
922 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ وَقَالَ: عَلَى خَدَّيْ عُثْمَانَ
923 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ جُلَسَاءِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ أَوَّلَ مَا يُكْفَأُ الْإِسْلَامُ كَمَا يُكْفَأُ الْإِنَاءُ فِي شَرَابٍ يُقَالُ لَهَا الطِّلَاءُ»
924 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَبْعَثُ بِهِ ثُمَّ لَا يَعْتَزِلُ شَيْئًا مِمَّا يَعْتَزِلُهُ الْمُحْرِمُ
925 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَتَلْتُ قَلَائِدَ بُدْنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَبْعَثُ بِهِ ثُمَّ لَا يَعْتَزِلُ شَيْئًا فَقَلَّدَهَا وَأَشْعَرَهَا وَأَهْدَاهَا فَمَا حَرُمَ عَلَيْهِ شَيْءٌ كَانَ حِلًّا لَهُ
926 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَرْجِعُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ وَأَرْجِعُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " انْتَظِرِي حَتَّى إِذَا تَطَهَّرْتِ خَرَجْتِ إِلَى التَّنْعِيمِ وَأَهْلَلْتِ بِعُمْرَةٍ مِنْ ثَمَّ وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَفَقَتِكِ أَوْ نَصَبِكِ شَكَّ ابْنُ عَوْنٍ
927 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَى صَفِيَّةَ إِلَّا حَابِسَتَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَا كَانَتْ طَافَتْ يَوْمَ النَّحْرِ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَلَا حَبْسَ عَلَيْكِ
928 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَالسَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ
929 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي لِإِحْرَامِهِ وَقَبْلَ أَنْ يَزُورَ الْبَيْتَ لِإِحْلَالِهِ
930 -
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِإِحْرَامِهِ حِينَ أَحْرَمَ وَلِحِلِّهِ حِينَ حَلَّ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ
⦗ص: 383⦘
931 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، مِثْلَهُ
932 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِإِحْرَامِهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ وَلِإِحْلَالِهِ حِينَ حَلَّ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ.
933 -
أَخْبَرَنَا مُوسَى الْقَارِيُّ، نا الْمُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، مِثْلَهِ قَالَ الْقَاسِمُ وَلَمْ يَكُنْ طِيبُهُ كَطِيبِكُمْ هَذَا الْخَائِزَ إِنَّمَا كَانَ الذَّرِيرَةَ وَنَحْوَهَا يَذْهَبُ سَرِيعًا وَإِنَّمَا خَلَّقَ أَحَدُكمْ رَأْسَهُ وَقَدْ بَقِيَ فِيهِ مِنَ الطِّيبِ بَعْدُ
934 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَعَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَا: كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُؤَذِّنَانِ بِلَالٌ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى تَسْمَعُوا أَذَانَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ» قَالَ الْقَاسِمُ: وَمَا كَانَ بَيْنَهُمَا إِلَّا أَنْ يَنْزِلَ هَذَا وَيَرْقَى هَذَا
935 -
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى تَسْمَعُوا أَذَانَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ» قَالَ الْقَاسِمُ: وَمَا كَانَ بَيْنَهُمَا إِلَّا أَنْ يَنْزِلَ هَذَا وَيَرْقَى هَذَا
936 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ» وَقَالَ: «إِنَّ فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا السَّامُ؟ فَقَالَ: «الْمَوْتُ»
937 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، قَالَتْ: وَلَكِنْ كَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ.
938 -
أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، نا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ سَالِمًا، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتِ ابْنَةُ سُهَيْلٍ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَالِمًا بَلَغَ الرِّجَالَ وَعَقَلَ مِثْلَ مَا عَقَلُوا وَإِنِّي أَظُنُّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِهِ شَيْءٌ فَقَالَ: «أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ، وَيَذْهَبْ عَنْ نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مَا يَجِدُ» فَرَجَعَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ وَذَهَبَ عَنْ نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مَا كَانَ يَجِدُ
939 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَلِمَ مِثْلَ مَا عَلِمُوا وَهُوَ مَعَنَا فِي بَيْتِنَا فَقَالَ أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ
940 -
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ السِّينَانِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِسَالِمٍ ثُمَّ لَمْ يُرَخِّصْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رِضَاعٍ عَلَى فَرْقٍ لِأَحَدٍ بَعْدَهُ
941 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أنا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} [آل عمران: 7] تَلَا الْآيَةَ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سَمَّاهُمُ اللَّهُ لَكُمْ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاحْذَرُوهُمْ»
942 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَرَجَ أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ فَطَارَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ فَخَرَجَتَا مَعَهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ اللَّيْلُ سَارَ مَعَ عَائِشَةَ يَتَحَدَّثُ مَعَهَا فَقَالَتْ حَفْصَةُ: لِعَائِشَةَ إِنْ شِئْتِ فَارْكِبِي بَعِيرِي فَأَرْكَبُ بَعِيرَكِ فَتَنْظُرِي وَأَنْظُرُ فَرَكِبَتْ عَائِشَةُ فَغَارَتْ فَلَمَّا نَزَلُوا جَعَلَتْ تُدْخِلُ رِجْلَيْهَا بَيْنَ الْإِذْخَرِ وَتَقُولُ: اللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيَّ حَيَّةً أَوْ عَقْرَبًا تَلْدَغُنِي هُوَ رَسُولُكَ فَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ لَهُ شَيْئًا
943 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فَلَا يَعْصِهِ وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْ»
944 -
أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا مَالِكٌ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِي اللَّهَ فَلَا يَعْصِهْ»
945 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ
⦗ص: 393⦘
رَبِيعَةَ الرَّأْيِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَظْهِرُوا النِّكَاحَ وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالْغِرْبَالِ»
946 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا أَبُو عِيسَى مُوسَى بْنُ بَكْرٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَعْظَمُ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مَؤُنَةً فَقَالَ لَهُ أَبِي أَسَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: نَعَمْ هَكَذَا أُخْبِرْتُ قَالَ إِسْحَاقُ: قُلْتُ لِلْمُلَائِيِّ: هُوَ أَبُو عِيسَى الْأَنْصَارِيُّ؟ فَقَالَ: نَعَمْ
947 -
قَالَ إِسْحَاقُ وَذَكَرَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ شَيْخٍ، سَمَّاهُ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ
948 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا زُهَيْرٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَنْتَبِذُوا فِي الْجَرِّ وَلَا فِي الدُّبَّاءِ وَلَا فِي الْمُزَفَّتِ وَلَا فِي النَّقِيرِ وَكُلُّ شَرَابٍ مُسْكِرٌ فَهُوَ حَرَامٌ»
949 -
أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَهْدِيَّ بْنَ مَيْمُونٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَا أَسْكَرَ الْفَرَقُ فَالْحَسْوَةُ مِنْهُ حَرَامٌ
⦗ص: 399⦘
950 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، نا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَ الْحَدِيثِ
951 -
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ سَمِعْتُ لَيْثَا، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا أَسْكَرَ الْفَرَقُ فَالْأُوقِيَّةُ مِنْهُ حَرَامٌ»
952 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَهْدِيَّ بْنَ مَيْمُونٍ، وَالرَّبِيعَ بْنَ صُبَيْحٍ يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْمَدَنِيِّ عَمْرِو بْنِ سَالِمٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَا أَسْكَرَ الْفَرَقُ قَالَ أَحَدُهُمَا فَالْأُوقِيَّةُ مِنْهُ حَرَامٌ وَقَالَ: الْآخَرُ فَمِلْءُ الْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ "
953 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا»
954 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى الْغَيْثَ قَالَ:«اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا - أَوْ قَالَ صَيِّبًا هَنِيًّا»
955 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الْحَيَّةُ فَاسِقَةٌ وَالْعَقْرَبُ فَاسِقَةٌ وَالْفَأْرَةُ فَاسِقَةٌ وَالْغُرَابُ فَاسِقٌ» فَقَالَ إِنْسَانٌ لِلْقَاسِمِ: أَيُؤْكَلُ الْغُرَابُ؟ فَقَالَ: وَمَنْ يَأْكُلُهُ وَقَدْ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسِقًا
956 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُلَيْكِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا جَعَلَ لَهُ وَزِيرًا إِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ وَإِنْ نَسِيَ أَذْكَرَهُ»
957 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، نا حَمَّادٌ وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ لَيُرَبِّي لِأَحَدِكُمُ التَّمْرَةَ وَاللُّقْمَةَ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ أُحُدٍ»
958 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ جَالِسًا رَكَعَ جَالِسًا وَإِذَا افْتَتَحَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا
959 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَهُوَ الْفَرَقُ
960 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْإِنَاءِ الْوَاحِدِ
961 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، نا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ غَيْرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْخُذُ أَوَّلَ مَرَّةٍ ثُمَّ آخُذُ أَنَا بَعْدَهُ
962 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي عِنْدَ إِحْرَامِهِ
963 -
أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحُرُمِهِ وَطَيَّبْتُهُ قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ
964 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ امْرَأَةً اسْتُحِيضَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ عِرْقٌ فَأُمِرَتْ أَنْ تُؤَخِّرَ الظُّهْرَ وَتُعَجِّلَ الْعَصْرَ وَتَغْتَسِلَ وَتُصَلِّيَ وَتُؤَخِّرَ الْمَغْرِبَ وَتُعَجِّلَ الْعِشَاءَ وَتَغْتَسِلَ وَتُصَلِّيَ قَبْلَ الصُّبْحِ غُسْلًا وَتُصَلِّي وَتُؤَخِّرَ الْمَغْرِبَ فَقُلْتُ لَهُ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَا أَنَا بِمُحَدِّثُكَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا
965 -
أَخْبَرَنَا مُوسَى الْقَارِيُّ، نا زَائِدَةُ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْهَا فَقَالَتْ: إِذَا حَاضَتْ إِحْدَانَا ثُمَّ طَهُرَتْ أَتَقْضِي الصَّلَاةَ؟ فَقَالَتْ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَتْ إِحْدَانَا تَحِيضُ ثُمَّ تَطْهُرُ فَلَا يَأْمُرُنَا بِالْقَضَاءِ وَلَا نَقْضِيهِ
966 -
أَخْبَرَنَا رَوْحٌ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ
⦗ص: 410⦘
: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ انْقَطَعَ عِقْدٌ لِي فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ وَلَيْسَ عِنْدَهُمْ مَاءٌ فَأَتَى النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالُوا: أَلَا تَرَى إِلَى عَائِشَةَ حَبَسَتِ النَّاسَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي قَدْ نَامَ وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ طَعَنَ بِيَدِهِ فِي خَاصِرَتِي فَمَا مَنَعَنِي مِنَ التَّحَرُّكِ إِلَّا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ وَاضِعًا رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَصْبَحَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل آيَةَ التَّيَمُّمِ فَتَيَمَّمُوا فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ: مَا هَذَا بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: فَبَعَثْنَا الْبَعِيرَ الَّذِي كُنْتُ عَلَيْهِ فَوَجَدْنَا الْعِقْدَ تَحْتَهُ
967 -
أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، نا ابْنُ مَوْهَبٍ وَهُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ كَانَ لِعَائِشَةَ غُلَامٌ وَجَارِيَةٌ قَالَتْ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَعْتِقَهَا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «ابْدَئِي بِالْغُلَامِ قَبْلَ الْجَارِيَةِ»
968 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ فِي بَرِيرَةَ ثَلَاثُ قَضِيَّاتٍ أَرَادَ أَهْلُهَا أَنْ يَبِيعُوهَا وَيَشْتَرِطُوا الْوَلَاءَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «اشْتَرِيهَا وَاشْتَرِطِي لَهُمُ الْوَلَاءَ فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ» وَأُعْتِقَتْ فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا وَكَانَ النَّاسُ يَتَصَدَّقُونَ عَلَى بَرِيرَةَ فَتُهْدِي لَنَا مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُوهُ فَإِنَّهُ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ»
969 -
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ
⦗ص: 413⦘
: لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرٌ عَرَفْنَا فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحُزْنَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي بَيْتِي فَقَالَ: «إِنَّ النِّسَاءَ غَلَبْنَنَا وَفَتَنَّنَا وَيَنُحْنَ عَلَى جَعْفَرٍ» فَقَالَ: «اذْهَبْ فَأَسْكِتْهُنَّ» فَذَهَبَ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اذْهَبْ فَأَسْكِتْهُنَّ» قَالَتْ عَائِشَةُ: وَرُبَّمَا أَضَرَّ التَّكَلُّفُ أَهْلَهُ فَذَهَبَ ثُمَّ جَاءَ الثَّالِثَةَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اذْهَبْ فَأَسْكِتْهُنَّ فَإِنْ أَبَيْنَ فَاحْثُ فِي وُجُوهِهِنَّ التُّرَابَ» فَقُلْتُ فِي نَفْسِي بُعْدًا لَكَ وَسُحْقًا قَدْ كُنْتَ غَنِيًّا عَنْ هَذَا فَوَاللَّهِ مَا هُنَّ بِمُطِيعَاتِكَ وَمَا أَنْتَ بِمُطِيعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
970 -
أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، نا ابْنُ عَجْلَانَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنْ كَانَ لَيَمُرُّ بِنَا أَوْ بِآلِ مُحَمَّدٍ الشَّهْرُ أَوْ نِصْفُ الشَّهْرِ مَا نُوقِدُ فِيهِ نَارًا لِمِصْبَاحٍ وَلَا لِغَيْرِهِ قُلْتُ: فَمَا يُعَيِّشُكُمُ؟ قَالَتْ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ
971 -
أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، نا أَيُّوبُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ سَوْدَةُ امْرَأَةً ضَخْمَةً ثَبِطَةً اسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُفِيضَ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ فَأَذِنَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ: وَدِدْتُ بِأَنِّي كُنْتُ أَسْتَأْذِنُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ
972 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ وَلِي مِنْكُمْ عَمَلًا أَوْ شَيْئًا فَأَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ إِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ وَإِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ»
973 -
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: حَصَّلْتُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبًا وَهُوَ يُصَلِّي فِيهِ تَصَاوِيرُ قَالَتْ: فَكَرِهَهُ وَنَهَى عَنْهُ فَجَعَلْنَا مِنْهُ وَسَائِدَ
974 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي وَبَيْنَ يَدَيْهِ ثَوْبٌ فِيهِ تَصَاوِيرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَخِّرِي هَذَا عَنَّا» قَالَتْ: فَجَعَلْنَا مِنْهُ وَسَائِدَ
975 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عَائِشَةَ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ مُسْتَنِدَةٌ لِقِرَامٍ فِيهِ صُورَةُ تَمَاثِيلٍ فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ فَأَهْوَى إِلَى الْقِرَامِ فَهَتَكَهُ وَقَالَ:«إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ»
976 -
أَخْبَرَنِي الثَّقَفِيُّ، نا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا اشْتَرَتْ بِسِتْرٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ قَالَتْ: فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَقَفَ عَلَى الْبَابِ فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ فَقُلْتُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَغَضَبِ رَسُولِهِ
977 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ ابْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ غَيْلَانَ الرُّعَيْنِيُّ، وَيَزِيدُ أَبُو السِّمْطِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يُؤْتَى بِالْجِنَازَةِ وَأَنَا فِي شَيْءٍ فَيَخْفَى عَلَيَّ التَّكْبِيرُ فَقَالَ: «لَا عَدَدَ إِنَّمَا أَنْتُمْ شُفَعَاءُ فَلْيَجْهَدْ بِتَشْفِيعٍ لِمَنْ يَشْفَعُ»
978 -
أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي مَوْلَى آلِ السِّمْطِ عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ فِي الْجِنَازَةِ:«لَا عَدَدَ وَلَا قَضَاءَ»
979 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، مِنْ وَلَدِ الْمِسْوَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَأَلْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ رَجُلٍ أَوْصَى مِنْ مَسَاكِنَ بِثُلُثِ كُلِّ مَسْكَنٍ فَقَالَ: الْقَاسِمُ: أَرَى أَنْ يُجْمَعَ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي مَسْكَنٍ وَاحِدٍ أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ عَمِلَ بِغَيْرِ عَمَلِنَا فَهُوَ رَدٌّ»
980 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، نا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ فِي شَهْرِ الْحَجِّ فَلَمَّا نَزَلْنَا سَرِفَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَأُحِبُّ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً فَلْيَفْعَلْ وَأَمَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ فَلَا» قَالَتْ: فَكَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَ أَصْحَابٍ لَهُ ذِي قُوَّةٍ الْهَدْيُ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عُمْرَةً فَالْأَخْذُ بِالْأَقْوَالِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ الْهَدْيُ وَالتَّارِكُ لَهَا قَالَتْ: فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ: «مَا يُبْكِيكِ؟» فَقُلْتُ: سَمِعْتُكَ تَقُولُ لِأَصْحَابِكَ مَا قُلْتَ فَمُنِعْتُ الْعُمْرَةَ فَقَالَ: «وَمَا شَأْنُكِ؟» فَقُلْتُ: لَا أُصَلِّي قَالَ: «فَلَا يَضُرُّكِ إِنَّمَا أَنْتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِ آدَمَ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْكِ مَا كَتَبَ عَلَيْهِنَّ فَكُونِي عَلَى حَجَّتِكِ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَرْزُقَكِيهِمَا» قَالَتْ: فَلَبِثْنَا حَتَّى إِذَا نَفَرْنَا نَزَلَ الْمُحَصَّبَ دَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: «أَخْرِجْ أُخْتَكَ مِنَ الْحَرَمِ فَلْتُهِلَّ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ افْرُغَا مِنْ طَوَافِكُمَا فَإِنِّي أَنْظُرُكُمَا هَاهُنَا حَتَّى تَأْتِيَانِي» قَالَ: فَجِئْنَا مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَالَ: «أَفَرَغْتُمَا؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ وَنَادَى بِالرَّحِيلِ فِي أَصْحَابِهِ فَارْتَحَلَ وَارْتَحَلَ النَّاسُ إِلَى الْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ ثُمَّ خَرَجَ مُتَوَجِّهًا إِلَى الْمَدِينَةِ "
981 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: نَزَلْنَا الْمُزْدِلِفَةَ فَاسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَدْفَعَ قَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ فَكَانَتِ امْرَأَةً بَطِيئَةً فَدَفَعَتْ قَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ وَقَبْلَهُ أَقَمْنَا حَتَّى أَصْبَحْنَا فَدَفَعْنَا بِدَفْعَتِهِ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَأَنْ أَكُونَ اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ فَدَفَعْتُ قَبْلَهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ شَيْءٍ مَفْرُوحٍ بِهِ "
982 -
أَخْبَرَنَا مُوسَى، نا مُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ عَائِشَةَ، حَدَّثَتْهُ قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدَيَّ لِإِحْرَامِهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ وَلِإِحْلَالِهِ قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ إِلَى الْبَيْتِ " قَالَ الْقَاسِمُ: وَلَمْ يَكُنْ طِيبُهُمْ كَطِيبِكُمْ هَذَا إِنَّمَا كَانَ طِيبُهُمُ الْغَالِيَةَ وَالذَّرِيرَةَ قَدْ تَذْهَبُ فِي سَاعَةٍ مِنَّ النَّهَارِ وَأَمَّا طِيبُهُمُ الْيَوْمَ الْخَاثِرُ يُخَلِّقُ أَحَدُهُمْ رَأْسَهُ ثُمَّ يُوجَدُ الرِّيحُ مِنْهُمْ