المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يروى عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم - مسند إسحاق بن راهويه - جـ ٢

[إسحاق بن راهويه]

فهرس الكتاب

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنهما زَوْجَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ خَالَتِهِ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَسَلَّمَ

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَسَلَّمَ

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ عَلْقَمَةَ مَوْلَاةِ عَائِشَةَ وَغَيْرِهَا مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وَأَبي بَكْرٍ ابْنِهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ وَأَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ وَنَافِعٍ وَمَشْيَخَةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌زِيَادَاتُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها

الفصل: ‌ما يروى عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم

‌مَا يُرْوَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

ص: 372

915 -

أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ» فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَتْ حَيْضَتُكِ بِيَدِكِ»

⦗ص: 373⦘

916 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ

ص: 372

917 -

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ فَلَمَّا كُنَّا بِسَرِفَ حِضْتُ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي قَالَ: «مَا لَكِ؟ أَنَفِسْتِ» قُلْتُ: نَعَمْ فَقَالَ: «هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ فَاقْضِ مَا يَقْضِي الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ» . ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِ

ص: 373

918 -

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ سَتَرْتُ بِقِرَامٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ فَلَمَّا رَآهُ تَلَوَّنَ وَجْهُهُ ثُمَّ هَتَكَهُ بِيَدِهِ وَقَالَ:«إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ»

⦗ص: 375⦘

919 -

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، مِثْلَ ذَلِكَ وَقَالَتْ فَقَطَعْنَاهُ فَجَعَلْنَا مِنْهُ وِسَادَةً أَوْ وِسَادَتَيْنِ

ص: 374

920 -

أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا أَوِ الْبَتَّةَ فَتَزَوَّجَهَا آخَرُ ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا أَتَرْجِعُ إِلَى زَوْجِهَا الْأَوَّلِ فَقَالَ لَا حَتَّى يَذُوقُ الْآخَرُ مِنْ عُسَيْلَتِهَا كَمَا ذَاقَ الْأَوَّلُ

ص: 375

921 -

أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ الَهُجَيْمِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ بَعْدَ مَوْتِهِ فَرَأَيْتُ دُمُوعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَسِيلُ عَلَى خَدَّيْهِ

⦗ص: 377⦘

922 -

أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ وَقَالَ: عَلَى خَدَّيْ عُثْمَانَ

ص: 376

923 -

أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ جُلَسَاءِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ أَوَّلَ مَا يُكْفَأُ الْإِسْلَامُ كَمَا يُكْفَأُ الْإِنَاءُ فِي شَرَابٍ يُقَالُ لَهَا الطِّلَاءُ»

ص: 377

924 -

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَبْعَثُ بِهِ ثُمَّ لَا يَعْتَزِلُ شَيْئًا مِمَّا يَعْتَزِلُهُ الْمُحْرِمُ

ص: 378

925 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَتَلْتُ قَلَائِدَ بُدْنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَبْعَثُ بِهِ ثُمَّ لَا يَعْتَزِلُ شَيْئًا فَقَلَّدَهَا وَأَشْعَرَهَا وَأَهْدَاهَا فَمَا حَرُمَ عَلَيْهِ شَيْءٌ كَانَ حِلًّا لَهُ

ص: 378

926 -

أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَرْجِعُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ وَأَرْجِعُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " انْتَظِرِي حَتَّى إِذَا تَطَهَّرْتِ خَرَجْتِ إِلَى التَّنْعِيمِ وَأَهْلَلْتِ بِعُمْرَةٍ مِنْ ثَمَّ وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَفَقَتِكِ أَوْ نَصَبِكِ شَكَّ ابْنُ عَوْنٍ

ص: 379

927 -

أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَى صَفِيَّةَ إِلَّا حَابِسَتَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَا كَانَتْ طَافَتْ يَوْمَ النَّحْرِ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَلَا حَبْسَ عَلَيْكِ

ص: 380

928 -

أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَالسَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ

ص: 380

929 -

أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي لِإِحْرَامِهِ وَقَبْلَ أَنْ يَزُورَ الْبَيْتَ لِإِحْلَالِهِ

ص: 381

930 -

أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِإِحْرَامِهِ حِينَ أَحْرَمَ وَلِحِلِّهِ حِينَ حَلَّ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ

⦗ص: 383⦘

931 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، مِثْلَهُ

ص: 382

932 -

أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِإِحْرَامِهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ وَلِإِحْلَالِهِ حِينَ حَلَّ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ.

933 -

أَخْبَرَنَا مُوسَى الْقَارِيُّ، نا الْمُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، مِثْلَهِ قَالَ الْقَاسِمُ وَلَمْ يَكُنْ طِيبُهُ كَطِيبِكُمْ هَذَا الْخَائِزَ إِنَّمَا كَانَ الذَّرِيرَةَ وَنَحْوَهَا يَذْهَبُ سَرِيعًا وَإِنَّمَا خَلَّقَ أَحَدُكمْ رَأْسَهُ وَقَدْ بَقِيَ فِيهِ مِنَ الطِّيبِ بَعْدُ

ص: 383

934 -

أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَعَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَا: كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُؤَذِّنَانِ بِلَالٌ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى تَسْمَعُوا أَذَانَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ» قَالَ الْقَاسِمُ: وَمَا كَانَ بَيْنَهُمَا إِلَّا أَنْ يَنْزِلَ هَذَا وَيَرْقَى هَذَا

ص: 384

935 -

أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى تَسْمَعُوا أَذَانَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ» قَالَ الْقَاسِمُ: وَمَا كَانَ بَيْنَهُمَا إِلَّا أَنْ يَنْزِلَ هَذَا وَيَرْقَى هَذَا

ص: 385

936 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ» وَقَالَ: «إِنَّ فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا السَّامُ؟ فَقَالَ: «الْمَوْتُ»

ص: 385

937 -

أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، قَالَتْ: وَلَكِنْ كَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ.

ص: 386

938 -

أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، نا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ سَالِمًا، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتِ ابْنَةُ سُهَيْلٍ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَالِمًا بَلَغَ الرِّجَالَ وَعَقَلَ مِثْلَ مَا عَقَلُوا وَإِنِّي أَظُنُّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِهِ شَيْءٌ فَقَالَ: «أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ، وَيَذْهَبْ عَنْ نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مَا يَجِدُ» فَرَجَعَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ وَذَهَبَ عَنْ نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مَا كَانَ يَجِدُ

ص: 387

939 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَلِمَ مِثْلَ مَا عَلِمُوا وَهُوَ مَعَنَا فِي بَيْتِنَا فَقَالَ أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ

ص: 388

940 -

أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ السِّينَانِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِسَالِمٍ ثُمَّ لَمْ يُرَخِّصْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رِضَاعٍ عَلَى فَرْقٍ لِأَحَدٍ بَعْدَهُ

ص: 388

941 -

أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أنا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} [آل عمران: 7] تَلَا الْآيَةَ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سَمَّاهُمُ اللَّهُ لَكُمْ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاحْذَرُوهُمْ»

ص: 389

942 -

أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَرَجَ أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ فَطَارَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ فَخَرَجَتَا مَعَهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ اللَّيْلُ سَارَ مَعَ عَائِشَةَ يَتَحَدَّثُ مَعَهَا فَقَالَتْ حَفْصَةُ: لِعَائِشَةَ إِنْ شِئْتِ فَارْكِبِي بَعِيرِي فَأَرْكَبُ بَعِيرَكِ فَتَنْظُرِي وَأَنْظُرُ فَرَكِبَتْ عَائِشَةُ فَغَارَتْ فَلَمَّا نَزَلُوا جَعَلَتْ تُدْخِلُ رِجْلَيْهَا بَيْنَ الْإِذْخَرِ وَتَقُولُ: اللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيَّ حَيَّةً أَوْ عَقْرَبًا تَلْدَغُنِي هُوَ رَسُولُكَ فَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ لَهُ شَيْئًا

ص: 390

943 -

أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فَلَا يَعْصِهِ وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْ»

ص: 391

944 -

أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا مَالِكٌ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِي اللَّهَ فَلَا يَعْصِهْ»

ص: 391

945 -

أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ

⦗ص: 393⦘

رَبِيعَةَ الرَّأْيِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَظْهِرُوا النِّكَاحَ وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالْغِرْبَالِ»

ص: 392

946 -

أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا أَبُو عِيسَى مُوسَى بْنُ بَكْرٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَعْظَمُ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مَؤُنَةً فَقَالَ لَهُ أَبِي أَسَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: نَعَمْ هَكَذَا أُخْبِرْتُ قَالَ إِسْحَاقُ: قُلْتُ لِلْمُلَائِيِّ: هُوَ أَبُو عِيسَى الْأَنْصَارِيُّ؟ فَقَالَ: نَعَمْ

947 -

قَالَ إِسْحَاقُ وَذَكَرَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ شَيْخٍ، سَمَّاهُ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ

ص: 394

948 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا زُهَيْرٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَنْتَبِذُوا فِي الْجَرِّ وَلَا فِي الدُّبَّاءِ وَلَا فِي الْمُزَفَّتِ وَلَا فِي النَّقِيرِ وَكُلُّ شَرَابٍ مُسْكِرٌ فَهُوَ حَرَامٌ»

ص: 397

949 -

أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَهْدِيَّ بْنَ مَيْمُونٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَا أَسْكَرَ الْفَرَقُ فَالْحَسْوَةُ مِنْهُ حَرَامٌ

⦗ص: 399⦘

950 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، نا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَ الْحَدِيثِ

ص: 398

951 -

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ سَمِعْتُ لَيْثَا، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا أَسْكَرَ الْفَرَقُ فَالْأُوقِيَّةُ مِنْهُ حَرَامٌ»

ص: 399

952 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَهْدِيَّ بْنَ مَيْمُونٍ، وَالرَّبِيعَ بْنَ صُبَيْحٍ يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْمَدَنِيِّ عَمْرِو بْنِ سَالِمٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَا أَسْكَرَ الْفَرَقُ قَالَ أَحَدُهُمَا فَالْأُوقِيَّةُ مِنْهُ حَرَامٌ وَقَالَ: الْآخَرُ فَمِلْءُ الْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ "

ص: 400

953 -

أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا»

ص: 401

954 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى الْغَيْثَ قَالَ:«اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا - أَوْ قَالَ صَيِّبًا هَنِيًّا»

ص: 402

955 -

أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الْحَيَّةُ فَاسِقَةٌ وَالْعَقْرَبُ فَاسِقَةٌ وَالْفَأْرَةُ فَاسِقَةٌ وَالْغُرَابُ فَاسِقٌ» فَقَالَ إِنْسَانٌ لِلْقَاسِمِ: أَيُؤْكَلُ الْغُرَابُ؟ فَقَالَ: وَمَنْ يَأْكُلُهُ وَقَدْ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسِقًا

ص: 402

956 -

أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُلَيْكِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا جَعَلَ لَهُ وَزِيرًا إِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ وَإِنْ نَسِيَ أَذْكَرَهُ»

ص: 403

957 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، نا حَمَّادٌ وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ لَيُرَبِّي لِأَحَدِكُمُ التَّمْرَةَ وَاللُّقْمَةَ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ أُحُدٍ»

ص: 404

958 -

أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ جَالِسًا رَكَعَ جَالِسًا وَإِذَا افْتَتَحَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا

ص: 405

959 -

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَهُوَ الْفَرَقُ

ص: 405

960 -

أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْإِنَاءِ الْوَاحِدِ

ص: 406

961 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، نا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ غَيْرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْخُذُ أَوَّلَ مَرَّةٍ ثُمَّ آخُذُ أَنَا بَعْدَهُ

ص: 406

962 -

أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي عِنْدَ إِحْرَامِهِ

ص: 407

963 -

أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحُرُمِهِ وَطَيَّبْتُهُ قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ

ص: 407

964 -

أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ امْرَأَةً اسْتُحِيضَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ عِرْقٌ فَأُمِرَتْ أَنْ تُؤَخِّرَ الظُّهْرَ وَتُعَجِّلَ الْعَصْرَ وَتَغْتَسِلَ وَتُصَلِّيَ وَتُؤَخِّرَ الْمَغْرِبَ وَتُعَجِّلَ الْعِشَاءَ وَتَغْتَسِلَ وَتُصَلِّيَ قَبْلَ الصُّبْحِ غُسْلًا وَتُصَلِّي وَتُؤَخِّرَ الْمَغْرِبَ فَقُلْتُ لَهُ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَا أَنَا بِمُحَدِّثُكَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا

ص: 408

965 -

أَخْبَرَنَا مُوسَى الْقَارِيُّ، نا زَائِدَةُ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْهَا فَقَالَتْ: إِذَا حَاضَتْ إِحْدَانَا ثُمَّ طَهُرَتْ أَتَقْضِي الصَّلَاةَ؟ فَقَالَتْ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَتْ إِحْدَانَا تَحِيضُ ثُمَّ تَطْهُرُ فَلَا يَأْمُرُنَا بِالْقَضَاءِ وَلَا نَقْضِيهِ

ص: 409

966 -

أَخْبَرَنَا رَوْحٌ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ

⦗ص: 410⦘

: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ انْقَطَعَ عِقْدٌ لِي فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ وَلَيْسَ عِنْدَهُمْ مَاءٌ فَأَتَى النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالُوا: أَلَا تَرَى إِلَى عَائِشَةَ حَبَسَتِ النَّاسَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي قَدْ نَامَ وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ طَعَنَ بِيَدِهِ فِي خَاصِرَتِي فَمَا مَنَعَنِي مِنَ التَّحَرُّكِ إِلَّا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ وَاضِعًا رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَصْبَحَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل آيَةَ التَّيَمُّمِ فَتَيَمَّمُوا فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ: مَا هَذَا بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: فَبَعَثْنَا الْبَعِيرَ الَّذِي كُنْتُ عَلَيْهِ فَوَجَدْنَا الْعِقْدَ تَحْتَهُ

ص: 409

967 -

أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، نا ابْنُ مَوْهَبٍ وَهُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ كَانَ لِعَائِشَةَ غُلَامٌ وَجَارِيَةٌ قَالَتْ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَعْتِقَهَا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «ابْدَئِي بِالْغُلَامِ قَبْلَ الْجَارِيَةِ»

ص: 411

968 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ فِي بَرِيرَةَ ثَلَاثُ قَضِيَّاتٍ أَرَادَ أَهْلُهَا أَنْ يَبِيعُوهَا وَيَشْتَرِطُوا الْوَلَاءَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «اشْتَرِيهَا وَاشْتَرِطِي لَهُمُ الْوَلَاءَ فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ» وَأُعْتِقَتْ فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا وَكَانَ النَّاسُ يَتَصَدَّقُونَ عَلَى بَرِيرَةَ فَتُهْدِي لَنَا مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُوهُ فَإِنَّهُ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ»

ص: 412

969 -

أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ

⦗ص: 413⦘

: لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرٌ عَرَفْنَا فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحُزْنَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي بَيْتِي فَقَالَ: «إِنَّ النِّسَاءَ غَلَبْنَنَا وَفَتَنَّنَا وَيَنُحْنَ عَلَى جَعْفَرٍ» فَقَالَ: «اذْهَبْ فَأَسْكِتْهُنَّ» فَذَهَبَ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اذْهَبْ فَأَسْكِتْهُنَّ» قَالَتْ عَائِشَةُ: وَرُبَّمَا أَضَرَّ التَّكَلُّفُ أَهْلَهُ فَذَهَبَ ثُمَّ جَاءَ الثَّالِثَةَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اذْهَبْ فَأَسْكِتْهُنَّ فَإِنْ أَبَيْنَ فَاحْثُ فِي وُجُوهِهِنَّ التُّرَابَ» فَقُلْتُ فِي نَفْسِي بُعْدًا لَكَ وَسُحْقًا قَدْ كُنْتَ غَنِيًّا عَنْ هَذَا فَوَاللَّهِ مَا هُنَّ بِمُطِيعَاتِكَ وَمَا أَنْتَ بِمُطِيعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ص: 412

970 -

أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، نا ابْنُ عَجْلَانَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنْ كَانَ لَيَمُرُّ بِنَا أَوْ بِآلِ مُحَمَّدٍ الشَّهْرُ أَوْ نِصْفُ الشَّهْرِ مَا نُوقِدُ فِيهِ نَارًا لِمِصْبَاحٍ وَلَا لِغَيْرِهِ قُلْتُ: فَمَا يُعَيِّشُكُمُ؟ قَالَتْ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ

ص: 414

971 -

أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، نا أَيُّوبُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ سَوْدَةُ امْرَأَةً ضَخْمَةً ثَبِطَةً اسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُفِيضَ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ فَأَذِنَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ: وَدِدْتُ بِأَنِّي كُنْتُ أَسْتَأْذِنُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ

ص: 414

972 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ وَلِي مِنْكُمْ عَمَلًا أَوْ شَيْئًا فَأَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ إِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ وَإِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ»

ص: 415

973 -

أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: حَصَّلْتُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبًا وَهُوَ يُصَلِّي فِيهِ تَصَاوِيرُ قَالَتْ: فَكَرِهَهُ وَنَهَى عَنْهُ فَجَعَلْنَا مِنْهُ وَسَائِدَ

ص: 416

974 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي وَبَيْنَ يَدَيْهِ ثَوْبٌ فِيهِ تَصَاوِيرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَخِّرِي هَذَا عَنَّا» قَالَتْ: فَجَعَلْنَا مِنْهُ وَسَائِدَ

ص: 416

975 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عَائِشَةَ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ مُسْتَنِدَةٌ لِقِرَامٍ فِيهِ صُورَةُ تَمَاثِيلٍ فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ فَأَهْوَى إِلَى الْقِرَامِ فَهَتَكَهُ وَقَالَ:«إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ»

ص: 416

976 -

أَخْبَرَنِي الثَّقَفِيُّ، نا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا اشْتَرَتْ بِسِتْرٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ قَالَتْ: فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَقَفَ عَلَى الْبَابِ فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ فَقُلْتُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَغَضَبِ رَسُولِهِ

ص: 417

977 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ ابْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ غَيْلَانَ الرُّعَيْنِيُّ، وَيَزِيدُ أَبُو السِّمْطِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يُؤْتَى بِالْجِنَازَةِ وَأَنَا فِي شَيْءٍ فَيَخْفَى عَلَيَّ التَّكْبِيرُ فَقَالَ: «لَا عَدَدَ إِنَّمَا أَنْتُمْ شُفَعَاءُ فَلْيَجْهَدْ بِتَشْفِيعٍ لِمَنْ يَشْفَعُ»

ص: 418

978 -

أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي مَوْلَى آلِ السِّمْطِ عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ فِي الْجِنَازَةِ:«لَا عَدَدَ وَلَا قَضَاءَ»

ص: 418

979 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، مِنْ وَلَدِ الْمِسْوَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَأَلْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ رَجُلٍ أَوْصَى مِنْ مَسَاكِنَ بِثُلُثِ كُلِّ مَسْكَنٍ فَقَالَ: الْقَاسِمُ: أَرَى أَنْ يُجْمَعَ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي مَسْكَنٍ وَاحِدٍ أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ عَمِلَ بِغَيْرِ عَمَلِنَا فَهُوَ رَدٌّ»

ص: 419

980 -

أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، نا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ فِي شَهْرِ الْحَجِّ فَلَمَّا نَزَلْنَا سَرِفَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَأُحِبُّ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً فَلْيَفْعَلْ وَأَمَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ فَلَا» قَالَتْ: فَكَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَ أَصْحَابٍ لَهُ ذِي قُوَّةٍ الْهَدْيُ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عُمْرَةً فَالْأَخْذُ بِالْأَقْوَالِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ الْهَدْيُ وَالتَّارِكُ لَهَا قَالَتْ: فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ: «مَا يُبْكِيكِ؟» فَقُلْتُ: سَمِعْتُكَ تَقُولُ لِأَصْحَابِكَ مَا قُلْتَ فَمُنِعْتُ الْعُمْرَةَ فَقَالَ: «وَمَا شَأْنُكِ؟» فَقُلْتُ: لَا أُصَلِّي قَالَ: «فَلَا يَضُرُّكِ إِنَّمَا أَنْتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِ آدَمَ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْكِ مَا كَتَبَ عَلَيْهِنَّ فَكُونِي عَلَى حَجَّتِكِ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَرْزُقَكِيهِمَا» قَالَتْ: فَلَبِثْنَا حَتَّى إِذَا نَفَرْنَا نَزَلَ الْمُحَصَّبَ دَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: «أَخْرِجْ أُخْتَكَ مِنَ الْحَرَمِ فَلْتُهِلَّ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ افْرُغَا مِنْ طَوَافِكُمَا فَإِنِّي أَنْظُرُكُمَا هَاهُنَا حَتَّى تَأْتِيَانِي» قَالَ: فَجِئْنَا مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَالَ: «أَفَرَغْتُمَا؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ وَنَادَى بِالرَّحِيلِ فِي أَصْحَابِهِ فَارْتَحَلَ وَارْتَحَلَ النَّاسُ إِلَى الْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ ثُمَّ خَرَجَ مُتَوَجِّهًا إِلَى الْمَدِينَةِ "

ص: 420

981 -

أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: نَزَلْنَا الْمُزْدِلِفَةَ فَاسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَدْفَعَ قَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ فَكَانَتِ امْرَأَةً بَطِيئَةً فَدَفَعَتْ قَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ وَقَبْلَهُ أَقَمْنَا حَتَّى أَصْبَحْنَا فَدَفَعْنَا بِدَفْعَتِهِ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَأَنْ أَكُونَ اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ فَدَفَعْتُ قَبْلَهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ شَيْءٍ مَفْرُوحٍ بِهِ "

ص: 421

982 -

أَخْبَرَنَا مُوسَى، نا مُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ عَائِشَةَ، حَدَّثَتْهُ قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدَيَّ لِإِحْرَامِهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ وَلِإِحْلَالِهِ قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ إِلَى الْبَيْتِ " قَالَ الْقَاسِمُ: وَلَمْ يَكُنْ طِيبُهُمْ كَطِيبِكُمْ هَذَا إِنَّمَا كَانَ طِيبُهُمُ الْغَالِيَةَ وَالذَّرِيرَةَ قَدْ تَذْهَبُ فِي سَاعَةٍ مِنَّ النَّهَارِ وَأَمَّا طِيبُهُمُ الْيَوْمَ الْخَاثِرُ يُخَلِّقُ أَحَدُهُمْ رَأْسَهُ ثُمَّ يُوجَدُ الرِّيحُ مِنْهُمْ

ص: 422