المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما رواه سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم - مسند ابن أبي شيبة - جـ ١

[أبو بكر بن أبي شيبة]

فهرس الكتاب

- ‌أَبُو أَيُّوبَ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ

- ‌مُسْنَدُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ

- ‌مَا رَوَاهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا رَوَاهُ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا رَوَاهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا رَوَاهُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ صُهَيْبٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌ما رواه سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم

‌مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

ص: 79

84 -

نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذُبَابٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ:«مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَطُّ شَاهِرًا يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ عَلَى مِنْبَرٍ وَلَا غَيْرِهِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ يَدْعُو»

ص: 79

85 -

نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، يَقُولُ: اطَّلَعَ رَجُلٌ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ مِدْرَى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ فَقَالَ: «لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُ لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنَيْكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الِاسْتِئْذَانُ مِنَ الْبَصَرِ»

ص: 80

86 -

نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، " أَنَّهُ شَهِدَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَّقَ بَيْنَهُمَا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَذَبْتُ عَلَيْهَا إِنْ أَمْسَكْتُهَا "

ص: 81

87 -

نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: أَتَوْا سَهْلَ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، فَقَالُوا: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ مِنْبَرُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: مَا بَقِيَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، هُوَ مِنْ أَثْلِ الْغَابَةِ، وَعَمِلَهُ فُلَانٌ مَوْلَى فُلَانَةٍ، لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يَسْتَنِدُ إِلَى جِذْعٍ فِي الْمَسْجِدِ يُصَلِّي إِلَيْهِ إِذَا خَطَبَ، فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ صَعِدَ عَلَيْهِ حَنَّ الْجِذْعُ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَهُ - وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ فَوَجَدَهُ - يَعْنِي سَكَنَ -، فَقَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَاسْتَقْبَلَ فَقَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ الْقَهْقَرِيَّ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَسَجَدَ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الْمِنْبَرِ

⦗ص: 82⦘

فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ»

ص: 81

89 -

نا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأَصْحَابِهِ:«مَا لِي رَأَيْتُكُمْ تَأْخُذُونَ بِالتَّصْفِيقِ إِذَا نَابَكُمْ فِي صَلَاتِكُمْ شَيْءٌ، فَالتَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ»

ص: 82

90 -

نا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ

⦗ص: 83⦘

النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «غَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»

ص: 82

91 -

نا عَمْرُو بْنُ سَعْدٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ هَذِهِ الْأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْإِفْطَارَ»

ص: 83

92 -

نا وَكِيعٌ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ، نَا عِمْرَانُ بْنُ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: اخْتَلَفَ رَجُلَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ

⦗ص: 84⦘

الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: هُوَ مَسْجِدُ الْمَدِينَةِ، وَقَالَ الْآخَرُ: هُوَ مَسْجِدُ قُبَاءٍ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«هُوَ مَسْجِدِي هَذَا»

ص: 83

93 -

نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذَكَرَ الْجَنَّةَ فَقَالَ: «فِيهَا مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعْتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بِشَرٍ»

ص: 84

94 -

نا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: ذُكِرَ لِسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ الشُّؤْمُ، فَقَالَ: إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ فَفِي الْمَرْأَةِ، وَالْفَرَسِ، وَالْمَسْكَنِ»

ص: 85

95 -

نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ عَيَّاشٍ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى ابْنُ مَيْمُونٍ قَاضِي مِصْرَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنِ انْتَظَرَ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ مَا لَمْ يُحَدِثْ»

ص: 85

96 -

نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمِ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ، لَيْسَ فِيهَا مَعْلَمٌ لِأَحَدٍ»

ص: 86

97 -

نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، مَنْ وَرَدَ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا، أَلَا لَا يَرِدُونَ عَلَيَّ أَقْوَامٌ يَعْرِفُونَنِي وَأَعْرِفُهُمْ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ»

ص: 86

98 -

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نَقْتَرِئُ الْقُرْآنَ يُقْرِئُ بَعْضُنَا بَعْضًا، فَقَالَ:" الْحَمْدُ لِلَّهِ: كِتَابُ اللَّهِ وَاحِدٌ، فِيكُمُ الْأَخْيَارُ، وَالْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ، اقْرَءُوا الْقُرْآنَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ، يُقِيمُونَ حُرُوفَ الْقُرْآنِ، كَمَا يُقَامُ السَّهْمُ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَتَعَجَّلُونَ ثَوَابَهُ، وَلَا يَتَأَجَّلُونَهُ "

ص: 87

99 -

نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو حَازِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ رضي الله عنه: «أَنَّ الْعُودَ الَّذِي كَانَ فِي

⦗ص: 88⦘

الْمَقْصُورَةِ جُعِلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ أُسِّسَ، فَكَانَ يَتَّكِئُ عَلَيْهِ إِذَا قَامَ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُرِقَ، فَطُلِبَ فَوُجِدَ فِي مَسْجِدِ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَكَانَتْ قَدْ أَصَابَتْ مِنْهُ الْأَرَضَةُ»

ص: 87

100 -

نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سَيُعَزِّي النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مِنْ بَعْدِي لِلتَّعْزِيَةِ بِي» ، فَكَانَ النَّاسُ يَقُولُونَ: مَا هَذَا؟، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَقِيَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، يُعَزِّي بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ص: 88

101 -

نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، نَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُونَ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةَ

⦗ص: 89⦘

، لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ "

ص: 88

102 -

عُمَرُ، نا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي لَكَ فَاصْنَعْ فِيَّ مَا شِئْتَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ شَابٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ فِيهَا حَاجَةٌ فَزَوِّجْنِيهَا، قَالَ:«أَوَعِنْدَكَ شَيْءٌ تُعْطِيَهَا إِيَّاهُ» قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ، قَالَ:«فَانْطَلِقْ فَاطْلُبْ فَلَعَلَّكَ تَجِدُ شَيْئًا، وَلَوْ خَاتَمُ حَدِيدٍ» ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: مَا وَجَدْتُ شَيْئًا إِلَّا إِزَارِي هَذَا قَالَ: " إِنَّ إِزَارَكَ هَذَا إِنْ أُعْطِيتَهَا إِيَّاهُ لَمْ يَبْقَ عَلَيْكَ شَيْءٌ قَالَ: تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:«انْطَلِقْ، فَقَدْ زَوَّجْتُكَهَا، فَعَلِّمْهَا مِنَ الْقُرْآنِ»

ص: 89

103 -

عُمَرُ، نا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: اخْتَلَفَ النَّاسُ بِالْمَدِينَةِ، بِأَيِّ شَيْءٍ دُوِيَ جَرْحُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَوْا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ:«مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، كَانَ عَلِيٌّ رضي الله عنه يَجِيءُ بِالْمَاءِ، وَكَانَتْ فَاطِمَةُ رضي الله عنها تَغْسِلُ عَنْهُ الدَّمَ، ثُمَّ جَاءَا بِحَصِيرٍ، فَأُحْرِقَ فَحُشِيَ بِهِ جُرْحُهُ»

ص: 90

104 -

نا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ:" لَقَدْ رَأَيْتُ الرِّجَالَ عَاقِدِي أُزرِهِمْ فِي أَعْنَاقِهِمْ مِثْلَ الصِّبْيَانِ مِنْ ضِيقِ الْأُزُرِ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ لَا تَرْفَعْنَ رُءُوسَكُنَّ حَتَّى يَرْفَعَ الرِّجَالُ "

ص: 90

105 -

نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الطَّائِفِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ، غُفِرَ لَهُ سَنَتَيْنِ مُتَتَابِعَتَيْنِ»

ص: 91

106 -

نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ

⦗ص: 92⦘

، وَإِنَّ الْآخَرَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ»

ص: 91

107 -

نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: إِنْ كَانَ أَحَبُّ أَسْمَاءِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَيْهِ لَأَبَا تُرَابٍ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ أَنْ يَدْعُوهَ بِهَا، وَمَا سَمَّاهُ أَبَا تُرَابٍ إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، غَاضَبَتْهُ فَاطِمَةُ رضي الله عنها يَوْمًا، فَاضْطَجَعَ إِلَى الْجِدَارِ فِي الْمَسْجِدِ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَبْتَغِيهِ فَلَمْ يَجِدْهُ فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ لِفَاطِمَةَ:«أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ» . فَقَالَتْ: خَرَجَ آنِفًا مُغْضَبًا، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنْسَانًا يَبْتَغِيهِ، فَقَالَ: هُوَ ذَا مُضْطَجِعٌ فِي الْجِدَارِ، وَقَدْ زَالَ عَنْ رِدَائِهِ فَامْتَلَأَ ظَهْرُهُ تُرَابًا فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَنْ ظَهْرِهِ وَيَقُولُ:«اجْلِسْ أَبَا تُرَابٍ»

ص: 92

108 -

نا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَ مِنْهُ، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ، وَعَنْ يَسَارِهِ أَشْيَاخٌ، فَقَالَ لِلْغُلَامُ:«أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَ هَؤُلَاءِ» . فَقَالَ الْغُلَامُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا أُوثِرُ بِنَصِيبِي مِنْكَ أَحَدًا. قَالَ: فَتَلَّهُ رَسُولُ اللَّهِ فِي يَدِهِ

ص: 93

109 -

نا حَمَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، نَا وُهَيْبٌ، نَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 94⦘

: «إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ الْغُرْفَةَ فِي الْجَنَّةِ، كَمَا يَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي السَّمَاءِ»

ص: 93

110 -

نا هَاشِمُ بْنُ الْقَسَمِ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مِنْ وَرَدَ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا، أَبْصَرْتُ أَنْ لَا يَرِدَ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونَنِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ»

ص: 94

111 -

نا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ

⦗ص: 95⦘

: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، يَأْلَمُ الْمُؤْمِنُ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ كَمَا يَأْلَمُ الْجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأْسِ»

ص: 94

112 -

عُمَرُ، نا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّهُ رَأَى سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ بَالَ بَوْلَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ، يَكَادُ يَسْبِقُهُ، وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقُلْتُ: لِمَ لَا تَنْتَزِعُ الْخُفَّيْنِ؟ فَقَالَ: «لَا، قَدْ رَأَيْتُ خَيْرًا مِنِّي وَمِنْكَ يَمْسَحُ عَلَيْهِمَا»

ص: 95

113 -

نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُشِيرُ بِأُصْبُعَيْهِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ وَالْوسْطَى، وَيَقُولُ:«أَنَا وَالسَّاعَةُ هَكَذَا»

ص: 95

114 -

نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَ خَيْبَرَ:«لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ رَجُلًا يُفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» ، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ، غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا، قَالَ: فَقَالَ: «أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟» فَقَالَ: هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، فَقَالَ:«أَرْسِلُوا إِلَيْهِ» ، فَأُتِيَ بِهِ، فَبَصَقَ رَسُولُ اللَّهِ فِي عَيْنَيْهِ، وَدَعَا لَهُ، فَبَرَأَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ، فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى يَكُونُوا لَنَا أَوْ مِثْلَنَا، قَالَ:«انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ بِمَا أُوتِيتَ، فَادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ، فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِي اللَّهُ رَجُلًا وَاحِدًا، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ حُمُرُ النَّعَمِ»

ص: 96

115 -

عُمَرُ، نا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا قُتَيْبَةُ، نَا يَعْقُوبُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: أَتَى أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، فَدَعَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُرْسَهُ، وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ خَادِمَتَهُمْ، وَهِيَ الْعَرُوسُ، فَقَالَتْ: أَتَدْرُونَ مَا سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ «أَنْقَعْتُ لَهُ تَمَرَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ فِي تَوْرٍ»

ص: 97

116 -

عُمَرُ، نا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا يَعْقُوبُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ بِبُرْدَةَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي نَسَجْتُ هَذَا بِيَدِي، أَكْسُوكَهَا، فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 98⦘

مُحْتَاجٌ إِلَيْهَا، فَخَرَجَ عَلَيْنَا، وَإِنَّهَا لَإِزَارُهُ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اكْسُنِيهَا، فَقَالَ:«نَعَمْ» ، فَجَلَسَ مَا شَاءَ فِي الْمَجْلِسِ، ثُمَّ رَجَعَ، فَطَوَاهَا، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ، فَقَالَ الْقَوْمُ: مَا أَحْسَنْتَ، سَأَلْتَهَا إِيَّاهُ، وَقَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُ لَا يَرُدُّ سَائِلًا، قَالَ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهَا إِلَّا لِتَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أَمُوتُ، قَالَ: سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنُهُ

ص: 97

117 -

نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، فَقُلْتُ: هَلْ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّقِيَّ؟ فَقَالَ سَهْلٌ: «مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ حِينَ ابْتَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ» ، فَقُلْتُ: هَلْ كَانَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنَاخِلُ؟ قَالَ: «مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْخَلًا مِنْ حِينِ ابْتَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ» ، قُلْتُ: فَكَيْفَ كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ شَعِيرًا غَيْرَ مَنْخُولٍ؟ قَالَ: «كُنَّا نَطْحَنُهُ فَنَنْفُخُهُ فَيَطِيرُ مَا طَارَ، وَمَا بَقِيَ ثَرَدْنَاهُ فَأَكَلْنَاهُ»

ص: 98

118 -

نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ، فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ»

ص: 99