المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ صلى بنا أنس بن مالك صلاة، فأوجز فيها، فقال: هكذا كانت صلاة نبيكم صلى الله عليه - مسند ابن زيدان

[ابن زيدان]

فهرس الكتاب

- ‌ يُصَلِّي وَعَلَيْهِ نَعْلَانِ مُقَابَلَتَانِ، وَيَبْصُقُ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ»

- ‌«امْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ هَذَا» ، وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ

- ‌«مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ، فَلْيَكُنْ آخِرُ عَهْدِهِ بِالطَّوَافِ»

- ‌ أَرَأَيْتَكَ إِنْ صَلَّيْتُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلَالَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، لَمْ أَزِدْ عَلَى ذَلِكَ

- ‌ إِنْ صَلَّيْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلَالَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، أَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: «نَعَمْ»

- ‌ انْظُرِ الْأَخْلَاقَ الْحَسَنَةَ الَّتِي كُنْتَ تَصْنَعُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَاصْنَعْهَا فِي الْإِسْلَامِ، أَقْرِ الضَّيْفَ، وَأَحْسِنْ إِلَى

- ‌«بُعِثْتُ فِي نَفْسِ السَّاعَةِ، سَبَقْتُهَا كَمَا سَبَقَتْ هَذِهِ هَذِهِ» ، وَأَشَارَ بِإِصْبَعَيْهِ

- ‌«مَنْ تَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، فَكَأَنَّهُ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي جَهَنَّمَ»

- ‌«أَيُّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَكْثَرُ تَمْرًا؟» قَالُوا: أَبُو لُبَابَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا

- ‌«فَرْقُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ الْعَمَائِمُ، وَالْقَلَانِسُ»

- ‌«اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ

- ‌«فَمَا رَأَيْتُ إِمَامًا كَانَ أَخَفَّ مِنْ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم»

- ‌ الْأَيْدِي ثَلَاثَةٌ: فَيَدُ اللَّهِ الْعُلْيَا، وَيَدُ الْمُعْطِي الَّتِي تَلِيهَا، وَيَدُ السَّائِلِ السُّفْلَى، فَأَعْطِ الْفَضْلَ وَلَا

- ‌«فَإِذَا آتَاكَ اللَّهُ مَالًا، فَلْيُرَ أَثَرُهُ عَلَيْكَ»

- ‌«أَرَبُّ إِبِلٍ أَنْتَ، أَمْ رَبُّ غَنَمٍ؟» قَالَ: فَقُلْتُ: مِنْ كُلٍّ قَدْ آتَانِيَ اللَّهُ، فَأَكْثَرَ وَأَطْيَبَ، قَالَ: " أَلَسْتَ تُنْتِجُهَا

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ صُفُوفٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، إِلَّا أَوْجَبَ»

- ‌ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي أَنْ يَمُدَّ أَحَدُكُمْ يَدَيْهِ إِلَيْهِ، فَيَرُدُّهُمَا خَائِبَتَيْنِ»

- ‌«وَيْلٌ لِلْأُمَنَاءِ، وَيْلٌ لِلْعُرَفَاءِ، لِيَتَمَنَّيَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ ذَوَائِبَهُمْ كَانَتْ فِي الثُّرَيَّا، وَأَنَّهُمْ لَمْ

- ‌ أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «طُولُ الْقُنُوتِ» .قِيلَ: فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جُهْدُ الْمُقِلِّ»

- ‌ أَيُّ شَابٍ تَزَوَّجَ فِي حَدَاثَةِ سِنِّهِ، عَجَّ شَيْطَانُهُ: يَا وَيْلَهُ، عَصَمَ مِنِّي دِينَهُ

- ‌«مَا مِنْ رَجُلٍ تَعَلَّمَ كَلِمَةً، أَوْ كَلِمَتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، أَوْ أَرْبَعًا، أَوْ خَمْسًا مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ عز وجل وَرَسُولُهُ

- ‌ رَجُلٍ سَادِلٍ ثَوْبَهُ فِي الصَّلَاةِ، فَعَطَفَهُ عَلَيْهِ»

- ‌ ادْعُ رَبَّكَ أَنْ يَشْفِيَنِي، فَإِنَّ رَبَّكَ ليُطِيعُكَ، وَابْعَثْ إِلَيَّ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِ الْجَنَّةِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى

- ‌ صَلَّى بِنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ صَلَاةً، فَأَوْجَزَ فِيهَا، فَقَالَ: هَكَذَا كَانَتْ صَلَاةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ مَظْلُومًا، فَلَهُ الْجَنَّةُ»

- ‌«أصَادَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ أَرْنَبًا بِأُحُدٍ، فَلْمَ يَجِدْ سِكِّينًا، فَذَبَحَهَا بِمَرْوَةَ، فَسَأَلَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى

- ‌ هَذَا يَوْمٌ كُنَّا نَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ صُمْنَاهُ، وَتَرَكْنَا مَا

- ‌«مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ قَطُّ، وَلَا زَادَ اللَّهُ مَنْ عَفَا إِلَّا عِزًّا، وَمَا أَحَدٌ تَوَاضَعَ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ عَزَّ

- ‌«الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَهُ رَبُّهُ عَزَّ

الفصل: ‌ صلى بنا أنس بن مالك صلاة، فأوجز فيها، فقال: هكذا كانت صلاة نبيكم صلى الله عليه

44 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، ثنا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، ثنا الْهَيْثَمُ الْبَكَّاءُ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، أَرْسَلَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:

‌ ادْعُ رَبَّكَ أَنْ يَشْفِيَنِي، فَإِنَّ رَبَّكَ ليُطِيعُكَ، وَابْعَثْ إِلَيَّ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِ الْجَنَّةِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَأَنْتَ يَا عَمُّ، إِنْ أَطَعْتَ اللَّهَ أَطَاعَكَ»

45 -

حَدَّثَنَا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا عِمَارَةُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: "‌

‌ صَلَّى بِنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ صَلَاةً، فَأَوْجَزَ فِيهَا، فَقَالَ: هَكَذَا كَانَتْ صَلَاةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ "

46 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:

«مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ مَظْلُومًا، فَلَهُ الْجَنَّةُ»

ص: 298