المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم، والقلانس» - مسند ابن زيدان

[ابن زيدان]

فهرس الكتاب

- ‌ يُصَلِّي وَعَلَيْهِ نَعْلَانِ مُقَابَلَتَانِ، وَيَبْصُقُ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ»

- ‌«امْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ هَذَا» ، وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ

- ‌«مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ، فَلْيَكُنْ آخِرُ عَهْدِهِ بِالطَّوَافِ»

- ‌ أَرَأَيْتَكَ إِنْ صَلَّيْتُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلَالَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، لَمْ أَزِدْ عَلَى ذَلِكَ

- ‌ إِنْ صَلَّيْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلَالَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، أَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: «نَعَمْ»

- ‌ انْظُرِ الْأَخْلَاقَ الْحَسَنَةَ الَّتِي كُنْتَ تَصْنَعُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَاصْنَعْهَا فِي الْإِسْلَامِ، أَقْرِ الضَّيْفَ، وَأَحْسِنْ إِلَى

- ‌«بُعِثْتُ فِي نَفْسِ السَّاعَةِ، سَبَقْتُهَا كَمَا سَبَقَتْ هَذِهِ هَذِهِ» ، وَأَشَارَ بِإِصْبَعَيْهِ

- ‌«مَنْ تَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، فَكَأَنَّهُ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي جَهَنَّمَ»

- ‌«أَيُّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَكْثَرُ تَمْرًا؟» قَالُوا: أَبُو لُبَابَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا

- ‌«فَرْقُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ الْعَمَائِمُ، وَالْقَلَانِسُ»

- ‌«اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ

- ‌«فَمَا رَأَيْتُ إِمَامًا كَانَ أَخَفَّ مِنْ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم»

- ‌ الْأَيْدِي ثَلَاثَةٌ: فَيَدُ اللَّهِ الْعُلْيَا، وَيَدُ الْمُعْطِي الَّتِي تَلِيهَا، وَيَدُ السَّائِلِ السُّفْلَى، فَأَعْطِ الْفَضْلَ وَلَا

- ‌«فَإِذَا آتَاكَ اللَّهُ مَالًا، فَلْيُرَ أَثَرُهُ عَلَيْكَ»

- ‌«أَرَبُّ إِبِلٍ أَنْتَ، أَمْ رَبُّ غَنَمٍ؟» قَالَ: فَقُلْتُ: مِنْ كُلٍّ قَدْ آتَانِيَ اللَّهُ، فَأَكْثَرَ وَأَطْيَبَ، قَالَ: " أَلَسْتَ تُنْتِجُهَا

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ صُفُوفٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، إِلَّا أَوْجَبَ»

- ‌ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي أَنْ يَمُدَّ أَحَدُكُمْ يَدَيْهِ إِلَيْهِ، فَيَرُدُّهُمَا خَائِبَتَيْنِ»

- ‌«وَيْلٌ لِلْأُمَنَاءِ، وَيْلٌ لِلْعُرَفَاءِ، لِيَتَمَنَّيَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ ذَوَائِبَهُمْ كَانَتْ فِي الثُّرَيَّا، وَأَنَّهُمْ لَمْ

- ‌ أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «طُولُ الْقُنُوتِ» .قِيلَ: فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جُهْدُ الْمُقِلِّ»

- ‌ أَيُّ شَابٍ تَزَوَّجَ فِي حَدَاثَةِ سِنِّهِ، عَجَّ شَيْطَانُهُ: يَا وَيْلَهُ، عَصَمَ مِنِّي دِينَهُ

- ‌«مَا مِنْ رَجُلٍ تَعَلَّمَ كَلِمَةً، أَوْ كَلِمَتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، أَوْ أَرْبَعًا، أَوْ خَمْسًا مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ عز وجل وَرَسُولُهُ

- ‌ رَجُلٍ سَادِلٍ ثَوْبَهُ فِي الصَّلَاةِ، فَعَطَفَهُ عَلَيْهِ»

- ‌ ادْعُ رَبَّكَ أَنْ يَشْفِيَنِي، فَإِنَّ رَبَّكَ ليُطِيعُكَ، وَابْعَثْ إِلَيَّ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِ الْجَنَّةِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى

- ‌ صَلَّى بِنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ صَلَاةً، فَأَوْجَزَ فِيهَا، فَقَالَ: هَكَذَا كَانَتْ صَلَاةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ مَظْلُومًا، فَلَهُ الْجَنَّةُ»

- ‌«أصَادَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ أَرْنَبًا بِأُحُدٍ، فَلْمَ يَجِدْ سِكِّينًا، فَذَبَحَهَا بِمَرْوَةَ، فَسَأَلَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى

- ‌ هَذَا يَوْمٌ كُنَّا نَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ صُمْنَاهُ، وَتَرَكْنَا مَا

- ‌«مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ قَطُّ، وَلَا زَادَ اللَّهُ مَنْ عَفَا إِلَّا عِزًّا، وَمَا أَحَدٌ تَوَاضَعَ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ عَزَّ

- ‌«الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَهُ رَبُّهُ عَزَّ

الفصل: ‌«فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم، والقلانس»

31 -

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْقَلَانِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رُكَانَةَ صَارَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَصَرَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رُكَانَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:

«فَرْقُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ الْعَمَائِمُ، وَالْقَلَانِسُ»

32 -

حَدَّثَنَا ابْنُ هَيَّاجٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا زِيَادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: " لَمَّا أَشْرَفْنَا عَلَى خَيْبَرَ، قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«قِفُوا» ، وَوَقَفَ، ثُمَّ قَالَ:

‌«اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ

وَمَا ذَرَيْنَ، إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ، وَخَيْرِ أَهْلِهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ أَهْلِهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، أَقْدِمُوا بِسْمِ اللَّهِ» .

قَالَ: وَكَانَ يَقُولُهَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ يَدْخُلُهَا

ص: 288