الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ
2087 -
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَرَأَ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نُودُوا: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ مَوْعِدًا لَمْ تُعْطَوْهُ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ: إِنَّ لَكُمْ مَوْعِدًا لَمْ تُعْطَوْهُ، فَيَقُولُونَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ تبارك وتعالى فَذَلِكَ قَوْلُهُ {وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ} [يونس: 26] قَالَ: يُعَدُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ رَبِّهِمْ تبارك وتعالى "
⦗ص: 14⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ
⦗ص: 15⦘
، وَمَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَقَالَ حَمَّادٌ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ صُهَيْبٍ وَالْحَدِيثُ إِذَا رَوَاهُ الثِّقَةُ كَانَ الْحَدِيثُ لَهُ إِذَا زَادَ، وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ رضي الله عنه مِنْ خِيَارِ النَّاسِ وَأُمَنَائِهِمْ
2088 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِنَا إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ إِمَّا الظُّهْرُ وَإِمَّا الْعَصْرُ، فَلَمَّا سَلَّمَ الْتَفَتَ إِلَيْنَا بِوَجْهِهِ ضَاحِكًا، فَقَالَ:«أَلَا تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ؟» فَقَالَ الْقَوْمُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ:«عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ لِلْعَبْدِ الْمُسْلِمِ إِنَّ كُلَّ قَضَاءِ اللَّهُ لَهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ قَضَى اللَّهُ لَهُ خَيْرًا لَهُ إِلَّا الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ» . وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ يُونُسَ، إِلَّا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ. وَقَدْ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ
2089 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ يَعْنِي الْبُنَانِيَّ وَهُو ثَابِتِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا صَلَّى جَلَسَ فَهَمَسَ وَلَمْ يَكُنْ يَفْعَلُهُ قَبْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَفَطِنْتُمْ لِمَا أَصْنَعُ؟» قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ:" إِنِّي ذَكَرْتُ نَبِيًّا أَعْجَبَهُ كَثْرَةُ قَوْمِهِ فَقَالَ: لَنْ يَغْلِبَ هَؤُلَاءِ شَيْءٌ: أَوْ قَالَ: لَنْ يَغْلِبُوا هَؤُلَاءِ، فَقِيلَ لَهُ: خَيِّرْ قَوْمَكَ إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَبِيحَهُمْ، وَإِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ، وَإِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ، فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ قَوْمُهُ، قَالُوا: فَاخْتَرْ لَنَا فَقَدْ وَكَّلَنَا رَبُّكَ إِلَيْكَ، قَالَ: فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى " - قَالَ سُلَيْمَانُ وَكَانُوا يَفْزَعُونَ إِلَى الصَّلَاةِ - فَقَالَ: يَا رَبِّ، إِمَّا أَنْ تُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ فَيَسْتَبِيحَهُمْ فَلَا، وَإِمَّا أَنْ تُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ فَلَا، وَلَكِنِ الْمَوْتُ، فَمَاتَ فِي ثَلَاثِة أَيَّامٍ سَبْعُونَ أَلْفًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَهَمْسِي الَّذِي تَرَوْنَ أَنْ أَقُولَ:«اللَّهُمَّ بِكَ أُحُولُ، اللَّهُمَّ بِكَ أُصُولُ، اللَّهُمَّ بِكَ أُقَاتِلُ» قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ
⦗ص: 17⦘
الْمُغِيرَةِ: وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الْكَلَامِ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، إِلَّا صُهَيْبٌ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا، عَنْ صُهَيْبٍ إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ
2090 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَفَّانُ، قَالَ: وَكَتَبَ لِي بِيَدِهِ وَقَرَأَهُ عَلَيَّ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَنَا ثَابِتٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " كَانَ مَلِكٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَدَفَعَ غُلَامًا لَهُ إِلَى سَاحِرٍ فَعَلَّمَهُ السَّحَرَ، وَكَانَ بَيْنَ السَّاحِرِ وَالْمَلِكِ رَاهِبٌ فَأَتَى الْغُلَامُ عَلَى الرَّاهِبِ فَسَمِعَ مِنْ كَلَامِهِ فَأَعْجَبَهُ نَحْوُهُ وَكَلَامُهُ، فَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ قَالَ: مَا حَبَسَكَ؟ قَالَ: حَبَسَنِي أَهْلِي، فَإِذَا أَتَى أَهْلَهُ جَلَسَ عِنْدَ الرَّاهِبِ فَيُبْطِئُ فَإِذَا أَتَى أَهْلَهُ ضَرَبُوهُ فَشَكَى إِلَى الرَّاهِبِ، فَقَالَ: إِذَا أَرَادَ السَّاحِرُ أَنْ يَضْرِبَكَ فَقُلْ حَبَسَنِي أَهْلِي وَإِذَا أَرَادَ أَهْلُكَ أَنْ يَضْرِبُوكَ فَقُلْ: حَبَسَنِي السَّاحِرُ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَتَى ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى دَابَّةٍ فَظِيعَةٍ عَظِيمَةٍ قَدْ حَبَسَتِ النَّاسَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُجَاوِزُوا، فَقَالَ: الْيَوْمَ أَعْلَمُ الرَّاهِبُ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ أَمِ السَّاحِرُ؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ - أَرْضَى - مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هَذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَجُوزَ النَّاسُ فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا وَمَضَى النَّاسُ فَأُخْبِرَ الرَّاهِبُ بِذَلِكَ فَقَالَ: إِنَّكَ أَفْضَلُ مِنِّي وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى، فَإِنِ ابْتُلِيتَ فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ، فَكَانَ الْغُلَامُ يُبْرِئُ الْأَكَمَهَ وَالْأَبْرَصَ، قَالَ: وَكَانَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ يَعْنِي رَجُلًا كَانَ يُجَالِسُهُ فَعَمِيَ فَسَمِعَ بِهِ يَعْنِي فَسَمِعَ بِالْغُلَامِ وَأَتَاهُ بِهَدَايَا كَثِيرَةٍ، فَقَالَ لَهُ: اشْفِنِي، فَقَالَ: مَا أَشْفِي أَنَا أَحَدًا فَإِنْ آمَنْتَ بِاللَّهِ دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ، فَآمَنَ فَدَعَا اللَّهَ فَشَفَاهُ، ثُمَّ أَتَى الْمَلِكَ - يَعْنِي الرَّجُلَ - الَّذِي كَانَ يَأْتِيهِ فَجَلَسَ كَمَا كَانَ يَجْلِسُ
⦗ص: 19⦘
، فَقَالَ لَهُ فُلَانُ: مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ؟ قَالَ: رَبِّي، قَالَ: أَنَا رَبُّكَ، قَالَ: لَا وَلَكِنْ رَبِّيَ اللَّهُ، قَالَ: وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الْغُلَامِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَقَالَ قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ أَنْ تُبْرِئَ الْأَكَمَهَ وَالْأَبْرَصَ، قَالَ: مَا أَشْفِي أَحَدًا، مَا يَشْفِي غَيْرُ اللَّهِ، قَالَ: وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي؟ قَالَ: نَعَمْ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ، فَأَخَذَهُ أَيْضًا بِالْعَذَابِ فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ فَأُتِيَ بِالرَّاهِبِ فَقَالَ: ارْجِعْ عَنْ دِينِكِ فَأَبَى، فَوُضِعَ الْمِنْشَارُ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ إِلَى الْأَرْضِ، وَقَالَ: لِلْأَعْمَى ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى، قَالَ: فَوُضِعَ الْمِنْشَارُ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ إِلَى الْأَرْضِ، وَقَالَ لِلْغُلَامِ: ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى فَبَعَثَ بِهِ مَعَ نَفَرٍ إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: إِذَا بَلَغْتُمْ بِهِ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَدَهْدِهُوهُ مِنْ فَوْقِهِ، فَذَهَبُوا بِهِ فَلَمَّا عَلَوْا بِهِ الْجَبَلَ قَالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ فَرَجَفَ بِهِمُ الْجَبَلُ وَجَاءَ الْغُلَامُ يَمْشِي إِلَى الْمَلِكِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ قَالَ: كَفَانِيهِمُ اللَّهُ، فَبَعَثَ بِهِ مَعَ آخَرِينَ إِلَى الْبَحْرِ، وَقَالَ: إِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَلَا فَغَرِّقُوهُ فَلَحَجُوا بِهِ فَقَالَ الْغُلَامُ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ فَغَرِقُوا أَجْمَعُونَ وَجَاءَ الْغُلَامُ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى الْمَلِكِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ فَقَالَ: كَفَانِيهِمُ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ لِلْمَلِكِ: إِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقْتُلْنِي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ فَإِنْ أَنْتَ فَعَلْتَ مَا آمُرُكَ بِهِ قَتَلْتَنِي، وَإِلَّا فَإِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعَ قَتْلِي قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ تَصْلِبُنِي عَلَى جِذْعٍ فَتَأْخُذُ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي ثُمَّ تَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ
⦗ص: 20⦘
، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِي، قَالَ: فَوَضَعَ السَّهْمَ فِي كَبِدِ قَوْسِهِ ثُمَّ رَمَاهُ ثُمَّ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ، فَوَقَعَ السَّهْمُ فِي صُدْغِهِ فَوَضَعَ الْغُلَامُ يَدَهُ عَلَى مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ فَقَالَ النَّاسُ: آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلَامِ، فَقِيلَ لِلْمَلِكِ: أَرَأَيْتُ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ فَقَدْ وَاللَّهِ نَزَلَ بِكَ قَدْ آمَنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ، فَأَمَرَ بِأَفْوَاهِ السِّكَكِ فَخُدَّتْ فِيهَا الْأُخْدُودُ وَأُضْرِمَتْ فِيهَا النِّيرَانُ وَقَالَ: مَنْ رَجَعَ، عَنْ دِينِهِ فَدَعُوهُ وَإِلَّا فَأَقْحِمُوهُ فِيهَا، فَكَانُوا يَتَقَادَعُونَ فِيهَا فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا تُرْضِعُهُ فَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِيهَا، فَقَالَ لَهَا الصَّبِيُّ: يَا أُمَّهِ اصْبِرِي فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ "
2091 -
وناه مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أنا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ
⦗ص: 21⦘
. وَهَذَا الْكَلَامُ لَا نَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا صُهَيْبٌ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا ثَابِتٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ