‌ما من مؤمن إلا وله ذنب يصيبه الفينة بعد الفينة، لا يفارقه حتى يفارق الدنيا، وإن المؤمن خلق نساء إذا ذكر ذكر - مسند الشهاب القضاعي - جـ ٢

808 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ التُّجِيبِيُّ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَعْرَابِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ وَزِيرٍ صَالِحٍ مَعَ إِمَامٍ يُطِيعُهُ وَيَأْمُرُهُ بِذَاتِ اللَّهِ تَعَالَى»

‌

‌مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَلَهُ ذَنْبٌ يُصِيبُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةَ، لَا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ نَسَّاءً إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ

809 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ خَلَفٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخَزَّازُ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِي مُعَاذٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَلَهُ ذَنْبٌ يُصِيبُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةَ، لَا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ نَسَّاءً إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ»