المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌خُبَيْبُ بْنُ أَسَافٍ الأَنْصَارِيُّ

- ‌خَوَّاتُ بْنُ جُبَيْرٍ

- ‌أَبُو خَيْرَةَ الصَّبَّاحِيُّ

- ‌أَبُو الدَّرْدَاءِ

- ‌ذُو اللِّحْيَةِ الْكِلابِيُّ

- ‌سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ

- ‌أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ

- ‌سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ

- ‌سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ

- ‌أَبُو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ

- ‌عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ

- ‌الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَبَّابٍ السُّلَمِيُّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَرِّضٍ الْبَاهِلِيُّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ

- ‌عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ

- ‌عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ

- ‌أَبُو عُزَيْزِ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ هَاشِمٍ

- ‌عَلْقَمَةُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ الْغِفَارِيُّ

- ‌عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ

- ‌عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ

- ‌ابْنُ الْفِرَاسِيِّ

- ‌قُرْطُ بْنُ خَيْثَمَةَ

- ‌قُطْبَةُ بْنُ قَتَادَةَ السَّدُوسِيُّ

- ‌أَبُو الْقَيْنِ الأَسْلَمِيُّ

- ‌مَسْعُودٌ غُلامُ فَرْوَةَ

- ‌مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌أَبُو مُوَيْهِبَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ

- ‌أَبُو هُرَيْرَةَ

- ‌أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ

- ‌حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ (ت 119 ه

- ‌الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ

- ‌حَمَّادٌ

- ‌الزُّهْرِيُّ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ

- ‌عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُجَاهِدٌ

- ‌مُضَارِبُ بْنُ حَزْنٍ

- ‌أَبُو مُوسَى الْحَكَمِيُّ صَالِحُ بْنُ الْحَكَمِ

- ‌يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَصَمِّ

- ‌الصَّحَابِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانِ بْنِ نُبَيْشَةَ الْمُزَنِيُّ

الفصل: ‌سعيد بن زيد

يَعْنِي أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالا وَوَلَدًا.

فَلَمَّا حَضَرَتِ الْوَفَاةُ قَالَ لِبَنِيهِ: أَيُّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرُ أَبٍ.

قَالَ: فَإِنَّهُ لَمْ يَبْتَئِرْ - أَوْ لَمْ يَنْبَئِزْ - عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا، وَإِنْ يَقْدِرْ اللَّهُ عَلَيْهِ يُعَذِّبْهُ.

فَانْظُرُوا إِذَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي حَتَّى إِذَا صِرْتُ فَحْمًا فَاسْحَقُونِي - أَوْ قَالَ: فَاسْحَكُونِي - فَإِذَا كَانَ يَوْمُ رِيحٍ عَاصِفٍ فَأَذْرُونِي فِيهَا.

فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " فَأَخَذَ مَوَاثِيقَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَرَبِّي.

فَفَعَلُوا، ثُمَّ أَذْرَوْهُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ.

فقَالَ اللَّهُ عز وجل: كُنْ فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ قَائِمٌ.

قَالَ اللَّهُ: أَيْ عَبْدِي مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ فَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ؟ قَالَ: مَخَافَتُكَ - أَوْ فَرَقٌ مِنْكَ - قَالَ: فَمَا تَلَافَاهُ أَنْ رَحِمَهُ عِنْدَهَا.

وقَالَ مَرَّةً أُخْرَى: فَمَا تَلافَاهُ غَيْرُهَا ".

فَحَدَّثَ بِهِ أَبَا عُثْمَانَ، فقَالَ: سَمِعْتُ هَذَا مِنْ سَلْمَانَ غَيْرَ أَنَّهُ زَادَ فِيهِ: أَذْرَوْنِي فِي الْبَحْرِ - أَوْ كَمَا حَدَّثَ.

حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ وقَالَ: لَمْ يَبْتَئِرْ.

وقَالَ خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ وقَالَ: لَمْ يَبْتَئِرْ.

فَسَّرَهُ قَتَادَةُ: لَمْ يَدَّخِرْ.

‌سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ

36 -

ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحُرِّ

ص: 38